کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

المقتضب

الجزء الأول

هذا تفسير وجوه العربية و إعراب الأسماء و الأفعال ..... ص : 51 هذا باب الفاعل ..... ص : 55 هذا باب حروف العطف بمعانيها ..... ص : 57 هذا باب من مسائل الفاعل و المفعول ..... ص : 59 باب و نقول في مسائل طوال يمتحن بها المتعلمون ..... ص : 65 هذا باب ما كان لفظه مقلوبا فحق ذلك أن يكون لفظه جاريا على ما قلب إليه ..... ص : 69 هذا باب اللفظ بالحروف ..... ص : 73 هذا باب ما يسمى به من الأفعال المحذوفة و الموقوفة ..... ص : 75 و هذه حدود التصريف، و معرفة أقسامه ..... ص : 75 هذا باب ما يكون عليه الكلم بمعانيه ..... ص : 76 هذا باب ما جاء من الكلم على حرفين ..... ص : 81 هذا باب الأبنية و معرفة حروف الزوائد ..... ص : 94 هذا باب معرفة الزوائد و مواضعها ..... ص : 96 هذا باب حروف البدل ..... ص : 101 هذا باب معرفة بنات الأربعة التي لا زيادة فيها ..... ص : 105 هذا باب معرفة بنات الخمسة من غير زيادة ..... ص : 107 هذا باب معرفة الأبنية و تقطيعها بالأفاعيل و كيف تعتبر بها في أصلها و زوائدها ..... ص : 108 هذا باب معرفة الأفعال: أصولها و زوائدها ..... ص : 110 هذا باب معرفة ألفات القطع و ألفات الوصل و هن همزات في أوائل الأسماء، و الأفعال، و الحروف ..... ص : 118 هذا باب تفسير بنات الأربعة من الأسماء و الأفعال بما يلحقها من الزوائد ..... ص : 124 هذا باب ما كان فاؤه واوا من الثلاثة ..... ص : 126 هذا باب ما لحقته الزوائد من هذا الباب ..... ص : 129 هذا باب ما كانت الواو أو الياء منه في موضع العين من الفعل ..... ص : 133 هذا باب اسم الفاعل و المفعول من هذا الفعل ..... ص : 135 هذا باب ما لحقته الزوائد من هذه الأفعال ..... ص : 140 هذا باب الأسماء المأخوذة من الأفعال ..... ص : 143 هذا باب ما كان على ثلاثة أحرف مما عينه واو أو ياء ..... ص : 146 هذا باب ما اعتلت عينه مما لامه همزة ..... ص : 150 هذا باب ما كان من الأسماء الصحيحة و المعتلة على مثال فعل، و فعل، و ما كان منها في ثاني حروفه كسرة، و ما كان من الأفعال كذلك ..... ص : 153 هذا باب جمع الأسماء المعتلة عيناتها و ما يلحقها مما هو صحيح إذا زيدت فيه حروف اللين ..... ص : 154 هذا باب جمع ما كان على أربعة أحرف و ثالثه واو، أو ياء، أو ألف ..... ص : 157 هذا باب ما كانت عينه إحدى هذه الأحرف اللينة و لقيها حرف لين ..... ص : 159 هذا باب ما كان من الجمع على وزن فعل و فعال مما اعتلت عينه ..... ص : 162 هذا باب ما كان من الجمع على«فعلة» ..... ص : 163 هذا باب جمع ما كان على«فعل» من ذوات الياء و الواو اللتين هما عينان ..... ص : 164 هذا باب ما يصح من ذوات الياء و الواو لسكون ما قبله و ما بعده ..... ص : 167 هذا باب ما اعتل منه موضع اللام ..... ص : 168 هذا باب ما لحقته الزوائد من هذه الأفعال ..... ص : 169 هذا باب بناء الأسماء على هذه الأفعال المزيد فيها و غير المزيد فيها؛ و ذكر مصادرها، و أزمنتها، و مواضعها ..... ص : 170 هذا باب ما بني من هذه الأفعال اسما على«فعيل»، أو«فعول»، أو«فعال»، أو«فعلل»، و ما أشبه ذلك ..... ص : 171 هذا باب ذوات الياء التي عيناتها و لاماتها ياءات ..... ص : 183 هذا باب ما كانت عينه و لامه واوين ..... ص : 184 هذا باب ما جاء على أن فعله على مثال«حييت» و إن لم يستعمل ..... ص : 186 هذا باب الهمز ..... ص : 189 هذا باب ما كان على«فعلى» مما موضع العين منه ياء ..... ص : 201 هذا باب ما كان على«فعلى» و«فعلى» من ذوات الواو، و الياء اللتين هما لامان ..... ص : 203 هذا باب المسائل في التصريف مما اعتل منه موضع العين ..... ص : 205 هذا باب تصرف الفعل إذا اجتمعت فيه حروف العلة ..... ص : 212 هذا باب«مصطفين» ..... ص : 285 هذا باب المضمر المتصل ..... ص : 288 هذا باب الإضمار الذي يلحق الواحد الغائب و تفسير أصله ..... ص : 290 هذا باب ما يختار فيه حذف الواو، و الياء من هذه الهاءات ..... ص : 292 هذا باب إضمار جمع المذكر ..... ص : 295

