کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات

الجزء الأول‏ ترجمة المؤلف‏ و رتبتها على عناوين: ميلادته الشريف: والده المبرور: أمه الجليلة: نسبه: البارعون في أعقابه و أخلافه: النوابغ في أسلافه و أقربائه: مشايخه الكرام الذين قرأ عليهم و أخذ و روى عنهم بالإجازة: تلاميذه و الراوون عنه: آثاره العلمية: شعره و نظمه: كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة رحلاته و أسفاره: صك خاتمه الشريف: خطه الشريف: وفاته: قبره الشريف و مدفنه: تأثير ارتحاله في الناس: أسانيدنا في رواية هذا الكتاب الشريف من مؤلفه الهمام: مقدمة الكتاب‏ مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة الباب الأول وجوب العمل بالعقل في إثبات حجية النقل‏ الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الباب الثالث وجوب الرجوع إلى الأدلة النقلية في تحصيل المعارف التفصيلية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب الرابع عدم جواز العمل في الاعتقادات بالظنون و الأهواء و العقول الناقصة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الباب الخامس عدم جواز التقليد في الاعتقادات و أخذها عن غير النبي و الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات و التسليمات‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب السادس النصوص العامة على وجوب النبوة و الإمامة و ثبوت العصمة للأنبياء و الأئمة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الباب السابع النصوص على نبينا محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب صلوات اللّه عليه و آله مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الباب الثامن معجزات نبينا محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ فهرس الجزء الأول‏ الجزء الثاني‏ الباب التاسع النصوص العامة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و خلافتهم و عصمتهم مجملا و مفصلا مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الباب التاسع [م‏] في ذكر جملة من الأخبار في النصوص على الأئمة الاثني عشر من طريق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون في نبذة مما قيل في ذلك من الشعر فهرس الكتاب‏ الجزء الثالث‏ الباب العاشر النصوص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الفصل السادس و الثمانون‏ الفصل السابع و الثمانون‏ الفصل الثامن و الثمانون‏ الفصل التاسع و الثمانون‏ الفصل التسعون‏ الفصل الحادي و التسعون‏ الفصل الثاني و التسعون‏ الفصل الثالث و التسعون‏ الفصل الرابع و التسعون‏ الباب الحادي عشر في ذكر جملة مما ورد في النص على علي عليه السّلام من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم ليكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ [ملحق‏] الباب العاشر ما يلحق بالنص على أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الباب الثاني عشر معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الجزء الرابع‏ الباب الثاني عشر النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الباب الثالث عشر معجزات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع عشر النصوص على إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الباب الخامس عشر معجزات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الباب السادس عشر النصوص على إمامة علي بن الحسين عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب [السادس عشر] الباب السابع عشر معجزات علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن عشر النصوص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع عشر معجزات أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب العشرون النصوص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الباب الحادي و العشرون معجزات أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثاني و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الباب الثالث و العشرون معجزات أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الرابع و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الخامس و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب السادس و العشرون النصوص على أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب السابع و العشرون معجزات أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام مضافا إلى ما مر منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الفهرس‏ الجزء الخامس‏ الباب الثلاثون النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الحادي و الثلاثون معجزات أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ باب النصوص على إمامة صاحب الزمان القائم المنتظر محمد بن الحسن المهدي عليه السّلام و ولادته و غيبته و ظهوره مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي عليه السّلام مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر تكملة لهذا الباب‏ أحاديث المهدي يملأ الأرض قسطا و عدلا من كتب أهل السنة و هي 27 حديثا جملة أخرى من الأحاديث الواردة في كتب أهل السنة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي عليه السّلام‏ [من أنكر خروج المهدي فقد كفر] [المهدي من ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يفتح اللّه له المشارق و المغارب‏] [لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السّلام‏] [لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يدعي النبوة] [تختص الإمامة بالمهدي مع نزول عيسى‏] [المهدي يصلي عيسى خلفه‏] [المهدي يكسر الصليب و عنده عيسى عليه السّلام‏] [المهدي من سادات أهل الجنة] [المهدي طاوس أهل الجنة] [إذا قام قائم آل محمد جمع اللّه أهل الشرق و الغرب‏] [المهدي عليه السّلام يسقيه اللّه الغيث و تخرج الأرض نباتها لأجله‏] [يواطئ اسم المهدي عليه السّلام اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من أهل بيته‏] في تاريخ ولادة المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنة الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع و الثلاثون صفات الإمام و علاماته و علامات خروج المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الباب الخامس و الثلاثون إبطال الغلو و الرد على الغلاة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفهرس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات


صفحه قبل

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 404

548- و بإسناده عن ابن عباس قال: دخلت فاطمة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مرضه الذي توفي فيه، فقال: نعيت إليّ نفسي، فبكت فقال لها: لا تبكين فإنك لا تمكثين من بعدي إلا اثنين و سبعين يوما حتى تلحقي بي (الحديث) 1360 .

549- و بإسناده عن علي عليه السّلام‏ في حديث أنه قال لليهود: إن محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سألته قريش إحياء الموتى، فدعاني و بعثني معهم إلى المقابر فدعوت اللّه فقاموا من قبورهم ينفضون التراب عن رءوسهم بإذن اللّه، ثم ذكر ردّ عين قتادة لما ذهبت إلى أن قال: و لقد بادر عبد اللّه بن عتيك فأبين يده، فجاء إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و معه اليد المقطوعة فمسح عليها فاستوت يده‏ 1361 .

550- و بإسناده عن أنس قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقوم فيسند ظهره إلى جذع منصوب يوم الجمعة فيخطب بالناس، فجاءه الوحي فقال: يا رسول اللّه اصنع لك شيئا تقعد عليه، فصنع له منبرا له درجات و يقعد على الثالثة، فلما صعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حنّ‏ 1362 الجذع إليه فالتزمه فسكت، فقال: و الذي نفسي بيده لو لم ألتزمه ما زال يحنّ إلى يوم القيامة ثم أمر بها فاقتلعت فدفنت تحت منبره‏ 1363 .

551- و بإسناده عن علي عليه السّلام قال: خرجنا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غزاة و عطش الناس و لم يكن في المنزل ماء و كان في إناء ماء قليل، فوضع أصابعه فيه فتحلب منها الماء حتى روى الناس و الإبل و الخيل، و تزود الناس و كان في العسكر اثنا عشر الف بعير، و الخيل اثنا عشر الف فرس، و الناس ثلاثين ألفا 1364 .

552- و عن ابن بابويه بإسناده عن أنس قال: أرسلتني أم سليم يعني أمه على شي‏ء صنعته و هو مدان من شعير طحنته و عصرت عليه من عكة كان فيها سمن، فقام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و من معه فدخل عليها فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أدخل عشرة عشرة، فدخلوا و أكلوا و شبعوا حتى أتي عليهم، فقيل لأنس: كم كانوا؟ قال: أربعين‏ 1365 .

553- و روى حديثا طويلا فيه أن أبا طالب جاء من الشعب إلى المسجد فقال لقريش: إن ابن أخي أخبرني و لم يكذبني أن اللّه أخبره أنه بعث على صحيفتكم القاطعة دابة الأرض؛ فلحست جميع ما فيها من قطيعة رحم و ظلم و جور و تركت‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 405

اسم اللّه فبعثوا إلى الصحيفة و أنزلوها من الكعبة فإذا ليس فيها إلا باسمك اللهم‏ 1366 .

