کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للمفيد)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق الغفاري‏] شكر و تقدير المؤلّف و الثناء عليه‏ مشايخه الّذين روى عنهم- رحمهم اللّه- في هذا الكتاب‏ مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب‏ تلامذته و الراوون عنه‏ تآليفه القيمة ميلاده و وفاته و مدفنه‏ [مقدمة المحقق الأستاد ولي‏] وصف النسخ: خطبة الكتاب‏ المجلس الأول‏ المجلس الثاني‏ المجلس الثالث‏ المجلس الرابع‏ المجلس الخامس‏ المجلس السادس‏ المجلس السابع‏ المجلس الثامن‏ المجلس التاسع‏ المجلس العاشر المجلس الحادي عشر المجلس الثاني عشر المجلس الثالث عشر المجلس الرابع عشر المجلس الخامس عشر المجلس السادس عشر المجلس السابع عشر المجلس الثامن عشر المجلس التاسع عشر المجلس العشرون‏ المجلس الحادي و العشرون‏ المجلس الثاني و العشرون‏ المجلس الثالث و العشرون‏ المجلس الرابع و العشرون‏ المجلس الخامس و العشرون‏ المجلس السادس و العشرون‏ المجلس السابع و العشرون‏ المجلس الثامن و العشرون‏ المجلس التاسع و العشرون‏ المجلس الثلاثون‏ المجلس الحادي و الثلاثون‏ المجلس الثاني و الثلاثون‏ المجلس الثالث و الثلاثون‏ المجلس الرابع و الثلاثون‏ المجلس الخامس و الثلاثون‏ المجلس السادس و الثلاثون‏ المجلس السابع و الثلاثون‏ المجلس الثامن و الثلاثون‏ المجلس التاسع و الثلاثون‏ المجلس الأربعون‏ المجلس الحادي و الأربعون‏ المجلس الثاني و الأربعون‏ [الفهارس‏] [فهرس الموضوعات‏] الفهارس الفنيّة [الأعلام‏] [الأماكن و البيوتات و القبائل و الملل و النحل‏]

الأمالي (للمفيد)


صفحه قبل

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 208

مُدْبِرَةً وَ لِكُلٍّ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ بَنِي الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ بَنِي الدُّنْيَا- 940 الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ‏ 941 .

42 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ‏ 942 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‏ نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَكَ وَ جَافِ عَنِ النَّوْمِ جَنْبَكَ‏ 943 وَ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ.

43 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ كَانَ الْمَسِيحُ ع يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ- إِنْ كُنْتُمْ أَحِبَّائِي وَ إِخْوَانِي فَوَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ مِنَ النَّاسِ- فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَلَسْتُمْ بِإِخْوَانِي إِنَّمَا أُعَلِّمُكُمْ لِتَعْمَلُوا 944 وَ لَا أُعَلِّمُكُمْ لِتُعْجَبُوا إِنَّكُمْ لَنْ تَنَالُوا مَا تُرِيدُونَ إِلَّا بِتَرْكِ مَا تَشْتَهُونَ وَ بِصَبْرِكُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ- 945 وَ إِيَّاكُمْ وَ النَّظْرَةَ فَإِنَّهَا تَزْرَعُ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الشَّهْوَةَ وَ كَفَى بِهَا لِصَاحِبِهَا فِتْنَةً- يَا طُوبَى لِمَنْ يَرَى بِعَيْنَيْهِ‏ 946 الشَّهَوَاتِ وَ لَمْ يَعْمَلْ بِقَلْبِهِ الْمَعَاصِيَ مَا أَبْعَدَ

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 209

مَا قَدْ فَاتَ وَ مَا أَدْنَى مَا هُوَ آتٍ وَيْلٌ لِلْمُغْتَرِّينَ لَوْ قَدْ أَزِفَهُمْ‏ 947 مَا يَكْرَهُونَ وَ فَارَقَهُمْ مَا يُحِبُّونَ وَ جَاءَهُمْ مَا يُوعَدُونَ وَ فِي خَلْقِ هَذَا اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُعْتَبَرٌ- وَيْلٌ لِمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَ الْخَطَايَا عَمَلَهُ كَيْفَ يَفْتَضِحُ غَداً عِنْدَ رَبِّهِ- وَ لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ فِي غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ الَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْكَلَامَ فِي غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَاسِيَةٌ قُلُوبُهُمْ وَ لَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ‏ 948 لَا تَنْظُرُوا إِلَى عُيُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ رَعَايَا عَلَيْهِمْ‏ 949 وَ لَكِنِ انْظُرُوا فِي خَلَاصِ أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ- إِلَى كَمْ يَسِيلُ الْمَاءُ عَلَى الْجَبَلِ لَا يَلِينُ إِلَى كَمْ تَدْرُسُونَ الْحِكْمَةَ لَا يَلِينُ عَلَيْهَا قُلُوبُكُمْ عَبِيدُ السَّوْءِ فَلَا عَبِيدٌ أَتْقِيَاءُ 950 وَ لَا أَحْرَارٌ كِرَامٌ إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الدِّفْلَى‏ 951 يُعْجَبُ بِزَهْرِهَا مَنْ يَرَاهَا وَ يُقْتَلُ مَنْ طَعِمَهَا وَ السَّلَامُ.

44 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ تَبَذَّلْ وَ لَا تُشْهَرْ 952 وَ أَخْفِ شَخْصَكَ لِئَلَّا تُذْكَرَ وَ تَعَلَّمْ وَ اكْتُمْ وَ اصْمُتْ تَسْلَمْ وَ أَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ تَسُرُّ الْأَبْرَارَ وَ تَغِيظُ الْفُجَّارَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَامَّةِ.

