کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم

[مقدمة المصحح‏] الكلام حول كتاب بصائر الدرجات‏ الترجمة (محمّد بن الحسن «الصفار») «التمييز» (ثقافته و الثناء عليه) (مؤلّفات الصفار قده) (مشايخه و أساتذته و من روى عنهم) فى ذكر من روى عنه من الراوون‏ الراوون عنه مع الواسطة (فى مولده و وفاته) [الأجزاء العاشرة] الجزء الأول‏ 1 باب في العلم أن طلبه فريضة على الناس‏ 2 باب ثواب العالم و المتعلم‏ 3 باب معرفة العالم الذي من عرفه عرف الله و من أنكره أنكر الله تعالى و السبب الذي يوفق لمعرفته‏ 4 باب فضل العالم على العابد 5 باب أن الناس يغدون على ثلاثة عالم و متعلم و غثاء و أن الأئمة من آل محمد ص هم العلماء و شيعتهم المتعلمون و سائر الناس غثاء 6 باب ما أمر الناس بأن يطلبوا العلم من معدنه و معدنه آل محمد ع‏ نادر من الباب و هو منه أن العلماء هم آل محمد ص‏ 7 باب في أئمة آل محمد ص مستقى العلم عندهم و إنهم علماء لا يظلمون و لا يجهلون‏ نادر من الباب و هو منه‏ 8 باب في الضلال الذين ضلوا من أئمة الحق و اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق‏ نادر من الباب‏ 9 باب فيه خلق أبدان الأئمة ع و قلوبهم و أبدان الشيعة و قلوبهم لئلا يدخل الناس الغلو في عجائب علمهم‏ نادر من الباب‏ 10 باب في خلق أبدان الأئمة ع و في خلق أرواحهم و شيعتهم‏ 11 باب في أئمة آل محمد ع حديثهم صعب مستصعب‏ 12 باب في أئمة آل محمد ص أن أمرهم صعب مستصعب‏ تتمة باب أن أمرهم صعب مستصعب‏ نادر من الباب في أن علم آل محمد ع سر مستسر و هو نادر من الباب‏ 13 باب في أئمة آل محمد ع أنهم الهادون يهدون إلى ما جاء به النبي ص‏ 14 باب في الأئمة أنهم الصادقون‏ 15 باب فيه الفرق بين أئمة العدل من آل محمد ع و أئمة الجور من غيرهم بتفسير رسول الله ص و الأئمة 16 باب فيه معرفة أئمة الهدى من أئمة الضلال و أنهم الجبت و الطاغوت و الفواحش‏ 17 باب في أئمة آل محمد ع و أن الله تعالى أوجب طاعتهم و مودتهم و هم المحسودون على ما آتاهم الله من فضله‏ 18 باب في أئمة آل محمد ع و أن الله قرنهم بنبيه في السؤال فقال‏ 19 باب في أئمة آل محمد ع أنهم أهل الذكر الذين أمر الله بسؤالهم و الأمر إليهم إن شاءوا أجابوا و إن شاءوا لم يجيبوا 20 باب في الأئمة ع يكون عندهم الحلال و الحرام في الأحوال كلها و لكن لا يجيبون‏ 21 باب في الأئمة ع أنهم الذين قال الله فيهم إنهم أورثهم الكتاب و إنهم السابقون بالخيرات‏ نادر من الباب‏ 22 باب في الأئمة ع و ما قال فيهم رسول الله ص بأن الله أعطاهم فهمي و علمي‏ 23 باب أمر النبي ص بالإيمان بعلي ع و الأئمة من بعده و ما أعطوا من العلم و التسليم لهم ع‏ 24 باب في الأئمة ع أنهم هم الذين قال الله تعالى إنهم يعلمون و أعداءهم الذين لا يعلمون و شيعتهم أولو الألباب‏ الجزء الثاني‏ 1 باب في الأئمة ع أنهم معدن العلم و شجرة النبوة و مفاتيح الحكمة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة ص‏ 2 باب في الأئمة ع و أن مثلهم مثل الشجرة التي ذكر الله تعالى فيهم و في علمهم‏ نادر