کتابخانه روایات شیعه
دليل الكتاب
1- المقدمة:
1- تقديم 11
2- أهميّة الكتاب
3- المؤلّفات في الموضوع 15
4- أسانيد الكتاب 28- 37
5- نسخ الكتاب 38- 48
6- اسم الكتاب 49
7- مؤلّف الكتاب 51- 58
8- ملحق الكتاب 59
9- توثيق الكتاب 61
10- عملنا في الكتاب 62
2- المتن: 65- 151
3- الفهارس: 153
1- المقدّمة
1- تقديم
في سفرتي الثانية الى تركيا سنة (1396 ه) كانت همّتي مدينة اسلامبول العامرة بالآثار الإسلامية، التي تدلّ على ما كان للمسلمين من أمجاد، و منها خزائن الكتب الزاخرة بالتراث الإسلامي.
و كانت وجهتي هي المكتبات العامة، تلك، و أنا أحمل معي قائمة ببعض ما هنالك من كتب تهمّني، أسعى في أن أراها، أو أجد ما أتحف به المعرفة منها.
و لقد قمت بتجوال واسع ممتع، رغم المشاكل، و العراقيل الرسميّة، التي كانت تعترض الطريق، لأني كنت أقوم بذلك الجهد بصفة شخصيّة، و لوحدي، من دون أيّة مساعدة من أحد، إلّا أن اللّه جلّ شأنه كان نعم العون على تجاوز كلّ العقبات.
و قد اخترت أعمالا لها قيمتها مثل «طبقات ابن سعد» ترجمة الإمامين الحسن و الحسين عليهما السلام، و هو القسم الذي لم يطبع من ذي قبل، في طبعة ليدن، و لا في طبعة بيروت، فتمكّنت من الحصول على مايكروفلم لذلك القسم، بسعي إدارة مكتبة طوبقبو سراي- آنذاك- حيث أصدرت لي بطاقة مؤقّتة، تمكّنت بها من التردّد على المكتبة طوال مدّة إقامتي هناك، كما أمرت بإعداد الفلم عن ذلك الكتاب، و غيره.
و قد قامت لي بذلك كلّه في سماح و عطف، قلّما يعهد مثله في المكتبات العامة، في بلدان إسلامية! و ممّا قمت به في تلك السفرة العلميّة زيارتي للمكتبة السليمانية العامرة حيث رأيت نسخة كتابنا هذا.
فقابلتها، بما عندي من النسخ، و كان ذلك من أسباب قيامي بتحقيقه
الكامل، و تقديمه بما يراه الإخوة هنا.
و الغريب أني في ذلك البلد، البعيد جغرافيا، و الذي لم أملك فيه مقومات التعامل مع أهله بشكل كامل- لأني لم أتكلّم بلغتهم بطلاقة- تمكّنت من تحصيل كلّ مآربي العلميّة، و حقّقت كلّ أهدافي الثقافية.
لكنّي لم أتمكّن من الوقوف على بعض ما ذكر في الفهارس من نسخ هذا الكتاب، في البلاد الاسلامية التي أتكلّم بلغتها.
و لا أنسى- و أنا في آخر حديثي عن سفرتي تلك- أن أذكر الأخ الحبيب الشيخ الحافظ عاشق پاموق، صاحب مكتبة پاموق، بإسلامبول، الذي كنت آنس به في مكتبه، و أكرمني في داره، و أتحفني ببعض مطبوعاته، و ببعض المخطوطات الثمينة، حفظه اللّه و أيده.
و قد وفقني اللّه تعالى في فترات لاحقة، للعمل في هذا الكتاب بما يجده الأعزاء هنا، محتويا على:
1- هذه المقدّمة.
2- النصّ المضبوط، بما فيه من التعاليق.
و ذلك من فضل اللّه، وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ* و أسأل اللّه أن ينفع بعملي، و يتقّبله بقبول حسن، إنّه رؤوف رحيم.