کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مصباح الشريعة

الباب الأول في العبودية الباب الثاني [في العبودية] الباب الثالث في غض البصر الباب الرابع في المشي‏ الباب الخامس في العلم‏ الباب السادس في الفتيا الباب السابع في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الباب الثامن في آفة العلماء الباب التاسع في الرعاية الباب العاشر في الشكر الباب الحادي عشر في الخروج من المنزل‏ الباب الثاني عشر في قراءة القرآن‏ الباب الثالث عشر في اللباس‏ الباب الرابع عشر في الرياء الباب الخامس عشر في الصدق‏ الباب السادس عشر في الإخلاص‏ الباب السابع عشر في التقوى‏ الباب الثامن عشر في الورع‏ الباب التاسع عشر في المعاشرة الباب العشرون في النوم‏ الباب الواحد و العشرون في الحج‏ الباب الثاني و العشرون في الزكاة الباب الثالث و العشرون في النية الباب الرابع و العشرون في الذكر الباب الخامس و العشرون في آفة القرّاء الباب السادس و العشرون في بيان الحق و الباطل‏ الباب السابع و العشرون في معرفة الأنبياء الباب الثامن و العشرون في معرفة الأئمة ع‏ الباب التاسع و العشرون في معرفة الصحابة الباب الثلاثون في حرمة المؤمنين‏ الباب الواحد و الثلاثون في بر الوالدين‏ الباب الثاني و الثلاثون في التواضع‏ الباب الثالث و الثلاثون في الجهل‏ الباب الرابع و الثلاثون في الأكل‏ الباب الخامس و الثلاثون في الوسوسة الباب السادس و الثلاثون في العجب‏ الباب السابع و الثلاثون في السخاء الباب الثامن و الثلاثون في الحساب‏ الباب التاسع و الثلاثون في افتتاح الصلاة الباب الأربعون في الركوع‏ الباب الواحد و الأربعون في السجود الباب الثاني و الأربعون في التشهد الباب الثالث و الأربعون في السلام‏ الباب الرابع و الأربعون في التوبة الباب الخامس و الأربعون في العزلة الباب السادس و الأربعون في الصمت‏ الباب السابع و الأربعون في العقل و الهوى‏ الباب الثامن و الأربعون في الحسد الباب التاسع و الأربعون في الطمع‏ الباب الخمسون في الفساد الباب الواحد و الخمسون في السلامة الباب الثاني و الخمسون في العبادة الباب الثالث و الخمسون في التفكر الباب الرابع و الخمسون في الراحة الباب الخامس و الخمسون في الحرص‏ الباب السادس و الخمسون في البيان‏ الباب السابع و الخمسون في الأحكام‏ الباب الثامن و الخمسون في السواك‏ الباب التاسع و الخمسون في التبرز الباب الستون في الطهارة الباب الواحد و الستون في دخول المسجد الباب الثاني و الستون في الدعاء الباب الثالث و الستون في الصوم‏ الباب الرابع و الستون في الزهد الباب الخامس و الستون في صفة الدنيا الباب السادس و الستون في المتكلف‏ الباب السابع و الستون في الغرور الباب الثامن و الستون في صفة المنافق‏ الباب التاسع و الستون في حسن المعاشرة الباب السبعون في الأخذ و العطاء الباب الواحد و السبعون في المؤاخاة الباب الثاني و السبعون في المشاورة الباب الثالث و السبعون في الحلم‏ الباب الرابع و السبعون في الاقتداء الباب الخامس و السبعون في العفو الباب السادس و السبعون في الموعظة الباب السابع و السبعون في الوصية الباب الثامن و السبعون في التوكل‏ الباب التاسع و السبعون في تبجيل الإخوان‏ الباب الثمانون في الجهاد و الرياضة الباب الواحد و الثمانون في ذكر الموت‏ الباب الثاني و الثمانون في حسن الظن‏ الباب الثالث و الثمانون في التفويض‏ الباب الرابع و الثمانون في اليقين‏ الباب الخامس و الثمانون في الخوف و الرجاء الباب السادس و الثمانون في الرضا الباب السابع و الثمانون في البلاء الباب الثامن و الثمانون في الصبر الباب التاسع و الثمانون في الحزن‏ الباب التسعون في الحياء الباب الواحد و التسعون في المعرفة الباب الثاني و التسعون في حب اللَّه‏ الباب الثالث و التسعون في الحب لله‏ الباب الرابع و التسعون في الشوق‏ الباب الخامس و التسعون في الحكمة الباب السادس و التسعون في الدعوى‏ الباب السابع و التسعون في العبرة الباب الثامن و التسعون في القناعة الباب المائة في الغيبة الفهرس‏

