کتابخانه روایات شیعه
74- قال: و روى الفضل بن شاذان عمّن رواه عن أبي حمزة قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم و طلوع الشمس من مغربها من المحتوم، و اختلاف بني العباس محتوم، و قتل النفس الزكية محتوم، و خروج القائم من آل محمّد محتوم، قال: قلت: و كيف يكون النداء؟ فقال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار ألا إن الحق في عثمان و شيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون 8475 .
75- قال: و روى الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا يخرج القائم عليه السّلام حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه 8476 .
76- قال: و روى الحسن بن محبوب عن أبي أيوب الخزاز و العلا بن رزين عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: إن قدام القائم عليه السّلام علامات تكون من اللّه تعالى للمؤمنين، قلت: فما هي جعلني اللّه فداك؟ قال: قول اللّه عز و جل وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ قال لنبلونكم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم و الجوع بغلاء الأسعار، و نقص من الأموال بفساد التجارات و قلة الفضل فيها، و نقص الأنفس بالموت الذريع، و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع، و قلة بركات الثمرات، و بشّر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السّلام، ثم قال لي: يا محمّد هذا تأويله إن اللّه تعالى يقول: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ 8477 .
77- قال: و روى علي بن مهزيار عن عبد اللّه بن محمّد الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحذاء عن أبي صالح مولى أبي العذراء قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول ليس بين قائم آل محمّد و بين قتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة 8478 .
78- قال: و روى الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليه السّلام قال: الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى
ترى علامات أذكرها لك، و ما أراك تدرك اختلاف بني العباس، و مناد ينادي من السماء و خسف قرية من قرى الشام تسمى الحلبية، و نزول الترك الجزيرة، و نزول الروم الرملة، و اختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام، و يكون سبب خرابها ثلاث رايات فيها: راية الأصهب، و راية الأبقع و راية السفياني 8479 .
79- قال: و روى قتيبة بن محمّد عن عبد اللّه بن منصور البجلي [عن قيس بن علي] قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن اسم السفياني؟ قال: فقال: و ما تصنع باسمه؟ إذا ملك كور الشام الخمس دمشق و حمص و فلسطين و الأردن و قنسرين، فتوقعوا عند ذلك الفرج، قلت يملك تسعة أشهر؟ قال: لا و لكن يملك ثمانية أشهر لا تزيد يوما 8480 .
80- قال: و روى محمّد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال: قال أبو عبد اللّه: قال أبي إن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، و هو رجل مربعة و خشن (وحش ظ) الوجه، ضخم الهامة بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و أبوه عنبسة و هو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرضا ذات قرار و معين، فيستوي على منبرها 8481 .
81- قال: و روى علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى عليه السّلام في قوله تعالى: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ قال: الفتن في آفاق الأرض هو المسخ في أعداء الحق 8482 .
82- قال: و عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال: سيفعل اللّه ذلك بهم، قال: فقلت: من هم؟ قال: بنو أمية و شيعتهم، قلت: و ما الآية؟
قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر و خروج صدر رجل و وجهه في عين الشمس، يعرف بحسبه و نسبه، ذلك في زمان السفياني و عندها يكون بواره و بوار قومه 8483 .
83- قال: و روى العلاء بن رزين عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السّلام قال: إذا رأيتم نارا من المشرق كهيئة المرد العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة. الشك من الراوي. فتوقعوا فرج آل محمّد، إن اللّه عزيز كريم 8484 .
84- قال: و روى سيف بن عميرة عن بكر بن محمّد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: خروج الثلاثة: السفياني و الخراساني و اليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، و ليس فيها راية أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق 8485 .
85- قال: و روى علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم، قال: سأل رجل أبا الحسن عليه السّلام عن الفرج فقال: تريد الإكثار أم أجمل لك؟ قال: بل تجمل، قال:
إذا كثرت رايات قيس بمصر و رايات كندة بخراسان 8486 .
86- و عن إبراهيم بن محمّد بن جعفر عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سنة الفتح ينشق الفرات حتى يدخل الكوفة و أزقّتها 8487 .
