کتابخانه روایات شیعه
يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ لَكِنَّكَ جِئْتَ بِكَلَامٍ غَيْرِ مُفَسَّرٍ فَقُلْتُ أُبْلِغُ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى مَسْجِدِي حَتَّى تَصْعَدَ مِنْبَرِي فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ قُلْ أَيُّهَا النَّاسُ مَا كُنَّا لِنَجِيئَكُمْ 1543 بِشَيْءٍ إِلَّا وَ عِنْدَنَا تَأْوِيلُهُ وَ تَفْسِيرُهُ أَلَا وَ إِنِّي أَنَا أَبُوكُمْ أَلَا وَ إِنِّي أَنَا مَوْلَاكُمْ أَلَا وَ إِنِّي أَنَا أَجِيرُكُمْ.
4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ دَعَائِمَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ الْوَلَايَةِ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 1544 .
5 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ عُمُرِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ وَ مَالِكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ وَ أَيْنَ وَضَعْتَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَ مَا عَلَامَةُ حُبِّكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ مَحَبَّةُ هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ 1545 عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عِيَاضٍ 1546 عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِمَلَإٍ فِيهِمْ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ سَلْمَانُ قُومُوا فَخُذُوا بِحُجْزَةِ هَذَا فَوَ اللَّهِ لَا يُخْبِرُكُمْ بِسِرِّ نَبِيِّكُمْ ص غَيْرُهُ 1547 .
7 قَالَ أَخْبَرَنِي الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَارَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَصَبَانِيِّ حَدَّثَهُمْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ لَمَّا هَلَكَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع قُلْتُ لِأَصْحَابِي انْتَظِرُونِي حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَأُعَزِّيَهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَعَزَّيْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ- إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ذَهَبَ وَ اللَّهِ مَنْ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَا يُسْأَلُ عَمَّنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا وَ اللَّهِ لَا يُرَى مِثْلُهُ أَبَداً قَالَ فَسَكَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَاعَةً ثُمَّ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يَتَصَدَّقُ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَأُرَبِّيهَا لَهُ فِيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ 1548 حَتَّى أَجْعَلَهَا لَهُ مِثْلَ أُحُدٍ فَخَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا كُنَّا نَسْتَعْظِمُ قَوْلَ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِلَا وَاسِطَةٍ فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِلَا وَاسِطَةٍ.
8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ
مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ لَا يَكْمُلُ إِيمَانُ الْعَبْدِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ أَرْبَعُ خِصَالٍ يُحْسِنُ خُلُقَهُ 1549 وَ يُسَخِّي نَفْسَهُ 1550 وَ يُمْسِكُ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَ يُخْرِجُ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما.
تمام الأمالي في مجالس هذا الشهر و هو شهر رمضان سنة إحدى عشرة و أربعمائة و حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
[الفهارس]
[فهرس الموضوعات]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
رقم الحديث الصفحة
المجلس الاوّل و فيه اثنا عشر حديثا
1/ ثبت الملك أعمال الإنسان./ 1
2/ اشتراط الولاية في قبول الأعمال./ 2
3/ الحارث الهمدانيّ مع عليّ عليه السّلام./ 3
4/ أربعة من كنوز البرّ./ 8
5/ فضل خدمة المؤمن./ 9
6/ عليّ يقاتل أهل الكرة و يزوّج أهل الجنّة./ 9
7/ في حبّ عليّ عليه السّلام و بغضه./ 10
