کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)

فهرس مطالب فيض الاله‏ فهرس مطالب الصوارم المهرقة فيض الإله في ترجمة القاضي نور اللّه‏ [مقدمة] [ترجمة القاضي نور الله من كتاب الشهداء] و من شعره‏ و له‏ [ترجمة القاضي بقلم ولده علاء الملك‏] ينبغي التنبيه على أمور 1- بيان كيفية شهادة القاضي (ره) و الإشارة الى الاختلاف فيها تعيين موضع شهادة القاضي (ره) تحقيقا [2- عبارات بعض العامة في ترجمة القاضي‏] 3- ان للقاضي رضوان اللّه عليه كلاما يلوح منه أنّه كان يتفرس أنّه يمضى من الدنيا شهيدا 4- مشرب القاضي (ره) و مذاقه‏ و إذا احطت خبرا بذلك فاعلم أن ممّا يشيد بنيان اساس‏ بقى هنا أمر ينبغي أن نشير إليه اجمالا شعر 5- أسلوب تحرير القاضي (ره) و تقريره‏ 6- الكلام حول بعض تأليفات القاضي (ره) أما إحقاق الحقّ‏ تاريخ تأليف إحقاق الحقّ و طبعاته‏ تتميم‏ أما مجالس المؤمنين‏ تأريخ تأليف مجالس المؤمنين و طبعاته‏ أما الصوارم المهرقة ذكر سبب طبع الصوارم و ما يتعلق به‏ تاريخ تأليف الصوارم و طبعه‏ أما مصائب النواصب‏ تأريخ تأليف مصائب النواصب‏ تراجم مصائب النواصب‏ 7- ازاحة وهم و اضاءة فهم‏ 8- ما نسب الى القاضي (ره) من الكتب و لم يثبت كونه منه (ره) 9- كشف الحجب عن وجوه بعض ما مر ذكره من الكتب‏ بقى هنا أمران ينبغي أن يشار اليهما اجمالا 1- أن خصوصيات الكتب المذكورة تطلب من فهارس الكتب‏ 2- أن الافندى قد تكلم في رياض العلماء حول كلمة «مرعش» و «تستر» 10- ما استطرفناه من مكاتيب القاضي و الامير يوسفعلى‏ الاعتراض على القاضي (ره) بتركه للتقية في كتبه‏ جواب القاضي (ره) عن الاعتراضات المذكورة تصريح القاضي بعدم ثبوت نسبة خطبة البيان الى أمير المؤمنين (ع) صورة مكتوبين من المكاتيب المشار إليها فوائد تشيد بنيان بعض ما مر ذكره‏ 11- قصيدة القوسى في مدح القاضي «ره» 12- تلمذ القاضي عند المولى عبد الواحد في المشهد الرضوى‏ 13- ترجمة المولى عبد الواحد بقلم تلميذه القاضي (ره) 14- ترجمة أسرة القاضي (ره) (ترجمة جد القاضي بقلم القاضي (ره)) شعر و أمّا والد القاضي (ره) رباعيات‏ التنبيه على اشتباه‏ ازاحة وهم و اضاءة فهم‏ كلام القاضي (ره) في تحقيق كلمة «المرعشية» (بيت) و اما اخوان القاضي، فهم ثلاثة و اما أبناء القاضي، فهم خمسة محفل الفردوس و ما فيه‏ عم القاضي (ره) و ابناه‏ كلمة الاهداء [الصوارم المهرقة] [خطبة الكتاب و ذكر سبب التأليف‏] [الطعن على سند حديث أصحابي كالنجوم‏] [الطعن على متن حديث أصحابي كالنجوم‏] [تصريح التفتازاني بعدول بعض الصحابة عن الحق‏] [بيان أن الصحابي كغيره في أنه لا يثبت إيمانه إلا بحجة] [نقل قصة العقبة عن دلائل النبوة للبيهقي‏] [ذكر بعض ما صدر مما يخالف الشرع عن بعض الصحابة] [بيان أن ليس كل صحابي عدلا مقبولا] [في أن الحكم بكون كل صحابي مجتهدا مجازفة] [في نفي العموم عن قوله أصحابي كالنجوم‏] [في أن تسمية العامة الخاصة بالرفضة لا يقدح في شأنهم‏] [في طعن الزمخشري على أهل السنة و الجماعة] [بيان ابن حجر سبب تأليفه لكتابه الصواعق‏] [دعوى ابن حجر أن الشيعة من أهل البدعة] [في أن الشيعة ليست من أهل البدعة] [في تنزه الشيعة الإمامية عن الغلو و الشرك‏] [في بيان المراد من قول النبي ص من سب أصحابي فعليه لعنة الله‏] [في إبطال ما تمسك به ابن حجر ببيانات صاحب الاستغاثة] [في استدلال ابن حجر بزعمه على خيرية عموم الصحابة] [في إبطال دعوى ابن حجر بسبعة أوجه‏] [الوجه الأول‏] [الوجه الثاني‏] [الوجه الثالث‏] [الوجه الرابع‏] [الوجه الخامس‏] [الوجه السادس‏] [اعتراف فخر الدين الرازي بمشروعية التقية] [الوجه السابع‏] [في ادعاء