87- و عن الحسين بن زيد عن منذر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السّلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، و حمرة تجلل السماء، و خسف ببغداد و خسف ببلدة البصرة، و دماء تسفك فيها، و خراب دورها و فناء يقع في أهلها، و شمول أهل العراق خوف لا يقع معه قرار لهم 8488 .
88- و عن عبد اللّه بن بكير عن عبد الملك بن إسماعيل عن أبيه عن سعيد بن جبير قال: إن السنة التي يقوم فيها المهدي عليه السّلام تمطر الأرض أربعا و عشرين مطرة ترى آثارها و بركاتها 8489 .
89- و روى أنه لا يخرج إلا في وتر من السنين 8490 .
90- و روى أنه يخرج يوم عاشوراء يوم السبت بين الركن و المقام 8491 .
91- قال: و روى أبو الصلت الهروي قال: قلت للرضا عليه السّلام: ما علامة القائم منكم إذا خرج؟ فقال علامته أن يكون شيخ السنّ شابّ المنظر حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، و إن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام و الليالي حتى يأتي عليه أجله 8492 .
الفصل التاسع
و روى محمّد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة جملة من الأحاديث السابقة في صفة المهدي عليه السّلام و علامات خروجه.
92- و روى أيضا عن محمّد بن همام عن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إن قدام القائم عليه السّلام علامات بلوى من اللّه للمؤمنين، قلت: و ما هي؟ فقال: ذلك قول اللّه عز و جل وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ 8493 قال: لنبلونكم يعني المؤمنين بشيء من خوف بني فلان في آخر سلطانهم، و الجوع لغلاء أسعارهم، و نقص من الأموال فساد التجارات و قلة الفضل فيها، و الأنفس موت ذريع، و الثمرات قلة ريع ما يزرع و قلة بركات الثمار، و بشر الصابرين عند ذلك بخروج القائم عليه السّلام، ثم قال: يا محمّد هذا تأويله ما يعلم تأويله إلا اللّه و الراسخون في العلم 8494 .
93- و قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة عن أحمد بن يوسف الجعفي من كتابه عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: لا بدّ أن يكون قدام القائم عليه السّلام سنة يجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات، و إن ذلك في كتاب اللّه لبيّن ثم تلا هذه الآية وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ 8495 .
94- و قال: أخبرنا علي بن أحمد عن عبيد اللّه بن موسى العلوي عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمّد بن حفص عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر محمّد بن علي عليه السّلام عن قول اللّه: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ فقال: يا جابر ذلك خاص و عام، فأما الخاص من الجوع بالكوفة و يخص اللّه به أعداء آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيهلكهم اللّه، و أما العام فبالشام يصيبهم جوع و خوف ما أصابهم مثله قط و أما الجوع فقبل قيام القائم، و أما الخوف فبعد قيام القائم عليه السّلام 8496 .
95- و قال أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد عن محمّد بن الفضل بن إبراهيم بن قيس عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيى عن داود الدجاجي عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن قول اللّه عز و جل: فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ* 8497 فقال: انتظروا الفرج في ثلاث، فقيل: يا أمير المؤمنين و ما هنّ؟ قال: اختلاف أهل الشام بينهم، و الرايات السود من خراسان، و الفزعة في شهر رمضان، فقيل له: و ما الفزعة؟ فقال: أو ما سمعتم قول اللّه عز و جل في القرآن: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ 8498 هي آية تخرج الفتاة من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان 8499 .
96- قال: و أخبرنا محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد التميمي عن بعض أصحابنا عن محمّد بن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال: للقائم خمس علامات: السفياني، و اليماني و الصيحة من السماء و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء 8500 .
97- قال: و أخبرنا محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالك عن علي بن عاصم عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام أنه قال: قبل هذا الأمر خسف السفياني و اليماني و الدواني و شعيب بن صالح و كفّ يقول هذا هذا 8501 .
