کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات

الجزء الأول‏ ترجمة المؤلف‏ و رتبتها على عناوين: ميلادته الشريف: والده المبرور: أمه الجليلة: نسبه: البارعون في أعقابه و أخلافه: النوابغ في أسلافه و أقربائه: مشايخه الكرام الذين قرأ عليهم و أخذ و روى عنهم بالإجازة: تلاميذه و الراوون عنه: آثاره العلمية: شعره و نظمه: كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة رحلاته و أسفاره: صك خاتمه الشريف: خطه الشريف: وفاته: قبره الشريف و مدفنه: تأثير ارتحاله في الناس: أسانيدنا في رواية هذا الكتاب الشريف من مؤلفه الهمام: مقدمة الكتاب‏ مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة الباب الأول وجوب العمل بالعقل في إثبات حجية النقل‏ الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الباب الثالث وجوب الرجوع إلى الأدلة النقلية في تحصيل المعارف التفصيلية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب الرابع عدم جواز العمل في الاعتقادات بالظنون و الأهواء و العقول الناقصة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الباب الخامس عدم جواز التقليد في الاعتقادات و أخذها عن غير النبي و الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات و التسليمات‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب السادس النصوص العامة على وجوب النبوة و الإمامة و ثبوت العصمة للأنبياء و الأئمة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الباب السابع النصوص على نبينا محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب صلوات اللّه عليه و آله مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الباب الثامن معجزات نبينا محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ فهرس الجزء الأول‏ الجزء الثاني‏ الباب التاسع النصوص العامة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و خلافتهم و عصمتهم مجملا و مفصلا مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الباب التاسع [م‏] في ذكر جملة من الأخبار في النصوص على الأئمة الاثني عشر من طريق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون في نبذة مما قيل في ذلك من الشعر فهرس الكتاب‏ الجزء الثالث‏ الباب العاشر النصوص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الفصل السادس و الثمانون‏ الفصل السابع و الثمانون‏ الفصل الثامن و الثمانون‏ الفصل التاسع و الثمانون‏ الفصل التسعون‏ الفصل الحادي و التسعون‏ الفصل الثاني و التسعون‏ الفصل الثالث و التسعون‏ الفصل الرابع و التسعون‏ الباب الحادي عشر في ذكر جملة مما ورد في النص على علي عليه السّلام من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم ليكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ [ملحق‏] الباب العاشر ما يلحق بالنص على أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الباب الثاني عشر معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الجزء الرابع‏ الباب الثاني عشر النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الباب الثالث عشر معجزات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع عشر النصوص على إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الباب الخامس عشر معجزات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الباب السادس عشر النصوص على إمامة علي بن الحسين عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب [السادس عشر] الباب السابع عشر معجزات علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن عشر النصوص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع عشر معجزات أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب العشرون النصوص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الباب الحادي و العشرون معجزات أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثاني و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الباب الثالث و العشرون معجزات أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الرابع و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الخامس و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب السادس و العشرون النصوص على أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب السابع و العشرون معجزات أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام مضافا إلى ما مر منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الفهرس‏ الجزء الخامس‏ الباب الثلاثون النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الحادي و الثلاثون معجزات أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ باب النصوص على إمامة صاحب الزمان القائم المنتظر محمد بن الحسن المهدي عليه السّلام و ولادته و غيبته و ظهوره مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي عليه السّلام مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر تكملة لهذا الباب‏ أحاديث المهدي يملأ الأرض قسطا و عدلا من كتب أهل السنة و هي 27 حديثا جملة أخرى من الأحاديث الواردة في كتب أهل السنة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي عليه السّلام‏ [من أنكر خروج المهدي فقد كفر] [المهدي من ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يفتح اللّه له المشارق و المغارب‏] [لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السّلام‏] [لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يدعي النبوة] [تختص الإمامة بالمهدي مع نزول عيسى‏] [المهدي يصلي عيسى خلفه‏] [المهدي يكسر الصليب و عنده عيسى عليه السّلام‏] [المهدي من سادات أهل الجنة] [المهدي طاوس أهل الجنة] [إذا قام قائم آل محمد جمع اللّه أهل الشرق و الغرب‏] [المهدي عليه السّلام يسقيه اللّه الغيث و تخرج الأرض نباتها لأجله‏] [يواطئ اسم المهدي عليه السّلام اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من أهل بيته‏] في تاريخ ولادة المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنة الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع و الثلاثون صفات الإمام و علاماته و علامات خروج المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الباب الخامس و الثلاثون إبطال الغلو و الرد على الغلاة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفهرس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات


صفحه قبل

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 67

يدّعون تارة أن اللّه لا يردهم عن شي‏ء من طلباتهم و يعترفون أخرى بالعجز عن إصلاح حال خواص أصحابهم، فجاء الرجل إلى علي بن الحسين عليه السّلام فقال:

بلغني عن فلان كذا و كذا فقال: فقد أذن اللّه في فرجك، يا فلانة! احملي فطوري و سحوري فحملت قرصتين فقال علي بن الحسين للرجل: خذهما فليس عندنا غيرهما فإن اللّه يكشف بهما عنك و ينيلك خيرا واسعا منهما فأخذهما الرجل و دخل السوق فمرّ بسماك فقال له: هل لك أن تعطيني سمكتك هذه و تأخذ قرصتي هذه؟

قال: نعم، فأعطاه السمكة و أخذ القرصة، ثم مرّ برجل معه ملح قليل فقال له: هل لك أن تعطيني ملحك بقرصتي هذه؟ قال: نعم فجاء الرجل بالسمكة و الملح، فلما شق بطن السمكة وجد فيها لؤلؤتين فاخرتين فحمد اللّه عليهما فبينما هو في سروره إذ قرع بابه فخرج فإذا صاحب السمكة و صاحب الملح قد جاءا يقول كل منهما يا عبد اللّه قد جهدنا أن نأكل هذا القرص فلم تعمل فيه أسناننا، قد رددنا إليك هذا الخبز، و طيبنا لك ما أخذته منا، فأخذ القرصتين فلما استقر بعد انصرافهما عنه قرع بابه فإذا رسول علي بن الحسين عليه السّلام فدخل فقال له: إنه يقول لك: إن اللّه قد أتاك بالفرج فاردد إلينا طعامنا فإنه لا يأكله غيرنا، و باع الرجل اللؤلؤتين بمال عظيم ... 5762 و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. و رواه الراوندي في الخرائج مرسلا.

الفصل الرابع‏

14- و روى الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ره في كتاب الغيبة مرسلا قال: إن الشيعة تروي أنه جرى بين محمّد بن الحنفية و بين علي بن الحسين عليه السّلام كلام في استحقاق الإمامة، فتحاكما إلى الحجر فشهد الحجر لعلي بن الحسين عليه السّلام بالإمامة، فكان ذلك معجزا له، فسلم له الأمر، و قال بإمامته، و الخبر بذلك مشهور عند الإمامية لأنهم رووا: أن محمّد بن الحنفية نازع علي بن الحسين عليه السّلام في الإمامة، و ادعى أن الأمر أفضى إليه بعد أخيه الحسين عليه السّلام، فناظره علي بن الحسين، و احتج بآي من القرآن كقوله: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ* ، و أن هذه الآية جرت في علي بن الحسين و ولده، ثم قال له: أحاجّك إلى الحجر الأسود فقال له: كيف تحاجني إلى حجر لا يسمع و لا

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 68

يجيب فأعلمه أنه يحكم بينهما فمضى فكلّمه حتى انتهيا إلى الحجر فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية: تقدم فكلمه، فتقدم إليه و وقف حياله و تكلم ثم أمسك ثم تقدم علي بن الحسين عليهما السّلام و وضع يده عليه ثم قال: اللهم إني أسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة، ثم دعا بعد ذلك و قال: لما أنطقت هذا الحجر، ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك مواثيق العباد، و الشهادة لمن وافاك لما أخبرت لمن الإمامة و الوصية فتزعزع الحجر حتى كاد أن يزول، ثم أنطقه اللّه تعالى فقال: يا محمّد سلّم الإمامة لعلي بن الحسين عليه السّلام، فرجع محمّد عن منازعته، و سلّمها إلى علي بن الحسين عليه السّلام‏ 5763 و رواه الكليني كما مرّ.

