کتابخانه روایات شیعه
بعدنا 1795 .
221 عن محمد بن يوسف الصنعاني عن أبيه قال سألت أبا جعفر ع « إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ » قال: ألهموا 1796 .
222 عن يحيى الحلبي في قوله « هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ » قال قرأتها هل تستطيع ربك يعني هل تستطيع أن تدعو ربك 1797 .
223 عن عيسى العلوي عن أبيه عن أبي جعفر ع قال المائدة التي نزلت على بني إسرائيل مدلاة 1798 بسلاسل من ذهب عليها تسعة أخونة 1799 و تسعة أرغفة 1800 .
224 عن الفيض بن المختار قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول لما أنزلت المائدة على عيسى قال للحواريين: لا تأكلوا منها حتى آذن لكم، فأكل منها رجل منهم، فقال بعض الحواريين: يا روح الله أكل م نها فلان، فقال له عيسى: أكلت منها قال له: لا، فقال الحواريون: بلى و الله يا روح الله، لقد أكل منها، فقال له عيسى: صدق أخاك و كذب بصرك 1801 .
225 عن عيسى العلوي عن أبيه عن أبي جعفر ع قال المائدة التي
نزلت على بني إسرائيل مدلاة- بسلاسل من ذهب عليها تسعة ألوان أرغفة 1802 .
226 عن الفضيل بن يسار عن أبي الحسن ع قال إن الخنازير من قوم عيسى سألوا نزول المائدة، فلم يؤمنوا بها- فمسخهم الله خنازير 1803 .
227 عن عبد الصمد بن بندار قال: سمعت أبا الحسن ع يقول كانت الخنازير قوم من القصارين، كذبوا بالمائدة فمسخوا خنازير 1804 .
228 عن ثعلبة [بن ميمون] عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى لعيسى « أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ » قال: لم يقله و سيقوله، إن الله إذا علم أن شيئا كائن أخبره عنه خبر ما قد كان 1805 .
229 عن سليمان بن خالد قال قلت لأبي عبد الله ع قول الله لعيسى:
« أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ » [قال الله بهذا الكلام] فقال: إن الله إذا أراد أمرا- أن يكون قصه قبل أن يكون كأن قد كان 1806 .
230 عن جابر الجعفي في تفسير هذه الآية « تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ- إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ » قال إن الاسم الأكبر ثلاثة و سبعون حرفا- فاحتجب الرب تبارك و تعالى منها بحرف، فمن ثم لا يعلم أحد ما في نفسه عز و جل، أعطى آدم اثنين و سبعين حرفا، فتوارثتها الأنبياء حتى صارت إلى عيسى، فذلك قول عيسى « تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي » يعني اثنين و سبعين حرفا من الاسم الأكبر، يقول: أنت علمتنيها فأنت تعلمها، وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ ، يقول: لأنك احتجبت [من خلقك] بذلك الحرف
فلا يعلم أحد ما في نفسك 1807 .
231 عن عبد الله بن بشير 1808 عن أبي عبد الله ع قال كان مع عيسى حرفين يعم ل بهما، و كان مع موسى أربعة، و كان مع إبراهيم ستة، و كان مع نوح ثمانية و كان مع آدم خمسة و عشرين، و جميع ذلك كله لرسول الله ص، إن اسم الله ثلاثة و سبعون حرفا، كان مع رسول الله ص اثنان و سبعين حرفا، و حجب عنه واحد 1809 .
(6) من سورة الأنعام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1- عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول إن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة- و شيعها سبعون ألف ملك- حين أنزلت على رسول الله ص فعظموها و بجلوها، فإن اسم الله تبارك و تعالى فيها في سبعين موضعا، و لو يعلم الناس بما في قراءتها من الفضل ما تركوها، ثم قال أبو عبد الله ع: من كان له إلى الله حاجة يريد قضاءها- فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب و الأنعام، فليقل في صلاته إذا فرغ من القراءة «يا كريم يا كريم يا كريم يا عظيم يا عظيم يا عظيم- يا أعظم من كل عظيم يا سميع الدعاء- يا من لا تغيره الأيام و الليالي صل على محمد و آل محمد و ارحم ضعفي و فقري و فاقتي و مسكنتي- فإنك أعلم بها مني و أنت أعلم بحاجتي- يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه- يا من رحم أيوب بعد حلول بلائه- يا من رحم محمدا ع و من اليتم آواه و نصره على جبابرة قريش و طواغيتها و أمكنه منهم- يا مغيث يا مغيث يا مغيث» يقوله مرارا 1810 فو الذي نفسي بيده لو دعوت الله بها بعد ما تصلي هذه الصلاة في دبر هذه السورة- ثم سألت جميع حوائجك ما بخل عليك و لأعطاك ذلك إن شاء الله 1811 .