ابن حجر أن نصب الإمام واجب على الأمة] [في بيان أن المعرضين عن دفن الرسول ما كانوا عالمين عدولا] [لم يكن غرض المجتمعين في السقيفة إلا طلب الرئاسة] [تصريح الفريقين بفرار أبي بكر و عمر في غزوة خيبر] [بيان ما في خطبة أبي بكر من سوء الأدب و أثر الوضع‏] [بيان ما من التشويش و التهافت في كلام ابن حجر] [تصريح صاحب المواقف بكفاية الواحد و الاثنين في عقد الإمامة] [اجتماع أصحاب السقيفة لم يكن مبنيا على غرض صحيح‏] [في أن غير المعصوم لا يعرف المصالح و المفاسد] [في أن الإمامة لا تثبت إلا بنص من جانب الله‏] [في أنه يجب أن يكون الإمام أفضل و أكمل من جميع الأنام‏] [في حسن سياسة أمير المؤمنين ع و نزاهته عما يخالف الشرع‏] [في أن العصمة شرط في الإمامة] [في نقل خطبة عمر عند مراجعته من الحج‏] [في تضعيف البخاري و مسلم و عدم اعتبار كتبهما] [الاحتجاج بخبر الأئمة من قريش على حقية مذهب الشيعة] [في أن النبي ص لم يرض بكون أبي بكر إماما للناس في الصلاة] [بيان أنه إذا جاء المنوب عنه ينعزل النائب عن نيابته‏] [بيان أن النبي ص لا يوصف بأنه من المهاجرين‏] [في عدم قبول بعض العامة حديث انس فضلا عن الشيعة] [في أن أبا بكر لم يكن كارها للخلافة بل كان طالبا لها] [قول أبي بكر لست بخير من أحدكم يدل على بطلان خلافته‏] [في أن أبا بكر كان قبل الخلافة وضيعا مهينا بشهادة أبيه‏] [في أن إجماع الأمة لم ينعقد على خلافة أبي بكر] [في أن أمير المؤمنين ع نازع أبا بكر و لم يبايعه إلى ستة أشهر] [بيان أن في قعود علي ع عن منازعة الشيخين أسوة له بسبعة من الأنبياء] [ذكر ما يعارض دعوى العامة من انعقاد الإجماع الطوعي على إمامة أبي بكر] [ذكر سبب قيام علي ع بحرب معاوية و قعوده عن حرب أبي بكر و أخويه‏] [في أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ناشئة من إغفال الناس‏] [في أن أكثر طوائف قريش كانوا من مخالفي علي ع‏] [في تعاقد الشيخين و أبي عبيدة و سالم على انتزاع الخلافة عن علي ع‏] [في إشهاد المتعاقدين أربعة و ثلاثين رجلا على تعاقدهم المذكور] [في ذكر مضمون صحيفة المتعاقدين عن قول أسماء بنت عميس‏] [في بيان معنى قول الشاعر الشيعي: غلط الأمين فجارها عن حيدر] [سبب نزول قوله تعالى سأل سائل الخ و هلاك الحارث بن نعمان‏] [في أن بيعة أبي بكر كانت فلتة و لم يكن فيها مشورة و لا إجماع‏] [في أن القول بتجديد علي ع بيعته لأبي بكر دعوى بلا وجه‏] [في أن من حاربهم أبي بكر بعنوان كونهم من أهل الردة لم يكونوا من المرتدين‏] [في أن المتهمين بأهل الردة كانوا من معتقدي خلافة أهل البيت ع‏] [في أن امير المؤمنين ع كان موصوفا بمحبة الله و الجهاد في سبيله و التواضع‏] [في أن حكم أبي بكر بقتال من سماهم أهل الردة لم يكن صوابا] [في أن عمر حكم في أهل الردة بخلاف حكم أبي بكر] [بيان أن من حارب أمير المؤمنين ع قد مرق من الدين‏] [الاستخلاف في الأرض منطبق على ظهور المهدي ع لا غير] [عدم شمول آية للفقراء المهاجرين الخ على كل الصحابة] [في الجواب عن ادعاء الفخر الرازي أن أبا بكر رأس الصديقين و رئيسهم‏] [تصريح الفيروزآبادي بأن ما ورد في فضائل أبي بكر فهي من المفتريات‏] [في طرق قول النبي ص: حتى يمضى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش‏] [بيان القاضي عياض و صاحب فتح الباري المراد من الاثني عشر خليفة بزعمهما] [بيان أن المراد من الاثني عشر خليفة أئمتنا المعصومون‏] [ادعاء ابن حجر أن النبي ص قد أمر أمته بلاقتداء بأبي بكر و عمر و الجواب عنه‏] [ادعاء بعض العامة أن النبي ص قد أمر بسد الأبواب عن مسجده إلا باب أبي بكر و الجواب عنه‏] [لو صح أمر النبي ص بدفع