من الباب‏ 3 باب في الأئمة أنهم حجة الله و باب الله و ولاة أمر الله و وجه الله الذي يؤتى منه و جنب الله و عين الله و خزنة علمه جل جلاله و عم نواله‏ 4 باب في الأئمة من آل محمد ع أنهم وجه الله الذي ذكره في الكتاب‏ 5 باب في الأئمة ع و أنهم المثاني التي أعطي النبي ص‏ 6 باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد ص و ولاية الملائكة نادر من الباب‏ 7 باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد ع من ولاية أولي العزم لهم في الميثاق و غيره‏ 8 باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد ص من ولاية الأنبياء لهم في الميثاق و غيره و ما أعلموا من ذلك‏ 9 باب آخر في ولاية الأئمة ع‏ 10 باب آخر في ولاية أمير المؤمنين ص‏ النوادر من الأبواب في الولاية 11 باب ما أخذ الله ميثاق المؤمنين لأئمة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين بالولاية و خلقهم من نوره و أصبغهم من رحمته و ينظرون بنور الله‏ 12 باب ما أخذ الله مواثيق الخلق لأئمة آل محمد ع بالولاية لهم‏ 13 باب في الأئمة ع أنهم شهداء لله في خلقه بما عندهم من الحلال و الحرام‏ 14 باب في رسول الله أنه عرف ما رأى في الأظلة و الذر و غيره‏ 15 باب في أمير المؤمنين ع أنه عرف ما رأى في الميثاق و غيره‏ 16 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون ما رأوا في الميثاق و غيره‏ 17 باب في الأئمة و أن الملائكة تدخل منازلهم و يطوف‏ بسطهم و يأتيهم ع بالأخبار نادر من الباب‏ 18 باب في الأئمة ع و أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم و يرسلونهم في حوائجهم و يعرفونهم‏ 19 باب في الأئمة أنهم خزان الله في السماء و الأرض على علمه‏ 20 باب في الأئمة ع أنه عرض عليهم ملكوت السماوات و الأرض كما عرض على رسول الله حتى نظروا إلى ما فوق العرش‏ 21 باب في الأئمة ع أنه صار إليهم جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة و الأنبياء و أمر العالمين‏ نادر من الباب‏ الجزء الثالث‏ 1 باب في الأئمة ع أنهم ورثوا علم آدم و جميع العلماء 2 باب في العلماء أنهم يرثون العلم بعضهم من بعض و لا يذهب العلم من عندهم‏ 3 باب في الأئمة أنهم ورثوا علم أولي العزم من الرسل و جميع الأنبياء و أنهم ص أمناء الله في أرضه و عندهم علم البلايا و المنايا و أنساب العرب‏ نادر من الباب‏ 4 باب ما لا يحجب من الأئمة شي‏ء من أمر و إن عندهم جميع ما يحتاج إليه الأمر نادر من الباب‏ 5 باب ما لا يحجب عن الأئمة علم السماء و أخباره و علم الأرض و غير ذلك‏ نادر من الباب‏ 6 باب في علم الأئمة بما في السماوات و الأرض و الجنة و النار و ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة 7 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا علم ما مضى و ما بقي إلى يوم القيامة نادر من الباب‏ 8 باب ما يزاد الأئمة في ليلة الجمعة من العلم المستفاد 9 باب قول أمير المؤمنين بأحكامه بما في التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان‏ 10 باب ما عند الأئمة من كتب