کتابخانه روایات شیعه
الوافي - ج 1 تا13
باب 26 سهو القلب و تيقظه
[1]
1886- 1 الكافي، 2/ 420/ 1/ 1 الثلاثة عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير و غيره عن أبي عبد اللَّه ع قال سمعته يقول إن القلب ليكون في الساعة من الليل و النهار ليس فيه إيمان و لا كفر كالثوب الخلق- قال ثم قال لي أ ما تجد ذلك من نفسك قال ثم تكون النكتة من اللَّه تعالى في القلب بما شاء من كفر و إيمان.
بيان
النكت إن تنكت في الأرض بقضيب و نحوه أي تضرب فتؤثر فيها
[2]
1887- 2 الكافي، 2/ 420/ 1/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير مثله.
[3]
1888- 3 الكافي، 2/ 421/ 6/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن أبي المغراء عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه ع قال سمعته يقول إن القلب يكون في الساعة من الليل و النهار ليس فيه إيمان و لا كفر أ ما تجد ذلك ثم تكون بعد ذلك نكتة من اللَّه في قلب عبده بما شاء إن شاء بإيمان و إن شاء بكفر.
[4]
1889- 4 الكافي، 8/ 167/ 188 علي عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن صباح الحذاء عن الشحام قال زاملت أبا عبد اللَّه ع قال فقال لي اقرأ فافتتحت سورة من القرآن فقرأتها فرق و بكى- ثم قال يا أبا أسامة ارعوا قلوبكم بذكر اللَّه تعالى و احذروا النكت فإنه يأتي على القلب تارات أو ساعات الشك من صباح ليس فيه إيمان و لا كفر شبه الخرقة البالية أو العظم النخر يا أبا أسامة أ ليس ربما تفقدت قلبك فلا تذكر به خيرا و لا شرا و لا تدري أين هو قال قلت له بلى إنه ليصيبني و أراه يصيب الناس قال أجل ليس يعرى منه أحد- قال فإذا كان ذلك فاذكروا اللَّه تعالى و احذروا النكث فإنه إذا أراد بعبد خيرا نكت إيمانا و إذا أراد به غير ذلك فنكت غير ذلك قال قلت و ما غير ذلك جعلت فداك ما هو قال إذا أراد كفرا نكت كفرا.
بيان
ارعوا من الرعي أو الرعاية و النكث بالثاء المثلثة نقض العهد و المراد هنا نقض عهد الإيمان بالشك و ربما يوجد في بعض النسخ بالمثناة فيكون المراد احذروا أن لا يكون ما ينكت في قلوبكم بعد هذه الحالة نكت كفر و النخر البالي المتفتت
[5]
1890- 5 الكافي، 2/ 420/ 2/ 1 محمد عن ابن عيسى عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول يكون القلب ما فيه إيمان و لا كفر شبه المضغة أ ما يجد أحدكم ذلك.
[6]
1891- 6 الكافي، 2/ 421/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه ع قال إن القلب ليترجج فيما بين الصدر و الحنجرة حتى يعقد على الإيمان فإذا عقد على الإيمان قر و ذلك قول اللَّه تعالى وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ 2831 .
بيان
ليترجج بالجيمين أي يتحرك و يضطرب و ربما يوجد في بعض النسخ بإهمال آخره أي يطلب الرجحان
[7]
1892- 7 الكافي، 2/ 421/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد اللَّه ع قال إن القلب ليتخلخل في الجوف و يطلب الحق فإذا أصابه اطمأن و قر ثم تلا أبو عبد اللَّه ع فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ إلى قوله كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ 2832 .
بيان
ليتخلخل بالخائين المعجمتين أي يتحرك و في بعض النسخ بالجيمين و هما متقاربان و لعله في الأخير يعتبر الصوت
[8]
1893- 8 الكافي، 2/ 422/ 7/ 1 العدة عن سهل عن ابن شمون عن الأصم عن عبد اللَّه بن القاسم عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللَّه
ع قال إن اللَّه تعالى خلق قلوب المؤمنين مبهمة على الإيمان- فإذا أراد استنارة ما فيها فتحها بالحكمة و زرعها بالعلم و الزارع لها و القيم عليها 2833 رب العالمين.
[9]
1894- 9 الكافي، 2/ 421/ 3/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أبي الحسن موسى ع مثله إلا أنه قال مطوية مبهمة و قال نضحها بالحكمة.
بيان
في بعض النسخ استثارة ما فيها بالثاء المثلثة بدل النون بمعنى التهييج و النضح السقي
باب 27 أصناف القلوب و تنقل أحوال القلب
[1]
1895- 1 الكافي، 2/ 422/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن هارون بن الجهم عن المفضل [عن سعد] بن سعيد عن أبي جعفر ع قال القلوب أربعة قلب فيه نفاق و إيمان و قلب منكوس و قلب مطبوع و قلب أزهر أجرد فقلت ما الأزهر قال فيه كهيئة السراج قال فأما المطبوع فقلب المنافق و أما الأزهر فقلب المؤمن إن أعطاه شكر و إن ابتلاه صبر و أما المنكوس فقلب المشرك ثم قرأ هذه الآية أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 2834 - و أما القلب الذي فيه إيمان و نفاق فهم قوم كانوا بالطائف إن أدرك أحدهم أجله على نفاقه هلك و إن أدركه على إيمانه نجا.
بيان
أريد بالأجرد الصافي عن الكدر أعني ما يقابل المطبوع فإن الطبع الرين مكبا أي منقلبا
[2]
1896- 2 الكافي، 2/ 423/ 3/ 1 العدة عن سهل عن السراد عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال القلوب ثلاثة قلب منكوس لا يعي
شيئا من الخير و هو قلب الكافر و قلب فيه نكتة سوداء فالخير و الشر فيه يعتلجان فأيهما كانت منه غلب عليه و قلب مفتوح فيه مصابيح يزهر- لا يطفئ نوره إلى يوم القيامة و هو قلب المؤمن.
بيان
الاعتلاج المصارعة و ما يشبهها
[3]
1897- 3 الكافي، 2/ 422/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن عمر عن أبي عبد اللَّه ع قال قال لنا ذات يوم تجد الرجل لا يخطي بلام و لا واو خطيبا مسقعا و لقلبه أشد ظلمة من الليل المظلم و تجد الرجل لا يستطيع تعبيرا عما في قلبه بلسانه و قلبه يزهر كما يزهر المصباح.
بيان
المسقع بالسين و الصاد البليغ أو العالي الصوت أو من لم يرتج عليه في كلامه و لا يتتعتع
[4]