کتابخانه روایات شیعه
أَصْبَحْتُ أُخْبِرُ عَنْ أَهْلِي وَ عَنْ وَلَدِي
كَحَالِمٍ قَصَّ رُؤْيَا بَعْدَ مُدَّكَرٍ
لَوْ لَا تَشَاغُلُ عَيْنِي بِالْأُولَى سَلَفُوا
مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ أَقِرْ 1434 وَ فِي مَوَالِيكَ لِلْخَدِينِ مَشْغَلَةٌ
مِنْ أَنْ يَبِيتَ لِمَفْقُودٍ عَلَى أَثَرٍ 1435 كَمْ مِنْ ذِرَاعٍ لَهُمْ بِالطَّفِّ بَائِنَةٌ
وَ عَارِضٍ بِصَعِيدِ التُّرْبِ مُنْعَفِرٌ
أَمْسَى الْحُسَيْنُ وَ مَسْرَاهُمْ بِمَقْتَلِهِ
وَ هُمْ يَقُولُونَ هَذَا سَيِّدُ الْبَشَرِ 1436 يَا أُمَّةَ السَّوْءِ مَا جَازَيْتِ أَحْمَدَ عَنْ
حُسْنِ الْبَلَاءِ عَلَى التَّنْزِيلِ وَ السُّوَرِ
خَلَّفْتُمُوهُ عَلَى الْأَبْنَاءِ حِينَ مَضَى
خِلَافَةَ الذِّئْبِ فِي إِنْقَاذِ ذِي بَقَرٍ
- 1437 قَالَ يَحْيَى وَ أَنْفَذَنِي الْمَأْمُونُ فِي حَاجَةٍ أَقَمْتُ وَ عُدْتُ إِلَيْهِ وَ قَدِ انْتَهَى دِعْبِلٌ إِلَى قَوْلِهِ-
لَمْ يَبْقَ حَيٌّ مِنَ الْأَحْيَاءِ نَعْلَمُهُ
مِنْ ذِي يَمَانٍ وَ لَا بَكْرٍ وَ لَا مُضَرَ
إِلَّا وَ هُمْ شُرَكَاءُ فِي دِمَائِهِمْ
كَمَا تُشَارِكُ أَيْسَارٌ عَلَى جُزُرٍ 1438 قَتْلًا وَ أَسْراً وَ تَخْوِيفاً وَ مَنْهَبَةً
فِعْلَ الْغُزَاةِ بِأَرْضِ الرُّومِ وَ الْخَزَرِ
أَرَى أُمَيَّةَ مَعْذُورِينَ إِنْ قَتَلُوا
وَ لَا أَرَى لِبَنِي الْعَبَّاسِ مِنْ عُذْرٍ
قَوْماً قَتَلْتُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ أَوَّلَهُمْ
حَتَّى إِذَا اسْتَمْلَكُوا جَازُوا عَلَى الْكُفْرِ
أَبْنَاءُ حَرْبٍ وَ مَرْوَانَ وَ أُسْرَتُهُمْ
بَنُو مُعَيْطٍ وُلَاةُ الْحِقْدِ وَ الْوَغْرِ 1439 ارْبَعْ بِطُوسَ عَلَى قَبْرِ الزَّكِيِّ بِهَا
إِنْ كُنْتَ تَرْبَعُ مِنْ دِيْنٍ عَلَى وَطَرٍ 1440 هَيْهَاتَ كُلُّ امْرِئٍ رَهْنٌ بِمَا كَسَبَتْ
لَهُ يَدَاهُ فَخُذْ مَا شِئْتَ أَوْ فَذَرْ
- قَالَ فَضَرَبَ الْمَأْمُونُ بِعِمَامَتِهِ الْأَرْضَ وَ قَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ يَا دِعْبِلُ.
11 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي النَّضْرِ الْعَيَّاشِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ 1441 أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ إِنَّ رَحِمَ رَسُولِ اللَّهِ لَا يَنْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَلَى وَ اللَّهِ إِنَّ رَحِمِي لَمَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنِّي أَيُّهَا النَّاسُ فَرَطُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْحَوْضِ فَإِذَا جِئْتُمْ قَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَأَقُولُ أَمَّا النَّسَبُ فَقَدْ عَرَفْتُهُ
لَكِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ بَعْدِي ذَاتَ الشِّمَالِ وَ ارْتَدَدْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمُ الْقَهْقَرَى.
12 قَالَ حَدَّثَنِي الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ 1442 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْمُخْتَارِ 1443 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُرْسِيُّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَيْفَ بِكَ يَا عَلِيُّ إِذَا وَقَفْتَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ وَ قَدْ مُدَّ الصِّرَاطُ وَ قِيلَ لِلنَّاسِ جُوزُوا وَ قُلْتَ لِجَهَنَّمَ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ أُولَئِكَ قَالَ أُولَئِكَ شِيعَتُكَ مَعَكَ حَيْثُ كُنْتَ 1444 .
13 حَدَّثَنِي الشَّرِيفُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو تُرَابٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى 1445
قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع يَقُولُ مُلَاقَاةُ الْإِخْوَانِ نُشْرَةٌ وَ تَلْقِيحٌ لِلْعَقْلِ 1446 وَ إِنْ كَانَ نَزْراً قَلِيلًا.