الفصل الحادي و الثلاثون‏

554- و روى رجب الحافظ البرسي في كتاب مشارق أنوار اليقين عن زياد بن المنذر عن ليث بن سعيد عن كعب الأحبار أنه قال: قرأت اثنين و سبعين كتابا نزلت من السماء، و قرأت صحف دانيال و رأيت في الكل مولد محمد و مولد عترته، و إن اسمه لمعروف و لم يولد نبي نزلت عليه الملائكة قط إلا عيسى و أحمد، و ما ضرب على آدميّة حجب البتّة غير مريم و آمنة، و كان من علامة حمله أن نادى مناد من السماء في الليلة التي حملت به آمنة: أبشروا يا أهل السماء فقد حمل الليلة بأحمد و في الأرض كذلك حتى في البحور 1367 .

555- قال الحافظ البرسي و من إخباره عليه السّلام بالغيب: أنه مسح التراب عن وجه عمار يوم الخندق، و قال: تقتلك الفئة الباغية، و قال لأبي ذر: كيف أنت إذا طردت و نفيت، و قال: تبنى مدينة بين دجلة و الدجيل و قطربل تجبى إليها خزائن الأرض يخسف بها يعني بغداد 1368 .

556- قال: و من كرامته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ أنه لما اشتد الأمر على المسلمين يوم الخندق صعد مسجد الفتح و صلى ركعتين و قال: اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد بعدها في الأرض، فجاءت الملائكة فقالت: يا رسول اللّه إن اللّه أمرنا لك بالطاعة فمرنا بما شئت، فقال: زعزعوا المشركين و اطردوهم و كونوا من ورائهم، ففعلوا ذلك فقال أبو سفيان لأصحابه: إن كنا نقاتل أهل الأرض فلنا قدرة عليهم، و إن كنا نقاتل أهل السماء فلا طاقة لنا بأهل السماء 1369 .

557- و عن ابن عباس قال: لما زوج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليا بفاطمة عليهما السّلام، استدعى بتميرات و فضلة من سمن عربي و جفنة من سويق و جعلها في قصعة كانت لهم، ثم فركه بيده الشريفة، ثم قال: قدموا الصحاف و الجفان و القصاع، فقدمت فلم يزل يملأ من ذلك الحيس الجفان، و يحملونها إلى بيوت المهاجرين و الأنصار؛ و القصعة تمتلئ و تفيض حتى اكتفى سائر الناس، و القصعة على حالها 1370 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 406

الفصل الثاني و الثلاثون‏

558- و روى أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن أبيه، و محمد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه، و محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى، و جعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عمن حدّثه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان الحسين عليه السّلام في حجر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يلاعبه إلى أن قال: أما إن أمتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب اللّه له حجة من حججي (الحديث) 1371 .

559- و عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد اللّه بن حماد عن الأصم عن مسمع عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان الحسين عليه السّلام مع أمه تحمله، فأخذه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: لعن اللّه قاتلك، و لعن اللّه سالبك، و أهلك اللّه المتوازرين عليك و حكم اللّه بيني و بين من أعان عليك، فقالت: يا ابه أي شي‏ء تقول فقال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي و بعدك من الأذى، و الظلم و البغي و الغدر! و هو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، و كأني أنظر إلى معسكرهم و إلى موضع رحالهم و تربتهم، فقالت: يا ابه و أين هذا الموضع الذي تصف؟ فقال: موضع يقال له كربلاء، و هي ذات كرب و بلاء (الحديث) 1372 .

الفصل الثالث و الثلاثون‏

560- و روى محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة عدة أحاديث مما مر، و قال: أخبرنا أحمد بن هودة عن ابراهيم بن إسحاق عن عبد اللّه بن حماد عن أبان بن عثمان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام‏ في حديث أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال للعباس: أ لا أخبرك بما أخبرني به جبرئيل؟ قال: بلى، قال: قال لي: ويل لذريتك من ولد العباس! قال: يا رسول اللّه أ فلا أجتنب النساء؟ قال: قد فرغ اللّه مما هو كائن‏ 1373 .

561- و قال: أخبرنا علي بن أحمد البندبيخي عن عبد اللّه بن موسى العباسي عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابراهيم بن محمد بن المستنير عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد اللّه بن عباس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأبي: يا عباس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 407

ويل لولدي من ولدك؛ و ويل لولدك من ولدي! فقال: يا رسول اللّه أ فلا أجبّ نفسي؟ فقال: لا، إن علم اللّه قد مضى و الأمور بيد اللّه و إن الأمر في ولدي‏ 1374 .