الأولين كتب الأنبياء التوراة و الإنجيل و الزبور و صحف إبراهيم‏ 11 باب ما يبين فيه كيفية وصول الألواح إلى آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين‏ 12 باب في الأئمة أن عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول الله و خط علي ع بيده و هي سبعون ذراعا 13 باب آخر فيه أمر الكتب‏ 14 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة ع‏ الجزء الرابع‏ 1 باب في الأئمة ع و أنه صارت إليهم كتب رسول الله ص و أمير المؤمنين ص‏ 2 باب في الأئمة عندهم الكتب التي فيها أسماء الملوك الذين يملكون‏ نادر من الباب‏ 3 باب ما عند الأئمة ع من ديوان شيعتهم الذي أسماؤهم و أسماء آبائهم‏ 4 باب ما عند الأئمة ع من سلاح رسول الله ص و آيات الأنبياء مثل عصى و خاتم سليمان و الطست و التابوت و الألواح و قميص آدم‏ 5 باب في الأئمة ع عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة و أسماء أهل النار 6 باب في الأئمة أن عندهم بجميع القرآن الذي أنزل على رسول الله ص‏ 7 باب في أن الأئمة إنهم أعطوا تفسير القرآن الكريم و التأويل‏ 8 باب في أن عليا علم كلما أنزل على رسول الله ص في ليل أو نهار أو حضر أو سفر و الأئمة من بعده‏ 9 باب في الأئمة ع أنه جرى لهم ما جرى لرسول الله و أنهم أمناء الله على خلقه و أركان الأرض و أمناء الله على ما هبط من علم أو عذر أو نذر و الحجة البالغة على ما في الأرض و أنهم قد أعطوا علم المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب و العصا و الميسم‏ 10 باب في الأئمة ع أنهم الراسخون في العلم الذي ذكرهم الله تعالى في كتابه‏ 11 باب في الأئمة أوتوا العلم و أثبت ذلك في صدورهم‏ نادر من الباب‏ 13 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا اسم الله الأعظم و كم حرف هو نادر من الباب‏ الجزء الخامس‏ 1 باب مما عند الأئمة عليهم الصلاة و السلام من اسم الله الأعظم و علم الكتاب‏ 2 باب في الإمام ع أن عنده اسم الله الأعظم الذي إذا سأله به أجيب‏ 3 باب ما يلقى إلى الأئمة في ليلة القدر مما يكون في تلك السنة و نزول الملائكة عليهم‏ 4 باب في أن رسول الله ص كان يقرأ و يكتب بكل لسان‏ 5 باب في أمير المؤمنين ع و أولي العزم أيهم أعلم‏ 6 باب في أئمة ع أفضل من موسى و الخضر ع‏ 7 باب في أنهم يخاطبون و يسمعون الصوت و يأتيهم صور أعظم من جبرئيل و ميكائيل‏ 8 باب في الإمام أنه تراءى له جبرئيل و ميكائيل و ملك الموت‏ 9 باب ما يلهم الإمام مما ليس في الكتاب و السنة من المعضلات‏ 10 باب في الأئمة أنهم يعرفون الإضمار و حديث النفس قبل أن يخبروا به‏ 11 باب في الأئمة أنهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم و سرهم و أفعال غيبهم و هم غيب عنهم‏ 12 باب في الأئمة يخبرون شيعتهم بإضمارهم و حديث أنفسهم و هم غيب عنه منهم‏ 13 باب من القدرة التي أعطي النبي ص و الأئمة من بعده أن الشجر يطيعهم بإذن الله تبارك و تعالى‏ 14 باب في الأئمة ع أنهم يعلمون من يأتي أبوابهم و يعلمون بمكانهم من قبل أن يستأذنوا عليهم‏ 15 باب في