الجزء الثاني

هذا باب إعراب الأفعال المضارعة و كيف صار الإعراب فيها دون سائر الأفعال؟ ..... ص : 301 هذا باب تجريد إعراب الأفعال ..... ص : 304 هذا باب الحروف التي تنصب الأفعال ..... ص : 305 هذا باب«إذن» ..... ص : 308 هذا باب الفاء و ما ينتصب بعدها و ما يكون معطوفا بها على ما قبله‏ هذا باب مسائل هذا الباب و ما يكون فيه معطوفا أو مبتدأ مرفوعا و ما لا يجوز فيه إلا النصب إلا أن يضطر شاعر ..... ص : 313 هذا باب الواو[1] ..... ص : 324 هذا باب«أو» ..... ص : 328 هذا باب«أن» ..... ص : 331 هذا باب الفعل بعد(أن) و انقطاع الآخر من الأول ..... ص : 334 هذا باب(حتى) ..... ص : 339 هذا باب مسائل(حتى) في البابين: النصب، و الرفع ..... ص : 343 هذا باب الحروف التي تجزم الأفعال ..... ص : 345 هذا باب المجازاة و حروفها ..... ص : 346 هذا باب ما يرتفع بين المجزومين و ما يمتنع من ذلك ..... ص : 366 هذا باب ما يجوز من تقديم جواب الجزاء عليه و ما لا يجوز إلا في الشعر اضطرارا ..... ص : 370 هذا باب ما تحتمل حروف الجزاء من الفصل بينها و بين ما عملت فيه ..... ص : 376 هذا باب الأفعال التي تنجزم لدخول معنى الجزاء فيها ..... ص : 384 هذا باب ألفات الوصل و القطع ..... ص : 388 هذا باب الأفعال التي تدخلها ألف الوصل و الأفعال الممتنعة من ذلك ..... ص : 389 هذا باب دخول ألف الوصل في الأسماء غير المصادر ..... ص : 392 هذا باب مصادر الأفعال إذا جاوزت الثلاثة صحيحها و معتلها. و الاحتجاج لذلك. و ذكر أبنيتها ..... ص : 395 هذا باب أفعال المطاوعة من الأفعال التي فيها الزوائد من الثلاثة، و الأفعال التي لا زوائد فيها منها ..... ص : 404 هذا باب ما كان من بنات الأربعة و ألحق به من الثلاثة ..... ص : 406 هذا باب ذوات الثلاثة من الأفعال بغير زيادة ..... ص : 409 هذا باب معرفة أسماء الفاعلين في هذه الأفعال و ما يلحقها من الزيادة للمبالغة ..... ص : 411 هذا باب مصادر ذوات الثلاثة على اختلافها و تبيين الأصل فيها ..... ص : 418 هذا باب ما كان من المعتل فيما جاوز فعله الثلاثة فلزمه الحذف لاعتلاله و الإتمام لسلامته ..... ص : 421 هذا باب الأمر و النهي ..... ص : 423 هذا باب ما وقع من الأفعال للجنس على معناه و تلك الأفعال:«نعم»، و«بئس» و ما وقع في معناهما ..... ص : 433 هذا باب العدد و تفسير وجوهه و العلة فيما وقع منه مختلفا ..... ص : 445 هذا باب إضافة العدد و اختلاف النحويين فيه ..... ص : 463 هذا باب ما يضاف من الأعداد المنونة ..... ص : 466 هذا باب اشتقاقك للعدد اسم الفاعل، كقولك«هذا ثاني اثنين»، و«ثالث ثلاثة»، و«رابع أربعة» ..... ص : 469 هذا باب ما يضاف إليه من العدة من الأجناس و ما يمتنع من الإضافة ..... ص : 472 هذا باب الجمع لما يكون من الأجناس على«فعلة» ..... ص : 474 هذا باب ما جاء من هذا في ذوات الياء و الواو التي ياءاتهن، و واواتهن لامات ..... ص : 479 هذا باب الجمع لما كان على ثلاثة أحرف ..... ص : 481 هذا باب ما يجمع مما عدة حروفه أربعة ..... ص : 494 هذا باب جمع ما لحقته الهمزة في أوله من الثلاثة ..... ص : 498 هذا باب جمع الأسماء التي هي أعلام من الثلاثة ..... ص : 502 هذا باب ما كان اسما على«فاعل» غير نعت معرفة أو نكرة ..... ص : 506 هذا باب ما كان على أربعة أحرف أصلية أو فيها حرف زائد ..... ص : 509 هذا باب ما كان على خمسة أحرف كلهن أصل ..... ص : 511 هذا باب ما عدته خمسة أحرف أو أكثر بزيادة تلحقه ..... ص : 512 هذا باب ما كانت عدته أربعة أحرف و فيه علامة التأنيث ..... ص : 513 هذا باب ما كان على خمسة أحرف و فيه زيادتان ملحقتان أو غير ملحقتين ..... ص : 514 هذا باب ما تلحقه زائدتان إحداهما ملحقة و الأخرى غير ملحقة ..... ص : 516 هذا باب التصغير و شرح أبوابه و مذاهبه ..... ص : 517 هذا باب ما كان من المذكر على ثلاثة أحرف ..... ص : 518 هذا باب ما كان من المؤنث على ثلاثة أحرف ..... ص : 521 هذا باب تصغير ما كان من المذكر على أربعة أحرف ..... ص : 523 هذا باب تحقير بنات الخمسة ..... ص : 527 هذا باب تصغير الأسماء المبنية من أفعالها ..... ص : 529 هذا باب ما لحقته زائدتان: إحداهما ملحقة و الأخرى غير ملحقة و ذلك قولك:«ثمان» و«يمان» ..... ص : 531 هذا باب ما يحقر على مثال جمعه على القياس لا على المستعمل ..... ص : 532 هذا باب ما كان على أربعة أحرف مما آخره حرف تأنيث ..... ص : 535 هذا باب ما لحقته الألف و النون زائدتين ..... ص : 539 هذا باب ما كانت في آخره ألفان زائدتان لغير التأنيث و ذلك نحو:«علباء»[1]، و«حرباء»[2]، و«زيراء»[3] و نحوه ..... ص : 540 هذا باب ما كان على ثلاثة أحرف مما حذف منه حرف و جعل مكانه حرف ..... ص : 542 هذا باب ما يصغر من الأماكن و ما يمتنع من التصغير منها ..... ص : 544 هذا باب تحقير الظروف من الأزمنة ..... ص : 548 هذا باب تصغير ما كان من الجمع ..... ص : 550 هذا باب ما كان على فعل من ذوات الياء و الواو نحو:«باب» و«ناب» و«دار» و ما أشبهه ..... ص : 551 هذا باب ما كانت الواو فيه ثالثة في موضع العين ..... ص : 553 هذا باب ما كانت الواو منه في موضع اللام ..... ص : 555 هذا باب ما يسمى به من الجماعة ..... ص : 556 هذا باب تحقير الأسماء المبهمة ..... ص : 557 هذا باب أسماء الجمع التي ليس لها واحد من لفظها ..... ص : 561 هذا باب التصغير الذي يسميه النحويون تصغير الترخيم ..... ص : 562 هذا باب الصفة التي تجعل و ما قبلها بمنزلة شي‏ء واحد فيحذف التنوين من الموصوف ..... ص : 579 هذا باب ما يلحق الاسم و الفعل و غيرهما مما يكون آخر الكلام في الاستفهام ..... ص : 583 هذا باب القسم ..... ص : 584 هذا باب الأسماء التي يعمل بعضها في بعض و فيها معنى القسم ..... ص : 593 هذا باب ما يقسم عليه من الأفعال و ما بال النون في كل ما دخلت فيه يجوز حذفها و استعمالها إلا في هذا الموضع الذي أذكره لك فإنه لا يجوز حذفها؟ ..... ص : 599 هذا باب الفرق بين«إن» و«أن» ..... ص : 604 هذا باب من أبواب«أن» المفتوحة ..... ص : 605 هذا باب«إن» إذا دخلت اللام في خبرها ..... ص : 607 هذا باب«إن» المكسورة و مواقعها ..... ص : 610 هذا باب من أبواب«إن» المكسورة ..... ص : 614 هذا باب الظروف و«أما» إذا اتصلت بشي‏ء منهن«أن» ..... ص : 617 هذا باب من أبواب«أن» مكررة ..... ص : 619 هذا باب«أن» و«إن» الخفيفتين ..... ص : 621 فهرس المحتويات ..... ص : 625

