کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

نهج الحق و كشف الصدق

[المقدمة بقلم الإمام رضا الصدر] حياة المؤلّف‏ مولده: اسمه و كنيته و لقبه: والده: أمه: أخوه: أخته: نشأة المؤلّف: دراساته: مشايخه في الحديث: ولده: وفاته و مدفنه: حلقاته العلمية و الفلسفية مؤلّفاته في الفقه: مؤلّفاته في علم الحديث‏ مؤلّفاته في علم الكلام‏ مؤلّفاته في التفسير مؤلّفاته في أصول الفقه‏ مؤلّفاته في الحكمة و الفلسفة مؤلّفاته في المنطق‏ مؤلّفاته في النحو و العربية مؤلّفاته في علم الرجال‏ ما خرج من قلمه في الاجازات‏ تلامذته: نشاطاته الدينية و العلمية هذا الكتاب‏ مقدمة المؤلف‏ المسألة الأولى في الإدراك و فيه مباحث‏ البحث الأول المحسوسات أصل الاعتقادات‏ البحث الثاني في شرائط الرؤية البحث الثالث في وجوب الرؤية عند حصول هذه الشرائط البحث الرابع في امتناع الإدراك عند فقد الشرائط البحث الخامس في أن الوجود ليس علة تامة في الرؤية البحث السادس في أن الإدراك ليس لمعنى‏ البحث السابع في أنه تعالى يستحيل رؤيته‏ المسألة الثانية في النظر البحث الأول في أن النظر الصحيح يستلزم العلم‏ البحث الثاني في أن النظر واجب بالعقل‏ البحث الثالث أن معرفة الله تعالى واجبة بالعقل‏ المسألة الثالثة في صفاته تعالى‏ المبحث الأول إنه تعالى قادر على كل مقدور المبحث الثاني في أنه تعالى مخالف لغيره بذاته‏ المبحث الثالث في أنه تعالى ليس بجسم‏ المبحث الرابع في أنه تعالى ليس في جهة المبحث الخامس في أنه تعالى لا يتحد بغيره‏ المبحث السادس أنه تعالى لا يحل في غيره‏ المبحث السابع في أنه تعالى متكلم‏ المطلب الأول في حقيقة الكلام‏ المطلب الثاني في أن كلامه تعالى متعدد المطلب الثالث في حدوثه‏ المطلب الرابع في استلزام الأمر و النهي الإرادة و الكراهة المطلب الخامس في أن كلامه تعالى صدق‏ المبحث الثامن في أنه تعالى لا يشاركه شي‏ء في القدم‏ المبحث التاسع في البقاء و فيه مطلبان‏ الأول أنه ليس زائدا على الذات‏ المطلب الثاني في أن الله تعالى باق لذاته‏ خاتمة تشتمل على حكمين‏ الأول البقاء يصح على الأجسام بأسرها الثاني في صحة بقاء الأعراض‏ ثم إنه يلزم منه محالات‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ و قد احتجوا بوجهين‏ الأول‏ الثاني‏ المبحث العاشر في أن القدم و الحدوث اعتباريان‏ المبحث الحادي عشر في العدل‏ الأول في نقل الخلاف في مسائل هذا الباب‏ ترجيح أحد المذهبين‏ المطلب الثاني إثبات الحسن و القبح العقليين‏ [قول الأشاعرة في أن الحسن و القبح شرعيان‏] و هو باطل من وجوه‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ السادس‏ السابع‏ الثامن‏ التاسع‏ المطلب الثالث في أن الله تعالى لا يفعل القبيح و لا يخل بالواجب‏ المطلب الرابع في أنه تعالى يفعل لغرض و حكمة المطلب الخامس في أنه تعالى يريد الطاعات و يكره المعاصي‏ المطلب السادس في وجوب الرضا بقضاء الله تعالى‏ المطلب السابع في أن الله تعالى لا يعاقب الغير على