45 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 210

فَضَّالٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع‏ 953 يَقُولُ‏ مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قِتَالًا قَطُّ إِلَّا نَصَرَ اللَّهُ أعظمها [أَعْظَمَهُمَا] عَفْواً 954 .

46 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوباً فِيمَا نَاجَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مُوسَى ع أَنْ قَالَ لَهُ- يَا مُوسَى خَفْنِي فِي سِرِّ أَمْرِكَ أَحْفَظْكَ مِنْ وَرَاءِ عَوْرَتِكَ وَ اذْكُرْنِي فِي خَلْوَتِكَ وَ عِنْدَ سُرُورِ لَذَّتِكَ‏ 955 أَذْكُرْكَ عِنْدَ غَفَلَاتِكَ وَ امْلِكْ غَضَبَكَ عَمَّنْ مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ أَكُفَّ عَنْكَ غَضَبِي وَ اكْتُمْ مَكْنُونَ سِرِّي فِي سَرِيرَتِكَ وَ أَظْهِرْ فِي عَلَانِيَتِكَ الْمُدَارَأَةَ عَنِّي‏ 956 لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ مِنْ خَلْقِي وَ لَا تَسْتَسِبَّ لِي عِنْدَهُمْ‏ 957 بِإِظْهَارِكَ مَكْنُونَ سِرِّي فَتَشْرَكَ عَدُوِّي وَ عَدُوَّكَ فِي سَبِّي.

47 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَبْلِغْ خَيْراً وَ قُلْ خَيْراً وَ لَا تَكُونَنَّ إِمَّعَةً قُلْتُ وَ مَا الْإِمَّعَةُ قَالَ لَا تَقُلْ أَنَا مَعَ النَّاسِ وَ أَنَا كَوَاحِدٍ مِنَ النَّاسِ‏ 958 إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ هُمَا نَجْدَانِ نَجْدُ خَيْرٍ

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 211

وَ نَجْدُ شَرٍّ فَمَا بَالُ نَجْدِ الشَّرِّ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ مِنْ نَجْدِ الْخَيْرِ.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ و صلى الله على سيدنا محمد و عترته الطاهرين و سلم تسليما

المجلس الرابع و العشرون‏

مجلس يوم الأربعاء الثاني و العشرين من شهر رمضان سنة ثمان و أربعمائة و هو أول مجلس أملى فيه في هذا الشهر

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَيَّدَ اللَّهُ حَرَاسَتَهُ فِي مَسْجِدِهِ بِدَرْبِ رِيَاحٍ فِي الْيَوْمِ الْمُؤَرَّخِ فِيهِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزُّرَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا خَطَبَ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ‏ 959 أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ- وَ أَفْضَلَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ- وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ وَ تَحْمَارُّ وَجْنَتَاهُ‏ 960 وَ يَذْكُرُ السَّاعَةَ وَ قِيَامَهَا حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ‏ 961 يَقُولُ صَبَّحَتْكُمُ السَّاعَةُ مَسَّتْكُمُ السَّاعَةُ 962 ثُمَّ يَقُولُ بُعِثْتُ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 212

أَنَا وَ السَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَ يَجْمَعُ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَ مَنْ تَرَكَ دَيْناً فَعَلَيَّ وَ إِلَيَ‏ 963 .

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُعَدِّلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَجْلَحِ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ رَأْسَهُ فِي حَجْرِ أُمِّ الْفَضْلِ وَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَقَطَرَتْ قَطْرَةٌ مِنْ دُمُوعِهَا عَلَى خَدِّهِ فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ وَ قَالَ لَهَا مَا لَكِ يَا أُمَّ الْفَضْلِ قَالَتْ نَعَيْتَ‏ 964 إِلَيْنَا نَفْسَكَ وَ أَخْبَرْتَنَا أَنَّكَ مَيِّتٌ- فَإِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ لَنَا 965 فَبَشِّرْنَا وَ إِنْ يَكُنْ فِي غَيْرِنَا فَأَوْصِ بِنَا قَالَ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ص أَنْتُمُ الْمَقْهُورُونَ الْمُسْتَضْعَفُونَ مِنْ بَعْدِي‏ 966 .

3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُهْلُولِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الضَّرِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِي عَقِيلٍ‏ 967 قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص فَقَالَ:

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 213

لَتَفَرَّقَنَ‏ 968 هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْفِرَقَ كُلَّهَا ضَالَّةٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَنِي وَ كَانَ مِنْ شِيعَتِي.

4 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ- يَا عَلِيُّ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكَ وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكَ يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا 969 يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَكَ وَ عَرَفْتَهُ‏ 970 وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَكَ وَ أَنْكَرْتَهُ- يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِكَ‏ 971 عَلَى الْأَعْرَافِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَعْرِفُ الْمُجْرِمِينَ بِسِيمَاهُمْ وَ الْمُؤْمِنِينَ بِعَلَامَاتِهِمْ يَا عَلِيُّ لَوْلَاكَ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي.

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 214

5- 5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيَ‏ يَقُولُ لَوْ نَشَرَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَحِلُونَ مَوَدَّتَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ لَقَالُوا هَؤُلَاءِ الْكَذَّابُونَ- 972 وَ لَوْ رَأَى هَؤُلَاءِ أُولَئِكَ لَقَالُوا مَجَانِينُ.

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ‏ مَا يَنْفَعُ الْعَبْدَ يُظْهِرُ حَسَناً وَ يُسِرُّ سَيِّئاً أَ لَيْسَ إِذَا رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ عَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ كَذَلِكَ وَ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ- بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 973 إِنَّ السَّرِيرَةَ إِذَا صَلَحَتْ قَوِيَتِ الْعَلَانِيَةُ.

صفحه بعد