کتابخانه روایات شیعه
40- عن السدي عمن سمع عليا يقول « سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي » فاتحة الكتاب 3230 .
41- عن سماعة قال: قال أبو الحسن ع « وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ » قال: لم يعط الأنبياء إلا محمدا ص و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك، و القرآن العظيم محمد عليه و آله السلام 3231 .
42- عن حماد عن بعض أصحابه عن أحدهما في قول الله « لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ » قال: إن رسول الله ص نزل به ضيقة [فاستسلف من يهودي] 3232 فقال اليهودي! و الله ما لمحمد ثاغية و لا راغية 3233 فعلى ما أسلفه، فقال رسول الله ص: إني لأمين الله في سمائه و أرضه- و لو ائتمنني على شيء لأديته إليك- قال: فبعث بدرقة له 3234 فرهنها عنده، فنزلت عليه: « وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا » 3235 .
43- عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال في « الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ » قال: هم قريش 3236 . 3237
44- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع عن قوله « الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ » قال: هم قريش 3238 .
45- عن أبي بصير عن أبي جعفر ع في قوله: « وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها » قال: نسختها « فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ » 3239 .
46- عن أبان بن عثمان الأحمر ر فعه قال كان المستهزءين خمسة من قريش، الوليد بن المغيرة المخزومي، و العاص بن وائل السهمي، و الحارث بن حنظلة 3240 و الأسود بن عبد يغوث بن وهب الزهري، و الأسود بن المطلب بن أسد، فلما قال الله: « إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ » علم رسول الله أنه قد أخزاهم- فأماتهم الله بشر ميتات 3241 .
47- عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال اكتتم رسول الله ص بمكة سنين ليس يظهر، و علي معه و خديجة، ثم أمره الله أن يصدع بما يؤمر- فظهر رسول الله ص فجعل يعرض نفسه على قبائل العرب، فإذا أتاهم قالوا: كذاب امض عنا 3242 .
(16) من سورة النحل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1- عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال من قرأ سورة النحل في كل شهر- دفع الله عنه المعرة في الدنيا 3243 و سبعين نوعا من أنواع البلاء- أهونه الجنون و الجذام و البرص، و كان مسكنه في جنة عدن.
و قال أبو عبد الله ع: و جنة عدن هي وسط الجنان 3244 .
2- عن هشام بن سالم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله: « أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ » قال: إذا أخبر الله النبي ص بشيء إلى وقت- فهو قوله: « أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ » حتى أتى ذلك الوقت- و قال: إن الله إذا أخبر أن شيئا كائن- فكأنه قد كان 3245 .
3- عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع أن أول من يبايع القائم جبرئيل ع ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه، ثم يضع رجلا على البيت الحرام و رجلا على البيت المقدس، ثم ينادي بصوت رفيع يسمع الخلائق: « أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ » 3246 .
4- و في رواية أخرى عن أبان عن أبي جعفر ع نحوه 3247 .
5- عن الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال: إن رسول الله ص قال: هو أحد الجهادين- هو جهاد الضعفاء، و نحن الضعفاء، أنه ليس شيء أفضل من الحج
إلا الصلاة، و في الحج هاهنا صلاة، و ليس في الصلاة قبلكم حج، لا تدع الحج و أنت تقدر عليه- أ لا ترى أنه تشعث فيه رأسك- و يقشف فيه جلدك 3248 و ت منع فيه من النظر إلى النساء، أنا هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة، فما نبلغ الحج حتى يشق علينا فكيف أنتم في بعد البلاد، و ما من ملك و لا سوقة 3249 يصل إلى الحج- إلا بمشقة من تغير مطعم أو مشرب- أو ريح أو شمس لا يستطيع ردها، و ذلك لقول الله « وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ- إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ » 3250 .
6- عن زرارة عن أحدهما قال سألته عن أبوال الخيل و البغال و الحمير قال:
فكرهها 3251 فقلت: أ ليس لحمها حلال قال: فقال: أ ليس قد بين الله لكم « وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَ مَنافِعُ- وَ مِنْها تَأْكُلُونَ » و قال [في الخيل] « وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَ زِينَةً » فجعل للأكل الأنعام التي قص الله في الكتاب، و جعل للركوب الخيل و البغال و الحمير، و ليس لحومها بحرام و لكن الناس عافوها 3252 .
7- عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن أحدهما ع في قوله: « وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال: هو أمير المؤمنين ع 3253 .
8- عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع في قوله: « وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال: النجم رسول الله ص، و العلامات الأوصياء بهم يهتدون 3254 .
9- عن أبي مخلد الخياط 3255 قال قلت لأبي جعفر ع « وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال: النجم محمد ص و العلامات الأوصياء ع 3256 .
10- عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع في قول الله: « وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال: نحن العلامات و النجم رسول الله ص 3257 .
11- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله: « وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال: هم الأئمة 3258 .
12- عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر بن محم د عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال: قال رسول الله ص « وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال: هو الجدي لأنه نجم لا تزول و عليه بناء القبلة، و به يهتدي أهل البر و البحر 3259 .
13- عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبي عبد الله ع في قوله: « وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال: ظاهر 3260 و باطن الجدي و عليه تبني القبلة- و به يهتدي أهل البر و البحر لأنه لا يزول 3261 .
14- عن جابر عن أبي جعفر ع قال سألته عن هذه الآية « وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ- أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ » قال: الذين يدعون من دون الله الأول و الثاني و الثالث- كذبوا رسول الله ص بقوله والوا عليا و اتبعوه، فعادوا عليا و لم يوالوه- و دعوا الناس إلى ولاية أنفسهم، فذلك قول الله: « وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ » قال: و أما قوله: « لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً » فإنه يعني لا يعبدون، شيئا « وَ هُمْ يُخْلَقُونَ » فإنه يعني و هم يعبدون- و أما قوله « أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ » يعني كفار غير مؤمنين، و أما قوله: « وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ » فإنه يعني أنهم لا يؤمنون
أنهم يشركون، إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ، فإنه كما قال الله، و أما قوله: « فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ » فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق، و أما قوله « قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ » فإنه يعني قلوبهم كافرة و أما قوله: « وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ » فإنه يعني عن ولاية علي مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيدا منه لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ » عن ولاية علي ع 3262 .
5- عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع مثله سواء 3263 ..
15- عن مسعدة بن صدقة قال مر الحسين بن علي ع بمساكين قد بسطوا كساء لهم- فألقوا: عليه كسرا فقالوا- هلم يا ابن رسول الله، فثنى وركه 3264 فأكل معهم، ثم تلا « إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ » ثم قال: قد أجبتكم فأجيبوني قالوا: نعم يا ابن رسول الله و تعمى عين، فقاموا معه حتى أتوا منزله، فقال للرباب: أخرجي ما كنت تدخرين 3265 .
16- عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قوله: « لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ » يعني ليست كملوا الكفر يوم القيامة، « وَ مِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ » يعني كفر الذين يتولونهم قال الله: « أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ » 3266 .
17- عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل هذه الآية هكذا «و إذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم» في علي «قالوا أساطير الأولين» [يعنون بني إسرائيل] 3267 .