الصدقة إلى أبي بكر لكان لكونه مصرفا لا متوليا] [في بيان ما يكشف عن عداوة عائشة لعلي ع في نقلها النص على خلافة أبيها] [في قياس ابن حجر الإمامة في الصلاة على الإمامة العظمى و بطلان هذا القياس‏] [فيما روي أن الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون بعده الملك‏] [في تكذيب قول من زعم أن النبي ص نص على خلافة أبي بكر] [في الإشارة إلى وجود النصوص على خلافة علي ع‏] [تصريح علماء العامة بسعي بني أمية في محو آثار أهل بيت النبي ع‏] [في إنكار ابن حجر وجود النص القاطع على إمامة أمير المؤمنين ع‏] [في الإشارة إلى أن عليا كان كثير الأعداء] [في أن حديث خير القرون قرني لا يدل على خيرية جميع الصحابة] [ادعاء ابن حجر كون أبي بكر شجاعا يحسن الشرع و السياسة] [في أن اختيار أبي بكر الكون مع النبي ص في العريش يوم بدر كان خوفا للمبارزة] [في نقل ابن حجر أشجعية أبي بكر حتى من علي ع و الجواب عنه‏] [في أن أبا بكر لم يعهد منه ما يدل على شجاعته‏] [استدلال ابن حجر على إمامة أبي بكر بتوليه لقراءة براءة] [في أن النبي ص عزل أبا بكر عن قراءة براءة و أرسل عليا ع لقراءتها] [في أن أبا هريرة كان كذوبا غير معتمد عليه‏] [إمامة أبي بكر للصلاة في مرض النبي ص كانت من دون إذنه‏] [ادعاء ابن حجر أن أبا بكر كان أعلم الصحابه و الجواب عنه‏] [ادعاء ابن حجر أن أبا بكر كان محراب مدينة العلم و الجواب عنه‏] [في ادعاء ابن حجر أن أبا بكر كان يقضى بالكمال الأسنى و الجواب عنه‏] [ادعاء ابن حجر أن إنكار عمر على أبي بكر عدم قتله خالدا لم يكن ذما و الجواب عنه‏] [في أن قول عمر كانت بيعة أبي بكر فلتة يزري بخلافة أبي بكر] [في استدلال ابن حجر على أن أبا بكر كان في منع فدك مصيبا و الجواب عنه‏] [في بيان المراد من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس‏] [في بيان أن نساء النبي ص لسن من أهل البيت المعني في الآية] [في الاستدلال على عصمة فاطمة ع بالنص الثابت عن النبي ص عند الفريقين‏] [في بعض الاعتراضات الواردة على أبي بكر في قضية فدك‏] [في أنه إذا كان المدعي معصوما لا يفتقر في إثبات دعواه إلى بينة] [في بيان اكتفاء النبي ص بشهادة خزيمة مع أنه شاهد واحد] [في أن شرع التكرم كان مقضيا لرد فدك إلى فاطمة ع‏] [عدم دلالة قول زيد الشهيد و الباقر ع على صحة عمل أبي بكر في قضية فدك‏] [في نقل حديث عن الصادق ع لا يخلو عن غرابة] [ادعاء ابن حجر أن ابا بكر منع ازواج النبي ص من الثمن ايضا] [في ادعاء ابن حجر أن حجرات زوجات النبي ص ملكهن أو اختصاصهن و الرد عليه‏] [بيان أن نزاع علي ع و العباس في تركة النبي ص كان على وجه طلب الميراث‏] [في أن عليا ع كان في أيام خلافته على حال التقية] [بيان أن الإرث لغة و شرعا حقيقة في إرث المال لا في أمر آخر كالعلم و النبوة] [في إنكار ابن حجر وجود نص جلي على خلافة علي ع‏] [في إنكار ابن حجر وجود النص التفصيلي على خلافة علي ع‏] [في ادعاء ابن حجر عدم دلالة انما وليكم الله الخ على خلافة علي ع و الجواب عنه‏] [في إنكار ابن حجر تواتر حديث الغدير و الجواب عنه‏] [في الإشارة إلى ما يدل على تواتر حديث الغدير عند العامة] [في الاستدلال بمضمون حديث الغدير على إمامة علي ع‏] [في ادعاء ابن حجر كان المولى في الحديث بمعنى المحب و الناصر و أمثالهما] [في بيان القرائن على أن المراد من المولى في الحديث هو الأولى بالتصرف و دلالته على ولاية علي ع‏] [بيان أنه لم يثبت ولاية أبي بكر فضلا عن كونها مجمعا عليها] [بيان أن قول عمر أصبحت مولاي الخ يدل على ولاية علي ع‏] [في الإشارة إلى بعض تمحلات العامة في تأويل بعض ما ورد في علي