الجزء الثالث

هذا باب«أن» المفتوحة و تصرفها ..... ص : 3 هذا باب الأفعال التي لا تكون«أن» معها إلا ثقيلة و الأفعال التي لا تكون معها إلا خفيفة و الأفعال المحتملة للثقيلة و الخفيفة ..... ص : 5 هذا باب ما لحقته«إن» و«أن» الخفيفتان في الدعاء و ما جرى مجراه ..... ص : 7 هذا باب النونين: الثقيلة و الخفيفة و معرفة مواقعها[1] من الأفعال ..... ص : 9 هذا باب الوقوف على النونين: الخفيفة و الثقيلة ..... ص : 14 هذا باب تغيير الأفعال للنونين: الخفيفة، و الثقيلة ..... ص : 16 هذا باب فعل الاثنين و الجماعة من النساء في النون الثقيلة و امتناعهما من النون الخفيفة ..... ص : 18 هذا باب ما لا يجوز أن تدخله النون خفيفة و لا ثقيلة و ذلك ما كان مما يوضع موضع الفعل و ليس بفعل ..... ص : 20 هذا باب حروف التضعيف في الأفعال المعتلة من ذوات الياء و الواو في النونين ..... ص : 21 هذا باب«أما» و«إما» ..... ص : 22 هذا باب«مذ» و«منذ» ..... ص : 25 هذا باب التبيين و التمييز ..... ص : 27 هذا باب التثنية على استقصائها صحيحها و معتلها ..... ص : 32 هذا باب الإمالة ..... ص : 35 هذا باب ما كان على أربعة أحرف أصلية أو زائدة ..... ص : 37 هذا باب الحروف التي تمنع الإمالة ..... ص : 38 هذا باب الراء في الإمالة ..... ص : 40 هذا باب ما يمال و ينصب من الأسماء غير المتمكنة، و الحروف ..... ص : 44 هذا باب«كم» ..... ص : 46 هذا باب مسائل«كم» في الخبر و الاستفهام ..... ص : 55 هذا باب الأفعال التي تسمى أفعال المقاربة و هي مختلفة المذاهب و التقدير، مجتمعة في المقاربة ..... ص : 58 هذا باب المبتدأ المحذوف الخبر استغناء عنه و هو باب«لو لا» ..... ص : 64 هذا باب المقصور و الممدود ..... ص : 67 هذا باب الابتداء و هو الذي يسميه النحويون«الألف و اللام» ..... ص : 75 هذا باب الفعل الذي يتعدى الفاعل إلى المفعول ..... ص : 76 هذا باب الفعل الذي يتعدى الفاعل إلى مفعولين و لك أن تقتصر على أحدهما إن شئت ..... ص : 78 هذا باب الفعل المتعدي إلى مفعولين و ليس لك أن تقتصر على أحدهما دون الآخر ..... ص : 80 هذا باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعول و اسم الفاعل و المفعول فيه لشي‏ء واحد و ذلك:«كان»، و«صار»، و«أصبح»، و«أمسى»، و«ليس»، و ما كان نحوهن ..... ص : 82 هذا باب الإخبار عن الظروف و المصادر ..... ص : 87 هذا باب الإخبار عن البدل ..... ص : 94 هذا باب الإخبار في باب الفعلين المعطوف أحدهما على الآخر ..... ص : 95 هذا باب الإخبار في قول أبي عثمان المازني عن هذا الباب الذي مضى ..... ص : 107 هذا باب من«الذي» و«التي» ألفه النحويون فأدخلوا«الذي» في صلة«الذي» و أكثروا في ذلك ..... ص : 109 هذا باب الإضافة و هو باب النسب ..... ص : 111 هذا باب النسب إلى كل اسم قبل آخره ياء مشددة ..... ص : 113 هذا باب ما كان على ثلاثة أحرف مما آخره حرف لين ..... ص : 114 هذا باب الإضافة إلى الاسم الذي يكون آخره ياء مشددة، و الأخيرة لام الفعل ..... ص : 117 هذا باب النسب إلى المضاف من الأسماء ..... ص : 118 هذا باب الإضافة إلى الاسمين اللذين يجعلان اسما واحدا ..... ص : 119 هذا باب ما يقع في النسب بزيادة لما فيه من المعنى الزائد على معنى النسب ..... ص : 120 هذا باب النسب فيما كان على أربعة أحرف و رابعه ألف مقصورة ..... ص : 122 هذا باب النسب إلى الجماعة ..... ص : 124 هذا باب النسب إلى كل اسم على حرفين ..... ص : 125 هذا باب ما كان على حرفين مما ذهب منه موضع الفاء ..... ص : 128 هذا باب النسبة إلى التثنية و الجمع ..... ص : 131 هذا باب ما يبنى عليه الاسم لمعنى الصناعة لتدل من النسب على ما تدل عليه الياء ..... ص : 132 هذا باب المحذوف و المزيد فيه و تفسير ما أوجب ذلك فيهما ..... ص : 135 هذا باب ما يعرب من الأسماء و ما يبنى ..... ص : 140 هذا باب الاسم الذي تلحقه صوتا أعجميا نحو:«عمرويه»، و«حمدويه»، و ما أشبهه، و الاختلاف في«هيهات»، و«ذية» و«ذيت»، و«كية» و«كيت» ..... ص : 147 هذا باب الأسماء و اختلاف مخارجها ..... ص : 150 هذا باب مخارج الأفعال و اختلاف أحوالها و هي عشرة أنحاء ..... ص : 152 هذا باب الصلة و الموصول في مسائله فأما أصوله فقد ذكرناها ..... ص : 155 هذا باب ما جرى مجرى الفعل و ليس بفعل و لا مصدر ..... ص : 163 هذا باب تفسير ما ذكرنا من هذه الأسماء الموضوعة موضع المصادر و ما أشبهها من الأسماء المدعو بها من غير المصادر؛ نحو:«تربا» و«جندلا»، و ما أشبه ذلك ..... ص : 169 هذا باب«إياك» في الأمر ..... ص : 172 هذا باب ما جرى مجرى المصادر و ليس بمتصرف من فعل ..... ص : 176 هذا باب المصادر في الاستفهام على جهة التقدير و على المسألة ..... ص : 188 هذا باب ما يكون من المصادر توكيدا ..... ص : 193 هذا باب الأسماء التي توضع موضع المصادر التي تكون حالا ..... ص : 195 هذا باب الأسماء الموضوعة في مواضع المصادر إذا أريد بها ذلك أو أريد بها التوكيد جرت على ما قبلها مجرى«كلهم» و«أجمعين» ..... ص : 197 هذا باب مسائل«أفعل» مستقصاة بعد ما ذكرنا من أصوله ..... ص : 203 هذا باب من التسعير ..... ص : 207 هذا باب ما يقع في التسعير من أسماء الجواهر التي لا تكون نعوتا ..... ص : 208 هذا باب ما يجوز لك فيه النعت و الحال و لا يكون مجازهما واحدا، و لما تحمل كل واحد منهما عليه ..... ص : 210 هذا باب المصادر التي تشركها أسماء الفاعلين، و لا تكون واقعة هذا الموقع إلا و معها دليل من مشاهدة، فهي منصوبة على ذلك، خبرا كانت أو استفهاما ..... ص : 213 هذا باب ما وقع من المصادر توكيدا ..... ص : 215 هذا باب ما يكون حالا و فيه الألف و اللام على خلاف ما تجري به الحال لعلة دخلت ..... ص : 219 هذا باب المخاطبة ..... ص : 222 هذا باب تأويل هذه الكاف التي تقع للمخاطبة إذا اتصلت بالفعل نحو:«رويدك» و«أ رأيتك زيدا ما حاله»؟ و قولك:«أبصرك زيدا» ..... ص : 224 هذا باب مسائل من هذه المصادر التي جرت ..... ص : 226 هذا باب ما يحمل على المعنى، و حمله على اللفظ أجود ..... ص : 228 هذا باب«أم»، و«أو» ..... ص : 233 هذا باب من مسائل«أم» في البابين المتقدمين لنوضح كل باب على حياله، و نبينه من صاحبه إن شاء الله ..... ص : 240 هذا باب«أو» ..... ص : 248 هذا باب الواو التي تدخل عليها ألف الاستفهام ..... ص : 253 هذا باب ما يجري و ما لا يجري بتفصيل أبوابه و شرح معانيه و اختلاف الأسماء، و ما الأصل فيها؟ ..... ص : 255 هذا باب«أفعل» ..... ص : 257 هذا باب ما يسمى به من الأفعال و ما كان على وزنها ..... ص : 259 هذا باب ما ينصرف و ما لا ينصرف مما سميت به مذكرا من الأسماء العربية ..... ص : 263 هذا باب ما كان من أسماء المذكر أو سمي به ما هو على ثلاثة أحرف ..... ص : 266 هذا باب ما كان من هذه الأسماء على مثال«فعل» ..... ص : 267 هذا باب ما كان من«فعل» ..... ص : 268 هذا باب ما اشتق للمذكر من الفعل ..... ص : 269 هذا باب الجمع المزيد فيه، و غير المزيد ..... ص : 271 هذا باب ما كان من جمع المؤنث بالألف و التاء ..... ص : 274 هذا باب ما لحقته ألف و نون زائدتان ..... ص : 278 هذا باب ما كانت آخره ألف مقصورة للتأنيث، و للإلحاق ..... ص : 281 هذا باب ما كان من«أفعل» نعتا يصلح فيه التأويلان جميعا ..... ص : 282 هذا باب تسمية الواحد مؤنثا كان أو مذكرا بأسماء الجمع ..... ص : 285 هذا باب تسمية المؤنث ..... ص : 290 هذا باب تسمية السور و البلدان ..... ص : 294 هذا باب أسماء الأحياء و القبائل ..... ص : 298 هذا باب تسمية الرجال و النساء بأسماء السور و الأحياء و البلدان ..... ص : 303 هذا باب ما كان من الأسماء المعدولة على«فعال» ..... ص : 305 هذا باب الأمثلة التي يمثل بها أوزان الأسماء و الأفعال ..... ص : 319