الأئمة من آل محمد ع أنهم إذا ظهروا و حكموا بحكومة آل داود ع‏ 16 باب في الأئمة أنهم يعرفون من يمرض من شيعتهم و يحزنون و يدعون و يؤمنون على دعاء شيعتهم و هم غيب عنهم‏ 17 باب في قول الأئمة ع لشيعتهم لو كان على أفواههم أوكية و كتموا على أنفسهم لأخبروهم بجميع ما يصيبهم من المنايا و البلايا و غيره‏ الجزء السادس‏ 1 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون آجال شيعتهم و سبب ما يصيبهم‏ 2 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب‏ 3 باب في الأئمة ع أنهم يحيون الموتى و يبرءون الأكمه و الأبرص بإذن الله‏ 4 باب في أن الأئمة ع أحيوا الموتى بإذن الله تعالى‏ 5 باب في أن الأئمة ع يزورون الموتى و أن الموتى يزورهم‏ 6 باب في وصية رسول الله ص أمير المؤمنين ع أن يسأله بعد الموت‏ 7 باب في الأئمة ع أنهم يعرضون عليهم أعداؤهم و هم موتى و يرونهم‏ 8 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون من يدخل عليهم في الإيمان و النفاق‏ 9 باب في الأئمة أنهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير و الشر و الحب و البغض‏ 10 باب في أمير المؤمنين ع إن النبي ص علمه العلم كله و شاركه في العلم و لم يشاركه في النبوة 11 باب في أمير المؤمنين ع أن رسول الله ص شاركه في العلم و لما يشاركه في النبوة و ذكر الرمانتين‏ 12 باب في الأئمة أنهم قد صار إليهم العلم الذي علمه رسول الله ص‏ 13 باب في الأئمة أنهم يعلمون كل أرض مخصبة و كل أرض مجدبة و كل فئة يهتدي و تضل إلى يوم القيامة 14 باب في الأئمة أن عندهم أصول العلم ما ورثوه عن النبي ص لا يقولون برأيهم‏ 15 باب في الأئمة أن عندهم جميع ما في الكتاب و السنة و لا يقولون برأيهم و لم يرخصوا ذلك شيعتهم‏ 16 باب في ذكر الأبواب التي علم رسول الله ص أمير المؤمنين ع‏ 17 باب فيه الحروف التي علم رسول الله ص عليا ص‏ 18 باب فيه الكلمة التي علم رسول الله ص أمير المؤمنين ع‏ الجزء السابع‏ 1 باب فيه ذكر الحديث الذي علم رسول الله عليا ص‏ 2 باب في الإمام بأنه إن شاء أن يعلم العلم علم‏ 3 باب ما يفعل بالإمام من النكت و القذف و النقر في قلوبهم و إذنهم‏ 4 باب فيه تفسير الأئمة لوجود علومهم الثلاثة و تأويل ذلك‏ 5 باب في الأئمة أنهم ع محدثون مفهمون‏ 6 باب في أن المحدث كيف صفته و كيف يصنع به و كيف يحدث الأئمة 7 باب ما يلقى شي‏ء بعد شي‏ء يوما بيوم و ساعة بساعة مما يحدث‏ 8 باب في الأئمة ع ورثوا العلم من رسول الله ص و عن علي بن أبي طالب ع و أن الحكم يقذف في صدورهم و ينكت في آذانهم‏ 9 باب في الأئمة أنهم يتكلمون على سبعين وجها كلها المخرج و يفتون بذلك‏ 10 باب في الأئمة أنهم يعرفون الزيادة و النقصان في الأرض من الحق و الباطل‏ 11 باب في الأئمة ع أنهم يتكلمون الألسن كلها 12 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون الألسن كلها 13 باب في الأئمة ع أنهم يقرءون الكتب التي نزلت على الأنبياء باختلاف ألسنتهم التوراة و الإنجيل و غير ذلك‏ 14 باب في الأئمة أنهم يعرفون منطق الطير 15 