ع‏] [انكار ابن حجر دلالة حديث من كنت مولاه الخ على ولاية علي ع‏] [في نقل ابن حجر بعض الافترائات على الشيعة و الرافضة] [ذكر سبب ترك علي ع الاحتجاج على أبي بكر في أول خلافته‏] [في الإشارة إلى افتراق الناس يوم السقيفة و ذكر بعض أسبابها] [في تبرئة الكاملية من نسبة الكفر إلى علي ع‏] [في الجواب عن بعض افتراءات ابن حجر] [في جواب شيخنا المفيد عن اعتراض القاضي الباقلاني‏] [لما ذا قال النبي ص فهذا علي مولاه و لم يقل هذا علي خليفة] [في إخبار النبي ص عن كون أهل بيته مشردين و مقتولين بعده‏] [ما جرى بين الباقر ع و أبي حنيفة] [ذكر سبب تزويج علي ع بنته أم كلثوم لعمر] [في الجواب عن إنكار ابن حجر عصمة الإمام‏] [إنكار ابن حجر دلالة حديث المنزلة على إمامة علي ع و الجواب عنه‏] [في انكار ابن حجر تواتر بعض الأحاديث الدالة على إمامة علي ع و الجواب عنه‏] [الفرق بين الكتمان و الكذب‏] [في الإشارة إلى كثرة كتب الشيعة و محدثيهم‏] [توجيه ابن حجر قول أبي بكر أقيلوني أقيلوني و رد توجيهه‏] [تمويه ابن حجر وصية النبي ص إلى علي ع بعدم سلّ السيف و الجواب عنه‏] [في اختلاف علماء أهل السنة في حكم من سب الصحابة] [في الإشارة إلى الذين آذوا رسول الله ص و أهل بيته‏] [استظهار أن الناس في زمان بني أمية ما كانوا يصلون الجمعة] [في طعن بعض مشاهير أهل السنة على بعض آخر منهم‏] [تصريح جماعة من أكابر أهل السنة بعدم جواز تكفير من سب الشيخين‏] [نقل قول الغزالي و صاحب المكاتيب بأن سب الصحابة لا يوجب الكفر لذاته‏] [بحث صاحب المكاتيب في أن إنكار أي إجماع يوجب الكفر] [نقل بقية كلام صاحب المكاتيب قطب الدين الأنصاري‏] [في أن الحكم بتكفير أهل القبلة من أصعب الأمور] [نقل ابن حجر مناقب الشيخين عن زعماء الشيعة و أئمتهم و الجواب عنه‏] [ذكر ابن حجر بعض مناقب زيد الشهيد و استدلاله بكلامه على مدعاه و الجواب عنه‏] [في الجواب عن استدلال ابن حجر على مدعاه بقول محمد بن الحنفية] [في الجواب عن استدلال ابن حجر على زعمه بقول الباقر ع و الصادق ع‏] [نقل ابن حجر عن الشافعي كذبا عجيبا تضحك منه الثكلى‏] [في الجواب عن ادعاء ابن حجر أن نزول آية و نزعنا الخ في الشيخين و علي ع‏] [رد استدلال ابن حجر على فضائل الشيخين بأنه لا دلالة لدليله عليها] [نقل ابن حجر تفضيل أبي بكر على سائر هذه الأمة ثم عمر ثم عثمان ثم علي ع‏] [في جواب المصنف عن استدلال ابن حجر على أفضلية الشيخين‏] [نقل اختلاف علماء أهل السنة في خصوص الإجماع‏] [في عدم جواز القياس في الدين و في تعريف معنى الإمامة] [بيان أن مسئلة الإمامة من مسائل أصول الدين‏] [بيان أنه لم ينعقد إجماع الكل على خلافة أبي بكر] [بيان دعاء علي ع لعمر حين دفنه‏] [نقل ابن حجر أن عليا ع قال خير الناس بعد الرسول أبو بكر و عمر] [نقل ابن حجر أن عليا ع و الباقر ع كانا يحبان الشيخين و استدلاله على صحة خلافتهما] [في الجواب عما ذكر من استدلال ابن حجر] [استدلال ابن حجر بما نقل من علي ع على صحة خلافة الشيخين و الجواب عنه‏] [في ادعاء ابن حجر أن ليس للشيعة رواية و لا دراية و نصيحته لهم بزعمه‏] [في الجواب عما ذكر من كلام ابن حجر] [ادعاء ابن حجر نزول آيات في ابي بكر و الجواب عنه‏] [قوله تعالى ثاني اثنين الخ لا يدل على فضيلة لأبي بكر] [ادعاء ابن حجر أن المراد من صدق به في الآية أبو بكر] [الجواب عنه بأن المراد بالمصدق في الآية علي ع لا أبو بكر] [في الجواب عن ادعاء ابن حجر ورود أحاديث في مدح أبي بكر] [بيان موضوعية ما نقله ابن حجر مما يدل على أفضلية أبي بكر و عمر] [ختم الكتاب و ذكر سبب الإعراض عن التعرض لباقي ما في الصواعق من الأبواب‏]

