کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير العياشي


صفحه قبل

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 43

122 عن ابن الصهبان البكري قال: سمعت أمير المؤمنين ع يقول‏ و الذي نفسي بيده- لتفرقن هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة، كلها في النار إلا فرقة، وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‏ ، فهذه التي تنجو من هذه الأمة 2200 .

123 عن يعقوب بن زيد: قال قال أمير المؤمنين ع‏ وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‏ . قال: يعني أمة محمد ص‏ 2201 .

124 عن خلف بن حماد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال‏ إن الله يقول في كتابه: « وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ- وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ » يعني الفقر 2202 .

125 عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول‏ فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما » قال: هو آدم و حواء إنما كان شركهما شرك طاعة- و ليس شرك عبادة، و في رواية أخرى و لم يكن شرك عبادة 2203 .

126 عن الحسين بن علي بن النعمان عن أبيه عمن سمع أبا عبد الله ع و هو يقول‏ إن الله أدب رسوله ص فقال يا محمد « خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ‏ » قال: خذ منهم ما ظهر و ما تيسر، و العفو الوسط 2204 .

127 عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله‏ في قول الله: « خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ‏ » قال بالولاية « وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ‏ » قال: [عنها] يعني الولاية 2205 .

128 عن زيد بن أبي أسامة، عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن قول الله « إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ‏ » قال: هو الذنب‏

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 45

136 عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله ع‏ في قول الله: « وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً- وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ- بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ‏ » قال: تقول عند المساء لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وحده‏ لا شَرِيكَ لَهُ‏ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‏ [و يميت و يحيي‏] وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، قلت: «بيده الخير» قال: [إن‏] بيده الخير- و لكن [قل‏] كما أقول لك عشر مرات، و أعوذ بالله السميع العليم‏ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ‏ ، إن الله‏ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ ، عشر مرات حين تطلع الشمس، و عشر مرات حين تغرب‏ 2214 .

137 عن محمد بن مروان عن بعض أصحابه قال: قال جعفر بن محمد ع‏ استعيذوا بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، و أعوذ بالله‏ أَنْ يَحْضُرُونِ‏ إن الله‏ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ ، و قل‏ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وحده‏ لا شَرِيكَ لَهُ‏ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‏ و يميت و يحيي‏ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، فقال له رجل: مفروض هو قال:

نعم مفروض هو محدود، تقوله‏ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ‏ عشر مرات، فإن فاتك شي‏ء منها- فاقضه من الليل و النهار 2215 .

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 46

(8) من سورة الأنفال‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

1- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول‏ من قرأ سورة براءة و الأنفال في كل شهر- لم يدخله نفاق أبدا، و كان من شيعة أمير المؤمنين ع حقا، و أكل يوم القيمة من موائد الجنة مع شيعته حتى يفرغ الناس من الحساب‏ 2216 .

2- و في رواية أخرى عنه‏ في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا- و كان من شيعة أمير المؤمنين ع حقا 2217 .

3- عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر ع يقول‏ في سورة الأنفال جدع الأنوف‏ 2218 .

4- عن حريز عن أبي عبد الله ع‏ 2219 قال‏ سألته أو سئل عن الأنفال،

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 47

فقال: كل قرية تهلك أهلها، أو انجلوا عنها، فمن نفل نصفها يقسم بين الناس، و نصفها للرسول‏ 2220 .

5- عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‏ الأنفال ما لم يوجف عليه‏ 2221 بخيل‏ وَ لا رِكابٍ‏ 2222 .

6- عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن الأنفال قال: هي القرى التي قد جلا أهلها و هلكوا، فخربت فهي لله و للرسول‏ 2223 .

7- عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول‏ إن الفي‏ء و الأنفال ما كان من أرض- لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صالحوا- أو قوم أعطوا بأيديهم، و ما كان من أرض خربة أو بطون الأودية، فهذا كله من الفي‏ء فهذا لله و للرسول، فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث يشاء- و هو للإمام من بعد الرسول‏ 2224 .

8- عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إن الله فرض طاعتنا في كتابه، فلا يسع الن اس جهلنا [حملنا] لنا صفو المال و لنا الأنفال- و لنا قرائن [كرائم‏] القرآن‏ 2225 .