الفصل الخامس‏

15- و روى الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب المجالس و الأخبار عن أحمد بن عبدون عن علي بن محمّد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني، عن يحيى بن أبي العلاء، قال:

سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول‏ خرج علي بن الحسين عليه السّلام إلى مكة حاجّا حتى انتهى إلى واد بين مكة و المدينة، فإذا هو برجل يقطع الطريق فقال له علي بن الحسين عليه السّلام: تريد ما ذا؟ قال: أريد أن أقتلك و آخذ ما معك، قال: فأنا أقاسمك ما معي و أحلّلك، قال: فقال اللصّ: لا، فقال: دع معي ما أتبلّغ به، فأبى عليه، قال: فأين ربك؟ قال: نائم. قال: فإذا أسدان مقبلان بين يديه فأخذ هذا برأسه، و هذا برجليه، فقال: زعمت أن ربك عنك نائم‏ 5764 . و رواه ورام في كتابه عن يحيى بن أبي العلاء.

الفصل السادس‏

16- و روى الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي في الأمالي عن أبيه عن المظفر بن محمّد البلخي، عن محمّد بن همام الاسكافي عن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن داود بن عمر النهدي عن الحسن بن محبوب عن عبد اللّه بن يونس عن المنهال بن عمرو قال: دخلت على علي بن الحسين عليه السّلام منصرفي من مكة، فقال لي: يا منهال ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي؟ فقلت:

تركته حيّا بالكوفة، قال: فرفع يديه جميعا ثم قال: اللهم أذقه حرّ الحديد ثلاثا،

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 69

اللهم أذقه حر النار، قال المنهال فقدمت الكوفة و قد ظهر المختار بن أبي عبيدة ثم ذكر أنه أخذ حرملة بن كاهل فقطع يديه و رجليه و أحرقه بالنار، و حرملة هو الذي حمل رأس الحسين عليه السّلام‏ 5765 .

17- و عن أبيه عن المفيد عن المرزباني عن محمّد بن إبراهيم عن الحرث بن أبي أسامة عن المدائني عن رجاله‏ في حديث خروج المختار بن أبي عبيدة و هو طويل يقول فيه فبعث برأس ابن زياد إلى علي بن الحسين عليه السّلام فأدخل عليه و هو يتغدى، فقال علي بن الحسين: أدخلت علي ابن زياد و هو يتغدى و رأس الحسين أبي عليه السّلام بين يديه فقلت: اللهم لا تمتني حتى تريني رأس ابن زياد و أنا أتغدى فالحمد للّه الذي أجاب دعوتي‏ 5766 .

الفصل السابع‏

18- و روى محمّد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد عن سليمان بن دينار عن عبد اللّه بن عطاء التميمي قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في المسجد، فمرّ عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضة و كان من أمجن الناس و هو شاب فنظر إليه علي بن الحسين عليهما السّلام، فقال: يا عبد اللّه بن عطاء أ ترى هذا المترف؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس، قال: قلت هذا يلي الناس؟ قال: نعم، فلا يلبث إلا يسيرا حتى يموت، فإذا مات لعنه أهل السماء و استغفر له أهل الأرض‏ 5767 .

19- و عن عبد اللّه بن محمّد عن محمّد بن إبراهيم، قال: حدثني بشر و إبراهيم بن محمّد عن أبيه عن حمران بن أعين قال: كان أبو محمّد علي بن الحسين عليه السّلام قاعدا بين أصحابه إذ جاءته ظبية، فتبصبصت و ضربت بيديها، فقال أبو محمّد عليه السّلام: أ تدرون ما تقول الظبية قالوا: لا، قال: تزعم أن فلان بن فلان. رجلا من قريش. اصطاد خشفا لها في هذا اليوم، و إنها جاءت إليّ تسألني أن أسأله أن يضع الخشف بين يديها لترضعه فقال علي بن الحسين عليه السّلام: قوموا بنا إليه، فقاموا بأجمعهم فأتوه فخرج إليهم فقال: فداك أبي و أمي ما حاجتك؟ قال:

أسألك بحقي عليك إلا أخرجت لي هذه الخشف التي صدتها اليوم فأخرجها،

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 70

فوضعها بين يدي أمها فأرضعتها، ثم قال علي بن الحسين: أسألك يا فلان لما وهبت لي هذه الخشف، قال: قد فعلت قال: فأرسل الخشف مع الظبية، فمضت الظبية فتبصبصت و حركت ذنبها، فقال علي بن الحسين: أ تدرون ما تقول الظبية؟

قالوا: لا، قال: إنها تقول: رد اللّه عليكم كل غائب و غفر لعلي بن الحسين كما ردّ عليّ ولدي‏ 5768 .