98- و عنه عن جعفر بن محمد بن مالك عن موسى بن جعفر بن وهب عن الحسن بن علي الوشاء عن عباس بن عبيد اللّه عن داود بن سرحان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال العام الذي فيه الصيحة قبله و الآية في رجب، قلت: و ما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر و يد بارزة 8502 .
99- قال: و أخبرنا علي بن أحمد البندبيخي عن عبيد اللّه بن موسى العلوي عن يعقوب بن يزيد عن زياد بن مروان عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال النداء من المحتوم، و السفياني من المحتوم، و قتل النفس
الزكية من المحتوم و كفّ تطلع من السماء من المحتوم، و قال: فزعة في شهر رمضان توقظ النائم و تفزع اليقظان و تخرج الفتاة من خدرها 8503 .
100- و قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهب عن أبي بصير عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي العظيم يطلع ثلاثة أيام، أو سبعة أيام فتوقعوا فرج آل محمّد عليه السّلام إن شاء اللّه إن اللّه عزيز حكيم، ثم قال: و الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان لأن شهر رمضان شهر اللّه و هي صيحة جبرئيل عليه السّلام بهذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، و لا قائم إلا قعد، و لا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم اللّه عبدا سمع ذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل عليه السّلام الروح الأمين، ثم قال عليه السّلام الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاثة و عشرين فلا تشكوا في ذلك و اسمعوا و أطيعوا و في آخر النهار صوت الملعون ابليس، ينادي: ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكّك الناس و يفتنهم، فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا أنه صوت جبرئيل عليه السّلام و علامة ذلك أنه ينادي باسم القائم و اسم أبيه عليهما السّلام حتى تسمعه العذراء في خدرها، فتحرض أباها و أخاها على الخروج «الحديث» و فيه علامات كثيرة 8504 .
101- و بالإسناد عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن شرحبيل قال:
قال أبو جعفر عليه السّلام و قد سألته عن القائم عليه السّلام فقال: لا يكون حتى ينادي مناد من السماء يسمع أهل المشرق و أهل المغرب حتى يسمع الفتاة في خدرها 8505 .
102- و عن ابن عقدة عن علي بن الحسن عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن غير واحد من أصحابه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال: قلنا له السفياني من المحتوم؟ قال: نعم و قتل النفس الزكية من المحتوم، و القائم من المحتوم، و خسف البيداء من المحتوم، و كفّ تطلع من السماء من المحتوم، قلت: و أيّ شيء النداء؟ قال: ينادى باسم القائم و اسم أبيه 8506 .
103- و عنه عن علي بن الحسن عن علي بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن حسين بن مختار عن ابن أبي يعفور قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام: امسك بيدك هلاك الفلاني و خروج السفياني و قتل النفس و خسف الجيش و الصوت، قلت: و ما الصوت؟ هو المنادي؟ قال: نعم و به يعرف صاحب هذا الأمر، ثم قال: الفرج عند هلاك الفلاني 8507 .
و روى في هذه العلامات و أمثالها خصوصا النداء و الصيحة من السماء باسم القائم عليه السّلام أحاديث كثيرة جدا لم أنقلها خوف الإطالة.
104- و عنه عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن ابن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: ينادي مناد من السماء إن فلانا هو الأمير و ينادي مناد إن عليا و شيعته هم الفائزون، قلت: فمن يقابل القائم بعد هذا؟ قال:
الشيطان ينادي إنّ فلانا و شيعته هم الفائزون (رجل من بني أمية)، قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ قال: يعرفه الذين كانوا يروون هذا قبل أن يكون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون 8508 .
و روى في هذا المعنى أيضا عدة أحاديث.
105- و عنه عن القاسم بن محمد عن عبيس بن هشام عن عبد اللّه بن جبلة عن محمد بن سليمان عن العلاء عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام قال: السفياني و القائم في سنة واحدة 8509 .
106- و عنه عن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: بينما الناس وقوفا بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة دعبلة، يخبرهم بموت خليفة، عند موته فرج آل محمّد و فرج الناس جميعا 8510 .
107- قال: و قال عليه السّلام: إذا رأيتم علامة من السماء نار عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس و هي قدام القائم بقليل 8511 .