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)


صفحه قبل

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 275

شعر

از رتبه صورى خلافت مقصود

جز عرض كمال اسد الله نبود

گر گشت رقم سه صفر پيش از الفى‏

پيداست كه رتبه كدامين افزود -.

و أما ما ذكره من أن حسن ظننا بهم قاض بأنهم لو لم يطلعوا على دليل في ذلك لما أطبقوا عليه مدفوع بما قدمناه من أن هذا من قبيل أن بعض الظن و أنه لم ينشأ إلا من ضيق العطن فتفطن. و أما الثالث و العشرون فلأن ما نقله عن الآمدي مستدلا على أن أعلمية بعض الصحابة عن بعض غير مقطوع به بقوله إذ ما من فضيلة بين اختصاصها بواحد منهم إلا و يمكن بيان مشاركة غيره له فيها فيه نظر ظاهر إذ بعد ما فرض اختصاص فضيلة بواحد منهم كيف يمكن مشاركة غيره فيها و لو سلم فنقول ادعاء هذا الاختصاص مع كونه ظاهر الفساد و ناشئا عن العناد مردود بما سبق منه قبيل ذلك في ضمن جواب سؤال مقدر حيث قال و ليس الاختصاص بكثرة أسباب الثواب موجبا للزيادة المستلزمة للأفضلية قطعا بل ظنا إلى آخره اللهم إلا أن يراد الاشتراك في أصل أنواع تلك الفضائل لكن على نحو أن يدعي اشتراك الصبي القارئ لصرف الزنجاني و نحوه مع معلمه المتبحر في العلوم العقلية و النقلية أو من علم الأبيض من القار و قتل نحو الهرة و الفأر و قلع باب قفص الأطيار مع أن علم ما دون العرش المجيد و قتل ابن عبد ود البطل المريد و قلع باب خيبر بيد التأييد و في هذا من الشناعة ما ليس عليها مزيد و أما قوله و لا سبيل إلى الترجيح بكثرة الفضائل فغير مسلم و إنما يكون كذلك لو لم يكن ذلك الكثير من أمهات الفضائل و القليل من فروعها المنحطة بأن يكون المتصف بالكثرة مثلا عالما بما دون العرش من البرية وهابا لألوف من الدراهم الكسروية

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 276

و قاتل صنوف من أبطال الجاهلية و صاحب تقوى محفوف بالعصمة الأزلية و الموصوف بالقلة عالما بخياطة ركيكة معطيا بفلس من الصفر قاتلا لطير غير ذي ظفر حاملا لتقوى مسبوق بالفسق أو الكفر و ما نحن فيه من فضائل علي ع و أبي بكر الخياط المعلم للصبيان كذلك كما لا يخفى و أيضا