الفصل الرابع و الثلاثون‏

562- و روى محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر عليه السّلام‏ في قول اللّه: وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ قال: كشط له السموات السبع حتى نظر إلى السماء السابعة و ما فيها، و الأرضين السبع و ما فيهن، و فعل بمحمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كما فعل بإبراهيم؛ و إني لأرى صاحبكم قد فعل به مثل ذلك‏ 1375 .

563- و عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام‏ في حديث أن عليا عليه السّلام وضع رأس النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو مريض في حجره، حتى غابت الشمس، و لم يكن صلى العصر، فلما انتبه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: اللهم إن عليا كان في طاعتك فاردد عليه الشمس حتى يصلي العصر في وقتها، قال: فطلعت الشمس فصارت في وقت العصر بيضاء نقية، و نظر إليها أهل المدينة و إن عليا عليه السّلام قام و صلى، فلما انصرف غابت الشمس و صلوا المغرب‏ 1376 .

564- و عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صلى العشاء الآخرة و صلى الفجر في الليلة التي أسري به فيها بمكة 1377 .

565- و عن سلام الحناط عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام‏ في حديث أنه سأله عن المسجد الأقصى؟ قال: ذاك في السماء إليه أسري رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ 1378 .

566- و عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: لما أسري برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فانتهى إلى موضع قال له جبرئيل: قف (الحديث) 1379 .

567- و عنه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام‏ في حديث أن جبرئيل قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لما أسري به: إن هذا موضع لم يطأه أحد قبلك و لا يطأه أحد بعدك‏ 1380 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 408

الفصل الخامس و الثلاثون‏

و روى علي بن عيسى الاربلي في كشف الغمة جملة من المعجزات السابقة من كتاب إعلام الورى و غيره.

568- و قال أيضا: نقل الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار عن هند بنت الجون قالت: نزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خيمة خالتها أم معبد؛ فقام من رقدته فدعا بماء فغسل يديه ثم تمضمض و مجّ في عوسجة إلى جانب الخيمة، فأصبحنا و هي كأعظم دوحة، و جاءت بتمر كأعظم ما يكون في لون الورس و رائحة العنبر و طعم الشهد، ما أكل منها جائع إلا شبع، و لا ظمآن إلا روي، و لا سقيم إلا برى‏ء، و ما أكل من ورقها بعير و لا شاة إلا درّ لبنها، و كنا نسميها المباركة و ينتابنا من البوادي من يستشفي بورقها و يتزود منها، حتى أصبحنا يوما و قد تساقط ثمرها، و صغر ورقها، ففزعنا فما راعنا إلا نعي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثم إنها بعد ثلاثين سنة أصبحت ذات شوك من أسفلها إلى أعلاها، و تساقط ثمرها و ذهبت، فما شعرنا إلا بمقتل أمير المؤمنين عليه السّلام، فما أثمرت بعد ذلك و كنا ننتفع بورقها، ثم أصبحنا و إذا بها قد نبع من ساقها دم عبيط، و ذبل ورقها، فبينما نحن فزعون إذ أتانا مقتل الحسين عليه السّلام، و يبست الشجرة على أثر ذلك و ذهبت‏ 1381 .

أقول: قد رأيت هذه الرواية في كتاب ربيع الأبرار كما نقلها.

569- قال: و من مسند أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى و كان يسمر مع علي عليه السّلام قال: كان يلبس ثياب الصيف في الشتاء، و ثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته؟ فسأله فقال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث إليّ و أنا أرمد العين، فتفل في عيني و قال: اللهم أذهب عنه الحر و البرد، فما وجدت حرا و لا بردا منذ يومئذ (الحديث) 1382 .

