کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للمفيد)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق الغفاري‏] شكر و تقدير المؤلّف و الثناء عليه‏ مشايخه الّذين روى عنهم- رحمهم اللّه- في هذا الكتاب‏ مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب‏ تلامذته و الراوون عنه‏ تآليفه القيمة ميلاده و وفاته و مدفنه‏ [مقدمة المحقق الأستاد ولي‏] وصف النسخ: خطبة الكتاب‏ المجلس الأول‏ المجلس الثاني‏ المجلس الثالث‏ المجلس الرابع‏ المجلس الخامس‏ المجلس السادس‏ المجلس السابع‏ المجلس الثامن‏ المجلس التاسع‏ المجلس العاشر المجلس الحادي عشر المجلس الثاني عشر المجلس الثالث عشر المجلس الرابع عشر المجلس الخامس عشر المجلس السادس عشر المجلس السابع عشر المجلس الثامن عشر المجلس التاسع عشر المجلس العشرون‏ المجلس الحادي و العشرون‏ المجلس الثاني و العشرون‏ المجلس الثالث و العشرون‏ المجلس الرابع و العشرون‏ المجلس الخامس و العشرون‏ المجلس السادس و العشرون‏ المجلس السابع و العشرون‏ المجلس الثامن و العشرون‏ المجلس التاسع و العشرون‏ المجلس الثلاثون‏ المجلس الحادي و الثلاثون‏ المجلس الثاني و الثلاثون‏ المجلس الثالث و الثلاثون‏ المجلس الرابع و الثلاثون‏ المجلس الخامس و الثلاثون‏ المجلس السادس و الثلاثون‏ المجلس السابع و الثلاثون‏ المجلس الثامن و الثلاثون‏ المجلس التاسع و الثلاثون‏ المجلس الأربعون‏ المجلس الحادي و الأربعون‏ المجلس الثاني و الأربعون‏ [الفهارس‏] [فهرس الموضوعات‏] الفهارس الفنيّة [الأعلام‏] [الأماكن و البيوتات و القبائل و الملل و النحل‏]

الأمالي (للمفيد)


صفحه قبل

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 108

فَقَالَ لَهُ ذُو الرُّمَّةِ وَ اللَّهِ مَا أَذِنَ اللَّهُ لِلذِّئْبِ أَنْ يَأْخُذَ حَلُوبَةَ عَالَةٍ عَيَايِلَ ضَرَائِكَ‏ 479 فَقَالَ لَهُ رُؤْبَةُ أَ فَبِمَشِيئَتِهِ أَخَذَهَا أَمْ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ فَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ بَلْ بِمَشِيئَتِهِ وَ إِرَادَتِهِ فَقَالَ رُؤْبَةُ هَذَا وَ اللَّهِ الْكَذِبُ عَلَى الذِّئْبِ‏ 480 فَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ وَ اللَّهِ الْكَذِبُ عَلَى الذِّئْبِ أَهْوَنُ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى رَبِّ الذِّئْبِ- 481 فَقَالَ‏ 482 وَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَالِكٍ النَّحْوِيُّ فِي أَثَرِ هَذَا الْحَدِيثِ لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ‏

أَ عَاذِلُ‏ 483 لَمْ آتِ الذُّنُوبَ عَلَى جَهْلٍ‏

وَ لَا أَنَّهَا مِنْ فِعْلِ غَيْرِي وَ لَا فِعْلِي‏

وَ لَا جُرْأَةٍ مِنِّي عَلَى اللَّهِ جِئْتُهَا

وَ لَا أَنَّ جَهْلِي لَا يُحِيطُ بِهِ عَقْلِي‏

وَ لَكِنْ يَحْسُنُ الظَّنُّ مِنِّي بِعَفْوِ مَنْ‏

تَفَرَّدَ بِالصُّنْعِ الْجَمِيلِ وَ بِالْفَضْلِ‏

فَإِنْ صَدَقَ الظَّنُّ الَّذِي قَدْ ظَنَنْتُهُ‏

فَفِي فَضْلِهِ مَا صَدَّقَ الظَّنَّ مِنْ مِثْلِي‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 109

وَ إِنْ نَالَنِي مِنْهُ الْعِقَابُ فَإِنَّمَا

أَتَيْتُ مِنَ الْإِنْصَافِ فِي الْحُكْمِ وَ الْعَدْلِ .

8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَالِكٍ النَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بِإِسْنَادِهِ الْأَوَّلِ إِلَى الْأَصْمَعِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَمْرٍو 484 قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ 485 حَاجَةً فَوَعَدَهُ ثُمَّ إِنَّ الْحَاجَةَ تَعَذَّرَتْ عَلَى أَبِي عَمْرٍو فَلَقِيَهُ الرَّجُلُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَمْرٍو وَعَدْتَنِي وَعْداً فَلَمْ تُنْجِزْهُ قَالَ أَبُو عَمْرٍو فَمَنْ أَوْلَى بِالْغَمِّ أَنَا أَوْ أَنْتَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو لَا وَ اللَّهِ بَلْ أَنَا فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ كَيْفَ ذَاكَ فَقَالَ لِأَنَّنِي وَعَدْتُكَ وَعْداً- فَأُبْتَ‏ 486 بِفَرَحِ الْوَعْدِ وَ أُبْتُ بِهَمِّ الْإِنْجَازِ وَ بِتَّ فَرِحاً مَسْرُوراً وَ بِتُّ لَيْلَتِي مُفَكِّراً مَغْمُوماً ثُمَّ عَاقَ الْقَدَرُ عَنْ بُلُوغِ الْإِرَادَةِ فَلَقِيتَنِي مُذِلًّا وَ لَقِيتُكَ مُحْتَشِماً 487 .