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون منطق البهائم و يعرفونهم و يجيبونهم إذا دعوهم‏ 16 باب الأئمة أنهم يعرفون منطق المسوخ و يعرفونهم‏ 17 باب في الأئمة ع أنهم المتوسمون في الأرض و هم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم‏ نادر من الباب‏ 18 باب في الإمام أنه لا يحتاج من معرفة أصحابه إلى أحد و لا يقبل قول أحد فيهم لمعرفة فيهم‏ 19 باب ما جاء عن الأئمة من أحاديث رسول الله التي صارت إلى العامة و ما خصوا به من دونهم‏ 20 باب في الأئمة ع من يشبهون ممن مضى قبلهم‏ الجزء الثامن‏ 1 باب في الفرق بين الأنبياء و الرسل و الأئمة ع و معرفتهم و صفتهم و أمر الحديث‏ 2 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا خزائن الأرض‏ 3 باب في الأئمة أن عندهم أسرار الله يؤدى بعضهم إلى بعض و هم أمناؤه‏ 4 باب التفويض إلى رسول الله ص‏ 5 باب في أن ما فوض إلى رسول الله ص فقد فوض إلى الأئمة ع‏ 6 باب في الأئمة أنهم يوفقون و يسددون فيما لا يوجد في الكتاب و السنة 7 باب في المعضلات التي لا توجد في الكتاب و السنة ما يعرفه الأئمة 8 باب في الإمام أنه يعرف شيعته من عدوه بالطينة التي خلقوا فيها بوجوههم و أسمائهم‏ 9 باب ما تزاد الأئمة و يعرض على كل من كان قبلهم من الأئمة رسول الله و من دونه من الأئمة ع‏ 10 باب في الأئمة أنهم يزادون في الليل و النهار و لو لا ذلك لنفد ما عندهم‏ 11 باب في الأئمة أنهم يعرفون بالإخبار من هو غائب عنهم‏ 12 باب ما أعطي الأئمة من القدرة أن يسيروا في الأرض‏ 13 باب في الأئمة أنهم يسيرون في الأرض من شاءوا من أصحابهم بالقدرة التي أعطاهم الله‏ 14 باب في قدرة الأئمة ع و ما أعطوا من ذلك‏ 15 باب في ركوب أمير المؤمنين ع السحاب و ترقيه في الأسباب و الأفلاك‏ 16 باب في أمير المؤمنين أن الله تعالى ناجاه بالطائف و غيرها و نزل بينهما جبرئيل‏ 17 باب في قول رسول الله ص إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي‏ 18 باب في أمير المؤمنين ع أنه قسيم الجنة و النار الجزء التاسع‏ 1 باب في صفة رسول الله ص و الأئمة ع فيما أعطوا من البصر و خصوا به من دون الناس ما يرون من الأعمال في النوم و اليقظة 2 باب في الأئمة أنه لو كان لألسن شيعتهم أوكية لحدثوا كل امرئ بما له‏ 3 باب في الإمام أنه يزاد الذي بعده مثل ما أوتي الأول و زيادة خمسة أشياء 4 باب الأعمال تعرض على رسول الله ص و الأئمة ص‏ 5 باب عرض الأعمال على الأئمة الأحياء و الأموات‏ 6 باب في عرض الأعمال على الأئمة الأحياء من آل محمد ص‏ 7 باب في الأئمة أنهم تعرض عليهم الأعمال في أمر العمود الذي يرفع للأئمة و ما يصنع بهم في بطون أمهاتهم‏ 8 باب في أن الإمام يرى ما بين المشرق و المغرب بالنور 9 باب في الإمام يرفع له في كل بلد منار و ينظر فيه إلى أعمال العباد 10 باب الأحاديث التي في الإمام أنه يكون في قرية فيرى ما في غيرها 11 باب فصل الأحاديث في الأئمة ليس فيها ذكر الرؤية 12 باب الفصل الذي فيه الأحاديث النوادر مما يفعل بالأئمة من الأبواب التي فيها ذكر العمود و النور و غير ذلك‏ 