20- و عن محمّد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي عن سالم بن أبي سلمة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: كان علي بن الحسين عليه السّلام مع أصحابه في طريق مكة فمر ثعلب و هم يتغدون، فقال لهم علي بن الحسين عليه السّلام:

هل لكم أن تعطوني موثقا من اللّه لا تهيجون هذا الثعلب، و أدعوه فيجي‏ء إليّ؟

فحلفوا له فقال: يا ثعلب تعال، فجاء الثعلب حتى أقعى بين يديه، فطرح إليه شيئا يأكله، فقال: هل لكم أن تعطوني موثقا من اللّه فأدعوه أيضا فيجي‏ء؟ فأعطوه فجاء!، فكلح رجل منهم في وجهه فخرج يعدو، فقال علي بن الحسين أيّكم خفر ذمتي؟

فقال الرجل: أنا كلحت في وجهه و لم أدر، فاستغفر اللّه و سكت‏ 5769 .

21- و عن الحسن بن علي و محمّد بن أحمد عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن علي و علي بن محمّد الحناط عن محمّد بن سكن عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال: بينا علي بن الحسين عليه السّلام مع أصحابه إذ أقبلت ظبية من الصحراء حتى قامت حذاه و صوتت، فقال بعض القوم يا ابن رسول اللّه! ما تقول هذه الظبية؟ قال: تزعم أن فلانا القرشي أخذ خشفها بالأمس، و أنها لم ترضعه من أمس شيئا، فبعث إليه علي بن الحسين عليه السّلام: أرسل إليّ بالخشف، فلما رأته صوتت و ضربت بيدها، ثم أرضعته فقال: هو لك فوهبه علي بن الحسين لها و كلمه بكلام نحو من كلامها فصوتت و ضربت بيدها، و الخشف معها، فقالوا: يا ابن رسول اللّه! ما الذي قالت؟ فقال: دعت اللّه لكم‏ 5770 .

الفصل الثامن‏

22- و روى أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن ثابت البناني في حديث: أن جماعة من عبّاد البصرة استسقوا للناس بمكة فمنعوا

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 71

الإجابة فأقبل فتى فقال: ابعدوا عن الكعبة فلو كان فيكم أحد يحبّه اللّه لأجابه، ثم أتى الكعبة فخرّ ساجدا، فسمعته يقول في سجوده: سيدي بحبّك لي إلا سقيتهم الغيث فما استتمّ الكلام حتى أتاهم كأفواه القرب، فقلت: يا أهل مكة من هذا الفتى؟ قالوا: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ 5771 .

الفصل التاسع‏

23- و روى أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى قال:

قال الصادق عليه السّلام: كان أبو خالد يقول بإمامة محمّد بن الحنفية فقدم من كابلشاه إلى المدينة فسمع محمّدا يخاطب علي بن الحسين فيقول له: يا سيدي، فقال له:

أ تخاطب ابن أخيك بما لا يخاطبك بمثله فقال: إنه حاكمني إلى الحجر الأسود فصرت معه إليه، فسمعت الحجر يقول: يا محمّد سلّم الأمر إلى ابن أخيك، فإنه أحق به منك، و صار أبو خالد الكابلي إماميا 5772 .

24- قال: و روى عنه أنه قال: قال لي علي بن الحسين عليه السّلام: يا كنكر و لا و اللّه ما عرفني بهذا الاسم إلا أبي و أمي‏ 5773 .

الفصل العاشر

25- و في صحيفة الرضا عليه السّلام رواية أبي علي الطبرسي بإسناده عن الرضا عن آبائه (ع) قال: قال علي بن الحسين عليه السّلام: كأني بالقصور و قد شيدت فوق قبر الحسين عليه السّلام و كأني بالأسواق و قد حفت حول قبره فلا تذهب الأيام و الليالي حتى يسار إليه من الآفاق و ذلك عند انقطاع ملك بني مروان‏ 5774 .