فعله تعالى‏ المطلب الثامن في امتناع تكليف ما لا يطاق‏ المطلب التاسع في أن إرادة النبي ص موافقة لإرادة الله تعالى‏ المطلب العاشر في أنا فاعلون‏ مكابرة الجبرية بضرورة العقل‏ يلزم الجبرية إنكار الأحكام الضرورية يلزم الجبرية قبح التكليف‏ يلزم الجبرية كونه تعالى ظالما يلزم الجبرية نفي ما علم ثبوته و إثبات ما علم نفيه بالضرورة الجبرية يخالفون القرآن‏ الأول الآيات الدالة على إضافة الفعل إلى العبد الثاني ما ورد في القرآن من مدح المؤمن على إيمانه و ذم الكافر على كفره‏ الثالث الآيات الدالة على أن أفعال الله تعالى منزهة عن أن تكون مثل أفعال المخلوقين في التفاوت و الاختلاف و الظلم‏ الرابع الآيات الدالة على ذم العباد على الكفر و المعاصي‏ الخامس الآيات التي ذكر الله تعالى فيها تخيير العباد في أفعالهم و تعلقها بمشيئتهم‏ السادس الآيات التي فيها أمر العباد بالأفعال و المسارعة إليها قبل فواتها السابع الآيات التي حث الله تعالى فيها على الاستعانة به‏ الثامن الآيات الدالة على اعتراف الأنبياء بذنوبهم‏ و إضافتها إلى أنفسهم‏ التاسع الآيات الدالة على اعتراف الكفار و العصاة العاشر الآيات التي ذكر الله تعالى فيها ما يحصل منهم من التحسر في الآخرة على الكفر و طلب الرجعة مخالفة الجبرية للحكم الضروري‏ مخالفة الجبرية لإجماع الأنبياء مخالفة الجبرية لإجماع الأمة يلزم الجبرية الظلم و العبث في أفعاله تعالى‏ يلزم الجبرية السفه و الجهل في أفعاله تعالى‏ يلزم مخالفة الضرورة يلزم الجبرية كونه تعالى أضر من الشيطان‏ يلزم الجبرية مخالفة العقل و النقل‏ يلزم الجبرية كونه تعالى ظالما جائرا إلزام الجبرية بالالتزام بالمحال‏ يلزم الجبرية كونه تعالى جاهلا أو محتاجا يلزمهم نسبة الظلم إليه تعالى‏ يلزم الجبرية المخالفة للقرآن و السنة المتواترة و الإجماع و العقل‏ المطلب الحادي عشر في نسخ شبههم‏ شبهة الأشاعرة في الجبر الجواب عن شبهة الأشاعرة أما النقض‏ و أما المعارضة في الوجهين‏ المطلب الثاني عشر في إبطال الكسب‏ المطلب الثالث عشر في أن القدرة متقدمة على الفعل‏ المطلب الرابع عشر في أن القدرة صالحة للضدين‏ المطلب الخامس عشر في الإرادة المطلب السادس عشر في التولد المطلب السابع عشر في التكليف‏ المطلب الثامن عشر في شرائط التكليف‏ المطلب التاسع عشر في الأعواض‏ المسألة الرابعة مباحث في النبوة و فيها مباحث‏ الأول في نبوة محمد ص‏ المبحث الثاني أن الأنبياء معصومون‏ المبحث الثالث في أنه يجب أن يكون منزها عن دناءة الآباء و عهر الأمهات‏ المسألة الخامسة في الإمامة و فيها مباحث‏ المبحث الأول في أن الإمام يجب أن يكون معصوما المبحث الثاني في أن الإمام يجب أن يكون أفضل من رعيته‏ المبحث الثالث في طريق تعيين الإمام‏ المبحث الرابع في تعيين الإمام‏ [تعيين إمامة علي بدليل العقل‏] [تعيين إمامة علي بالقرآن‏] الأولى آية الولاية الثانية نزول آية التبليغ في علي ع‏ الثالث آية التطهير الرابعة آية المودة الخامسة آية من اشترى نفسه‏ السادسة آية المباهلة السابعة آية فتلقى آدم‏ الثامنة آية إني جاعلك‏ التاسعة آية الود العاشرة آية الهادي‏ الحادية عشرة آية السؤال‏ الثانية عشرة آية لحن القول‏ الثالثة عشرة آية المسابقة الرابعة عشرة آية سقاية الحاج‏ الخامسة عشرة آية المناجاة السادسة عشرة آية على ما ذا بعث الأنبياء السابعة عشرة آية الأذن الواعية الثامنة عشرة سورة هل أتى‏ التاسعة عشرة آية الصدق‏ العشرون آية النصر الحادية و العشرون آية من اتبعك‏ الثانية و العشرون آية المحبة الثالثة و العشرون آية الصديقون‏ الرابعة و العشرون آية الذين ينفقون‏ الخامسة و العشرون آية الصلاة على النبي ص‏ السادسة و العشرون آية مرج البحرين‏ السابعة و العشرون آيَةُ عِلْمِ الْكِتابِ‏ الثامنة و العشرون آيَةُ يَوْمَ لا يُخْزِي‏ التاسعة و العشرون آية خير البرية الثلاثون آية هو الذي خلق‏ الحادية و الثلاثون آية الصادقين و الراكعين‏ الثانية و الثلاثون آيَةُ إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ الثالثة و الثلاثون آية الميثاق‏ الرابعة و الثلاثون آية صالح المؤمنين‏ الخامسة و الثلاثون آية الإكمال‏ السادسة و الثلاثون آية النجم‏ السابعة و الثلاثون سورة العاديات‏ الثامنة و الثلاثون آية أ فمن كان مؤمنا التاسعة و الثلاثون آية الشاهد الأربعون آية الاستواء على السوق‏ الحادية و الأربعون آيَةُ يُسْقى‏ بِماءٍ واحِدٍ الثانية و الأربعون آية من المؤمنين رجال‏ الثالثة و الأربعون آيَةُ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ‏ الرابعة و الأربعون آية الإتباع‏ الخامسة و الأربعون آية من العالم‏ السادسة و الأربعون آيَةُ أَ حَسِبَ النَّاسُ‏ السابعة و الأربعون آية مشاقة النبي ص‏ الثامنة و الأربعون آية صاحب الفضيلة التاسعة و الأربعون آية ذم من كذب النبي في علي‏ الخمسون آية التوكل عليه تعالى‏ الحادية و الخمسون آية كفايته تعالى‏ الثانية و الخمسون آية لسان الصدق‏ الثالثة و الخمسون سورة العصر الرابعة و الخمسون آية التواصي بالصبر الخامسة و الخمسون آيَةُ السَّابِقُونَ‏ السادسة و الخمسون آية البشارة السابعة و الخمسون آية من سبق لهم الحسنى‏ الثامنة و الخمسون آية من جاء بالحسنة التاسعة و الخمسون آية التأذين‏ الستون آية الدعوة للولاية الحادية و الستون آية في مقعد صدق‏ الثانية و الستون آية كون علي شبيها بعيسى‏ الثالثة و الستون آية الأمة الهادية الرابعة و الستون آية تراهم ركعا الخامسة و الستون آية إيذاء المؤمنين‏ السادسة و الستون آية أولو الأرحام‏ السابعة و الستون آية البشارة الثامنة و الستون آية الإطاعة التاسعة و الستون آية الأذان في يوم الحج الأكبر السبعون آية حسن المآب‏ الحادية و السبعون آية الانتقام‏ الثانية و السبعون آية الأمر بالعدل‏ الثالثة و السبعون آية سلام على آل ياسين‏ الرابعة و السبعون [آية وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‏] [آيَةُ مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‏] الخامسة و