کتابخانه روایات شیعه
5- كتاب فهرس وسائل الشيعة، يشتمل على عنوان الأبواب و عدد أحاديث كل باب و مضمون الأحاديث مجلد واحد سماه بمن لا يحضره الإمام لاشتماله على جميع فتاويهم عليهم السلام.
6- كتاب الفوائد الطوسية، يشتمل على فوائد كثيرة و مطالب متنوعة في فنون العلم و هو حسن جدا، و عندنا نسخة من المجلد الأول منه.
7- كتاب إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، مجلدان؛ و ها هو بمشهد منك فاغتنم قدره و لا ترخص مهره.
8- كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة يشتمل على القواعد الكلية المأثورة عنهم عليهم السّلام في أصول الدين و فروعه و الطب و أصول الفقه و نوادر الكليات فيه أكثر من الف باب و قد طبع باهتمام والدي العلامة المرحوم.
9- كتاب أمل الآمل في علماء جبل عامل، ابتدأ بتأليفه (1096) و فرغ منه (1097).
10- كتاب الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، أورد فيه أكثر من ستمائة و ستين آية من القرآن و أدلة كثيرة على إثبات الرجعة.
11- كتاب بداية الهداية في الواجبات و المحرمات المنصوصة؛ من أول الفقه إلى آخره في غاية الاختصار، أورد فيه من الواجبات (1535) و من المحرمات (1448) و قد طبع بإشارة من الوالد العلامة (قده) أيضا و قد أتمه سيدنا الاستاذ آية اللّه أبو محمد الحسن صدر الدين بإضافة المندوبات و المكروهات المنصوصة و جملة من أحاديث الوسائل بحذف الأسانيد لم يطبع بعد.
12- كتاب في الرد على الصوفية رتبه على اثني عشر بابا و اثني عشر فصلا نقل فيه الف حديث في الرد عليهم عموماً و خصوصا في كل ما اختصوا به.
13- كتاب الإجازات جمع فيه من إجازات الأصحاب كثيرا.
14- كتاب كشف التعمية في حكم التسمية، أي تسمية مولانا المهدي عجل اللّه فرجه الشريف.
15- كتاب في إثبات وجوب صلاة الجمعة عينا، تصدى فيه لرد كلمات العلامة المولى محمد ابراهيم النيسابوري التي أوردها على شيخنا العلامة السعيد الشهيد الثاني (قده في رسالة صلاة الجمعة.
16- كتاب نزهة الأسماع في الإجماع، ذكر فيه أقسام الاجماع و أحكامها.
17- كتاب في إثبات تواتر القرآن.
18- كتاب في الرجال.
19- كتاب في أحوال الصحابة أي صحابة النبي الممدوحين و صحابة الأئمة عليهم السّلام.
20- كتاب في تنزيه المعصوم عن السهو و النسيان، رد فيه على مقالة شيخنا الأقدم أبي جعفر الصدوق (قده).
21- كتاب في الرد على العامة.
22- كتاب العلوية العربية.
23- كتاب اللغة المروية.
24- كتاب الوصية إلى ولده العلامة الشيخ محمد رضا المتقدم ذكره؛ نسقه على نمط كتاب كشف المحجة للعلامة جمال السالكين السيد ابن طاوس (قده).
25- كتاب في المزار، توجد فيه فوائد نفيسة على ما ينقل عنه.
26- كتاب في الأخلاق، شرح فيه كتاب طهارة الأعراق لابن مسكويه و أضاف عليه الروايات الواردة عن الأئمة عليهم السّلام.
27- كتاب في إبطال مسألة عموم المنزلة التي ذهب إليها سيد فلاسفة الإسلام السيد محمد باقر الداماد الحسيني المرعشي (قده) و أبطل ذلك المبنى بأدلة قوية في بابي الرضاع و المواريث.
28- كتاب الأبحاث في مسائل الميراث.
29- «المنظومة» في مسائل الزكاة مبسوطة جدا.
30- «المنظومة» في مسائل الهندسة و الرياضيات.
31- «المنظومة» في مواليد الأئمة و وفياتهم و مناقبهم.
32- «المنظومة» في الأخلاق و المواعظ.
33- «المنظومة» في مسائل أصول الفقه.
34- «المنظومة» في المسائل الكلامية.
35- «المنظومة» في المسائل النحوية، تناظر فيها مع ابن مالك صاحب الألفية النحوية.
36- «المنظومة» في علمي الصرف و الاشتقاق، لخص فيه متن الشافية.
37- «المنظومة» في قواعد الخط و الكتابة.
38- «المنظومة» في علم النجوم و الفلك.
39- «المنظومة» في الفقه لم تتم.
40- «المنظومة» في صيغ العقود و الايقاعات.
41- «المنظومة» في مسائل الرضاع؛ و قد شرحها جماعة.
منهم: العلامة المقدس البغدادي، لكنه لم يتم.
