کتابخانه روایات شیعه
[فصل قد تفرد التنزيل بشيء فيكون أمارة له]
قد تفرد التنزيل بشيء فيكون أمارة له فمن ذلك ما قال ابن عباس لفظ الريح في الشر و لفظ الرياح في الخير قوله وَ هُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ و قال ابن المسيب لفظ الإمطار للعذاب قوله وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ و لفظ المطر للرحمة قوله و قال غيره لفظ ما أدراك مفسر و لفظ ما يدريك مبهم نحو وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ ما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ و قوله وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً و قال ابن فارس و في القرآن ألفاظ تفردت بمعنى لا يشبه أخواتها نحو بِثَمَنٍ بَخْسٍ أي حرام و لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً أي حزنا- لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا أي عونا و خدما- وَ صَلَواتٌ أي بيوت عبادتهم- وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً أي تطهيرا- حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ أي الحلم- غَضْبانَ أَسِفاً أي مغتاظا- لَأَرْجُمَنَّكَ أي لأشتمنك- وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما أي الضرب في الحد- سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ أي شيء كرأس الهر له جناحان كانت في التابوت- الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ أي السراج- الرُّجْزَ فَاهْجُرْ أي القسم الذي اجتنبت عبادته- نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ أي حوادث الزمن- مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً أي كذبا من غير شك- وَ إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ أي شخصت- أَ تَدْعُونَ بَعْلًا أي ظلما- فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ أي الحجج- وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ أي القصور المرتفعة في السماء الحصينة- كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ أي المقرون بالعبودية- أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا لم يعلموا- حُسْباناً مِنَ السَّماءِ أي عذابا- ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ البرية و العمران- وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ هجم عليه و لم يدخلها تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما صحفا و علما- لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً في النفقة فِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ العتادة- فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ المقروعين- وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قرناءهم عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا و قوله أَحَدُهُما أَبْكَمُ أي لا يقدر على الكلام- وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ شركاءكم- جِثِيًّا في سورة الجاثية أي يجثوا على ركبها و لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا و قوله وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ صبر غير محمود- وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ و هم غير أشقياء حفظ الفروج عن الزناء إلا قوله وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ فإنه الستر
فصل [في الخاتمة]
قال نافع بن الأزرق لابن عباس أ تعرف العرب الشواظ قال أما أمية بن الصلت فكان يعرف
حين هجا حسان-
يمانيا يظل يشد كيرا
و ينفخ ذائبا لهب الشواظ
قال هل تعرف أمشاجا نبتليه قال أما أبو ذؤيب الهذلي فكان يعرف حيث قال-
كان النصل و الفوقين منها
خلال الريش سيط به المشيج
قال هل تعرف بنين و حفدة قال أما جميل بن معمر يعرفه حيث يقول-
حفدا لو لا يد حولهن و أسلمت
بأكفهن أزمة الإجمال
قال و هل تعرف وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ قال أما الأعشى فقد عرفه حيث قال-
تذكرت ليلى لات حين تذكري
و علقت منها حاجة لا تبرح
قال أ تعرف عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ قال أما الشاعر فقد علم لقوله-
زنيم تداعاه الرجال زيادة
كما زيد في عرض الأديم الأكارع
قال و هل تعرف الصمد قال أما القائل فقد عرف لقوله-
إلا بكر الناعي بخبري بني أسد
بعمرو بن مسعود و بالسيد الصمد
قال محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني رضي الله عنه هذا آخر كتاب متشابه القرآن و المختلف فيه مما عولت عليه فإن اتفق فيما بينته و شرحته شيء يمكن أن يذهب فيه إلى معنى سوى ما ذكرته فإن الحقائق متفرقة و المعاني مشتركة إذا كان الذاهب إليهما محققا لمذهب العدل محصلا لمعاني كلام العرب- و أسأل الله تعالى العفو و العافية في الدنيا و الآخرة و أستغفره إن عثرت فيه عثرة إنه سميع مجيب تم الكتاب في سنة سبعين و خمسمائة.
(خصوصيات هذه النسخة الشريفة)
و الحمد للّه على اختتام طبع هذا الكتاب المستطاب باحسن ما يمكن.
و لقد اجتهدنا بغاية الجد فى تنقيح هذه المجموعة الشريفة و تصحيحها و مقابلتها و معارضتها على النسخ المخطوطة و تنظيم جملاتها و تفصيلها بالعلائم المخصوصة المتداولة
و لما لم يكن عندنا الا ثلث نسخ مخطوطة غير مصححة: فبذلنا جهدنا فى مطابقتها و اخراج هذه النسخة منها، و اذا راينا الاختلاف بينها فى كلام فقد اخترنا ما هو الاقرب بالصواب
و لما شاهدنا بعض الجملات غلقة متشابهة غير مفهمة للمعنى المراد، فنقلناها بعينها و اثبتناها من غير تصرف و تغيير: و ذلك ان منظورنا حفظ هذا الكتاب الشريف
من معرض التلف، و لم يكن لنا اليوم مجال ازيد من هذا المقدار للتحقيق و العرض.
و الرجوع الى المآخذ.
فالمرجو من اللّه تعالى ان يوفقنا لتجديد طبع هذه النسخة مع زيادة دقة و تحقيق و استدراك ما فات عنا فى هذه الطبعة من ضبط اللغات المشكلة و توضيح الجملات المتشابهة و ضبط الاسماء و الامكنة، و ترتيب الفهرس الكامل
ثم انا اضفنا الى اصل الكتاب بعد الايات المعنونة عددها من السور التى اشرنا اليها بعدها لتكميل الفائدة، و لما رأينا فى مقام يقتضى تعليقا لازما فذيلناه به بالاختصار
و الحقنا بالجزء الاول فهرسا بعنوان مطالبه، و جعلنا فى خاتمة الكتاب فهرسا جامعا للايات المعنونة عنها فى الكتاب بترتيب الحروف حتى يسهل تناولها.
و نسئل اللّه العناية و التوفيق و ان يمن علينا بحسن الختام بمحمد (ص) خاتم النبيين و آله الطاهرين المنتجبين
و قد فرغنا فى غرة شهر جمادى الاخرة من شهور سنة تسع و ستين و ثلثمائة بعد الالف من الحجرة النبوية
حسن المصطفوى
فهرس الموضوعات (الجزء الثانى)
1- 25 ما يتعلق بالنبى (ص)
باب ما يتعلق بالامامة 25 وجوب وجود امام او نبى فى كل زمان
26 عصمة الامام.
27 الامام افضل رعيته و اعلمهم.
28 الامام اشجع الناس و ازهدهم.
29 على (ع) ولى المؤمنين.
30 ما كان فى غدير خم.
31- 40 فضائل امير المؤمنين (ع)
44 استدلال المفيد (ر ه) فى الامامة
45 فضل الحسنين (ع)
46 الاستدلال على امامتهما.
47 الامام بعد الحسين (ع) ابنه على (ع) ورد على الكيسانية.
48- 58 استدلالات على امامة الائمة ع
59 اجر الرسالة مودة القربى.
61 آل ياسين.
62 من هم اهل البيت.
63 اولاد فاطمة (ع) ابناء النبى ص
64 ايمان آمنة و ابى طالب (ع)
64 فضائل ابى طالب
67 مثالب بعض السلف.
70 لا يكون الامامة الا باختيار من اللّه
71 المهاجرون الاولون.
72 لم يصل النبى (ص) خلف احد.
74 معنى السابقين.
74 سورة البرائة و كلام حولها.
75 كلام حول آية: ثانى اثنين ...
76 دليل على امامة الائمة.
77 جمع القرآن و حفظه.
78 من هو الباغى.
78 لا يجوز اتباع احد غير الامام.
79 هل يعذب اللّه قبل ارسال الرسل
80 هل يكون التكليف قبل الارسال.
باب المفردات 81 التوبة و شرائطها.
86 حبط الاعمال.
88 الخالدون فى النار.
89 الرزق و ان اللّه هو الرزاق.
92 توتى الملك من تشاء.