السبعون آية الأخوة السادسة و السبعون آيَةُ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ السابعة و السبعون آيَةُ أَمْ يَحْسُدُونَ‏ الثامنة و السبعون آية النور التاسعة و السبعون آية و لا تقتلوا الثمانون آية وعد الله للمؤمنين‏ الحادية و الثمانون آية الاسترجاع‏ الثانية و الثمانون نزول كرائم القرآن في علي ع‏ الثالثة و الثمانون آية سؤال أهل الذكر الرابعة و الثمانون آيَةُ عَمَّ يَتَساءَلُونَ‏ و أما السنة الأول كون علي ع نورا بين يدي الله تعالى‏ الثاني حديث الخلافة الثالث حديث الوصية الرابع حديث من أحب أصحابك‏ الخامس حديث لكل نبي وصي و وارث‏ السادس حديث قراءة سورة براءة السابع حديث المناجاة الثامن حديث المباهلة التاسع حديث المنزلة العاشر حديث إني دافع الراية غدا الحادي عشر حديث برز الإيمان‏ الثاني عشر حديث سد الأبواب إلا بابه‏ الثالث عشر حديث المؤاخاة الرابع عشر حديث إن عليا مني‏ الخامس عشر حديث إن فيك مثلا من عيسى‏ السادس عشر حديث لا يحبك إلا مؤمن‏ السابع عشر حديث خاصف النعل‏ الثامن عشر حديث الطائر التاسع عشر حديث أنا مدينة العلم‏ العشرون حديث الإيذاء الحادي و العشرون حديث تزويج علي‏ الثاني و العشرون حديث اجلس يا أبا تراب‏ الثالث و العشرون حديث كسر الأصنام و رد الشمس و غيره‏ الرابع و العشرون حديث الحق مع علي‏ الخامس و العشرون حديث الثقلين‏ السادس و العشرون حديث الكساء السابع و العشرون حديث الأمان‏ الثامن و العشرون حديث اثنتا عشرة خليفة المبحث الخامس في ذكر بعض الفضائل التي تقتضي وجوب إمامة أمير المؤمنين ع‏ من فضائله النفسانية الأول الإيمان‏ الثاني العلم‏ الثالث الأخبار بالغيب‏ الرابع في الشجاعة الخامس في الزهد السادس كرمه ع‏ السابع في استجابة دعائه‏ القسم الثاني من فضائله البدنية الأول في العبادة المطلب الثاني في الجهاد القسم الثالث في الفضائل الخارجية الأول في نسبه‏ المطلب الثاني في زوجته و أولاده‏ المطلب الثالث في محبته‏ المطلب الرابع في أنه صاحب الحوض و اللواء و الصراط و الإذن‏ ما جاء في كتب القوم من المطاعن‏ المطلب الأول في المطاعن التي رواها السنة في أبي بكر تسمية أبي بكر بخليفة رسول الله ص‏ أبو بكر في جيش أسامة و إن له شيطانا يعتريه‏ بيعة أبي بكر فلتة قول أبي بكر أقيلوني‏ كون أبي بكر شاكا في خلافته‏ من تمنياته عند موته‏ أبو بكر لم يول شيئا من الأعمال‏ منعه فاطمة إرثها طلب إحراق بيت علي ع‏ المطلب الثاني في المطاعن التي نقلها السنة عن عمر بن الخطاب‏ طعن عمر النبي الأعظم ص حين وفاته‏ إيجابه أبي بكر و قصد بيت النبوة بالإحراق‏ إنكار موت النبي ص‏ لو لا علي لهلك عمر منعه المغالاة في المهر قصة تسور عمر على جماعة أعطيات الخليفة من بيت المال‏ تعطيله الحد عن المغيرة بن شعبة مفارقات عمر في الأحكام‏ تحريم عمر متعة النساء تحريم عمر متعة الحج‏ قصة الشورى‏ مخترعات عمر المطلب الثالث في المطاعن التي رواها الجمهور عن عثمان‏ منها أن ولى أمر المسلمين من لا يصلح