8/ فضل المشي للجهاد و صلة الرّحم و الحلم و الصبر و البكاء في سواد اللّيل./ 11
9/ ما يرجع إلى المثل المعروف: القلوب شواهد./ 11
10/ الإصلاح بين النّاس و التقريب بينهم./ 12
11/ استجابة دعاء الكاظم عليه السّلام./ 12
12/ الحضور عند الإمام لا يحسن إلّا للتعلّم، و فيه غفران اللّمم./ 12
المجلس الثاني و فيه تسعة أحاديث
1/ من أسباب دخول الجنّة حبّ أهل البيت عليهم السّلام./ 13
2/ إطاعة الإمام واجبة و إنّها نظام الإسلام./ 14
3/ مشابهة عليّ عليه السّلام للأنبياء صلوات اللّه عليهم./ 14
4/ مفاخرة و محاجّة بين عبد اللّه بن العبّاس و معاوية./ 14
5/ موعظة لابن الحنفيّة./ 17
6/ عرفان حقّ أهل البيت عليهم السّلام./ 18
7/ شهادة الخلفاء لعليّ عليه السّلام بإمرة المؤمنين./ 18
8/ عليّ عليه السّلام سيّد في الدّنيا و الآخرة./ 19
9/ النّهي عن ترك الدّعاء لصغره./ 20
المجلس الثالث و فيه عشرة أحاديث
1/ انتزاع العلم بقبض العلماء./ 20
2/ منقبة لعليّ و فاطمة و ابنيهما عليهم السّلام و شيعتهما./ 21
3/ اعتراف أبي حنيفة بفضل الصّادق عليه السّلام./ 21
4/ نزول ملك للتحيّة على عليّ، و البشارة بأنّ الحسنين سيّدا شباب أهل الجنّة./ 22
5/ الأئمّة عليهم السّلام يعلمون الغيب من جهة النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم./ 23
6/ النّهي عن إحصاء زلّات المؤمن./ 23
7/ إذا كثرت ذنوب المؤمن ابتلي بالحزن ليكفّرها./ 23
8/ بعض أحوال يوم الجمل و قول عليّ عليه السّلام: «لا يتبع مدبر»./ 24
9/ ما جرى بين أبي حنيفة و غيره في الكوفة في شأن حديث الغدير./ 26
10/ ينبغي للإنسان أن يجعل له واعظا من نفسه./ 28
المجلس الرابع و فيه تسعة أحاديث
1/ فضل طالب العلم./ 29
2/ لا يقلّ عمل مع التّقوى./ 29
3/ افتراق الأمّة ثلاث فرق و كيفيّتها./ 29
4/ في الأبدال و ترحّم الصّادق عليه السّلام على من حبّب الأئمّة إلى النّاس./ 30
5/ كيفيّة الصّلاة على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعد موته./ 31
6/ شيء في زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام./ 32
7/ ثواب إعانة الأئمّة عليهم السّلام باللّسان./ 33
8/ ثواب إعانتهم بالقلب و اليد و اللّسان./ 33
9/ استحباب ترك الكلام في غير المهمّ./ 34
المجلس الخامس و فيه أحد عشر حديثا
1/ المرض يوجب الطّهارة من الذّنوب./ 34
2/ وفد الجنّ و استخلاف النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله عليّا عليه السّلام./ 35
3/ وصيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قول الرّجل «حسبنا كتاب اللّه»./ 36
4/ رجوع بعض الامّة على أعقابهم القهقرى و منعهم عن الحوض يوم القيامة./ 37 1551
تعريض أمّ سلمة لعبد الرّحمن بن عوف بأنّه لا يرى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم القيامة./ 38
6/ اللّه سبحانه يبتلي عباده على قدر منازلهم./ 39
7/ تأسّي إسماعيل صادق الوعد بالحسين عليه السّلام./ 39
8/ أبيات لفاطمة عليها السّلام في رثاء النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم./ 40
9/ في الصّبر على المعصية./ 42
10/ إسناد حديث الصّادق عليه السّلام و فضل أخذ الحديث عن صادق./ 42
11/ العامل على غير بصيرة./ 42
المجلس السادس و فيه ستّة عشر حديثا
1/ موعظة للسجّاد عليه السّلام و فيها كلام لعيسى بن مريم عليهما السّلام في فناء الدّنيا./ 43
2/ في عرفان مقام أهل البيت عليهم السّلام و اشتراط قبول الأعمال بالولاية./ 43
3/ مروّة الحضر و السفر./ 44
4/ عليّ عليه السّلام سيّد العرب و أنّ حبّه واجب./ 44
5/ في شأن المهديّ عليه السّلام و نصره./ 45
6/ آخر مجلس لرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الدّنيا و فيه حديث الثّقلين./ 45
7/ كلام ابن عبّاس مع أهل البصرة في الولاية و الخلافة./ 47
8/ منع أهل البيت عليهم السّلام حقّهم في الخلافة./ 48
9/ مجيء القوم إلى دار عليّ عليه السّلام لإخراجه و الأمر بإضرامها، و كلام فاطمة عليها السّلام./ 49
10/ كلام عمر حين موته./ 50
11/ مدح من ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره./ 51
12/ ذمّ أهل القياس./ 51
13/ ذمّ أهل القياس أيضا./ 52
14/ صفة أهل الدّين./ 52
15/ نزول جبرئيل على النّبيّ عند الوفاة و وصيّة له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم./ 53