الجزء الرابع

هذا باب إيضاح الملحقة و تبيين الفصل بينها و بين غيرها ..... ص : 325 هذا باب جمع الأسماء المؤنثة بعلامة التأنيث إذا وقعت لمذكر أو مؤنث، فعلامات التأنيث الألف فيها، مقصورا كان أو ممدودا. ..... ص : 327 هذا باب‏[ما] يحكى من الأسماء و ما يعرب ..... ص : 329 باب الألقاب ..... ص : 334 هذا باب ما ينتقل بتصغيره ..... ص : 335 هذا باب الاسمين اللذين يجعلان اسما واحدا؛ نحو:«حضر موت»، و«بعلبك»، و«معديكرب» ..... ص : 337 باب ثم نقول في«خمسة عشر» و ما أشبهها، و«عمرويه» و بابه إن شاء الله. ..... ص : 344 هذا باب الشيئين المجعولين اسما واحدا و أحدهما حرف أو كلاهما ..... ص : 346 هذا باب تسمية الرجال بالتثنية و الجمع من الأسماء ..... ص : 349 هذا باب تسمية الحروف و الكلم ..... ص : 352 هذا باب ما كان معرفة بجنسه لا بواحده و لم جاز أن يكون كذلك؟ ..... ص : 356 هذا باب من إعمال الأول و الثاني و هما الفعلان اللذان يعطف أحدهما على الآخر ..... ص : 366 هذا باب إعراب ما يعرب من الأفعال و ذكر عواملها، و الإخبار عما بني منها ..... ص : 374 هذا باب الفعل المتعدي إلى مفعول و اسم الفاعل و المفعول فيه لشي‏ء و واحد ..... ص : 378 هذا باب من مسائل«كان» و أخواتها ..... ص : 386 هذا باب الأحرف الخمسة المشبهة بالأفعال ..... ص : 392 هذا باب من مسائل باب«كان» و باب«إن» في الجمع و التفرقة ..... ص : 398 هذا باب المسند و المسند إليه و هما ما لا يستغني كل واحد من‏[1] صاحبه ..... ص : 404 هذا باب الإضافة ..... ص : 411 هذا باب اسم الفاعل الذي مع الفعل المضارع ..... ص : 422 هذا باب من مسائل الفاعل ..... ص : 427 هذا باب الصفة المشبهة بالفاعل فيما يعمل فيه و إنما تعمل فيما كان من سببها و ذلك كقولك:«هذا حسن الوجه»، و«كثير المال» ..... ص : 429 هذا باب من المفعول و لكنا عزلناه مما قبله، لأنه مفعول فيه و هو الذي يسميه النحويون(الحال) ..... ص : 434 هذا باب ما جرى في بعض اللغات مجرى الفعل لوقوعه في معناه و هو حرف جاء لمعنى، و يجري في غير تلك اللغة مجرى الحروف غير العوامل و ذلك الحرف«ما» النافية[1] ..... ص : 450 هذا باب من مسائل«ما» ..... ص : 453 هذا باب النداء ..... ص : 461 هذا باب الأسماء التي يلحقها ما يلحق الأسماء المضافة من النصب لما يضم إليه ..... ص : 478 هذا باب الاسمين اللذين لفظهما واحد و الآخر منهما مضاف ..... ص : 480 هذا باب الاسمين اللذين يجعلان بمنزلة اسم واحد ..... ص : 483 هذا باب الحروف التي تنبه بها المدعو و هي:«يا»، و«أيا»، و«هيا»، و«أي»، و«ألف الاستفهام» ..... ص : 485 هذا باب المضاف إلى المضمر في النداء ..... ص : 493 هذا باب ما لا يجوز فيه إلا إثبات الياء ..... ص : 497 هذا باب لام المدعو المستغاث به و لام المدعو إليه ..... ص : 501 هذا باب ما يجوز أن تحذف منه علامة النداء و ما لا يجوز ذلك فيه ..... ص : 504 هذا باب ما يلزمه التغيير في النداء و هو في الكلام على غير ذلك ..... ص : 508 هذا باب المبهمة و صفاتها ..... ص : 510 هذا باب الندبة ..... ص : 512 هذا باب ما كان من المندوب مضافا إليك ..... ص : 513 هذا باب ما تكون ألف الندبة تابعة فيه لغيرها فرارا من اللبس بين المذكر و المؤنث، و بين الاثنين و الجمع ..... ص : 516 هذا باب المعرفة و النكرة ..... ص : 518 هذا باب مجرى نعت النكرة عليها ..... ص : 523 هذا باب«الحالات» و«التبيين» و تفسير معناهما ..... ص : 531 هذا باب تبيين الحال في العوامل التي في معنى الأفعال، و ليست بأفعال، و ما يمتنع من أن تجري معه الحال ..... ص : 536 هذا باب ما كانت الحال فيه مؤكدة لما قبلها. و ذلك ما لم يكن مأخوذا من الفعل ..... ص : 538 هذا باب ما يكون من المصادر حالا لموافقته الحال ..... ص : 539 هذا باب اشتراك المعرفة و النكرة ..... ص : 540 هذا باب دخول الحال فيما عملت فيه«كان» و أخواتها، و ما أشبهها من باب العوامل ..... ص : 542 هذا باب المعرفة الداخلة على الأجناس ..... ص : 543 هذا باب ما كان من الأسماء نعتا للمبهمة ..... ص : 545 هذا باب تثنية الأسماء التي هي أعلام خاصة ..... ص : 547 هذا باب الظروف من الأمكنة و الأزمنة معرفة قسمها، و تمكنها، و امتناع ما يمتنع منها من التصرف، و يقال من الصرف ..... ص : 551 هذا باب إضافة الأزمنة إلى الجمل ..... ص : 562 هذا باب من الإخبار نبين ما يستعمل من هذه الظروف أسماء، و ما لا يكون إلا ظرفا لقلة تصرفه ..... ص : 567 هذا باب ما كان من أسماء الأوقات غير متصرف نحو:«سحر» إذا أردت به سحر يومك، و«بكرا» و ما كان مثلهما في قلة التمكن ..... ص : 569 هذا باب«لا» التي للنفي ..... ص : 571 هذا باب ما تعمل فيه«لا» و ليس باسم معها ..... ص : 577 هذا باب ما ينعت من المنفي ..... ص : 579 هذا باب ما كان نعته على الموضع و ما كان مكررا فيه الاسم الواحد ..... ص : 580 هذا باب ما يقع مضافا بعد اللام ..... ص : 584 هذا باب ما لا يجوز أن يحمل من المنفي على الموضع ..... ص : 589 هذا باب ما إذا دخلت عليه«لا»، لم تغيره عن حاله لأنه قد عمل فيه الفعل، فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان ..... ص : 590 هذا باب«لا» إذا دخلها ألف الاستفهام أو معنى التمني ..... ص : 591 هذا باب مسائل«لا» في العطف من المعرفة و النكرة ..... ص : 593 هذا باب الاستثناء ..... ص : 595 هذا باب المستثنى من المنفي ..... ص : 597 هذا باب ما لا يجوز فيه البدل ..... ص : 599 هذا باب ما لا يكون المستثنى فيه إلا نصبا ..... ص : 602 هذا باب ما يصلح فيه البدل على وجهين ..... ص : 603 هذا باب ما تقع فيه«إلا» و ما بعدها نعتا بمنزلة«غير»، و ما أضيفت إليه ..... ص : 607 هذا باب ما يقع في الاستثناء من غير نوع المذكور قبله ..... ص : 610 هذا باب ما لا يكون الاستثناء فيه إذا أبدل إلا على الموضع لامتناع اللفظ منه ..... ص : 617 هذا باب الاستثناء ب«غير» ..... ص : 619 هذا باب تكرير الاستثناء بغير عطف ..... ص : 621 هذا باب الجمع بين«إلا» و«غير»، و الحمل على المعنى إن شئت ..... ص : 623 هذا باب الاستثناء ب«ليس»، و«لا يكون» ..... ص : 625 هذا باب ما حذف من المستثنى تخفيفا و اجتزئ بعلم المخاطب ..... ص : 626 فهرس المحتويات ..... ص : 627

الجزء الخامس

الفهارس ..... ص : 3

[1] فهرس الآيات القرآنية ..... ص : 5 الفاتحة: 1 ..... ص : 5 البقرة: 2 ..... ص : 5 آل عمران: 3 ..... ص : 7 النساء: 4 ..... ص : 8 المائدة: 5 ..... ص : 8 يونس: 10 ..... ص : 11 هود: 11 ..... ص : 11 يوسف: 12 ..... ص : 12

الرعد: 13 ..... ص : 13

إبراهيم: 14 ..... ص : 13 الحجر: 15 ..... ص : 13 النحل: 16 ..... ص : 13 الإسراء: 17 ..... ص : 14 الكهف: 18 ..... ص : 14 مريم: 19 ..... ص : 15 طه: 20 ..... ص : 15 الأنبياء: 21 ..... ص : 15 الحج: 22 ..... ص : 16 المؤمنون: 23 ..... ص : 16 النور: 24 ..... ص : 17 الفرقان: 25 ..... ص : 17 الشعراء: 26 ..... ص : 17 النمل: 27 ..... ص : 18 القصص: 28 ..... ص : 18 العنكبوت: 29 ..... ص : 19 الروم: 30 ..... ص : 19 لقمان: 31 ..... ص : 19 السجدة: 32 ..... ص : 19 الأحزاب: 33 ..... ص : 19 سبأ: 34 ..... ص : 20 فاطر: 35 ..... ص : 20 يس: 36 ..... ص : 20 الصافات: 37 ..... ص : 20 ص: 38 ..... ص : 20 الزمر: 39 ..... ص : 21 غافر: 40 ..... ص : 21 فصلت: 41 ..... ص : 21 الشورى: 42 ..... ص : 21 الزخرف: 43 ..... ص : 22 الدخان: 44 ..... ص : 22 الجاثية: 45 ..... ص : 22 الأحقاف: 46 ..... ص : 22 محمد: 47 ..... ص : 22 الفتح: 48 ..... ص : 23 الحجرات: 49 ..... ص : 23 ق: 50 ..... ص : 23 الذاريات: 51 ..... ص : 23 الطور: 52 ..... ص : 23 النجم: 53 ..... ص : 23 القمر: 54 ..... ص : 24 الرحمن: 55 ..... ص : 24 الواقعة: 56 ..... ص : 24 الحديد: 57 ..... ص : 24 المجادلة: 58 ..... ص : 24 الحشر: 59 ..... ص : 25 الصف: 61 ..... ص : 25 الجمعة: 62 ..... ص : 25 المنافقون: 63 ..... ص : 25 الطلاق: 65 ..... ص : 25 الملك: 67 ..... ص : 25 القلم: 68 ..... ص : 26 الحاقة: 69 ..... ص : 26 المعارج: 70 ..... ص : 26 نوح: 71 ..... ص : 26 الجن: 72 ..... ص : 26 المزمل: 73 ..... ص : 26 المدثر: 74 ..... ص : 27 القيامة: 75 ..... ص : 27 الإنسان: 76 ..... ص : 27 المرسلات: 77 ..... ص : 27 النبأ: 78 ..... ص : 27 النازعات: 79 ..... ص : 27 عبس: 80 ..... ص : 28 التكوير: 81 ..... ص : 28 الانفطار: 82 ..... ص : 28 المطففين: 83 ..... ص : 28 الانشقاق: 84 ..... ص : 28 البروج: 85 ..... ص : 28 الطارق: 86 ..... ص : 29 الأعلى: 87 ..... ص : 29 الفجر: 89 ..... ص : 29 البلد: 90 ..... ص : 29 الشمس: 91 ..... ص : 29 الليل: 92 ..... ص : 29 الضحى: 93 ..... ص : 29 العلق: 96 ..... ص : 29 القدر: 97 ..... ص : 30 العاديات: 100 ..... ص : 30 القارعة: 101 ..... ص : 30 التكاثر: 102 ..... ص : 30 العصر: 103 ..... ص : 30 الماعون: 107 ..... ص : 30 الكافرون: 109 ..... ص : 30 الإخلاص: 112 ..... ص : 30
2 فهرس الحديث و الأثر ..... ص : 31 7 فهرس أنصاف الأبيات ..... ص : 83

8 فهرس الأعلام ..... ص : 84

باب الهمزة ..... ص : 84

أبان اللاحقي ..... ص : 84 إبراهيم الخليل ..... ص : 84 إبراهيم بن السري ..... ص : 84 إبليس ..... ص : 84 الأجدع بن مالك ..... ص : 84 أحمد بن فارس ..... ص : 84 أحمد بن محمد ..... ص : 84 ابن أحمر ..... ص : 85 الأحوص ..... ص : 85 أحيحة بن الجلاح ..... ص : 85 الأخرم السنبسي ..... ص : 85 الأخطل ..... ص : 85 الأخفش الأكبر ..... ص : 85 الأخفش(الأوسط) ..... ص : 86 الأخنس بن شهاب التغلبي ..... ص : 86 أديهم بن مرداس بن تميم ..... ص : 86 أرطاة بن سهية ..... ص : 86 ابن أبي إسحاق ..... ص : 86 إسحاق ..... ص : 86 أبو إسحاق الزجاج ..... ص : 86 أبو أسماء بن الضريبة ..... ص : 86 أبو الأسود الدؤلي ..... ص : 86 الأسود بن يعفر ..... ص : 87 الأشتر النخعي ..... ص : 87 الأشموني ..... ص : 87 الأشهب بن رميلة ..... ص : 87 الأصمعي ..... ص : 87 الأعرج ..... ص : 88 الأعرج المغني ..... ص : 88 الأعشى ..... ص : 88 أعشى طرود ..... ص : 88 أعشى همدان ..... ص : 88 الأعلم الشنتمري ..... ص : 88 الأعور الشني ..... ص : 89 الأغلب العجلي ..... ص : 89 الأقيشر الأسدي ..... ص : 89 الياس بن مضر ..... ص : 89 امرؤ القيس ..... ص : 89 أمية بن أبي الصلت ..... ص : 89 أمية بن أبي عائذ ..... ص : 90 إميل يعقوب ..... ص : 90 أنس بن زنيم ..... ص : 90 أنس الفوارس ..... ص : 90 أنس بن مدركة ..... ص : 90 أنس بن نهيك ..... ص : 90 أنستاس ماري الكرملي ..... ص : 90 أوس بن حارثة الطائي ..... ص : 91 أوس بن حجر ..... ص : 91