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و سلم
المجلس التاسع و الثلاثون
مجلس يوم السبت الثالث عشر من شهر رمضان سنة إحدى عشرة و أربعمائة
1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَيَّدَ اللَّهُ تَمْكِينَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيُّ عَنِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ الْقَاضِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ إِذَا عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلْهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ قَالَ أَلَا فَحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا فَإِنَّ أَمْكِنَةَ الْقِيَامَةِ خَمْسُونَ مَوْقِفاً كُلُّ مَوْقِفٍ مُقَامُ أَلْفِ سَنَةٍ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ- فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ 1447 .
2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَيْشٍ الْكَاتِبُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ
نَصْرٍ 1448 عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِ 1449 عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ 1450 يَقُولُ لِابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ لِيَكُنْ كَنْزُكَ الَّذِي تَذْخَرُهُ 1451 الْعِلْمَ كُنْ بِهِ أَشَدَّ اغْتِبَاطاً مِنْكَ بِكَنْزِ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ فَإِنِّي مُودِعُكَ كَلَاماً إِنْ أَنْتَ وَعَيْتَهُ أُجْمِعَ [اجْتَمَعَ] لَكَ بِهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- 1452 لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ يُؤَخِّرُ التَّوْبَةَ لِطُولِ الْأَمَلِ- وَ يَقُولُ فِي الدُّنْيَا قَوْلَ الزَّاهِدِينَ وَ يَعْمَلُ فِيهَا عَمَلَ الرَّاغِبِينَ إِنْ أُعْطِيَ فِيهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ الْجَاهِلِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ وَ يَقُولُ لِمَ أَعْمَلُ فَأَتَعَنَّى 1453 أَ لَا أَجْلِسُ فَأَتَمَنَّى وَ هُوَ يَتَمَنَّى الْمَغْفِرَةَ وَ قَدْ دَأَبَ فِي الْمَعْصِيَةِ-
قَدْ عُمِّرَ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ يَقُولُ فِيمَا ذَهَبَ لَوْ كُنْتُ عَمِلْتُ وَ نَصِبْتُ كَانَ ذُخْراً لِي وَ يَعْصِي رَبَّهُ عَزَّ اسْمُهُ فِيمَا بَقِيَ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ 1454 إِنْ سَقِمَ لَمْ يَنْدَمْ عَلَى الْعَمَلِ 1455 وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ وَ اغْتَرَّ وَ أَخَّرَ الْعَمَلَ مُعْجَبٌ بِنَفْسِهِ مَا عُوفِيَ وَ قَانِطٌ إِذَا ابْتُلِيَ 1456 إِنْ رَغِبَ أَشِرَ 1457 وَ إِنْ بُسِطَ لَهُ هَلَكَ- تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ 1458 لَا يَثِقُ مِنَ الرِّزْقِ بِمَا قَدْ ضُمِنَ لَهُ وَ لَا يَقْنَعُ بِمَا قُسِمَ لَهُ لَمْ يَرْغَبْ قَبْلَ أَنْ يَنْصَبَ وَ لَا يَنْصَبُ فِيمَا يَرْغَبُ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ فَهُوَ يَبْتَغِي الزِّيَادَةَ وَ إِنْ لَمْ يَشْبَعْ 1459 وَ يُضَيِّعُ مِنْ نَفْسِهِ مَا هُوَ أَكْرَهُ 1460 يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِإِسَاءَتِهِ وَ لَا يَدَعُ الْإِسَاءَةَ فِي حَيَاتِهِ إِنْ عَرَضَتْ شَهْوَتُهُ وَاقَعَ الْخَطِيئَةَ ثُمَّ تَمَنَّى التَّوْبَةَ وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ عَمَلُ الْآخِرَةِ دَافَعَ يُبَالِغُ فِي الرَّغْبَةِ حِينَ يَسْأَلُ وَ يُقَصِّرُ فِي الْعَمَلِ حِينَ
يَعْمَلُ فَهُوَ بِالطَّوْلِ مُدِلٌّ وَ فِي الْعَمَلِ مُقِلٌّ يُبَادِرُ فِي الدُّنْيَا تَعِباً لِمَرَضٍ- 1461 فَإِذَا أَفَاقَ وَاقَعَ الْخَطَايَا وَ لَمْ يُعْرِضْ- يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا يَخَافُ الْفَوْتَ يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَقَلَّ مِنْ ذَنْبِهِ وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِدُونِ عَمَلِهِ وَ هُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ يَرْجُو الْأَمَانَةَ مَا رَضِيَ وَ يَرَى الْخِيَانَةَ إِنْ سَخِطَ إِنْ عُوفِيَ ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ تَابَ وَ إِنِ ابْتُلِيَ طَمِعَ فِي الْعَافِيَةِ وَ عَادَ لَا يَبِيتُ قَائِماً وَ لَا يُصْبِحُ صَائِماً 1462 يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ الْغِذَاءُ- وَ يُمْسِي وَ نِيَّتُهُ الْعَشَاءُ وَ هُوَ مُفْطِرٌ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْهُ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ وَ لَا يَنْجُو بِالْعُوذَةِ مِنْهُ مَنْ هُوَ دُونَهُ 1463 يَهْلِكُ فِي بُغْضِهِ إِذَا أَبْغَضَ وَ لَا يُقَصِّرُ فِي حُبِّهِ إِذَا أَحَبَّ- يَغْضَبُ مِنَ الْيَسِيرِ وَ يَعْصِي عَلَى الْكَثِيرِ فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي 1464 وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ .