کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الفضائل (لابن شاذان القمي)

المقدمة حَدِيثُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ص‏ مَوْلِدُ الْإِمَامِ عَلِيٍّ ع‏ خَبَرُ عِطْرِفَةَ الْجِنِّيِ‏ خَبَرٌ آخَرُ مُعْجِزَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ خَبَرُ رَدِّ الشَّمْسِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَ جَمِيعِ الرُّوَاةِ خَبَرُ كَلَامِ الشَّمْسِ مَعَهُ ع‏ خَبَرُ الْجَامِ‏ خَبَرُ كَلَامِ الثُّعْبَانِ‏ خَبَرُ الْجُمْجُمَةِ خَبَرُ جُمْجُمَةٍ أُخْرَى‏ خَبَرُ صَفْوَانَ الْأَكْحَلِ رض‏ خَبَرُ مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ خَبَرُ الشَّيْخِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ‏ خَبَرُ مُفَاخَرَةِ عَلَيِّ بْنِ أَبْي طَالِبٍ ع وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع‏ حَدِيثُ مُفَاخَرَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مَعَ وَلَدِهِ الْحُسَيْنِ ع‏ حِكَايَةُ وَفَاةِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ خَبَرُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ فِي ذِكْرِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ ص مَا يَنْفَعُ لِلْمُسْتَبْصِرِينَ‏ فهرس مواضيع الكتاب‏

الفضائل (لابن شاذان القمي)


صفحه قبل

الفضائل (لابن شاذان القمي)، ص: 173

يَا أَسْوَدُ مَنْ قَطَعَ يَمِينَكَ فَقَالَ سَيِّدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْقَوْلَ وَ قُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ قَطَعَ يَمِينَكَ وَ أَنْتَ تُثْنِي عَلَيْهِ هَذَا الثَّنَاءَ كُلَّهُ فَقَالَ مَا لِي لَا أُثْنِي عَلَيْهِ وَ قَدْ خَالَطَ حُبُّهُ لَحْمِي وَ دَمِي وَ اللَّهِ مَا قَطَعَهَا إِلَّا بِحَقٍّ أَوْجَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى وَلَدِهِ الْحَسَنِ وَ قَالَ لَهُ قُمْ وَ هَاتِ عَمَّكَ الْأَسْوَدَ قَالَ فَخَرَجَ الْحَسَنُ ع فِي طَلَبِهِ فَوَجَدَهُ فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ كِنْدَةُ فَأَتَى بِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ يَا أَسْوَدُ قَطَعْتُ يَمِينَكَ وَ أَنْتَ تُثْنِي عَلَيَّ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا لِي لَا أُثْنِي عَلَيْكَ وَ قَدْ خَالَطَ حُبُّكَ لَحْمِي وَ دَمِي فَوَ اللَّهِ مَا قَطَعْتَهَا إِلَّا بِحَقٍّ كَانَ عَلَيَّ مِمَّا يُنْجِي مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ فَقَالَ ع هَاتِ يَدَكَ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهَا فَأَخَذَهَا وَ وَضَعَهَا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قُطِعَتْ مِنْهُ ثُمَّ غَطَّاهَا بِرِدَائِهِ وَ قَامَ فَصَلَّى ع وَ دَعَا بِدَعَوَاتٍ لَمْ تُرَدَّدْ وَ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ فِي آخِرِ دُعَائِهِ آمِينَ ثُمَّ شَالَ الرِّدَاءَ وَ قَالَ اتَّصِلِي أَيَّتُهَا الْعُرُوقُ كَمَا كُنْتِ قَالَ فَقَامَ الْأَسْوَدُ وَ هُوَ يَقُولُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَ بِعَلِيٍّ الَّذِي رَدَّ الْيَدَ بَعْدَ الْقَطْعِ وَ تَخْلِيَتِهَا مِنَ الزَّنْدِ ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى قَدَمَيْهِ وَ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا وَارِثَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَرَّ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ع بِامْرَأَةٍ بِمِنًى تَبْكِي وَ حَوْلَهَا صِبْيَانٌ يَبْكُونَ فَقَالَ لَهَا يَا أَمَةَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكِ قَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ/ إِنَّ لِي صِبْيَةَ أَيْتَامٍ وَ كَانَتْ لِي بَقَرَةٌ مَاتَتْ وَ قَدْ كَانَتْ لَنَا كَالْأُمِّ الشَّفِيقَةِ نَعْمَلُ عَلَيْهَا وَ نَأْكُلُ مِنْهَا وَ قَدْ بَقِيتُ بَعْدَهَا مَقْطُوعاً بِي وَ بِأَوْلَادِي لَا حِيلَةَ لَنَا عَلَيْهَا فَقَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ أَ تُحِبِّينَ أَنْ أُحْيِيَهَا فَأَلْهَمَهَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ قَالَتْ نَعَمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ فَتَنَحَّى عَنْهَا وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ هُنَيْئَةً وَ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ ثُمَّ قَامَ فَمَرَّ بِالْبَقَرَةِ فَنَخَسَهَا نَخْسَةً بِرِجْلِهِ وَ قَالَ لَهَا قُومِي بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَاسْتَوَتْ قَائِمَةً بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْأَرْضِ فَلَمَّا نَظَرَتِ الِامْرَأَةُ إِلَى الْبَقَرَةِ قَامَتْ وَ صَاحَتْ وَا عَجَبَاهْ مَنْ تَكُونُ يَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ فَجَاءَ النَّاسُ فَاخْتَلَطَ بَيْنَهُمْ وَ مَضَى ع.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي وَائِلٍ قَالَ: مَشَيْتُ خَلْفَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَبَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي إِذْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَى مِشْيَتِكَ يَا أَبَا حَفْصٍ فَالْتَفَتَ‏