93 الاجل.
94 البداء.
96 الموت.
97 الرجعة.
98 اعادة الخلق و القيامة.
99 القبر و سؤاله.
102 معنى العمى فى الدنيا و الآخرة.
103 الناس يوم القيمة.
106 اليوم و مقداره.
107 هل يدخل جميع الناس جهنم
108 الخلود فى النار.
110 الحساب فى القيامة.
111 نشر الصحف و معنى الطائر و الموازين.
112 شهادة الاعضاء و الجوارح.
112 الصراط.
113 الجهنم و عذاب الآخرة.
118 الشفاعة.
120 الجنة و لذاتها.
121 جنة آدم (ع).
123 الدعاء و الدعوات فى القرآن.
126 الكفر و الاسلام.
128 سجدة الملائكة لآدم (ع).
130 عصى موسى (ع).
131 معنى ردوا ايديهم بافواههم
134 معنى خلق الانسان من عجل
135 كتابة الاعمال.
136 الرزق بغير حساب.
137 تضعيف الحسنات.
138 تفضيل بنى اسرائيل.
138 معنى الامى.
139 الحروف المقطعة فى اوايل السور
باب ما يتعلق باصول الفقه 140 بحوث متفرقة فى معنى الامر و دلالة صيغة افعل.
145 معنى ان شاء اللّه.
146 الشرط و الاستثناء و التخصيص
147 العموم.
148 ثبوت البيان بالفعل كثبوته بالقول
149 المجمل و جواز تاخير بيانه.
150 الشاهد و اليمين.
151 انواع النسخ.
153 لا يجوز العمل بالخبر الواحد و القياس
155 هل يجب متابعة افعال النبى
156 لا بد للاجماع ان يكون شاملا لقول المعصوم (ع)
156 القياس و بطلانه.
باب فيما يحكم عليه الفقهاء 158 نجاسة المنى و بطلان الوضوء بالنوم.
159 الميتة.
159 جواز قرائة القران للجنب و ...
159 عزائم القرآن.
160 الجنابة و بعض احكامه.
160 جواز الجماع بعد انقطاع الحيض
160 طهارة دم السمكة
160 نجاسة الكفار.
161 الماء طاهر ما لم يتغير.
162 الوضوء و احكامه
167 الصلوة و احكامها.
173 الزكوة و الخمس و الصدقات.
176 الصوم و احكامه.
179 الحج و احكامه.
185 الجهاد و احكامه.
187 النهى عن المنكر و الامر بالمعروف.
188 النكاح و احكامه.
195 الطلاق.
197 الظهار.
199 عدة المطلقات.
201 الرضاعة.
202 الايمان و النذر.
205 الكفارات.
207 الصيد و الذبائح.
209 المسكرات و الحرمات.
212 البيع.
213 الربوا
214 الصلح و الضمان و الوصية.
215 الارث.
217 الحدود و الديات.
223 الشهادات.
225 القضاء.
226 باب الناسخ و المنسوخ
باب ما جاء من طرق النحو 234 التانيث و التذكير.
236 العدد.
237 الغلبة.
239 حذف ما يدل عليه السياق.
240 لا يكون علامة التانيث فى الاسامى المخصوصة بالنساء.
240 الواحد و الجمع.
243 غير المنصرف.
244 الاشباع و اقسام الواو.
245 الفاء و الباء و الالف.
246 بعض المتفرقات.
247 الواحد و الجمع.
249 الاستثناء و الشرط.
250 نصب النكرة بعد المعرفة.
251 ذكر المحل مكان الحال.
251 كل اسم جاء على لفظ المصدر فالواحد و التثنية و الجمع فيه سواء
252 التاكيد.
253" من" واحد لفظا جمع معنى
253 دخول لولا على الماضى.
254 بعض المتفرقات.
باب النوادر 265 الحقيقة و المجاز.
266 حذف ما هو معلوم من السياق
271 وضع الكلام فى غير موضعه.
275 الاستعارة و الابدال.
277 تغيير ما يقتضيه الظاهر
281 معانى القرآن.
284 قد تفرد التنزيل بشى فيكون امارة له.