570- و روى علي بن عيسى‏ إخباره عليا عليه السّلام بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين، و إخباره بقتل الفئة الباغية عمارا من عدة طرق‏ 1383 .

571- و روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ في حديث طويل أنه قال لأسماء بنت عميس:

إنك ستزوجين بهذا الغلام يعني علي بن أبي طالب، و تلدين له غلاما 1384 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 409

أقول: قد تواتر وقوع ما أخبر به عليه السّلام.

572- و عنه عليه السّلام‏ في حديث طويل ما حاصله: أنه عمل وليمة في وقت تزويج فاطمة فأمر بشاة فطبخت، و بخمسة أمداد شعير فأكل جميع المهاجرين و الأنصار من الرجال و النساء و شبعوا و فضل منها.

573- قال: و روي أن أم الفضل قالت: رأيت عضوا من أعضائك في بيتي، قال: خيرا رأيت؛ تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم، فولد الحسن فأرضعته بلبن قثم‏ 1385 .

الفصل السادس و الثلاثون‏

574- و روى علي بن ابراهيم في تفسيره مرسلا عن أبي ذر في حديث له مع عثمان قال: قال لي حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يفتنونك و لا يقتلونك إلى أن قال:

سمعته يقول إذا بلغ آل أبي العاص ثلاثين رجلا، جعلوا مال اللّه دولا، و كتاب اللّه دغلا، و عباده خولا، و الفاسقين حزبا، و الصالحين حربا، إلى أن قال: قال لي حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوما: يا أبا ذر كيف أنت إذا قيل لك أيّ البلاد أحب إليك أن تكون فيها؟ فتقول مكة حرم اللّه و حرم رسوله، أعبد اللّه فيها حتى يأتيني الموت، فيقال: لا و لا كرامة لك، ثم يقال لك أي البلاد أبغض إليك أن تكون فيها؟ فتقول الربذة التي كنت فيها على غير دين الإسلام فيقال لك سر إليها، فقلت: إن هذا لكائن يا رسول اللّه؟ فقال: أي و الذي نفسي بيده إنه لكائن‏ 1386 .

أقول: قد ذكر في أول الحديث أن عثمان قال له ذلك بعينه.

575- و روى علي بن ابراهيم أيضا جملة من المعجزات السابقة و روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال في خطبة الزهراء: و اللّه لقد عهد إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غير مرة، و لا ثنتين و لا ثلاث و لا أربع، فقال: يا علي إنك ستقاتل من بعدي الناكثين و القاسطين و المارقين‏ 1387 .

576- قال: و حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر و أصحابه تعوم في البحر، و أنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر:

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 410

و تراهم يا رسول اللّه؟ فقال: نعم، قال: فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم‏ 1388 .

577- و روى في حديث طويل في غزاة تبوك قال: فنظر الناس إلى راكب على الطريق، فأخبروا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بذلك، فقال: كن أبا خيثمة فأقبل أبو خيثمة و نظروا إلى شخص مقبل، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كن أبا ذر فقالوا: هو أبو ذر فقال: أدركوه بالماء فإنه عطشان فأدركوه بالماء و وافى أبو ذر و معه إداوة فيها ماء، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: معك ماء و عطشت؟ فقال: نعم يا رسول اللّه بأبي أنت و أمي انتهيت إلى صخرة و عليها ماء السماء فذقته، فإذا هو عذب بارد، فقلت:

لا أشربه حتى يشربه حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال له: يا أبا ذر تعيش وحدك، و تموت وحدك، و تبعث وحدك، و تدخل الجنة وحدك، يسعد بك قوم من أهل العراق يتولون غسلك و تجهيزك و الصلاة عليك و دفنك، ثم ذكر أن ذلك وقع كما قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أن أهل العراق كان فيهم مالك الأشتر و أصحابه‏ 1389 .

578- و روى حديثا طويلا في قوله تعالى: إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ‏ ما حاصله: أنهم كانوا خمسة فدعا عليهم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاستجيب دعاؤه و هلكوا و قصتهم طويلة 1390 .

صفحه بعد