13 باب قول رسول الله ص في عرض الأعمال عليه إن حياته و مماته خير لكم و إن الأرض لا تطعم منهم شيئا 14 باب ما جعل الله في الأنبياء و الأوصياء و المؤمنين و سائر الناس من الأرواح و أنه فضل الأنبياء و الأئمة من آل محمد بروح القدس و ذكر الأرواح الخمس‏ 15 باب في الأئمة ع أن روح القدس يتلقاهم إذ احتاجوا إليه‏ 16 باب الروح التي قال الله تعالى في كتابه و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا أنها في رسول الله ص و في الأئمة يخبرهم و يسددهم و يوفقهم‏ 17 باب ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدث به من صحف عندهم ازداده أو رواية فأخبر بسر و أن ذلك من الروح‏ 18 باب الروح التي قال الله‏ أنها في رسول الله ص و أهل بيته ع يسددهم و يوفقهم و يفقههم‏ 19 باب في الروح التي قال الله عز و جل‏ و هي تكون مع الأنبياء و الأوصياء و الفرق بين الروح و الملائكة 20 باب في الإمام أنه يعلم الساعة التي يمضي فيها و ما يزاد في الليل و النهار و لا يوكل إلى نفسه‏ 21 باب في الإمام متى يعلم أنه إمام‏ 22 باب رسول الله ص جعل الاسم الأكبر و ميراث النبوة و ميراث العلم إلى علي ع عند وفاته‏ الجزء العاشر 1 باب في الأئمة أنهم يعلمون العهد من رسول الله ص في الوصية إلى الذين من بعده‏ 2 باب في الأئمة أنهم يعلمون إلى من يوصون قبل موتهم مما يعلمهم الله‏ 3 باب في الإمام ع أنه يعرف من يكون بعده قبل موته‏ 4 باب في الإمام الذي يؤدي إلى الإمام الذي يكون من بعده‏ 5 باب الوقت الذي يعرف الإمام الأخير ما عند الأول‏ 6 باب في الأئمة أنهم لو وجدوا من يحتمل عنهم لأعطوهم علما لا يحتاجون إلى نظر في حلال و حرام مما في عندهم‏ 7 باب في الأئمة أن بعضهم من بعض و علمهم بالحلال و الحرام واحد 8 باب في الأئمة في أن الحجة و الطاعة و العلم و الأمر و النهي و الشجاعة واحد و لرسول الله ص و علي ص‏ 9 باب في الأئمة أنهم يعرفون متى يموتون و يعلمون ذلك قبل أن يأتيهم الموت عليهم ع‏ 10 باب الأرض لا يخلو من الحجة و هم الأئمة ع‏ 11 باب في الأئمة أن الأرض لا تخلو منهم و لو كان في الأرض اثنان لكان أحدهما الحجة 12 باب أن الأرض لا تبقى بغير إمام لو بقيت لساخت‏ 13 باب في الأئمة إذا مضى منهم إمام يعرف الذي بعده‏ 14 باب في الأئمة أن الخلق الذي خلف المشرق و المغرب يعرفونهم و يؤتونهم و يبرءون من أعدائهم‏ 15 باب في أن الأئمة إذا دخلوا على سلطان و أحبوا أن يحال بينهم و بينه ففعلوا 16 باب في الأئمة أنهم الذين ذكرهم الله يعرفون أهل الجنة و النار 17 باب في الأئمة أنه كلمهم غير الحيوانات‏ 18 باب النوادر في الأئمة ع و أعاجيبهم‏ 19 باب في أئمة آل محمد ص أن المستحق الذي في أيدي الناس من العلوم هو الذي خرج من عندهم و ما كان من الرأي و القياس من الباطل فمن عند أنفسهم‏ 20 باب في التسليم لآل محمد ص فيما جاء عندهم ص‏ 21 باب فيه شرح أمور النبي و الأئمة في نفسهم و الرد على من غلا بجهلهم ما لم يعرفوا من معنى أقاويلهم‏ 22 باب فيمن لا يعرف الحديث فرده‏ كلمة المصحح‏ خاتمة الطبع‏ فهرست الكتاب‏