باب الحاء ..... ص : 96

حاتم الطائي ..... ص : 96 ابن الحاجب ..... ص : 96 حاجب بن زرارة ..... ص : 96 الحارث بن حلزة ..... ص : 96 الحارث بن خالد المخزومي ..... ص : 96 الحارث بن ضرار ..... ص : 96 الحارث بن ظالم ..... ص : 97 الحارث بن عباد ..... ص : 97 الحارث بن عمرو ..... ص : 97 الحارث بن نهيك ..... ص : 97 الحارث بن ورقاء الصيداوي ..... ص : 97 حجر ..... ص : 97 حريث بن غيلان ..... ص : 97 حريث بن محفض ..... ص : 97 حسام بن ضرار ..... ص : 97 حسان بن ثابت ..... ص : 97 حسان بن مرة ..... ص : 98 أبو الحسن الأخفش. ..... ص : 98 الحسن بن أبي الحسن ..... ص : 98 بنت أبي الحصين(بنت مرة بن عاهان) ..... ص : 98 الحصين بن قعقاع ..... ص : 98 حضرمي بن عامر ..... ص : 98 الحطم القيسي ..... ص : 98 الحطيئة ..... ص : 98 حفص بن عمر القارئ ..... ص : 99 الحكم بن المنذر ..... ص : 99 حكيم بن معية ..... ص : 99 ابن الحمامة ..... ص : 99 حميد الأرقط ..... ص : 99 حميد الأمجي ..... ص : 99 حميد بن ثور ..... ص : 99 حميد بن مالك الأرقط ..... ص : 100 حميدة بنت النعمان ..... ص : 100 أبو حنش ..... ص : 100 حنيف بن عمير ..... ص : 100 أبو حيان التوحيدي ..... ص : 100 أبو حيان الفقعسي ..... ص : 100 أبو حية النميري ..... ص : 100

باب العين ..... ص : 115

عاصم ..... ص : 115 عامر بن الأكوع ..... ص : 115 عامر بن جوين الطائي ..... ص : 115 عامر بن الظرب ..... ص : 115 أبو العباس ..... ص : 115 عباس حسن ..... ص : 115 أبو العباس السفاح ..... ص : 115 العباس بن مرداس ..... ص : 115 عبد الله ..... ص : 116 عبد الله بن أبي إسحاق ..... ص : 116 عبد الله بن رواحة ..... ص : 116 عبد الله بن الزبعرى ..... ص : 116 عبد الله بن الزبير ..... ص : 116 عبد الله بن الزبير ..... ص : 116 عبد الله بن عبد الأعلى القرشي ..... ص : 117 عبد الله العلايلي ..... ص : 117 عبد الله بن عنمة ..... ص : 117 عبد الله بن كريز ..... ص : 117 عبد الله بن مسعود ..... ص : 117 عبد الله بن مسلم الهذلي ..... ص : 117 عبد الخالق عضيمة ..... ص : 117 عبد الرحمن بن حسان ..... ص : 117 عبد الرحمن بن الحكم ..... ص : 117 عبد القادر بن عمر البغدادي ..... ص : 117 عبد الملك بن مروان ..... ص : 118 عبد مناف بن ربع الهذلي ..... ص : 118 عبد يغوث بن وقاص ..... ص : 118 عبيد بن الأبرص ..... ص : 118 عبيد الله بن الحر ..... ص : 118 عبيد الله بن قيس الرقيات ..... ص : 118 أبو عبيدة ..... ص : 119 عتبة بن الوغل ..... ص : 119 عتر(أو عنز) بن دجاجة ..... ص : 119 أبو عثمان المازني ..... ص : 119 العجاج ..... ص : 119 العجير السلولي ..... ص : 119 عدي بن حاتم ..... ص : 119 عدي بن ربيعة ..... ص : 120 عدي بن الرقاع ..... ص : 120 عدي بن زيد ..... ص : 120 العرزمي ..... ص : 120 عرقوب ..... ص : 120 عزة ..... ص : 121 عصام بن المقشعر ..... ص : 121 عقيبة(أو: عقبة) الأسدي ..... ص : 121 ابن عقيل ..... ص : 121 عقيل بن علفة ..... ص : 121 العكبري ..... ص : 121 علقمة بن عبدة الفحل ..... ص : 121 علقمة بن علاثة ..... ص : 122 علي بن بدال ..... ص : 122 علي بن أبي طالب ..... ص : 122 أبو علي الفارسي ..... ص : 122 عمارة الوهاب ..... ص : 122 عمر بن الخطاب ..... ص : 122 عمر بن أبي ربيعة ..... ص : 123 عمر بن عبد العزيز ..... ص : 123 عمر بن لجأ ..... ص : 123 عمران بن حطان ..... ص : 123 عمرو ..... ص : 123 أبو عمرو ..... ص : 123 عمرو بن أحمر ..... ص : 123 عمرو بن امرئ القيس ..... ص : 124 عمرو(أو عمير) بن الأيهم ..... ص : 124 عمرو بن جابر الحنفي ..... ص : 124 عمرو بن خثارم ..... ص : 124 عمرو بن ذي الكلب ..... ص : 124 عمرو بن شأس ..... ص : 124 عمرو بن شيبان ..... ص : 124 أبو عمرو الشيباني ..... ص : 124 عمرو بن العاص ..... ص : 125 عمرو بن عفرى ..... ص : 125 أبو عمرو بن العلاء ..... ص : 125 عمرو بن عمار الطائي ..... ص : 125 عمرو بن عمرو ..... ص : 125 عمرو بن قعاس(أو قعناس) المرادي ..... ص : 125 عمرو بن قميئة ..... ص : 125 عمرو بن كلثوم ..... ص : 126 عمرو بن لأي ..... ص : 126 عمرو بن معديكرب ..... ص : 126 عمرو بن هبيرة ..... ص : 126 عمرو بن هند ..... ص : 126 عمير بن عامر ..... ص : 126 العنبر بن عمرو ..... ص : 126 عوف بن عطية ..... ص : 127 عون بن مخراق ..... ص : 127 عيسى بن عمر الثقفي ..... ص : 127 أبو عيينة بن حصن الفزاري ..... ص : 127

باب الميم ..... ص : 135

المازني ..... ص : 135 مالك بن خالد الهذلي ..... ص : 135 مالك بن خريم ..... ص : 135 مالك بن زغبة ..... ص : 135 مالك بن العجلان ..... ص : 135 مالك بن أبي كعب ..... ص : 135 المبرد ..... ص : 135 المتلمس ..... ص : 136 متمم بن نويرة ..... ص : 136 المتوكل الكناني(أو الليثي) ..... ص : 136 المثقب العبدي ..... ص : 136 مجنون ليلى ..... ص : 136 أبو محجن الثقفي ..... ص : 137 محمد بن أحمد ..... ص : 137 محمد بن عبد الله ..... ص : 137 المخبل السعدي ..... ص : 137 المرار الأسدي ..... ص : 137 المرار بن سلامة العجلي ..... ص : 137 مرة ..... ص : 138 بنت مرة بن عاهان ..... ص : 138 مرة بن محكان ..... ص : 138 المرتضى ..... ص : 138 المرزوقي ..... ص : 138 ابن مروان ..... ص : 138 مروان بن الحكم ..... ص : 138 مزاحم بن الحارث العقيلي ..... ص : 139 مزرد بن ضرار ..... ص : 139 مساور العبسي ..... ص : 139 ابن مسعود ..... ص : 139 مسكين الدارمي ..... ص : 139 مسلمة بن عبد الملك ..... ص : 139 مسمع بن شيبان ..... ص : 140 المسيب بن زيد مناة ..... ص : 140 المشمرج بن عمرو الحميري ..... ص : 140 مطرود بن كعب الخزاعي ..... ص : 140 معافر بن مر ..... ص : 140 معاوية بن أبي سفيان ..... ص : 140 معاوية بن كاسر المازني ..... ص : 140 معروف بن عبد الرحمن ..... ص : 140 المعطل الهذلي ..... ص : 140 المغيرة بن حبناء ..... ص : 140 ابن المفرغ ..... ص : 141 مقاس العائذي ..... ص : 141 ابن مقبل ..... ص : 141 المقعد بن عمرو ..... ص : 141 ابن المقفع ..... ص : 141 منذر بن درهم ..... ص : 141 منظور بن زبان ..... ص : 142 منقذ بن مرة الكناني ..... ص : 142 المهدوي ..... ص : 142 المهلهل ..... ص : 142 مودود العنبري ..... ص : 142 أبو موسى الأشعري ..... ص : 142 مي ..... ص : 142 ابن ميادة ..... ص : 142 مية ..... ص : 142 ميسون بنت بحدل ..... ص : 143
حرف الياء ..... ص : 294 حرف اللام ..... ص : 316 11 فهرس المحتويات ..... ص : 321

