کتابخانه روایات شیعه
[مقدمة المحقق]
[السند في نسخ الكتاب]
السند في النسخ: «ب، د، س، ص، و»:
قال الشيخ أبو الفضل شاذان بن جبريل بن إسماعيل القمّيّ 1 أدام اللّه تأييده:
حدّثنا السيّد محمّد بن شراهتك الحسيني الجرجانيّ 2 .
عن السيّد أبي جعفر مهدي بن الحارث الحسيني المرعشيّ 3 .
عن الشيخ الصدوق أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الدوريستي 4 .
عن أبيه 5 .
عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمّد بن علي ...
السند في النسخ: «أ، ب، د، ط، ق، و»:
قال محمّد بن عليّ بن محمّد بن جعفر بن الدقّاق 6 :
حدّثني الشيخان الفقيهان:
أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان و أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمّيّ رحمه اللّه، قالا 7 :
حدّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ رحمه اللّه 8 .
قال: أخبرنا أبو الحسن محمّد بن القاسم المفسّر الأسترآباديّ الخطيب رحمه اللّه 9 .
قال: حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد.
و أبو الحسن عليّ بن محمّد بن سيّار
*** و أمّا البحث حول السند و الكتاب
فقد اكتفينا بما ذكرناه في التقديم، و برسالة وضعناها في آخر الكتاب.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
التقديم:
أيها القارىء الكريم بحمد اللّه و توفيقه أنجزنا تحقيق هذا الكتاب، باعتباره من الكتب المنسوبة إلى تراث أهل البيت عليهم السّلام و أحد مصادر الجوامع الكبيرة المعتمدة في عصرنا. و كان التحقيق إعداديا حسب وسعنا الحاضر تسهيلا على الباحثين للخوض في غماره، و الكشف عن حاله، فنحن لا ندّعي تقييما معيّنا لهذا الكتاب، و كلّ ما في الأمر هو أمانة كان لا بدّ لنا من حفظها و أدائها إلى أهلها.
فالأراء بصدده متباينة ما بين قادح و مادح، و ثالث يتأرجح بينهما، و عملنا إن هو إلّا عمل الغوّاص الباحث بين لجج البحر المظلم عن اللئالىء و الدرر.
و هل هناك ظلمة أعتم من تلك التي لفّت تراث المسلمين عامة، و الشيعة خاصّة بعد أن طالته يد الجهل و الخبث عبر العصور المختلفة، فعمدوا إلى اختلاق أحاديث و دسّ أقوال، و تشويه معالم، و تزييف حقائق، و النيل من كلّ من فاه بحقيقة، و رام نشرها و بعثها. نعم أيها السادة، لقد أخافتهم الحقائق، و كبر عليهم التاريخ، فأودعوه في ظلمات لا يعرف لها قرار و ما وصل إلينا عن أسلافنا الصالحين عصفت به رياح الوضع و الافتراء، و التدليس و الغلوّ إلّا ما صححه لنا علماؤنا المتقدمون.
و إزاء كل هذه العراقيل تسرّبت من هنا و هناك، عبر رجال صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه في موالاة أهل البيت عليهم السّلام قطرات من يمّ علومهم، و نزر يسير من تراث أجلّة أصحابهم، و غيض من فيض ما دوّن من شجيّ كلامهم، و عذب منطقهم، و بهي ألفاظهم و جميل معاشرتهم، و حسن سيرتهم عليهم السّلام و هم مسجونين أو ملاحقين تترقبهم عيون المتجبرين المعاندين.
و كأنهم عليهم السّلام أدركوا ما سيؤول إليه أمر أخبارهم و سننهم فصنعوا لنا ميزانا دقيقا متوّجا بقانون إلهي، من تمسك به نجا، و من مال عنه هلك 10 .
فلازم علماؤنا هذا المنهج القويم في تحقيق أصول الدين و معارفه و فروعه، متمسكين بالآية المحكمة و السنّة المتّبعة، و الأصول المعتمدة المقترنة بالقرائن المعتبرة.
و وقفوا عند الشبهات، ناظرين قوله تعالى وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ 11 و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً 12 ، و قد ذكرنا في بعض مواطن البحث و الاشكال بيانات و إيضاحا، مع صفح جميل عن ذكر من أشكل عليه.
التعريف بنسخ الكتاب:
1- نسخة «س»:
و هي النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة آية اللّه العظمى السيّد شهاب الدين المرعشيّ النجفيّ- دام ظله الوارف- بقم المقدّسة، المرقمة «1056» كتبت بخط النسخ، عليها تصحيحات في الحواشي، و تقع في «188» ورقة، و الأوراق السبعة الأولى، و الاحدى و عشرين الأخيرة منها حديثة الخط و يبدأ السند فيها هكذا:
قال الشيخ أبو الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمّيّ أدام اللّه تأييده:
حدّثنا السيّد محمّد بن شراهتك الحسني الجرجانيّ، عن السيّد أبي جعفر مهتدي بن الحارث الحسيني المرعشيّ، عن الشيخ الصدوق أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الدوريستي، عن أبيه، عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه رحمه اللّه.
قال: أخبرنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الأسترآباديّ الخطيب رحمه اللّه ...
و في ص 156 ما لفظه: «تمّ الجزء الأول من تفسير الإمام ... في يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة ست و ثمانين و ثمانمائة هجرية على يد ... بابا حاجي بن سعد الدين حاجي ...».
2- نسخة «ص»:
و هي النسخة المحفوظة في نفس الخزانة السابقة، برقم «3764» كتبت بخط النسخ الجميل الواضح، و عليها تصحيحات في حواشيها، يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر، و تقع في «283» ورقة، في الصفحة الأولى منها نص رسالة وقف هذه النسخة- و غيرها- على كافة طلبة علوم الدين من شيعة علي و أولاده الأئمة المعصومين عليهم السّلام «و كان ذلك في يوم النوروز، و هو يوم السبت الثالث عشر من شهر جمادى الأولى من شهور سنة 1233.
و أنا الفقير إلى اللّه الغني محمّد بن عبد الصمد الحسيني (رضوان اللّه عليه) ساكن دار العلم- شيراز- مولدا و موطنا و الحمد للّه أولا و آخرا».