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم


صفحه قبل

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، مقدمةج‏1، ص: 2

[مقدمة المصحح‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

الحمد للّه الّذى خلق الخلائق بقدرته و جعل في انفسهم رسولا و هو العقل كما ارسل اليهم من انفسهم بالدلائل الساطعة و البراهين الواضحة رسولا اميّا و نبيّا هاديا و قال في كتابه الكريم هو الّذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه و لو كره المشركون و نشهد ان لا إله الّا اللّه وحده لا شريك له شهادة حقّ يسبق القلب اللسان و يطابق فيها السر الاعلان و انّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله سيّد انبيائه و نخبة اصفيائه عبده المنتجى و رسوله المجتبى و حجّته كافّة على الورى و انّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام نبؤه العظيم و صراطه المستقيم سيّد الوصيّين و امام الخلق و انّ أطايب ذريّته و ابرار اهل بيته ائمّة الأنام و أنوار الظلام خلقهم اللّه من أنوار عظمته و اودعهم اسرار حكمته و اختارهم على جميع بريّته و لعنة اللّه على اعدائهم اعداء دين اللّه من الاولين و الآخرين من الآن الى قيام يوم الدين:

امّا بعد فيقول الفقير الى رحمة ربّه الكريم ابن المنتقل الى رحمة ربّ لعالمين.

«الميرزا عباسعلى كوچه باغى» طيّب اللّه رمسه الحاجّ ميرزا محسن كوچه باغى، عفى اللّه عن جرائمهما و حشرهما مع الائمّة الطاهرين.

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، مقدمةج‏1، ص: 3

اعلموا يا معاشر الطالبين للحقّ المتمسكين‏

بعروة أهل بيت المرسلين و إحدى الثقلين لمّا كان العلم كلّه في كتاب اللّه العزيز الّذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و أحاديث أهل بيت الرسالة الّذين جعلهم اللّه خزّانا لعلمه و تراجمة لوحيه و أبوابا لتوحيده و قد دوّنه علمائنا المتقدّمين الحافظين للاحاديث في كتبهم الموضوعة لهذا العلم ككتاب الكافي و التهذيب و الاستبصار و من لا يحضره الفقيه و غيرها و من جملتها كتاب شريف بصائر الدرجات لمحمّد بن الحسن بن فروح الصفار القمّيّ المتوفّى سنة 290 هجرى من أصحاب الامام الحسن العسكريّ عليه السّلام و قد طبع بايران سنة 1285 و كانت نسخته نادر الوجود بل هو كالمعدوم مع اشتهاره بين العلماء و اشتماله على الأحاديث الواردة في مدائح الائمّة الطاهرين و لعمرى لقد وجدتها سفينة نجاة مشحونة بذخائر السعادات و كاشفا لبصائر أولو الالباب فمن فضل اللّه علينا و على طلبة العلم و الحديث انّ عمدة الحاجّ و التجّار الاقا حاج محمود (ريسمان‏چى صادقى نزيل تبريز ابن المرحوم المغفور محمّد صادق اطاب اللّه ثراه لمّا كان من اخيار الزمان و من العاملين بشريعة سيّد الأنام و المتمسكين بحجزة العلماء العاملين المتمسّكين بحجزة الائمّة الطاهرين الآخذين بحجزة سيّد المرسلين، أراد أن يقدم على طبعه و يجعله لنفسه من الباقيات الصالحات «و الباقيات الصالحات خير عند ربّك ثوابا و خير املا.

اللّهمّ وفّقه لآماله في الدارين و احفظه و دينه و أولاده عن الفتن في آخر الزمان و احشره مع محمّد و آله الاطهار حيث اقدم على مثل ذلك الامر فلهذا التمسوا عنّى انّ اصححه مع التطبيق على النسخ المتعدّدة مع انضمام مقدّمة في ترجمة المصنّف قده فاجبت داعيه فتصديت بعون اللّه الملك العلام لتصحيحه و مقابلته مع النسخ المتعدّدة و سائر المدارك الناقلة عن هذا الكتاب ككتاب بحار الأنوار، و إثبات الهداة، و مدينة المعاجز و غيرها بقدر الجهد و الطاقة خصوصا في تطبيق رجاله و اختلاف نسخه و رجائى من اللّه‏

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، مقدمةج‏1، ص: 4

تعالى أن يكون نسخة نفيسة ثمينة و مع ذلك نرجوا من القارئين ان يعفونا إذا عشروا على خطاء فانّ السلامة من الخطاء من صفات ربّ العالمين و سميّناه.

ب (سرد المقال) في تنقيح حال الصفار.