قد روى أخطب خوارزم‏ من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه و إلى نوح في فهمه و إلى يحيى بن زكريا في زهده و إلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

و في رواية البيهقي‏ من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه و إلى نوح في حلمه و إلى إبراهيم في خلته و إلى موسى في هيبته و إلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

و الجامع لمثل هذه الصفات الفاضلة المتفرقة في جماعة من الأنبياء لا يمكن أن يكون في غيره صفة فاضلة راجحة تلك الفضائل بل مساواته ع لكل واحد من هؤلاء الأنبياء ع في صفة هي أخص صفات كماله يوجب أن يكون بمجموع تلك الصفات أفضل من كل واحد منهم فضلا عن أبي بكر العاري عن الملكات الفاضلة مطلقا. و أما الرابع و العشرون فلأن ما ذكره من أنه التبس هذا المقام على بعض من لا فطنة له فظن إلى آخره القضية فيه منعكسة إذ لا يلتبس على من له أدنى مسكة أن من لا يجوز إمامة المفضول مع وجود الفاضل و يبني صحة الخلافة على ظهور مزيد الفضل لا محيص لهم عن القول باستلزام الظن في الأفضلية الظن في الخلافة و مجرد تصريح بعضهم بأن خلافة أبي بكر قطعية لا يقدح في الاستلزام كما لا يخفى على من له شائبة من الشعور فقد ظهر أن الالتباس إنما وقع لابن حجر و إن رميه لغيره بعدم الفطنة إنما نشأ من سهم فطانته الأبتر و قوس طبيعته الفاقد للوتر و أما الخامس و العشرون فلأن قوله و لك أن تقول إن أفضلية أبي بكر ثبتت‏

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 277

بالقطع حتى عند الأشعري أيضا بناء على معتقد الشيعة و الرافضة و ذلك لأنه ورد من علي ع إلى آخره مردود بأن ما زعم وروده عن علي ع إنما نقله رواة أهل السنة فلا يعتقد الشيعة شيئا من ذلك و حينئذ لو بنى الأشعري على ذلك لكان بناء على الهواء و رقما على الماء و أيضا الخبر الواحد سواء اعتقده الشيعة أم لا إنما يفيد الظن و من أين علم أن دعوى تواتر ذلك عن علي ع كما ادعاه الذهبي ذهب الله بنوره مما يصير حجة على الأشعري مع تصريح الجمهور في كتب أصول الحديث بأن الخبر المتواتر قليل جدا. و أما السادس و العشرون فلأن ما رواه عن البخاري من حديث الخير فلا خير فيه إذ مع ما سمعت من اعتقاد الشيعة في روايات أهل السنة سيما البخاري يجوز أن يكون لفظ الخير فيها محمولا على مخفف خير بالتشديد كما مر و غاية الأمر فيه إعمال اللفظ المشترك رعاية للتقية فتدبر. و أما السابع و العشرون فلأن قوله و في بعضها

ألا و إنه بلغني أن رجالا يفضلوني عليهما فمن وجدته فضلني عليهما فهو مفتر عليه ما على المفتري.

قريب مما رواه متصلا بهذا

عن الدارقطني عن علي ع أيضا من أنه‏ لا أجد أحدا فضلني على أبي بكر و عمر إلا جلدته حد المفتري.

و ما رواه في الفصل الثاني الآتي‏

عن علي ع أيضا حيث قال‏ إنه لا يفضلني أحد على أبي بكر إلا جلدته حد المفتري.

و قد أشرنا سابقا إلى الجواب عنها و الحاصل أنا نقول بمضمونها و أنها لنا لا علينا لأن تفضيل علي ع على أبي بكر و عمر متضمن لثبوت أصل الفضل لهما و هو افتراء بلا امتراء بل القول بأن عليا ع أفضل من أبي بكر و عمر يجري مجرى أن يقال إن فلانا أفقه من الحمار و أعلم من الجدار و قد نسب إلى المأمون العباسي أنه أجاب عن ذلك أيضا

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 278

بأنكم رويتم عن إمامكم أبي بكر أنه قال وليتكم و لست بخيركم فأي الرجلين أصدق أبو بكر على نفسه أو علي على أبي بكر و أيضا لا بد و أن يكون في قوله هذا صادقا أو كاذبا فإن كان صادقا كان الواجب عليه خلع نفسه عن الإمامة لأن كلامه سيما مع تتمته المروية متفقا بقوله و علي فيكم يدل دلالة ظاهرة على عدم تفضيل المفضول كما أشرنا إليه آنفا و إن كان غير صادق فلا يليق أن يلي أمور المسلمين و يقوم بأحكامهم و يقيم حدودهم كذاب كما لا يخفى.

