کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للمفيد)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق الغفاري‏] شكر و تقدير المؤلّف و الثناء عليه‏ مشايخه الّذين روى عنهم- رحمهم اللّه- في هذا الكتاب‏ مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب‏ تلامذته و الراوون عنه‏ تآليفه القيمة ميلاده و وفاته و مدفنه‏ [مقدمة المحقق الأستاد ولي‏] وصف النسخ: خطبة الكتاب‏ المجلس الأول‏ المجلس الثاني‏ المجلس الثالث‏ المجلس الرابع‏ المجلس الخامس‏ المجلس السادس‏ المجلس السابع‏ المجلس الثامن‏ المجلس التاسع‏ المجلس العاشر المجلس الحادي عشر المجلس الثاني عشر المجلس الثالث عشر المجلس الرابع عشر المجلس الخامس عشر المجلس السادس عشر المجلس السابع عشر المجلس الثامن عشر المجلس التاسع عشر المجلس العشرون‏ المجلس الحادي و العشرون‏ المجلس الثاني و العشرون‏ المجلس الثالث و العشرون‏ المجلس الرابع و العشرون‏ المجلس الخامس و العشرون‏ المجلس السادس و العشرون‏ المجلس السابع و العشرون‏ المجلس الثامن و العشرون‏ المجلس التاسع و العشرون‏ المجلس الثلاثون‏ المجلس الحادي و الثلاثون‏ المجلس الثاني و الثلاثون‏ المجلس الثالث و الثلاثون‏ المجلس الرابع و الثلاثون‏ المجلس الخامس و الثلاثون‏ المجلس السادس و الثلاثون‏ المجلس السابع و الثلاثون‏ المجلس الثامن و الثلاثون‏ المجلس التاسع و الثلاثون‏ المجلس الأربعون‏ المجلس الحادي و الأربعون‏ المجلس الثاني و الأربعون‏ [الفهارس‏] [فهرس الموضوعات‏] الفهارس الفنيّة [الأعلام‏] [الأماكن و البيوتات و القبائل و الملل و النحل‏]

الأمالي (للمفيد)


صفحه قبل

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 25

فَوَجَدَهَا قَدْ سَلِمَتْ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا إِلَّا سَهْمٌ خَرَقَ فِي ثَوْبَهَا خَرْقاً وَ خَدَشَهَا خَدْشاً لَيْسَ بِشَيْ‏ءٍ فَقَالَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ سَلِمَتْ مِنَ السِّلَاحِ إِلَّا سَهْماً قَدْ خَلَصَ إِلَى ثَوْبِهَا فَخَدَشَ مِنْهُ شَيْئاً- فَقَالَ عَلِيٌّ ع احْتَمِلْهَا فَأَنْزِلْهَا دَارَ ابْنَيْ خَلَفٍ الْخُزَاعِيِ‏ 138 ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى لَا يُدَفَّفْ‏ 139 عَلَى جَرِيحٍ وَ لَا يُتْبَعْ مُدْبِرٌ وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ‏ 140 .

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 26

9 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُ‏ 141 قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَائِذٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ‏ كُنْتُ عِنْدَ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ فَدَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ فَذَكَرْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ دَارَ بَيْنَنَا كَلَامٌ فِي غَدِيرِ خُمٍ‏ 142 فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ قَدْ قُلْتُ لِأَصْحَابِنَا لَا تُقِرُّوا لَهُمْ بِحَدِيثِ غَدِيرِ خُمٍّ فَيَخْصِمُوكُمْ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ وَ قَالَ لَهُ لِمَ لَا يُقِرُّونَ بِهِ أَ مَا هُوَ عِنْدَكَ يَا نُعْمَانُ قَالَ بَلَى هُوَ عِنْدِي وَ قَدْ رُوِّيتُهُ قَالَ‏ 143 فَلِمَ لَا يُقِرُّونَ بِهِ وَ قَدْ حَدَّثَنَا بِهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ‏ 144 عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 27

عَلِيّاً ع نَشَدَ اللَّهَ فِي الرَّحْبَةِ 145 مَنْ سَمِعَهُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَ فَلَا تَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ جَرَى فِي ذَلِكَ خَوْضٌ حَتَّى نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ لِذَلِكَ‏ 146 فَقَالَ الْهَيْثَمُ فَنَحْنُ نُكَذِّبُ عَلِيّاً أَوْ نَرُدُّ قَوْلَهُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ مَا نُكَذِّبُ عَلِيّاً وَ لَا نَرُدُّ قَوْلًا قَالَهُ وَ لَكِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ قَدْ غَلَا مِنْهُمْ قَوْمٌ‏ 147 فَقَالَ الْهَيْثَمُ يَقُولُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ يَخْطُبُ بِهِ وَ نُشْفِقُ نَحْنُ مِنْهُ وَ نَتَّقِيهِ بِغُلُوِّ غَالٍ أَوْ قَوْلِ قَائِلٍ- ثُمَّ جَاءَ مَنْ قَطَعَ الْكَلَامَ بِمَسْأَلَةٍ سَأَلَ عَنْهَا وَ دَارَ الْحَدِيثُ بِالْكُوفَةِ وَ كَانَ مَعَنَا فِي السُّوقِ حَبِيبُ بْنُ نِزَارِ بْنِ حَيَّانَ‏ 148 فَجَاءَ إِلَى الْهَيْثَمِ فَقَالَ لَهُ- قَدْ بَلَغَنِي مَا دَارَ عَنْكَ فِي عَلِيٍّ ع وَ قَوْلُ مَنْ قَالَ‏ 149 وَ كَانَ حَبِيبٌ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 28