الفضائل (لابن شاذان القمي)، ص: 174

إِلَيَّ مُغْضَباً وَ قَالَ أَ وَ مَا تَرَى الرَّجُلَ خَلْفِي ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ مَا تَرَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَفْصٍ هَذَا أَخُو الرَّسُولِ وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ وَ صَدَّقَ بِهِ وَ شَقِيقُهُ قَالَ لَا تَقُلْ هَذَا يَا أَبَا وَائِلٍ لَا أُمَّ لَكَ فَوَ اللَّهِ لَا يَخْرُجُ رُعْبُهُ مِنْ قَلْبِي أَبَداً قُلْتُ وَ لِمَ ذَلِكَ يَا أَبَا حَفْصٍ قَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ يَدْخُلُ بِنَفْسِهِ فِي جَمْعِ الْمُشْرِكِينَ كَمَا يَدْخُلُ الْأَسَدُ بِنَفْسِهِ فِي زَرِيبَةِ الْغَنَمِ فَيَقْتُلُ مِنْهَا وَ يُخَلِّي مَا يَشَاءُ فَمَا زَالَ ذَلِكَ دَأْبَهُ حَتَّى أَفْضَى إِلَيْنَا وَ نَحْنُ مُنْهَزِمُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ ثَابِتٌ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْنَا قَالَ لَنَا وَيْلَكُمْ أَ تَرْغَبُونَ بِأَنْفُسِكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص بَعْدَ أَنْ بَايَعْتُمُوهُ فَقُلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ الشُّجَاعَ قَدْ يَنْهَزِمُ وَ إِنَّ الْكَرَّةَ تَمْحُو الْفَرَّةَ فَمَا زِلْتُ أَخْدَعُهُ حَتَّى انْصَرَفَ بِوَجْهِهِ عَنِّي يَا أَبَا وَائِلٍ وَ اللَّهِ لَا يَخْرُجُ رُعْبُهُ مِنْ قَلْبِي أَبَداً.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى الثِّقَاتِ الَّذِينَ كَتَبُوا الْأَخْبَارَ أَنَّهُمْ وَضَحَ لَهُمْ فِيمَا وَجَدُوا وَ بَانَ لَهُمْ مِنْ أَسْمَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثُمِائَةِ اسْمٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْهَا مَا رَوَاهُ بِالْإِسْنَادِ الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‏ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ‏ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ‏ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَالْمُنْذِرُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْهَادِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ فَالْبَيِّنَةُ مُحَمَّدٌ وَ الشَّاهِدُ عَلِيٌّ ع وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى‏ وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى‏ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ‏ جَنْبُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‏ مَعْنَاهُ عَلِيٌّ ع وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‏ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏ مَعْنَاهُ‏

