کتابخانه روایات شیعه
الوافي - ج 1 تا13
يغسل به الذنوب و أما تشبيه الركن باليمين فلأنه واسطة بين اللَّه و بين عباده في النيل و الوصول و التحبب كاليمين حين التصافح كما مضى نظيره في الحجر الأسود
[13]
13252- 13 الكافي، 4/ 409/ 14/ 1 العدة عن سهل عن الحسن بن علي بن النعمان عن إبراهيم بن سنان عن أبي مريم قال كنت مع أبي جعفر ع أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه ثم يقول اللهم تب علي حتى أتوب و اعصمني حتى لا أعود.
بيان
لما كان مبدأ التوبة من اللَّه تعالى قال ع تب علي حتى أتوب و ذلك لأنه عز و جل أولا يلقي في قلب العبد التوبة أي الندم و العزم على ترك الذنب ثم يتوب العبد و يقررها في نفسه ثم يقبل اللَّه توبته فالتوبة و الرجوع من اللَّه سبحان مرتان و من العبد مرة بينهما و التواب يطلق على اللَّه و على العبد جميعا إلا أن التوبة من اللَّه تتعدى بعلى و من العبد بإلى يقال تاب اللَّه عليه تارة بمعنى وفقه للتوبة و رجع به و أخرى بمعنى قبل توبته و رجع عليه و تاب العبد إلى اللَّه أي رجع عن المعصية
[14]
13253- 14 الكافي، 4/ 410/ 4/ 1 الثلاثة عن ابن عمار عن أبي عبد اللَّه ع أنه كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه أميطوا عني حتى أقر لربي بذنوبي في هذا المكان فإن هذا مكان لم يقر عبد لربه بذنوبه ثم استغفر إلا غفر اللَّه له.
[15]
13254- 15 الكافي، 4/ 409/ 15/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن أبي الفرج السندي عن أبي عبد اللَّه ع قال كنت أطوف معه بالبيت فقال أي هذا أعظم حرمة فقلت جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني فأعاد علي فقلت له داخل البيت فقال الركن اليماني على باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد مسدود عن غيرهم و ما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه و بين اللَّه حجاب.
[16]
13255- 16 الكافي، 4/ 409/ 16/ 1 الخمسة عن حفص بن البختري عن أبي عبد اللَّه ع قال في هذا الموضع يعني حين يجوز الركن اليماني ملك أعطي سماع أهل الأرض فمن صلى على رسول اللَّه ص حين يبلغه أبلغه إياه.
بيان
أعطي سماع أهل الأرض يعني أعطاه اللَّه قوة يسمع بها كلام من في الأرض و البارز في يبلغه يرجع إلى الموضع و في أبلغه إلى الصلاة باعتبار القول
[17]
13256- 17 الكافي، 4/ 410/ 19/ 1 محمد عمن ذكره عن محمد بن جعفر النوفلي عن إبراهيم بن عيسى عن أبيه عن أبي الحسن ع 6832 الفقيه ، 2/ 240/ 2295 أن رسول اللَّه ص
طاف بالكعبة حتى إذا بلغ الركن اليماني رفع رأسه إلى الكعبة ثم قال الحمد لله الذي شرفك و عظمك و الحمد لله الذي بعثني نبيا و جعل عليا إماما اللهم اهد له خيار خلقك و جنبه شرار خلقك.
[18]
13257- 18 الكافي، 4/ 410/ 1/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن العلاء عن محمد عن أبي عبد اللَّه [أبي جعفر] ع قال قلت له من أين أستلم الكعبة إذا فرغت من طوافي قال من دبرها.
بيان
المراد بالفراغ من الطواف الإشراف على الفراغ و بدبر الكعبة مؤخرها الذي بحذاء الباب قريبا من الركن اليماني و الحجر الموضوع هناك يسمى بالملتزم و المستجار و المتعوذ لأن الناس يلتزمونه و يجأرون و يتعوذون بالتزامه من النار
[19]
13258- 19 الكافي، 4/ 410/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن المحمدين عن الكناني عن أبي عبد اللَّه ع قال [إنه] سئل عن استلام الكعبة فقال من دبرها 6833 .
[20]
13259- 20 الكافي، 4/ 410/ 3/ 1 العدة عن أحمد عن الحسين عن النضر عن عبد اللَّه بن سنان قال قال أبو عبد اللَّه ع إذا كنت في الطواف السابع فأت المتعوذ و هو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب فقل اللهم البيت بيتك و العبد عبدك و هذا مقام العائذ بك من النار اللهم من
قبلك الروح و الفرج ثم استلم الركن اليماني ثم ائت الحجر فاختم به 6834 .
[21]
13260- 21 الكافي، 4/ 411/ 5/ 1 الخمسة و صفوان عن ابن عمار قال قال أبو عبد اللَّه ع إذا فرغت من طوافك و بلغت مؤخر الكعبة و هو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يديك على البيت و ألصق بطنك و خدك بالبيت و قل اللهم البيت بيتك و العبد عبدك و هذا مقام العائذ بك من النار ثم أقر لربك بما عملت فإنه ليس من عبد مؤمن- يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر اللَّه له إن شاء اللَّه 6835 و تقول اللهم من قبلك الروح و الفرج و العافية اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي- و اغفر لي ما اطلعت عليه مني و خفي على خلقك ثم تستجير بالله من النار- و تخير لنفسك من الدعاء ثم استلم الركن اليماني ثم ائت الحجر الأسود.
[22]
13261- 22 الكافي، 4/ 429/ 16/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن الكاهلي قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول طاف رسول اللَّه ص على ناقته القصواء و جعل يستلم الأركان بمحجنه و يقبل المحجن.
بيان
القصواء بالقاف و الصاد المهملة المقطوع طرف أذنها و في بعض النسخ
العضباء مكان القصواء و قد سبق ذكرهما في كتاب الحجة و المحجن العصا المعوجة
[23]
13262- 23 الفقيه، 2/ 402/ 2818 محمد قال سمعت أبا جعفر ع يقول حدثني أبي ع أن رسول اللَّه ص طاف على راحلته و استلم الحجر بمحجنه و سعى بين الصفا و المروة.
[24]
13263- 24 الفقيه، 2/ 402/ 2819 و في خبر آخر أنه كان يقبل المحجن.
[25]
13264- 25 التهذيب، 5/ 108/ 22/ 1 ابن عيسى عن ابن يقطين عن أخيه عن أبيه عن أبي الحسن ع قال سألته عمن نسي أن يلتزم في آخر طوافه حتى جاز الركن اليماني أ يصلح أن يلتزم بين الركن اليماني و بين الحجر أو يدع ذلك قال يترك اللزوم و يمضي و عمن قرن عشرة أسابيع أو أكثر أو أقل أ له أن يلتزم في آخرها التزاما واحدا قال لا أحب ذلك.
باب 96 حد الطواف و آدابه
[1]