مصباح الشريعة


صفحه قبل

مصباح الشريعة، ص: 5

الباب الأول في العبودية

قَالَ الصَّادِقُ ع‏ أُصُولُ الْمُعَامَلَاتِ تَقَعُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ مُعَامَلَةُ اللَّهِ وَ مُعَامَلَةُ النَّفْسِ وَ مُعَامَلَةُ الْخَلْقِ وَ مُعَامَلَةُ الدُّنْيَا وَ كُلُّ وَجْهٍ مِنْهَا مُنْقَسِمٌ عَلَى سَبْعَةِ أَرْكَانٍ أَمَّا أُصُولُ مُعَامَلَةِ اللَّهِ تَعَالَى فَسَبْعَةُ أَشْيَاءَ أَدَاءُ حَقِّهِ وَ حِفْظُ حَدِّهِ وَ شُكْرُ عَطَائِهِ وَ الرِّضَا بِقَضَائِهِ وَ الصَّبْرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ تَعْظِيمُ حُرْمَتِهِ وَ الشَّوْقُ إِلَيْهِ‏

مصباح الشريعة، ص: 6

وَ أُصُولُ مُعَامَلَةِ النَّفْسِ سَبْعَةٌ الْخَوْفُ وَ الْجَهْدُ وَ حَمْلُ الْأَذَى وَ الرِّيَاضَةُ وَ طَلَبُ الصِّدْقِ وَ الْإِخْلَاصُ وَ إِخْرَاجُهَا مِنْ مَحْبُوبِهَا وَ رَبْطُهَا فِي الْفَقْرِ وَ أُصُولُ مُعَامَلَةِ الْخَلْقِ سَبْعَةٌ الْحِلْمُ وَ الْعَفْوُ وَ التَّوَاضُعُ وَ السَّخَاءُ وَ الشَّفَقَةُ وَ النُّصْحُ وَ الْعَدْلُ وَ الْإِنْصَافُ وَ أُصُولُ مُعَامَلَةِ الدُّنْيَا سَبْعَةٌ الرِّضَا بِالدُّونِ وَ الْإِيثَارُ بِالْمَوْجُودِ وَ تَرْكُ طَلَبِ الْمَفْقُودِ وَ بُغْضُ الْكَثْرَةِ وَ اخْتِيَارُ الزُّهْدِ وَ مَعْرِفَةُ آفَاتِهَا وَ رَفْضُ شَهَوَاتِهَا مَعَ رَفْضِ الرِّئَاسَةِ فَإِذَا حَصَلَتْ هَذِهِ الْخِصَالُ فِي نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَهُوَ مِنْ خَاصَّةِ اللَّهِ وَ عِبَادِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَوْلِيَائِهِ حَقّاً

مصباح الشريعة، ص: 7

الباب الثاني [في العبودية]

قَالَ الصَّادِقُ ع‏ الْعُبُودِيَّةُ جَوْهَرٌ كُنْهُهَا الرُّبُوبِيَّةُ فَمَا فُقِدَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وُجِدَ فِي الرُّبُوبِيَّةِ وَ مَا خَفِيَ عَنِ الرُّبُوبِيَّةِ أُصِيبَ فِي الْعُبُودِيَّةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ‏ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ أَيْ مَوْجُودٌ فِي غَيْبَتِكَ وَ فِي حَضْرَتِكَ وَ تَفْسِيرُ الْعُبُودِيَّةِ بَذْلُ الْكُلِّ وَ سَبَبُ ذَلِكَ مَنْعُ النَّفْسِ عَمَّا تَهْوَى وَ حَمْلُهَا عَلَى مَا تَكْرَهُ وَ مِفْتَاحُ ذَلِكَ تَرْكُ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ الْعُزْلَةِ وَ طَرِيقَةُ الِافْتِقَارِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى‏

مصباح الشريعة، ص: 8

صفحه بعد