الحاجّ ميرزا محسن كوچه باغى‏

الكلام حول كتاب بصائر الدرجات‏

هذا غير بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه ابن أبي خلف الأشعريّ، كان معاصرا مع الامام العسكريّ عليه السّلام توفّى سنة 301 او 299 فانّه لا يوجد في زماننا نسخته الّا منتخبه للشيخ حسن بن سليمان تلميذ الشهيد صاحب كتاب المحتضر و كتاب الرجعة نعم قد نقل عنه في تفسير البرهان و بحار الأنوار و مدينة المعاجز و إثبات الهداة إذا علمت هذا: فاعلم انّ لهذا الكتاب (بصائر الدرجات للصفار) نسخ مختلفة مخطوطة و الاكثر ينقص عمّا بأيدينا من النسخة الشريفة و الّذى ظهر لنا بعد التتبّع انّ بصائر الدرجات كان للمصنّف قدّه في الاوّل كتابا صغيرا مخالفا في ترتيب أبوابه ثمّ زاد عليه مصنّفه و رتّبه الى ان بلغ ما بأيدينا يشهد لما ذكرنا ما في اوّل كتاب وسائل الشيعة عند عدّ مدارك كتابه الشريف قال:

كتاب بصائر الدرجات الصغرى لمحمّد بن الحسن الصفار رحمه اللّه تعالى و كتاب بصائر الدرجات الكبرى له، و نصّ في آخر الكتاب المزبور: كتاب بصائر الدرجات للشيخ الثقة الصدوق محمّد بن الحسن الصفار و هي نسختان صغرى و كبرى، و يؤيّد ما ذكرناه أيضا قول الشيخ قده في الفهرست «و زيادة كتاب بصائر الدرجات إلخ.

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، مقدمةج‏1، ص: 5

و لقد صرّح بكون ما بأيدينا من النسخة هي بصائر الدرجات الكبرى زيادة على ما صرّح به في اول المطبوع منه بما هذا عبارته (هو النسخة الكبرى من كتاب بصائر الدرجات) شيخي و أستادى في الاجازة آية اللّه العلّامة الشيخ الآغابزرك الطهرانيّ في كتاب الذريعة جلد 3 ص 140 طبع النجف: بعد ذكره كلام النجاشيّ و الشيخ في حقّ المؤلّف: رأيت منه (بصائر الدرجات) نسخا عديدة مطابقة مع ما قد طبع بايران مع نفس الرحمن سنة 1285 و هو أربعة اجزاء اوّله (باب في العلم و انّ طلبه فريضة على الناس) و هذا المطبوع هو البصائر الكبير الكامل و رايت منه نسخا اخرى مخالفة مع المطبوع في الاجزاء و الأبواب و الترتيب و لعلّها مختصرة منه إلخ.

ثمّ اعلم انّ الكتاب ممّا قد اعتمد عليه فحول الرجال كصاحب الوسائل على ما سمعت منه و المجلسيّ قده في بحار الأنوار و قد جعل له علامة «ير» و صرّح في الفصل الاوّل من مقدمات البحار عند عد مدارك البحار: كتاب بصائر الدرجات للشيخ الثقة العظيم الشأن محمّد بن الحسن الصفّار.

و في الفصل الثاني في بيان الوثوق على الكتب المؤلّفة منه البحار: كتاب بصائر الدرجات من الأصول المعتبرة الّتى روى عنها الكليني و غيره.

و قال العالم الجليل السيّد محمّد باقر الجيلانى الأصفهانيّ الملقّب بحجّة الإسلام في رسالته في العدة في شرح كلام الفاضل الأسترآبادي: الصفار الّذى هو من أعاظم المحدّثين و العلماء و كتبه معروفة مثل بصائر الدرجات و نحوه.

قال النجاشيّ أخبرنا أبو عبد اللّه ابن شاذان قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه (الصفّار) بجميع كتبه و ببصائر الدرجات، قال الشيخ في الفهرست اخبرنا الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه.

صفحه بعد