المقتضب


صفحه قبل

المقتضب، ج‏3، ص: 210

هذا باب ما يجوز لك فيه النعت و الحال و لا يكون مجازهما واحدا، و لما تحمل كلّ واحد منهما عليه‏

و ذلك قولك: «مررت بامرأة معها رجل قائمة يا فتى»، إذا حملت ذلك على: «مررت بامرأة»، و إن حملته على الهاء في «معها»، قلت: «رجل قائمة»، و المعنى، إذا نصبت: أنّك مررت به معها. في حال قيامها، فكانت المقارنة في هذه الحال.

و من ذلك: «هذه دابّة تشتدّ مكسورا سرجها»، إن حملته على الضمير في «تشتدّ»، و إن حملته على «دابّة»، رفعت، فيكون نعتا، كأنّك قلت: «هذه دابّة مكسور سرجها»، و في الباب الآخر أنّها تشتدّ في هذه الحال.

و تقول: «نحن قوم ننطلق عامدين بلد كذا، و كذا» فتنصب «عامدين» لما في قولك «ننطلق».

فإن أردت أن تجريه على «قوم»، رفعت. و قد قرءوا هذه الآية: وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً 646 ، أي: يخرج له طائره كتابا.

و من هذا الباب: «مررت برجل معه صقر صائد به»، و «صائدا به».

فإن قلت: «مررت برجل معه امرأة ضاربها ضاربته»، كان جيّدا، و أجود منه أن تقول: «مررت برجل معه امرأة ضاربته ضاربها»، فيجري نعت «المرأة» و هو إلى جنبها، و إن شئت، قلت: «ضاربها» للهاء في «معه».

و تقول: «مررت برجل معه فرس راكبا برذونا» [2]، و «راكب» على ما وصفت لك.

و تقول: «مررت برجل معه امرأة ضاربها هو»، لا يكون إلّا كذلك؛ لأنّك أجريت النعت عليها، و الفعل له.

المقتضب، ج‏3، ص: 211

و كذلك لو قلت: «مررت برجل معه امرأة ضاربته هي». لم يكن من إظهار الفاعل بدّ. لأنّه الفعل جرى على غير من هو له، و إنّما يكون هذا الإظهار في اسم الفاعل؛ لأنّه تبيّن فيه الإضمار، و أنّه محمول على الفعل.

فإن كان فعلا، لم تحتج فيه إلى إظهار. تقول: «مررت برجل معه امرأة يضربها»، و «معه امرأة تضربه».

و كذلك تقول: «زيد هند ضاربته»؛ لأنّ الفعل لها.

فإن قلت: «زيد هند ضاربها»، قلت: «هو»، و يجري على وجهين:

إن شئت، جعلت «زيدا» ابتداء، و «هندا» ابتداء ثانيا، و «ضاربها» خبر عن «هند»، و «الهاء» الراجعة إليها، و «هو» إظهار فاعل، و رجوعه إلى «زيد».

و إن شئت، جعلت قولك «ضاربها» ابتداء ثالثا، و جعلت هو خبره، و جعلتهما خبرا عن «هند»، و جعلت «هندا» و ما بعدها خبرا عن «زيد».

و تقول: «مررت بزيد و هند الضاربته»، أي: و هند التي تضربه، فموضعها موضع الحال بمنزلة قولك: «كلمت زيدا و عمرو عنده».

فتقدير الواو: تقدير «إذ»؛ كما قال اللّه عزّ و جلّ: يَغْشى‏ طائِفَةً مِنْكُمْ وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ‏ 647 أي: إذ طائفة في هذه الحال.

و تقول: «أنت زيد ضاربه أنت»؛ لأنّك ابتدأت «أنت»، و جعلت «زيدا» مبتدأ بعده، و «ضاربه» لك، فكان مبتدأ ثالثا، و «أنت» خبره، و إن شئت، كان خبرا عن «زيد»، و «أنت» فاعله.

و لو أدخلت على هذا «كان»، لم تغيّره عن لفظه، إلّا أنّك تجعل «زيدا» مرفوعا ب «كان».

و لو أدخلت عليه «ظننت» أو «إنّ»، لنصبت «زيدا»، و تركت سائر الكلام على حاله؛ لأنّه قد عمل بعضه في بعض. فصار كقولك: «كان زيد أبوه منطلق»، و «إنّ زيدا أبوه منطلق».

و اعلم أنّك إذا قلت: «كان زيد أبوه منطلق» أنّ «أباه» و «منطلقا» في موضع نصب،

المقتضب، ج‏3، ص: 212

و الجمل لا يعمل فيها ما قبلها، و كذلك: «كان زيد يقوم يا فتى»؛ لأنّه فعل و فاعل، فهو كالابتداء و الخبر، فهذا ممّا يؤكّد عندك أنّ عوامل الأسماء لا تعمل في الأفعال.

و لا يجوز أن تدخل بين الشي‏ء و ما يعمل فيه شيئا ممّا لا يعمل فيه، نحو: «أنت زيد ضاربه». إذا جعلت «ضاربه» جاريا على «زيد»، و المسائل كثيرة، و الأصل ما وقّفتك عليه، فقس تصب إن شاء اللّه.

***

المقتضب، ج‏3، ص: 213

هذا باب المصادر التي تشركها أسماء الفاعلين، و لا تكون واقعة هذا الموقع إلّا و معها دليل من مشاهدة، فهي منصوبة على ذلك، خبرا كانت أو استفهاما

و ذلك قولك: «أ قائما يا فلان و قد قعد الناس»، و ذلك أنّه رآه في حال قيام، فوبّخه بذلك. فالتقدير: أ تثبت قائما و قد قعد الناس، و ليس يخبر عن قيام منقض، و لا عن قيام تستأنفه.

و كذلك لو قال: «أ قياما و قد قعد الناس»، و «أ جلوسا و الناس يسيرون»، و مثله:

«أ تخلّفا عن زيد مع برّه بك و فضله». و من ذلك قول الشاعر [من الرجز]:

*

أطربا و أنت قنّسريّ‏

[1]* إنّما رأى نفسه في حال طرب مع سنّه، فوبّخها بذلك.

و لو لم تستفهم لقلت منكرا: «قاعدا، علم اللّه، و قد سار الناس»، «قائما كما يرى و الناس قعود». فهذا لا يكون إلّا لما تشاهد من الحال؛ فلذلك استغنيت عن ذكر الفعل.

*** و اعلم أنّ الأسماء التي لم تؤخذ من الأفعال تجري هذا المجرى، و ذلك أن ترى الرجل في حال تلوّن و تنقّل، فتقول: «أ تميميّا مرّة و قيسيّا أخرى»؟ تريد: أ تتحوّل و تتلوّن؟

و أغناه عن ذكر الفعل ما شاهد من الحال.