[بيان دعاء علي ع لعمر حين دفنه‏]

قال و في رواية صحيحة أنه قال علي لعمر و هو مسجى صلى الله عليك و دعا له انتهى. أقول بعد منع صحة الرواية لعل تلك الصلاة وقعت عنه ع عند ما سجي عمر بثوب الكفن و وضع في بيت النبي ص مترصدين لدفنه في جواره ص و علي ع إنما صلى على النبي ص لمشاهدته لمرقده حينئذ فاشتبه الأمر على الناس و على تقدير تسليم وقوع تلك الصلاة قبل كفن عمر و إخراجه إلى بيت النبي ص فيجوز أن يكون ع قد استحضر النبي ص في ذهنه ذلك الوقت فصلى عليه بصيغة الخطاب كما في قوله تعالى‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ فوقع الاشتباه و أما الدعاء فلعله كان عليه سرا لا جهرا أو كان جهرا و لكن بإعماله ع الألفاظ الإيهامية كما سبق‏

من قول الصادق عند ذكر أبي بكر و عمر إنهما كانا إمامين عادلين قاسطين كانا على الحق و ماتا على الحق فرحمة الله عليهما يوم القيامة.

فتذكر.

[نقل ابن حجر أن عليا ع قال خير الناس بعد الرسول أبو بكر و عمر]

قال و

أخرج الحافظ أبو ذر الهروي من طرق متنوعة و الدارقطني و غيرهما عن أبي جحيفة أيضا دخلت على علي في بيته فقلت يا خير الناس بعد رسول‏

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 279

الله ص فقال مهلا يا أبا جحيفة أ لا أخبرك بخير الناس بعد رسول الله ص أبو بكر و عمر ويحك يا أبا جحيفة لا يجتمع حبي و بغض أبي بكر و عمر في قلب مؤمن.

و إخباره بكونهما خير الأمة ثبتت عنه من رواية ابنه محمد بن الحنفية و جاء عنه من طرق كثيرة بحيث يجزم من تتبعها بصدور هذا القول من علي و الرافضة و نحوهم لما لم يمكنهم إنكار صدور هذا القول منه لظهوره عنه بحيث لا ينكره إلا جاهل بالآثار أو مباهت قالوا إنما قال على ذلك تقية و مر أن ذلك كذب و افتراء و سيأتي أيضا و أحسن ما يقال في هذا المحل ألا لعنة الله على الكاذبين. أقول لا يلزم من كون أبي جحيفة صحابيا صاحبا لعلي ع كما ذكره علماء الرجال من الطرفين أن يكون كل ما نقل عنه صحيحا لجواز أن يكون الخلل فيمن نقل عنه من أهل السنة الذين جرت عادتهم على وضع الخبر على سادات أهل البيت ع و علماء شيعتهم نصرة لضعف مذاهبهم و آرائهم الجاهلية و لو سلم يجوز أن يكون المراد من لفظ الخير في الخبر الخير المخفف من المشدد و مع ذلك يكون واقعا تقية و أما ما نسب ع من‏

قوله‏ لا يجتمع بغضي و حب أبي بكر و عمر في قلب مؤمن.

فصريح في إعمال التقية لأن نفي هذا الاجتماع يمكن أن يكون بحب المجموع و ببغض المجموع و بعدم شي‏ء من بغض علي و حب أبي بكر و عمر و يتحقق هذا بحب علي ع و بغضهما كما هو وظيفة المؤمن و أما ما ذكره من أنه لم يمكن للشيعة إنكار صدور هذا القول عن علي ع فمكابرة على الواقع لأنهم كما أشرنا إليه منعوا أولا صحة الخبر ثم تنزلوا إلى احتمال صدوره على وجه و لقد تكلمنا فيما مر على ما مر و سيأتي إن شاء الله على ما سيأتي فتذكر و انتظر و لقد صدق في أحسنية أن يقال في هذا المحل ألا لعنة الله على الكاذبين بل هو أحسن‏

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 280

ما يقال في عقيب كل حديث ذكره في هذا الباب بل هو أحسن ما ذكره في هذا الكتاب كما لا يخفى على أولي الألباب.

