کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف

[مقدمة المحقق‏] ترجمة المؤلّف‏ مؤلّفاته‏ [مقدمة المؤلف‏] المقدّمة الأولى في الدليل على أنه ع في الغَرِيِّ حسب ما يوجبه النظر المقدّمة الثانية في السبب الموجب لإخفاء قبره ع‏ الباب الأول فيما ورد من ذلك عن مولانا رسول الله ص‏ الباب الثاني فيما ورد من ذلك عن مولانا أمير المؤمنين ع‏ الباب الثالث في ما ورد عن الإمامين الحسن و الحسين ع في ذلك‏ الباب الرابع في ما ورد عن مولانا زين العابدين علي بن الحسين ع‏ الباب الخامس في ما ورد عن الإمام محمد بن علي الباقر ع في ذلك‏ الباب السادس فيما ورد عن مولانا الإمام جعفر بن محمد الصادق ع في ذلك‏ الباب السابع فيما ورد عن مولانا الإمام موسى بن جعفر ع في ذلك‏ الباب الثامن فيما ورد عن مولانا الإمام علي بن موسى الرضا ع‏ الباب التاسع فيما ورد عن مولانا الإمام محمد بن علي الجواد ع في ذلك‏ الباب العاشر فيما ورد عن مولانا الإمام علي بن محمد الهادي ع في ذلك‏ الباب الحادي عشر فيما ورد عن مولانا الإمام الحسن بن علي العسكري ع في ذلك‏ الباب الثاني عشر فيما ورد عن زيد بن علي بن الحسين ع‏ الباب الثالث عشر فيما روي عن المنصور و الرشيد بن المهدي بن المنصور و من زاره من الخلفاء من بعده حسب ما وقع إلينا الباب الرابع عشر فيما ورد عن جماعة من أعيان العلماء و الفضلاء الباب الخامس عشر في بعض ما ظهر عند الضريح المقدس مما هو كالبرهان على المنكر من الكرامات‏ قصة أبي البقاء قيم مشهد أمير المؤمنين ع‏ قصة البدوي مع شحنة الكوفة قصة سيف سرق من الحضرة الشريفة و ظهر فيما بعد قصة لطيفة قصة أخرى‏ قصة أخرى‏ قصة أخرى‏ فهرس مواضيع الكتاب‏

فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف


صفحه قبل

فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف، ص: 3

[مقدمة المحقق‏]

ترجمة المؤلّف‏

منقولة من (رجال ابن داود) و (رياض العلماء) و (عمدة الطالب) و (أمل الآمل) و (روضات الجنّات) و (خاتمة مستدرك الوسائل)

هو الشريف النقيب غياث الدين عبد الكريم بن جلال الدين أحمد بن سعد الدين إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه محمّد المعروف (بالطاوس) بن إسحاق بن الحسن بن محمّد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الإمام المجتبى الحسن ابن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب «ع».

ولد في الحائر الحسيني المقدس في شعبان سنة 648 ه و نشأ في الحلّة المزيدية حيث كانت موطن آبائه الاكارم، و كان أكثر تحصيله في بغداد، و توفى بمشهد الإمام موسى بن جعفر «ع» سنة 693 و في (الحوادث الجامعة) لابن الفوطي ص 480 حمل نعشه الى جده عليّ بن أبي طالب عليه السلام فكان عمره الشريف 45 سنة.

قال الحسن بن داود في (رجاله) كنت قرينه طفلين الى ان‏

فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف، ص: 4

توفي فما رأيت قبله و لا بعده مثل خلقه و جميل قاعدته و حلو معاشرته و لا لذكائه و قوة حافظته مماثلا ما دخل ذهنه شي‏ء قط فنساه حفظ القرآن في مدة يسيرة و له إحدى عشرة سنة و اشتغل بالكتابة و استغنى عن المعلم في أربعين يوما.

و لا بدع في ذلك بعد ان كان العلم نورا يقذفه اللّه في قلب من يشاء من عباده و قد تفرع اعلا اللّه مقامه من الشجرة الطيبة التي اثمرت محاسن الأخلاق و المعارف الإلهية و الآداب الاحمدية و قد ذكرا رباب التراجم ان ابن سينا و العلّامة الحلّي و ولده فخر المحققين و الفاضل الهندي صاحب كشف اللثام في الفقه بلغوا الغاية في العلوم قبل البلوغ.

فكان الشريف غياث الدين نادرة الزمان و اعجوبة الدهر فاق الاوائل و لم يلحق شأوه الأواخر، و في اجازة الشهيد الثاني الكبيرة ظهرت له كرامات باهرة.

تخرج على جماعة من فطاحل العلماء منهم والده النقيب و عمه النقيب رضيّ الدين و المحقق صاحب الشرائع و ابن عم المحقق‏

فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف، ص: 5

الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد و الوزير الأعظم السعيد خواجه نصير الدين الطوسيّ و الحكيم المحقق الشيخ ميثم- شارح نهج البلاغة- القاضي عميد الدين زكريا بن محمود القزوينى صاحب- عجائب المخلوقات- و السيّد عبد الحميد بن فخار.

و أمّا تلاميذه فمنهم ابن داود صاحب الرجال و الشيخ عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش الحنبلي و الشيخ عليّ بن الحسين بن حماد الليثي الى غيرهم.

و ذكر اعلا اللّه مقامه في الفوائد التي كتبها على ظهر كتاب (الملاحم و الفتن) لعمه رضيّ الدين علي الذي طبع في المطبعة الحيدريّة في النجف سنة 1368 ان له ولدا اسمه محمّد و كنيته أبو الفضل ولد عند طلوع الشمس من يوم الاثنين سلخ محرم سنة 670 ببغداد و ان جده الشريف احمد سماه محمّدا.

و له ولد آخر جليل القدر كثير العلم واسع الرواية اسمه علي و كنيته أبو القاسم، قال في رياض العلماء رأيت بخط ابن داود على آخر نسخة من كتاب الفصيح المنظوم لثعلب نظم ابن أبي‏

فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف، ص: 6

الحديد المعتزلي ما نصه: (بلغت المقابلة بخط المصنّف مع مولانا النقيب الطاهر العلامة مالك الرق رضي الملّة و الدين جلال الإسلام و المسلمين ابي القاسم عليّ بن مولانا الطاهر السعيد الامام غياث الحق و الدين عبد الكريم بن الطاوس العلوي الحسني عزّ نصره و زيدت فضائله).

و قال السيّد عبد الحميد بن فخار الموسوي في اجازته لسيّدنا المترجم حين قرأ عليه كتاب المجدي في النسب للشريف ابي الحسن العمري النسابة ما لفظه «و اجزت لولده السيّد المطهر المبارك المعظم رضيّ الدين ابي القاسم علي متعه اللّه بطول حياته» فمن هذا يعلم جلالة ولد المترجم و ما اتاه اللّه من فضل و علم و تقوى و زهادة في الدين و الدنيا.

مؤلّفاته‏

صفحه بعد