کتابخانه روایات شیعه
يُنَاوِلُ فِطْراً مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ 161 رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْأَبْدَالِ فَقَالَ فِطْرٌ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ الْأَبْدَالُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَ النُّجَبَاءُ 162 مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لِعَدُوِّنَا- 163 فَقَالَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِنَا يُبْدَأُ الْبَلَاءُ ثُمَّ بِكُمْ وَ بِنَا يُبْدَأُ الرَّخَاءُ ثُمَّ بِكُمْ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَ لَمْ يُكَرِّهْنَا إِلَيْهِمْ.
5 قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ إِجَازَةً قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ 164 قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَلَمَةَ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: لَمَّا فَرَغَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ تَغْسِيلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَكْفِينِهِ وَ تَحْنِيطِهِ أَذِنَ لِلنَّاسِ وَ قَالَ لِيَدْخُلْ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ عَشَرَةٌ لِيُصَلُّوا عَلَيْهِ فَدَخَلُوا وَ قَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُمْ وَ قَالَ- إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً 165 وَ كَانَ النَّاسُ يَقُولُونَ كَمَا يَقُولُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ هَكَذَا
كَانَتِ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ ص 166 .
6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ 167 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفَةَ 168 دَخَلَ قَلْبِي مِنْ ذَلِكَ بَعْضُ مَا يَدْخُلُ قَالَ فَخَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ وَ مَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ مَرِيضٌ فَوَجَدْتُهُ عَلَى سَرِيرٍ مُسْتَلْقِياً عَلَيْهِ وَ مَا بَيْنَ جِلْدِهِ وَ عَظْمِهِ شَيْءٌ 169 فَقُلْتُ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ دِينِي فَانْقَلَبَ عَلَى جَنْبِهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا حَسَنُ مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ إِلَّا وَ قَدِ اسْتَغْنَيْتَ عَنْ هَذَا ثُمَّ قَالَ هَاتِ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ ع مَعِي مِثْلُهَا فَقُلْتُ وَ أَنَا مُقِرٌّ بِجَمِيعِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص قَالَ فَسَكَتَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً إِمَامٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فُرِضَ طَاعَتُهُ مَنْ شَكَّ فِيهِ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ جَحَدَهُ كَانَ كَافِراً قَالَ فَسَكَتَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع بِمَنْزِلَتِهِ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ ع فَقُلْتُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ بِمَنْزِلَةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ تَقَدَّمَ مِنَ الْأَئِمَّةِ- فَقَالَ كُفَّ قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي تُرِيدُ مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ أَتَوَلَّاكَ عَلَى هَذَا- قَالَ قُلْتُ فَإِذَا تَوَلَّيْتَنِي عَلَى هَذَا فَقَدْ بَلَغْتُ الَّذِي أَرَدْتُ قَالَ قَدْ تَوَلَّيْتُكَ
عَلَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي قَدْ هَمَمْتُ بِالْمُقَامِ قَالَ وَ لِمَ قَالَ قُلْتُ إِنْ ظَفِرَ زَيْدٌ أَوْ أَصْحَابُهُ فَلَيْسَ أَحَدٌ أَسْوَأَ حَالًا عِنْدَهُمْ مِنَّا وَ إِنْ ظَفِرَ بَنُو أُمَيَّةَ فَنَحْنُ عِنْدَهُمْ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ قَالَ فَقَالَ لِي انْصَرِفْ لَيْسَ عَلَيْكَ بَأْسٌ مِنْ أُولَى وَ لَا مِنْ أُولَى 170 .
7 قَالَ أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ الطَّبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَمُّونٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ 171 قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ 172 عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: مَنْ أَعَانَنَا بِلِسَانِهِ عَلَى عَدُوِّنَا أَنْطَقَهُ اللَّهُ بِحُجَّتِهِ يَوْمَ مَوْقِفِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
8 قَالَ أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ 173 قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ نَصَرَنَا بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ مَعَنَا فِي الْغُرْفَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ نَصَرَنَا بِلِسَانِهِ فَهُوَ دُونَ ذَلِكَ بِدَرَجَةٍ وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ كَفَّ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ
فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ 174 .
9 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ 175 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ 176 قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِزْقٍ عَنْ أَبِي زِيَادٍ الْفُقَيْمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ 177 .
المجلس الخامس
و مما أملاه في يوم الاثنين السابع عشر منه و سمعه أبو الفوارس أبقاه الله تعالى
1 أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ حَرَاسَتَهُ وَ تَوْفِيقَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُ 178 قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ زَيْنَ الْعَابِدِينَ ع يَقُولُ مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَ لَا صُدِعَ مُؤْمِنٌ إِلَّا بِذَنْبِهِ وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ وَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَرِيضَ قَدْ بَرِئَ قَالَ لِيَهْنِئْكَ الطُّهْرُ مِنَ الذُّنُوبِ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ.
2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُ 179 قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَيْلَةَ وَفْدِ الْجِنِ 180 قَالَ فَحَطَّ عُلَى 181 ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمَّا رَجَعَ تَنَفَّسَ وَ قَالَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي يَا ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ قُلْتُ أَبَا بَكْرٍ قَالَ 182 فَمَشَى سَاعَةً ثُمَّ تَنَفَّسَ وَ قَالَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي يَا ابْنَ مَسْعُودٍ-
فَقُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ قُلْتُ عُمَرَ فَسَكَتَ ثُمَّ مَشَى سَاعَةً وَ تَنَفَّسَ وَ قَالَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي يَا ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ قُلْتُ عُثْمَانَ فَسَكَتَ ثُمَّ مَشَى سَاعَةً فَقَالَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي يَا ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ قُلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَتَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ أَطَاعُوهُ لَيَدْخُلُنَّ الْجَنَّةَ أَجْمَعِينَ أَكْتَعِينَ 183 .
3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ 184 قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ لَمَّا حَضَرَتِ النَّبِيَّ ص الْوَفَاةُ وَ فِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً فَقَالَ عُمَرُ لَا تَأْتُوهُ بِشَيْءٍ فَإِنَّهُ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَ عِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ 185
فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَ اخْتَصَمُوا 186 فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قُومُوا 187 يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا كَثُرَ اللَّغَطُ وَ الِاخْتِلَافُ 188 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ الرَّزِيَّةُ كُلُّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَنَا ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَ لَغَطِهِمْ 189 .