[نقل ابن حجر أن عليا ع و الباقر ع كانا يحبان الشيخين و استدلاله على صحة خلافتهما]

قال‏

و أخرج الدارقطني‏ أن أبا جحيفة كان يرى أن عليا أفضل الأمة فسمع أقواما يخالفونه فحزن حزنا شديدا فقال له علي بعد أن أخذ بيده و أدخله بيته ما أحزنك يا أبا جحيفة فذكر له الخبر فقال أ لا أخبرك بخير الأمة خيرها أبو بكر ثم عمر.

قال أبو جحيفة فأعطيت الله عهدا أن لا أكتم هذا الحديث بعد أن شافهني به علي ما بقيت و قول الشيعة و الرافضة و نحوهما إنما ذكر على ذلك تقية كذب و افتراء على الله إذ كيف يتوهم ذلك من له أدنى عقل أو فهم مع ذكره له في الخلاء في مدة خلافته لأنه قاله على منبر الكوفة و هو لم يدخلها إلا بعد فراغه من حرب أهل البصرة و ذلك أقوى ما كان أمرا و أنفذ حكما و ذلك بعد مدة مديدة من موت أبي بكر و عمر قال بعض أئمة أهل البيت النبوي بعد أن ذكر ذلك فكيف يتعقل وقوع مثل هذه التقية المشومة التي أفسدوا بها عقائد أكثر أهل البيت النبوي لإظهارهم كمال المحبة و التعظيم فمالوا إلى تقليدهم حتى قال بعضهم أغر الأشياء في الدنيا شريف سني فلقد عظمت مصيبة أهل البيت بهؤلاء و عظم عليهم أولا و آخرا انتهى و ما أحسن ما أبطل به الباقر هذه التقية المشومة

لما سئل عن الشيخين فقال إني أتولاهما فقيل له إنهم يزعمون أن ذلك تقية فقال إنما يخاف الأحياء و لا يخاف الأموات فعل الله بهشام بن عبد الملك كذا و كذا أخرجه الدارقطني و غيره‏

فانظر ما أبين هذا الاحتجاج و أوضحه من مثل هذا الإمام العظيم المجمع على جلالته و فضله بل أولئك الأشقياء يدعون فيه العصمة فيكون ما قاله واجب الصدق و مع ذلك فقد صرح لهم ببطلان تلك التقية المشومة عليهم و استدل لهم على ذلك بأن اتقاء الشيخين بعد موتهما لا وجه له إذ لا سطوة

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 281

لهما حينئذ ثم بين لهم بدعائه على هشام الذي هو والي زمنه و شوكته قائمة أنه إذا لم يتقه مع أنه يخاف و يخشى لسطوته و ملكه و قوته و قهره فكيف مع ذلك يتقي الأموات الذين لا شوكة لهم و لا سطوة و أما إذا كان هذا حال الباقر فما ظنك بعلي الذي لا نسبة بينه و بين الباقر في إقدامه و قوته و شجاعته و شدة بأسه و كثرة عدته و عدده و أنه لا يخاف في الله لومة لائم و مع ذلك فقد صح عنه بل تواتر مدح الشيخين و الثناء عليهما و أنهما خير الأمة و مر أيضا الأثر الصحيح‏

عن مالك عن جعفر الصادق عن أبيه الباقر أن عليا وقف على عمر و هو مسجى بثوبه.

و قال ما سبق فما أحوج عليا أن يقول ذلك تقية و ما أحوج الباقر أن يرويه لابنه الصادق تقية و ما أحوج الصادق أن يرويه لمالك تقية فتأمل كيف يسع العاقل أن يترك مثل هذا الإسناد الصحيح و يحمله على التقية لشي‏ء لم يصح و هو من جهالاتهم و غباواتهم و كذبهم و حمقهم و ما أحسن ما سلكه بعض الشيعة المنصفين كعبد الرزاق فإنه قال أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه و إلا لما فضلتهما كفى بي وزرا أن أحبه ثم أخالفه و مما يكذبهم في دعوى تلك التقية المشومة عليهم‏

ما أخرجه الدارقطني أن أبا سفيان بن حرب رضي الله عنه قال لعلي بأعلى صوته لما بايع الناس أبا بكر يا علي غلبكم على هذا الأمر أذل بيت في قريش أما و الله لأملأنها عليه خيلا و رجلا إن شئت فقال علي رضي الله عنه‏ يا عدو الإسلام و أهله فما أضر ذلك للإسلام و أهله.

صفحه بعد