2- عن أبي صالح عن ابن عباس قال من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة- كان من الآمنين يوم القيامة، و لم ير النار بعينه أبدا 1812 .
3- و قال أبو عبد الله ع نزلت سورة الأنعام جملة واحدة- شيعها سبعون ألف ملك حتى أنزلت على محمد ص، فعظموها و بجلوها فإن اسم الله فيها في سبعين موضعا- و لو يعلم الناس ما في قراءتها [من الف ضل] ما تركوها 1813 .
4 جعفر بن أحمد عن العمركي [بن علي] عن العبيدي عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن جعفر عن أبي إبراهيم قال لكل صلاة وقتان وقت يوم الجمعة زوال الشمس- ثم تلا هذه الآية « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ- وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ » قال: يعدلون بين الظلمات و النور و بين الجور و العدل 1814 .
5- عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع في قوله « ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ » قال: الأجل الذي غير مسمى موقوف- يقدم منه ما شاء [و يؤخر منه ما شاء] و أما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد- أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل- قال: و ذلك قول الله « فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ- لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ » 1815 .
6- عن حمران عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله « ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ » قال: المسمى ما سمي لملك الموت في تلك الليلة، و هو الذي قال الله « إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ » و هو الذي سمي لملك الموت في ليلة القدر، و الآخر له فيه المشية، إن شاء قدمه و إن شاء أخره 1816 .
7- عن حمران قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله « قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى
قال: فقال: هما أجلان، أجل موقوف يصنع الله ما يشاء، و أجل محتوم 1817 .
8- و في رواية حمران عنه أما الأجل الذي غير مسمى عنده فهو أجل موقوف يقدم فيه ما يشاء و يؤخر فيه ما يشاء، و أما الأجل المسمى فهو الذي يسمى في ليلة القدر 1818 .
9 حصين عن أبي عب د الله ع في قوله « قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ » قال: الأجل الأول- هو ما نبذه إلى الملائكة و الرسل و الأنبياء، و الأجل المسمى عنده هو الذي ستره الله عن الخلائق 1819 .
10- عن عبد الله بن يعقوب قال: قال أبو عبد الله ع لبسوا عليهم لبس الله عليهم- فإن الله يقول: « وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ » 1820 .
11- عن هشام المشرقي قال كتبت إلى أبي الحسن الخراساني ع رجل يسأل عن معان في التوحيد، قال: فقال لي: ما تقول: إذا قالوا لك أخبرنا عن الله شيء هو أم لا شيء قال: فقلت: إن الله أثبت نفسه شيئا، فقال: « قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ » لا أقول شيئا 1821 كالأشياء أو نقول إن الله جسم، فقال:
و ما الذي يضعف فيه من هذا- إن الله جسم لا كالأجسام- و لا يشبهه شيء من المخلوقين قال: ثم قال: إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب، مذهب نفي، و مذهب تشبيه، و مذهب إثبات بغير تشبيه، فمذهب النفي لا يجوز، و مذهب التشبيه لا يجوز، و ذلك أن الله لا يشبهه شيء، و السبيل في ذلك الطريقة الثالثة، و ذلك أنه مثبت لا يشبهه شيء، و هو كما وصف نفسه أحد صمد نور 1822 .
12- عن زرارة و حمران عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قوله « وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ » يعني الأئمة من بعده، و هم ينذرون به الناس 1823 .
13- عن أبي خالد الكابلي قال قلت لأبي جعفر ع: « وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ » حقيقة أي شيء عنى بقوله « مَنْ بَلَغَ » قال: فقال من بلغ أن يكون إماما من ذرية الأوصياء- فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله ص 1824 .