لذلك‏ إيواؤه الحكم بن العاص‏ عطية عثمان لأقربائه‏ ما حماه عن المسلمين و صرف الصدقة في غير وجهها موقف عثمان مع ابن مسعود و له موقف آخر مع ابن مسعود نظرة في مواقف عثمان مع عمار نفي عثمان أبا ذر إلى الربذة تعطيل عثمان الحد على ابن عمر براءة الصحابة من عثمان يوم الدار عثمان يستهزئ بالشريعة و منها جرأته على رسول الله ص‏ إن عثمان مطعون في القرآن‏ أراد عثمان أن يتهود المطلب الرابع في مطاعن معاوية معاوية و أصحابه هم الفئة الباغية نسب معاوية و استلحاقه لزياد دعا النبي ص على معاوية إن معاوية طعن في خلافة عمر لعن النبي ص معاوية سب معاوية عليا ع‏ نماذج أخرى من نسب معاوية و أنسابه و هم الشجرة الملعونة المطلب الخامس فيما رواه الجمهور في حق الصحابة الصحابة في القرآن و مثالب أخرى‏ قضية الإفك‏ تألم علي ع من الصحابة قول عمر إن النبي ليهجر نوادر الأثر في علم عمر نسب طلحة رد يزيد على ابن عمر مناوأة فاطمة و غصب فدك‏ دراسات حول عائشة في عهد النبي ص و بعده. ادعاؤها بحجرتها إيضاح خرافة الجبر المسألة السادسة في المعاد إن الحشر في المعاد هو لهذا البدن المشهود استحقاق الثواب و العقاب‏ المسألة السابعة فيما يتعلق بأصول الفقه و فيه فصول‏ الأول في التكليف و فيه مباحث‏ الأول في الحكم‏ الثاني في الواجب الموسع‏ الثالث في الواجب على الكفاية الرابع في الواجب المخير الخامس في وجوب ما لا يتم الواجب إلا به‏ السادس في امتناع الوجوب و الحرمة السابع في أن الكفار مخاطبون بالشرائع‏ الثامن في انقطاع التكليف حال الحدوث و تقديمهم عليه‏ التاسع في امتناع التكليف بالمحال‏ الفصل الثاني في الأدلة و فيه مباحث‏ الأول في الكتاب العزيز الثاني الإجماع‏ البحث الثالث في الخبر البحث الرابع في الأمر و النهي‏ البحث الخامس في التخصيص‏ البحث السادس في البيان‏ البحث السابع في النسخ‏ البحث الثامن في القياس‏ البحث التاسع في الاستحسان‏ البحث العاشر في الاجتهاد المسألة الثامنة فيما يتعلق بالفقه و فيه فصول‏ الفصل الأول في الطهارة الثاني في الصلاة و فيه مسائل‏ الفصل الثالث في الزكاة و فيه مسائل‏ الفصل الرابع في الصوم و فيه مسائل‏ الفصل الخامس في الحج و فيه مسائل‏ الفصل السادس في البيع و فيه مسائل‏ الفصل السابع في الحجر و توابعه و فيه مسائل‏ الفصل الثامن في الوديعة و توابعها و فيه مسائل‏ الفصل التاسع في الإجارات و توابعها و فيه مسائل‏ الفصل العاشر في الهبات و توابعها و فيه مسائل‏ الفصل الحادي عشر في المواريث و توابعها و فيه مسائل‏ الفصل الثاني عشر في النكاح و فيه مسائل‏ الفصل الثالث عشر في الطلاق و توابعه و فيه مسائل‏ الفصل الرابع عشر في الجنايات و توابعها و فيه مسائل‏ الفصل الخامس عشر في الصيد و توابعه و فيه مسائل‏ الفصل السادس عشر في الأيمان و توابعه و فيه مسائل‏ الفصل السابع عشر في القضاء و توابعه و فيه مسائل‏ مصادر موضوعات الكتاب: و مرجع التعليقات عليه: و من مصادر كتب الشيعة التي راجعناها في مطاوي الكتاب و تعليقاته‏