9 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِخَمْسٍ بَقِينَ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 110

مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ 488 مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنِي الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ بِكُمْ يُفْتَحُ هَذَا الْأَمْرُ وَ بِكُمْ يُخْتَمُ‏ 489 عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ‏ - أَنْتُمْ حِزْبُ اللَّهِ وَ أَعْدَاؤُكُمْ حِزْبُ الشَّيْطَانِ طُوبَى لِمَنْ أَطَاعَكُمْ وَ وَيْلٌ لِمَنْ عَصَاكُمْ أَنْتُمْ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا اهْتَدَى وَ مَنْ تَرَكَهَا ضَلَّ أَسْأَلُ اللَّهَ لَكُمُ الْجَنَّةَ لَا يَسْبِقُكُمْ أَحَدٌ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ- فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِهَا.

10 قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع يَقُولُ‏ ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَا تَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَكَ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِكَ وَ مَا كَانَتِ الْمُحَاسَبَةُ لَهَا مِنْ هَمِّكَ وَ مَا كَانَ الْخَوْفُ لَكَ شِعَاراً وَ الْحُزْنُ لَكَ دِثَاراً 490 إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ مَبْعُوثٌ وَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَعِدَّ جَوَاباً.

و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله و سلم تسليما

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 111

المجلس الثالث عشر

مجلس يوم السبت التاسع عشر من رجب سنة سبع و أربعمائة

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَازِي قَالَ حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ ثَلَاثَةٌ أَخَافُهُنَّ عَلَى أُمَّتِي الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَ مَضَلَّاتُ الْفِتَنِ وَ شَهْوَةُ الْفَرْجِ وَ الْبَطْنِ‏ 491 .

2 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْمَرْوَزِيُ‏ 492 قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ‏ 493 عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 112

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ‏ 494 صِيَامَهُ يُفَتَّحُ [تُفَتَّحُ‏] فِيهِ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَ يُصَفَّدُ [تُصَفَّدُ] فِيهِ الشَّيَاطِينُ فِيهِ لَيْلَةٌ هِيَ‏ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ يُرَدِّدُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ صَالِحٍ الرَّازِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ‏ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ لِأَبِي مَا لِي رَأَيْتُكَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ إِنَّهُ خَالِي فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّهُ يَقُولُ فِي اللَّهِ قَوْلًا عَظِيماً يَصِفُ اللَّهَ تَعَالَى وَ يَحُدُّهُ وَ اللَّهُ لَا يُوصَفُ- فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَكْتَنَا وَ إِمَّا جَلَسْتَ مَعَنَا وَ تَرَكْتَهُ فَقَالَ إِنْ‏ 495 هُوَ يَقُولُ مَا شَاءَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع أَ مَا تَخَافَنَّ أَنْ تَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فَتُصِيبَكُمْ جَمِيعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَى وَ كَانَ أَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا لَحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مُوسَى ع تَخَلَّفَ عَنْهُ لِيَعِظَهُ وَ أَدْرَكَهُ مُوسَى وَ أَبُوهُ يُرَاغِمُهُ‏ 496 حَتَّى بَلَغَا طَرَفَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِيعاً فَأَتَى مُوسَى الْخَبَرُ فَسَأَلَ جَبْرَئِيلَ عَنْ حَالِهِ فَقَالَ لَهُ غَرِقَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ لَمْ يَكُنْ عَلَى رَأْيِ أَبِيهِ لَكِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ‏ 497 دِفَاعٌ.

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنَ مُحَمَّدٍ ع قَالَ:

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 113

بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ قَوْمٍ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّهُمْ قَالُوا أَ يَرَى مُحَمَّدٌ أَنَّهُ قَدْ أَحْكَمَ الْأَمْرَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَئِنْ مَاتَ لَنَعْزِلَنَّهَا عَنْهُمْ وَ لَنَجْعَلُهَا فِي سِوَاهُمْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى قَامَ فِي مَجْمَعِهِمْ ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ كَيْفَ بِكُمْ وَ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدِي ثُمَّ رَأَيْتُمُونِي فِي كَتِيبَةٍ مِنْ أَصْحَابِي أَضْرِبُ وُجُوهَكُمْ وَ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فِي الْحَالِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَتَوَلَّى ذَلِكَ مِنْكُمْ‏ 498 .

5 قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُ‏ 499 قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ 500 قَالَ‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَلِيُّ النَّاسِ بَعْدِي فَمَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي.

6 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّاشِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ‏ 501 قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ عَنْ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 114

حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ عَلَّقَهَا بِالْعَرْشِ وَ أَمَرَهَا بِالتَّسْلِيمِ عَلَيَّ وَ الطَّاعَةِ لِي وَ كَانَ أَوَّلُ مَنْ سَلَّمَ عَلَيَّ وَ أَطَاعَنِي مِنَ الرِّجَالِ رُوحَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

صفحه بعد