الفضائل (لابن شاذان القمي)، ص: 175

عَنْ حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ قَدْ ذَكَرُوا أَسْمَاءَ كَثِيرَةً لَا نُطِيلُ بِذِكْرِهَا هُنَا وَ هِيَ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تَخْفَى وَ أَكْثَرُ مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ اسْمٍ وَ مَا بَيَّنَاهَا هَاهُنَا وَ لَكِنْ نَذْكُرُ أَلْقَابَهُ وَ كُنَاهُ كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ وَ أَبُو الْحُسَيْنِ وَ أَبُو شَبَّرَ وَ أَبُو تُرَابٍ وَ أَبُو النُّورَيْنِ وَ أَلْقَابُهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ قَامِعُ الْمَارِقِينَ وَ صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الصِّدِّيقُ الْأَعْظَمُ وَ الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ الْوَصِيُّ وَ أَوْلَى الْخَلِيقَةِ وَ قَاضِي الدَّيْنِ وَ مُنْجِزُ الْوَعْدِ وَ الْمِنْحَةُ الْكُبْرَى وَ حَيْدَرَةُ الْوَرَى وَ صَاحِبُ اللِّوَاءِ وَ الذَّائِدُ عَنِ الْحَوْضِ وَ أَمِيرُ الْإِنْسِ وَ الْجَانِّ وَ الذَّابُّ عَنِ النِّسْوَانِ الْأَنْزَعُ الْبَطِينُ وَ الْأَشْرَفُ الْمَكِينُ وَ كَاشِفُ الْكَرْبِ وَ يَعْسُوبُ الدِّينِ وَ بَابُ حِطَّةٍ وَ بَابُ التَّقَادُمِ وَ حُجَّةُ الْخِصَامِ وَ دَابَّةُ الْأَرْضِ وَ صَاحِبُ الْعَصَا وَ فَاصِلُ الْقَضَاءِ وَ فَاضِلُ الْفُضَلَاءِ وَ سَفِينَةُ النَّجَاةِ الْمَنْهَجُ الْوَاضِحُ وَ الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ وَ قَصْدُ السَّبِيلِ.

وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِ‏ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ سَبْعَةَ عَشَرَ اسْماً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَخْبِرْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اسْمُهُ عِنْدَ الْعَرَبِ عَلِيٌّ وَ عِنْدَ أُمِّهِ حَيْدَرَةُ وَ فِي التَّوْرَاةِ إِلْيَا وَ فِي الْإِنْجِيلِ بريا وَ فِي الزَّبُورِ قريا وَ عِنْدَ الرُّومِ بظرسيا وَ عِنْدَ الْفُرْسِ نَيْرُوزُ وَ عِنْدَ الْعَجَمِ شميا وَ عِنْدَ الدَّيْلَمِ فريقيا وَ عِنْدَ الكرور شيعيا وَ عِنْدَ الزِّنْجِ حيم وَ عِنْدَ الْحَبَشَةِ تَبِيرُ وَ عِنْدَ التُّرْكِ حميرا وَ عِنْدَ الْأَرْمَنِ كِرْكِرُ وَ عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ السَّحَابُ وَ عِنْدَ الْكَافِرِينَ الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ وَ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَعْدٌ وَ عِنْدَ الْمُنَافِقِينَ وَعِيدٌ وَ عِنْدِي طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ وَ هُوَ جَنْبُ اللَّهِ وَ نَفْسُ اللَّهِ وَ يَمِينُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَوْلُهُ‏ وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ‏ وَ قَوْلُهُ‏ بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ .

الفضائل (لابن شاذان القمي)، ص: 176

فهرس مواضيع الكتاب‏

الصفحة المواضيع‏

2 احياء عليّ عليه السلام للميت‏

5 خبر ابن عبّاس في فضل علي‏

13 مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله‏

50 قصة مفتاح الكعبة

54 مولد أمير المؤمنين (ع)

60 خبر عطرفة الجنى‏

62 ذكر عمر لمعاجز الامير

66 شفاعة الامير

68 خبر ردّ الشمس‏

70 معاجز أمير المؤمنين (ع)

78 خبر الشيخ مع معاوية

80 مفاخرة علي و فاطمة (ع)

83 مفاخرة علي و الحسين «ع»

86 خبر وفاة سلمان الفارسيّ‏

93 في فضائل الإمام عليّ «ع»

101 خبر خولة الحنفية

105 خبر قلع الصخرة

107 خبر ضرب الماء

109 خبر المقدسي‏

113 خبر اللوح الذي نزل به جبرئيل‏

115 رواية ابن العباس‏

116 خبر المنصور في فضل أهل البيت‏

121 خبر مجي‏ء فاطمة «ع»

123 اتمام خبر سليمان‏

124 اعتراف عمر بوصية النبيّ لعلى‏

125 في تفسير آيات القرآن‏

129 خبر خلق الأنوار الخمسة

131 معجزة اخراج النوق‏

132 أسئلة اليهودى و اجوبتها

136 اعتراف عمر بفضل علي‏

137 خبر حرة السعدية مع الحجاج‏

141 خبر سليم في علي‏

143 خبر صحيفة الكتابي‏

145 خبر كلام النخل الصيحاني‏

146 خبر الاعرابي مع النبيّ‏

149 خبر التصديق بالخاتم‏

150 خبر الاسقف‏

152 حديث أبواب الجنة

155 معجزة الامير في القضاء

156 كشف امر العانق الجاهل‏

158 رؤية إبراهيم أنوار النبيّ و الأئمة

159 خبر إبليس في سب علي‏

160 خبر المفلوج الذي ابراه علي‏

165 خبر البساط و أصحاب الكهف‏

166 خبر الأئمّة الاثني عشر

170 خبر كلام السبع مع علي‏

172 خبر السارق الذي قطعت يده‏

172 خبر احياء البقرة

صفحه بعد