و كذلك إن لم تستفهم قلت: «تميميّا مرّة، علم اللّه، و قيسيّا أخرى».

و من ذلك قول الشاعر [من الطويل‏]:

[336]-

أ في السّلم أعيارا جفاء و غلظة

و في الحرب أشباه النّساء العوارك‏

______________________________ [1] تقدم بالرقم 325.

[336]- التخريج: البيت لهند بنت عتبة في خزانة الأدب 3/ 263؛ و المقاصد النحوية 3/ 142؛ و بلا نسبة في شرح أبيات سيبويه 1/ 382؛ و لسان العرب 4/ 614 (عور)، 620 (عير)؛ و المقرب 1/ 258.

المقتضب، ج‏3، ص: 214

و قال الآخر [من البسيط]:

[337]-

أ في الولائم أولادا لواحدة

و في العيادة أولادا لعلّات‏

***______________________________ اللغة: الأعيار: جمع عير، و هو الحمار أهليا كان أم وحشيا. و الجفاء: الغلظة و الفظاظة. و العوارك:

جمع عارك، و هي الحائض.

المعنى: إنكم أجلاف و بليدون كالحمير في السلم، و جبناء ضعاف كالنساء الحوائض في الحرب.

الإعراب: الهمزة: حرف استفهام لا محل له. «في السلم»: جار و مجرور متعلقان بالفعل (تتحولون) المقدّر، و العامل في «أعيارا». «أعيارا»: حال من فاعل (تتحولون) المقدر. «جفاء»: تمييز منصوب بالفتحة. «و غلظة»: الواو: حرف عطف، «غلظة»: معطوف على (جفاء). «و في الحرب»: الواو: حرف عطف، «في الحرب»: جار و مجرور متعلقان ب (تتحولون) المقدر المحذوف. «أشباه»: حال من فاعل «تتحولون». «النساء»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «العوارك»: صفة ل (الإماء) مجرورة بالكسرة.

و جملة «أ تتحولون في السلم أعيارا»: ابتدائية لا محل لها. و جملة «تتحولون في الحرب أشباه الإماء»:

معطوفة على الجملة السابقة.

و الشاهد فيه: نصب «أعيارا» بإضمار فعل وضعت هي موضعه بدلا من اللفظ به.

[337]- التخريج: البيت بلا نسبة في شرح أبيات سيبويه 1/ 382؛ و لسان العرب 11/ 470 (علل)؛ و المقرب 1/ 258.

اللغة: العلّات جمع مفرده (علّة)، و أولاد العلّة: الذين أمهاتهم شتى، و أبوهم واحد، و هذا مثل في الاختلاف، و أبناء لواحدة مثل للاتحاد و الاجتماع.

المعنى: أ تصيرون بمنزلة أبناء الأم الواحدة لدى الولائم، و تصيرون كأبناء الأمهات المتعددات لدى زيارتكم مريضا.

الإعراب: الهمزة: حرف استفهام لا محل له. «في الولائم»: جار و مجرور متعلقان بالفعل العامل النصب في (أولادا). «أولادا»: حال من فاعل (تثبتون) المقدر، و التقدير: أ تثبتون أولادا لواحدة في الولائم.

«لواحدة»: جار و مجرور متعلقان بصفة ل (أولاد). «و في العيادة»: الواو: حرف عطف، «في العيادة»: جار و مجرور متعلقان بالفعل «تثبتون» المقدر. «أولادا»: حال من فاعل (تثبتون) المقدر. «لعلّات»: جار و مجرور متعلقان بصفة ل (أولادا).

و الشاهد فيه: نصب (أولادا) بإضمار فعل وضعت هي موضعه بدل اللفظ به.

المقتضب، ج‏3، ص: 215

هذا باب ما وقع من المصادر توكيدا

و ذلك قولك: «هذا زيد حقّا»؛ لأنّك لمّا قلت: «هذا زيد»، فخبّرت، إنّما خبّرت بما هو عندك حقّ، فاستغنيت عن قولك: «أحقّ ذاك»، و كذلك: «هذا زيد الحقّ لا الباطل»؛ لأنّ ما قبله صار بدلا من الفعل.

و لو قلت: «هذا زيد الحقّ»، لكان رفعه على وجهين، و ليس على ذلك المعنى، و لكن على أن تجعل «زيدا» هو الحقّ، و على أنّك قلت: «هذا زيد»، ثمّ قلت: «الحقّ»، تريد: قولي هو الحقّ، لأنّ «هذا زيد» إنّما هو قولك.

و قد قرئ هذا الحرف على وجهين، و هو قوله عزّ و جلّ: ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِ‏ 648 ، و قَوْلَ الْحَقِ‏ .

و تقول: «هذا القول لا قولك»، أي: و لا أقول قولك.

فتأويل هذا: أنّ «قولك» بمنزلة: «هذا القول حقّا»، و «هذا القول غير قيل باطل»؛ لأنّه توكيد للأوّل.

و لو قلت: «هذا القول لا قولا»، لم يكن لهذا الكلام معنى؛ لأنّك إنّما تؤكّد الأوّل بشي‏ء تحقّه، فإذا قلت: «غير قيل باطل»، فقد أوجبت أنّه حقّ، فإذا قلت: «لا قولك»، فقد دللت على أنّه قول باطل، فعلى هذا تؤكّد.

و من ذلك: «لأضربنّ زيدا قسما حقّا». و من ذلك قوله [من الكامل‏]:

إنّي لأمنحك الصّدود و إنّني‏

قسما إليك مع الصّدود لأميل‏

[2]

المقتضب، ج‏3، ص: 216

لمّا قال: «إني لأمنحك الصدود»، و «إنّني إليك لأميل»، علم أنّه مقسم، فكان هذا بدلا من قوله: «أقسم قسما».

*** و اعلم أنّ المصادر كسائر الأسماء، إلّا أنّها تدلّ على أفعالها؛ فأمّا في الإضمار و الإظهار و الإخبار عنها و الاستفهام، فهي بمنزلة غيرها.

تقول- إذا رأيت رجلا في ذكر «ضرب»-: «زيدا». تريد: «زيدا اضرب»، و استغنيت عن قولك: «اضرب» بما كان فيه من الذكر، فعلى هذا إذا ذكر فعلا، فقال: «لأضربنّ»، قلت: «نعم، ضربا شديدا».

فإن لم يكن ذكر، و لا حال دالّة، لم يكن من الإظهار بدّ، إلّا أن يكون موضع أمر، فتضمر، و تصيّر المصدر بدلا من اللّفظ بالفعل، و إنّما يكون ذلك في الأمر و النهي خاصّة؛ لأنّهما لا يكونان إلّا بفعل، فتأمر بالمصدر نكرة، و معرفة بالألف و اللام و الإضافة، و لذلك موضع آخر، و هو أن يكون المصدر قد استعمل في موضع الفعل حتّى علم ما يراد به.

و من ذلك: «سقيا لزيد»؛ لأنّ الدعاء كالأمر و النهي، و إنّما أردت: سقى اللّه زيدا سقيا. فإن قلت ذلك، لم تحتج إلى قولك: «لزيد».

و إن قلت: «سقيا»، قلت بعده: «لفلان»؛ لتبين ما تعني، و إن علم من تعني. فإن شئت أن تحذفه، حذفته.

و من ذلك قوله عزّ و جلّ: فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ‏ 649 إنّما هو:

فاضربوا الرقاب ضربا، ثمّ أضاف.

و كذلك قوله، تبارك و تعالى: فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً 650 إنّما تقديره: فإمّا مننتم منّا، و إمّا فاديتم فداء.

صفحه بعد