و منهم: العلامة الفقيه الجامع لأشتات الفضائل؛ نادرة المتأخرين الآية الباهرة، الآخوند ملا حبيب اللّه الكاشاني، صاحب الكتب الجيدة الكثيرة، كعقائد الإيمان، و القواميس؛ و توضيح البيان في تسهيل الأوزان، و غيرها من الكتب النافعة.
و منهم: والدي العلامة نسّابة العترة الطاهرة آية اللّه السيد شمس الدين محمود الحسيني المرعشي النجفي المتوفى سنة (1338) لم تتم.
42- ديوان الإمام مولانا زين العابدين علي بن الحسين سلام اللّه عليهما جمع فيه الأشعار المنقولة عنه عليه السّلام و رتبه على الحروف الهجائية طبع ببلدة بمبئي باهتمام المرحوم الميرزا محمد خان صاحب (ملك الكتاب) و النسخة عزيزة الوجود صعبة المنال.
43- كتاب مقتل الحسين عليه السّلام على ما نسب إليه في بعض المقاتل.
44- ديوان شعر كبير أكثره في مدائح النبي و آله الميامين و مراثيهم و المواعظ و الأخلاقيات و فيه نبذ من الغزل و النسيب و مديح الأشخاص من معاصريه.
45- الحاشية على الكافي لثقة الإسلام الكليني نسبه إليه العلامة الشيخ حسن بن عباس البلاغي في كتابه «تنقيح المقال».
46- الحاشية على الفقيه لشيخنا حجة الإسلام الصدوق نسبها إليه البلاغي في التنقيح أيضا.
47- الحاشية على التهذيب لشيخ الطائفة نسبها إليه البلاغي في التنقيح أيضا.
48- الحاشية على الاستبصار لشيخ الطائفة نسبها إليه البلاغي أيضا في التنقيح.
49- جدول كبير في المحرمات الرضاعية و غيرها على نمط لطيف و الظاهر أنه قدس سره أول من ابتكره في هذا الفن فيما أعلم.
50- جدول آخر في مسائل الميراث و قد سبقه من علمائنا المحقق الطوسي (قده).
51- كتاب في تفسير بعض الآيات الشريفة محتو على فوائد لطيفة نفيسة على ما حكي.
52- رسالة في مناظرته مع بعض علماء العامة في سفر الحج و غلبته عليه بالبراهين الساطعة على ما نسبها إليه بعض الأفاضل من المعاصرين.
إلى غير ذلك من الكتب و الرسائل و الأراجيز المنسوبة إليه لم نسرد أسمائها.
شعره و نظمه:
هو من المكثرين في النظم و الرائق و الأراجيز اللطيفة و أكثره في المسائل العلمية و مناقب العترة و مصائبهم و الأخلاقيات.
و من شعره قوله من قصيدة تزيد على أربعمائة بيت في مدح النبي و الأئمة:
كيف تحظى بمجدك الأوصياء
و به قد توسل الأنبياء
ما لخلق سوى النبي و سبطيه
السعيدين بهذه العلياء
و قوله في التغزل:
و ذات خال خدها مشرق
نورا كركن الحجر الأسود
كعبة حسن و لها برقع
من الحرير المحض و العسجد
قد أكسبت كل امرئ فتنة
حتى إمام الحي و المسجد
كم هام إذ شاهدها جاهل
بل هام فيها عالم المشهد
و قوله:
كم حازم ليس له مطمع
إلا من اللّه كما قد يجب
لأجل هذا قد غدى رزقه
جميعه من حيث لا يحتسب
و قوله:
سترت محاسنها الحسان بلؤلؤ
و بجوهر و بفضة و بعسجد
هيهات ذاك الستر أظهر حسنها
حتى لقد فتنت إمام المسجد
و قوله:
علمي و شعري اقتتلا و اصطلحا
فخضع الشعر لعلمي راغما
و العلم يأبى أن أعد شاعرا
و الشعر يرضى أن أعد عالما
و قوله:
حذار من فتنة الحسناء و ناظرها
و لا تفرح بفؤاد منه مكلوم
فقلبها صخرة مع ضعف قوتها
و طرفها ظالم في زي مظلوم
و قوله من قصيدة في مدح الأئمة:
أنا الحر لكن برهم يسترقني
و بالبر و الإحسان يستعبد الحر
و قوله من أخرى فيهم:
أنا حر عبد لهم فإذا ما
شرّفوني بالعتق عدت رقيقا
أنا عبد لهم فلو اعتقوني
ألف عتق ما صرت يوما عتيقا
و لا يخفى اللطف في آخر الشعر و قوله:
لا تكن قانعا من الدين بالدو
ن و خذ في عبادة المعبود
و اجتهد في جهاد نفسك و ابذل
في رضى اللّه غاية المجهود
و قوله في مدح الأئمة:
قلما فاخروا سواهم و حاشا
ذهبا أن يفاخر الفخارا
و أرى قولنا الأئمة خير
من فلان و من فلان عارا
إنني ذو براعة و اقتدار
جاوز الحد في الأنام اشتهارا
و إذا رمت وصف أدنى علاهم
لا أرى لي براعة و اقتدارا
و قوله في مدح مولانا أمير المؤمنين:
و إني له عبد و عبد لعبده
و حاشاه أن ينسى غدا عبده الحرا
و قوله ناظما الحديث القدسي المروي في كتاب أخبار الزمان للمسعودي
أوحى اللّه تعالى إلى الخليل عليه السّلام: إنك لما سلمت مالك للضيفان، و ولدك للقربان، و نفسك للنيران، و قلبك للرحمن، اتخذناك خليلا.