فَقَالَ لَهُ الْهَيْثَمُ النَّظَرُ يَمُرُّ فِيهِ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَخَفِّضِ الْأَمْرَ فَحَجَجْنَا بَعْدَ ذَلِكَ وَ مَعَنَا حَبِيبٌ فَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ حَبِيبٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَ كَذَا فَتَبَيَّنَ الْكَرَاهِيَةُ فِي وَجْهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ حَبِيبٌ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ نَوْفَلٍ حَضَرَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيْ حَبِيبُ كُفَّ خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ‏ 150 وَ خَالِفُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ فَإِنَ‏ لِكُلِّ امْرِئٍ‏ ... مَا اكْتَسَبَ‏ وَ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ- لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَيْكُمْ وَ عَلَيْنَا وَ ادْخُلُوا فِي دَهْمَاءِ النَّاسِ فَإِنَّ لَنَا أَيَّاماً وَ دَوْلَةً يَأْتِي بِهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ فَسَكَتَ حَبِيبٌ فَقَالَ ع أَ فَهِمْتَ يَا حَبِيبُ لَا تُخَالِفُوا أَمْرِي فَتَنْدَمُوا فَقَالَ لَنْ أُخَالِفَ أَمْرَكَ- قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ‏ 151 وَ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَوْفَلٍ فَقَالَ كُوفِيٌّ قُلْتُ مِمَّنْ قَالَ أَحْسَبُهُ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ وَ كَانَ حَبِيبُ بْنُ نِزَارِ بْنِ حَيَّانَ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ وَ كَانَ الْخَبَرُ فِيمَا جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَبِي حَنِيفَةَ حِينَ ظَهَرَ أَمْرُ بَنِي الْعَبَّاسِ فَلَمْ يُمْكِنْهُمْ إِظْهَارُ مَا كَانَ عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّدٍ ع.

10 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْبَجَلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ لِلَّهِ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظاً فَإِنَّ مَوَاعِظَ النَّاسِ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُ شَيْئاً.

المجلس الرابع‏

و مما أملاه في مجلس يوم السبت النصف منه و لم أحضره و لكن استنسخته و قرأته عليه و سمع ولدي أبو الفوارس أبقاه الله يوم الخميس لخمس خلون من شوال من هذه السنة

1 أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ وَ تَوْفِيقَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 29

قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ عَمْرٍو الْمُجَاشِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْعَالِمُ بَيْنَ الْجُهَّالِ كَالْحَيِّ بَيْنَ الْأَمْوَاتِ وَ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى حِيتَانُ الْبَحْرِ وَ هَوَامُ‏ 152 الْأَرْضِ وَ سِبَاعُ الْبَرِّ وَ أَنْعَامُهُ فَاطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنَّهُ السَّبَبُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِجَازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي الْوَرْدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ لَا يَقِلُّ مَعَ التَّقْوَى عَمَلٌ وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ‏ 153 .

3 قَالَ أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْجَوَّانِيُ‏ 154 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيِّ الْعُمَرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ‏ 155 قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 30

حَفْصٍ‏ 156 قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْقَطَوَانِيُ‏ 157 قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي الْخَنْسَاءِ عَنْ زِيَادِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ فَرْوَةَ الظَّفَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي ثَلَاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ عَلَى الْحَقِّ لَا يَنْقُصُ الْبَاطِلُ مِنْهُ شَيْئاً يُحِبُّونِّي وَ يُحِبُّونَ أَهْلَ بَيْتِي مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذَّهَبِ الْجَيِّدِ كُلَّمَا أَدْخَلْتَهُ النَّارَ فَأَوْقَدْتَ عَلَيْهِ لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا جَوْدَةً وَ فِرْقَةٌ عَلَى الْبَاطِلِ لَا يَنْقُصُ الْحَقُّ مِنْهُ شَيْئاً يُبْغِضُونِّي وَ يُبْغِضُونَ أَهْلَ بَيْتِي مَثَلُهُمْ مَثَلُ الْحَدِيدِ كُلَّمَا أَدْخَلْتَهُ النَّارَ فَأَوْقَدْتَ عَلَيْهِ لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا شَرّاً وَ فِرْقَةٌ مُدَهْدَهَةٌ 158 عَلَى مِلَّةِ السَّامِرِيِّ لَا يَقُولُونَ- لا مِساسَ‏ لَكِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَا قِتَالَ إِمَامُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُ‏ 159 .

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ‏ دَخَلْتُ أَنَا وَ فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ 160 عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَقَرَّبَ إِلَيْنَا تَمْراً فَأَكَلْنَا وَ جَعَلَ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 31

يُنَاوِلُ فِطْراً مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ‏ 161 رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْأَبْدَالِ فَقَالَ فِطْرٌ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ الْأَبْدَالُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَ النُّجَبَاءُ 162 مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لِعَدُوِّنَا- 163 فَقَالَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِنَا يُبْدَأُ الْبَلَاءُ ثُمَّ بِكُمْ وَ بِنَا يُبْدَأُ الرَّخَاءُ ثُمَّ بِكُمْ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَ لَمْ يُكَرِّهْنَا إِلَيْهِمْ.

صفحه بعد