نهج الحق و كشف الصدق


صفحه قبل

نهج الحق و كشف الصدق، ص: 107

(الآيات التي تنزه فعله تعالى عن شبه أفعال العباد)

الثالث الآيات الدالة على أن أفعال الله تعالى منزهة عن أن تكون مثل أفعال المخلوقين في التفاوت و الاختلاف و الظلم‏

قال الله تعالى‏ ما تَرى‏ فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ‏ 180 الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقَهُ‏ 181 و الكفر و الظلم ليس بحسن و قال تعالى‏ وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِ‏ 182 و الكفر ليس بحق و قد قال تعالى‏ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ 183 وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ 184 وَ ما ظَلَمْناهُمْ‏ 185 لا ظُلْمَ الْيَوْمَ‏ 186 وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا 187 .

(الآيات التي توبخ العباد على كفرهم و عصيانهم)

الرابع الآيات الدالة على ذم العباد على الكفر و المعاصي‏

كقوله تعالى‏ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ‏ 188 و الإنكار و التوبيخ مع العجز عنه محال. و من مذهبهم أن الله خلق الكفر في الكافر و أراده منه و هو لا يقدر على غيره‏ 189 فكيف يوبخه عليه و قال‏ وَ ما مَنَعَ‏

نهج الحق و كشف الصدق، ص: 108

النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى‏ 190 و هو إنكار بلفظ الاستفهام و من المعلوم أن رجلا لو حبس آخر في بيت بحيث لا يمكنه الخروج عنه ثم يقول ما منعك من التصرف في حوائجي قبح منه ذلك و كذا قوله تعالى‏ وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا 191 ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ 192 و قوله تعالى‏ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا 193 فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ‏ 194 فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‏ 195 عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ‏ 196 لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‏ 197 و كيف يجوز أن يقول لم تفعل مع أنه ما فعله و قوله تعالى‏ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ‏ 198 لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‏ 199 . قال الصاحب بن عباد كيف يأمر بالإيمان و لم يرده و ينهى عن المنكر و قد أراده و يعاقب على الباطل و قدره و كيف يصرفه عن الإيمان و يقول‏ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ‏ 200 و يخلق فيهم الكفر ثم يقول‏ كَيْفَ تَكْفُرُونَ‏ 201 و يخلق فيهم لبس الباطل ثم يقول‏ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ‏ 202 و صدهم عن سواء السبيل ثم يقول‏ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‏ 203 و حال بينهم و بين الإيمان ثم قال‏ وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ‏ 204 و ذهب بهم عن الرشد ثم قال‏ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ‏ 205 و أضلهم عن الدين حتى أعرضوا ثم قال‏ فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ‏ 206 .

نهج الحق و كشف الصدق، ص: 109

(الآيات الدالة على التخيير في الأفعال التكليفية)

الخامس الآيات التي ذكر الله تعالى فيها تخيير العباد في أفعالهم و تعلقها بمشيئتهم‏

قال تعالى‏ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ 207 اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ‏ 208 فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ‏ 209 لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ 210 فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ‏ 211 فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى‏ رَبِّهِ سَبِيلًا 212 فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى‏ رَبِّهِ مَآباً 213 . و قد أنكر الله تعالى على من نفى المشيئة عن نفسه و أضافها إلى الله تعالى بقوله‏ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا 214 وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ‏ 215 .

(الآيات التي فيها أمر العباد بالأفعال)

السادس الآيات التي فيها أمر العباد بالأفعال و المسارعة إليها قبل فواتها

كقوله تعالى‏ وَ سارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ‏ 216 أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ‏ 217 اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ‏ 218 يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ‏ 219 220 فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ‏ 221 وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ‏ 222 وَ أَنِيبُوا إِلى‏ رَبِّكُمْ‏ . 223

نهج الحق و كشف الصدق، ص: 110

فكيف يصح الأمر بالطاعة و للمسارعة إليها مع كون المأمور ممنوعا عاجزا عن الإتيان به و كما يستحيل أن يقال فيها للمقعد الزمن قم و لمن يرمى من شاهق جبل احفظ نفسك فكذا هاهنا.