فضل الفتى بالجود و الإحسان
و الجود خير الوصف للإنسان
أو ليس ابراهيم لما أصبحت
أمواله وقفا على الضيفان
حتى إذا أفنى اللهى أخذ ابنه
فسخى به للذبح و القربان
ثم ابتغى النمرود إحراقا له
فسخى بمهجته على النيران
بالمال جاد و بابنه و بنفسه
و بقلبه للواحد الديان
أضحى خليل اللّه جل جلاله
ناهيك فضلا خلة الرحمن
صح الحديث به فيا لك رتبة
تعلو بأخمسها على التيجان
كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة
منهم: العلامة أديب قريش و طراز العصابة العلوية مولانا السيد عليخان الحسيني المدني شارح الصحيفة الكاملة في كتاب السلافة ص (367) ط مصر، حيث قال: علم علم لا تباريه الأعلام و هضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام أرجت أنفاس فوائده أرجاء الأقطار و أحيت كل أرض نزلت بها فكأنها لبقاع الأرض أمطار تصانيفه في جبهات الأيام غرر و كلماته في عقود السطور درر و هو الآن قاطن ببلاد العجم ينشد لسان حاله:
أنا ابن الذي لم يخزني في حياته
و لم أخزه لما تغيب في الرجم
مآثر أسلافه، و ينشىء مصطبحا و مغتبقا برحيق الأدب و سلافه؛ و له شعر مستعذب الجناء بديع المجتلى و المجتنى إلخ.
و منهم: أخو المؤلف الهمام العلامة الشيخ أحمد الحر حيث قال في كتابه (الدر المسلوك ما لفظه في بيان وفاته: كان مغرب شمس الفضيلة و الإفاضة و الإفادة و محاق بدر العلم و العمل و العبادة شيخ الإسلام و المسلمين و بقية الفقهاء و المحدثين الناطق بهداية الأمة و بداية الشريعة الصادق في النصوص و المعجزات و وسائل الشيعة الإمام الخطيب الشاعر الأديب الخ.
و منهم: العلامة المولى أبو الفاضل محمد الصادق المشهدي صاحب كتاب فهرس الكافي: قال في حق المؤلف: شيخنا و مولانا و هادي ظلمة ضلالتنا أفضل
الأفاضل و أكمل الأكامل صاحب اللواء المستقيم و الهادي إلى طريق النعيم ذو الطريقة الحسنى المدقق المحقق الكامل المحدث المعلم العامل جامع أخبار الأئمة الهداة الخ.
و منهم: العلامة الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي البلاغي النجفي جد العلامة الاستاذ في علم الملل و النحل و المناظرة مع الخصم صاحب التآليف و التصانيف الرائقة آية الباري الشيخ محمد الجواد البلاغي قدس سره قال في كتابه (تنقيح المقال ما لفظه و منهم الشيخ محمد الحر العاملي مد اللّه ظله ثقة عين صحيح الحديث ثبت الطريقة في الأخبار نقي الكلام جيد التصانيف له كتب عديدة في الحديث و الرجال و له على كتب الحديث الأربعة حواش شتى الخ.
و منهم: العلامة الفقيه الشيخ أسد اللّه التستري في مقدمة كتابه (المقابيس) ص 23 طبع تبريز قال: العالم الفاضل الأديب الفقيه المحدث الكامل الأريب الوجيه الجامع لشتات الأخبار و الآثار و المرتب لأبواب تلك الأنوار و الأسرار الخ.
و منهم: العلامة شيخ مشايخنا ثقة الإسلام النوري الحاج ميرزا حسين في خاتمة المستدرك: فإنه صرح بجلالته و تبحره و كون كتاب الوسائل بحرا ليس له ساحل حيث قال:
عالم فاضل محقق مدقق متبحر جامع كامل صالح ورع ثقة فقيه نبيه محدّث حافظ شاعر أديب أريب جليل القدر عظيم الشأن أبو المكارم و الفضائل شيخنا الحر العاملي صاحب الوسائل الذي منّ على جميع أهل العلم بتأليف هذا الكتاب الشريف و الجامع المنيف الذي هو كالبحر لا يساحل الخ.
و منهم: ذخر المحدثين العلامة الحاج الشيخ عباس القمي في كتابه (الفوائد الرضوية) ج 2 ص 473. طبع طهران، قال في حقه: عالم فاضل محقق مدقق متبحر جامع كامل صالح ورع ثقة فقيه نبيه محدث حافظ شاعر أديب أريب جليل القدر عظيم الشأن أبو المكارم و الفضائل الخ.