9- عن أبي إبراهيم قال‏ سألته عن الأنفال فقال: ما كان من أرض باد أهله فذلك الأنفال فهو لنا 2226 .

10- عن أبي أسامة بن زيد عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن الأنفال فقال:

هو كل أرض خربة- و كل أرض لم يوجف عليها خيل و لا ركاب، و زاد في رواية أخرى عنه غلبها رسول الله ص‏ 2227 .

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 48

11- عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر ع يقول‏ لنا الأنفال، قلت: و ما الأنفال قال: منها المعادن و الآجام‏ 2228 و كل أرض لا رب لها، و كل أرض باد أهلها فهو لنا 2229 .

12- و في رواية أخرى عن أحدهما عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال‏ كل مال لا مولى له و لا ورثة له فهو من أهل هذه الآية « يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ‏ » 2230 .

13- و في رواية ابن سنان قال‏ هي القرية التي قد جلا أهلها و هلكوا فخربت فهي لله و للرسول‏ 2231 .

14- و في رواية ابن سنان و محمد الحلبي عنه ع قال‏ من مات و ليس له مولى فماله من الأنفال‏ 2232 .

15- و في رواية زرارة عنه قال‏ هي كل أرض جلا أهلها- من غير أن يحمل عليها خيل و لا رجال و لا ركاب، فهي نفل لله و للرسول‏ 2233 .

16- عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول‏ في الملوك الذين يقطعون الناس- هي من الفي‏ء، و الأنفال و أشباه ذلك‏ 2234 .

17- و في رواية أخرى عن الثمالي قال‏ سألت أبا جعفر ع عن قول الله:

« يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ‏ » قال: ما كان للملوك فهو للإمام‏ 2235 .

18- عن سماعة بن مهران قال‏ سألته عن الأنفال قال: كل أرض خربة و أشياء كانت تكون للملوك- فذلك خاص للإمام، ليس للناس فيه سهم قال: و منها البحرين لم توجف بخيل‏ وَ لا رِكابٍ‏ 2236 .

19- عن بشير الدهان قال‏ كنا عند أبي عبد الله و البيت غاص بأهله، فقال لنا

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 49

أحببتم و أبغض [أبغضنا] الناس- و وصلتم و قطع [قطعنا] الناس- و عرفتم و أنكر [أنكرنا] ال ناس- و هو الحق، و إن الله اتخذ محمدا عبدا قبل أن يتخذه رسولا، و إن عليا عبد نصح لله فنصحه، و أحب الله فأحبه و حبنا بين في كتاب الله، لنا صفو المال و لنا الأنفال، و نحن قوم فرض الله طاعتنا، و أنكم لتأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته و قد قال رسول الله ص: من مات و ليس له إمام يأتم به فميتته جاهلية، فعليكم بالطاعة فقد رأيتم أصحاب علي ع‏ 2237 .

20- عن الثمالي عن أبي جعفر ع‏ « يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ‏ » قال: ما كان للملوك فهو للإمام، قلت: فإنهم يعطون ما في أيديهم أولادهم- و نسائهم و ذوي قرابتهم و أشرافهم حتى بلغ ذكر من الخصيان، فجعلت لا أقول في ذلك شيئا إلا قال، و ذلك- حتى قال يعطى منه مائتي الدرهم‏ 2238 إلى المائة و الألف- ثم قال: هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ 2239 .

21- عن داود بن فرقد قال‏ قلت لأبي عبد الله ع: بلغنا أن رسول الله ص أقطع عليا ع ما سقى الفرات قال: نعم و ما سقى الفرات، الأنفال أكثر ما سقى الفرات، قلت: و ما الأنفال قال: بطون الأودية و رءوس الجبال- و الآجام و المعادن، و كل أرض لم يوجف عليها خيل و لا ركاب، و كل أرض ميتة قد جلا أهلها و قطائع الملوك‏ 2240 .

22- عن أبي مريم الأنصاري قال‏ سألت أبا عبد الله ع عن قوله « يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ‏ » قال سهم لله و سهم للرسول، قال: قلت فلمن سهم الله فقال: للمسلمين‏ 2241 .

صفحه بعد