(الآيات التي حث الله تعالى فيها على الاستعانة به)

السابع الآيات التي حث الله تعالى فيها على الاستعانة به‏

كقوله تعالى‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ 224 فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ‏ 225 اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ‏ 226 . فإذا كان الله تعالى خلق الكفر و المعاصي كيف يستعان و يستعاذ به. و أيضا يلزم بطلان الألطاف و الدواعي لأنه تعالى إذا كان هو الخالق لأفعال العباد فأي نفع يحصل للعبد من اللطف الذي يفعله الله تعالى. و لكن الألطاف حاصلة كقوله تعالى‏ أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ‏ 227 وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً 228 وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ‏ 229 فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ‏ 230 إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ 231 .

(الآيات الدالة على اعتراف الأنبياء بأعمالهم)

الثامن الآيات الدالة على اعتراف الأنبياء بذنوبهم‏ 232 و إضافتها إلى أنفسهم‏

نهج الحق و كشف الصدق، ص: 111

كقوله تعالى حكاية عن آدم ع‏ رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا 233 و عن يونس ع‏ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ 234 و عن موسى ع‏ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي‏ 235 و قال يعقوب لأولاده‏ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً 236 و قال يوسف ع‏ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي‏ 237 و قال نوح ع‏ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ‏ 238 . فهذه الآيات تدل على اعتراف الأنبياء بكونهم فاعلين لأفعالهم.

(الآيات الدالة على اعتراف الكفار و العصاة)

التاسع الآيات الدالة على اعتراف الكفار و العصاة

بأن كفرهم و معاصيهم كانت منهم كقوله تعالى‏ وَ لَوْ تَرى‏ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ‏ 239 إلى قوله‏ أَ نَحْنُ صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى‏ بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ‏ و قوله تعالى‏ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‏ 240 كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ 241 إلى قوله تعالى‏ فَكَذَّبْنا و قوله تعالى‏ أُولئِكَ يَنالُهُمْ‏

نهج الحق و كشف الصدق، ص: 112

نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ‏ 242 فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ‏ 243 .

(الآيات الدالة على تحسر الكفار في الآخرة)

العاشر الآيات التي ذكر الله تعالى فيها ما يحصل منهم من التحسر في الآخرة على الكفر و طلب الرجعة

قال تعالى‏ وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ‏ 244 قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً 245 وَ لَوْ تَرى‏ إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً 246 أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏ 247 . فهذه الآيات و أمثالها من نصوص الكتاب العزيز الذي‏ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ 248 فما عذر فضلائهم و هل يمكنهم الجواب عن هذا السؤال كيف تركتم هذه النصوص و نبذتموها وراءكم ظهريا 249 إلا بأنا طلبنا الحياة الدنيا و آثرناها على الآخرة و ما عذر عوامهم في الانقياد إلى فتوى علمائهم و اتباعهم في عقائدهم و هل يمكنهم الجواب عند السؤال كيف تركتم هذه الآيات و قد جاءكم بها نذير و عمرناكم‏ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ 250 إلا بأنا قلدنا آباءنا و علماءنا من غير فحص و بحث‏

نهج الحق و كشف الصدق، ص: 113

و لا نظر مع كثرة الخلاف و بلوغ الحجة إلينا 251 فهل يقبل عذر هذين القبيلين و هل يسمع كلام الفريقين.

مخالفة الجبرية للحكم الضروري‏

و منها مخالفة الحكم الضروري الحاصل لكل أحد عند ما يطلب من غيره أن يفعل فعلا فإنه يعلم بالضرورة أن ذلك الفعل يصدر عنه و لهذا يتلطف في استدعاء الفعل منه بكل لطيفة و يعظه و يزجره عن تركه و يحتال عليه بكل حيلة و يعده و يتوعده على تركه و ينهاه عن فعل ما يكرهه و يعنفه على فعله و يتعجب من فعله ذلك و يستطرفه و يتعجب العقلاء من فعله و هذا كله دليل على فعله. و يعلم بالضرورة الفرق‏ 252 بين أمره بالقيام و بين أمره بإيجاد السماوات و الكواكب و لو لا أن العلم الضروري حاصل بكوننا موجدين لأفعالنا لما صح ذلك.

مخالفة الجبرية لإجماع الأنبياء

صفحه بعد