الفصل الحادي عشر

و روى سعيد بن هبة اللّه الراوندي في كتاب الخرائج و الجرائح جملة من المعجزات السابقة منها: محاكمة محمّد بن الحنفية إلى الحجر الأسود، و منها حديث الظبية و الخشف، و منها إجابة الظبي له لما دعاه ليأكل معه، و منها: إخباره بفعل جعفر الكذاب و غير ذلك.

26- و روى أيضا عن الباقر عليه السّلام قال: كان عبد الملك بن مروان يطوف‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 72

بالبيت و علي بن الحسين عليه السّلام يطوف بين يديه، فلا يلتفت إليه، و لم يكن عبد الملك يعرفه بوجهه، فقال: من هذا الذي يطوف بين يدينا، و لا يلتفت إلينا؟

فقيل له: هذا علي بن الحسين عليه السّلام، فجلس مكانه و قال: ردّوه إليّ، فردوه، فقال له: يا علي بن الحسين إني لست قاتل أبيك، فما يمنعك من المسير إليّ؟

فقال عليه السّلام: إن قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه، و أفسد أبي عليه آخرته، فإن أحببت أن تكون هو فكن، فقال: كلا و لكن سر إلينا لتنال من دنيانا فجلس زين العابدين و بسط رداءه و قال: اللهم أره حرمة أوليائك عندك، فإذا رداؤه مملوء درّا يكاد شعاعها يخطف الأبصار، فقال له: من يكون هذا حرمته عند ربه يحتاج إلى دنياك؟! ثم قال: اللهم خذها فما لي فيها حاجة 5775 .

27- قال: و منها: أن الحجاج بن يوسف كتب إلى عبد الملك بن مروان إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين، فكتب عبد الملك إليه: أما بعد فجنبني دماء بني هاشم و احقنها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا أن أزال اللّه الملك منهم، و بعث بالكتاب سرّا إلى الحجاج، فكتب علي بن الحسين عليه السّلام إلى عبد الملك في الساعة التي أنفذ فيها الكتاب إلى الحجاج:

علمت ما كتبت في حقن دماء بني هاشم، و قد شكر اللّه لك ذلك، و ثبت ملكك و زاد في عمرك، و بعث مع غلام من مكة بتاريخ تلك الساعة و سلّم إليه الكتاب، فلما بصر عبد الملك في تاريخ الكتاب وجده موافقا لتاريخ كتابه فلم يشك في صدق زين العابدين ففرح بذلك و بعث إليه بوقر دنانير، و سأله أن يكتب إليه بجميع حوائجه و حوائج أهل بيته و مواليه و كان في كتاب علي بن الحسين عليه السّلام: إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم أتاني في النوم و عرفني ما كتبت به إلى الحجاج و شكرك على ذلك‏ 5776 . و رواه علي بن محمّد المالكي في كتاب الفصول المهمة.

28- قال: و منها: ما روي عن أبي الصباح الكناني قال: سمعت الباقر عليه السّلام يقول: إن الكابلي خدم علي بن الحسين عليه السّلام برهة من الزمان ثم شكى شوقه إلى والدته و سأله الإذن في الخروج إليها، فقال عليه السّلام: يا كنكر إنه يقدم علينا غدا رجل من أهل الشام له قدر و جاه و مال، و ابنته قد أصابها عارض من الجن، و هو يطلب من يعالجها و يبذل في ذلك ماله، فإذا قدم فسر إليه أول الناس، و قل له: أنا أعالج ابنتك بعشرة آلاف درهم فإنه يطمئنّ إلى قولك، و يبذل لك ذلك، فلما كان من الغد

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 73

قدم الشامي، و معه ابنته، فطلب معالجها، فقال له أبو خالد: أنا أعالجها على أن تعطيني عشرة آلاف درهم و لن يعود إليها أبدا، فضمن أبوها له ذلك، فقال زين العابدين عليه السّلام لأبي خالد: إنه سيغدر بك، ثم قال: فانطلق فخذ بأذن الجارية اليسرى و قل: يا خبيث يقول لك علي بن الحسين أخرج من بدن هذه الجارية و لا تعد إليها ففعل كما أمره فخرج عنها و أفاقت الجارية من جنونها فطالب أباها بالمال فدافعه فرجع إلى زين العابدين عليه السّلام فعرّفه، فقال له: يا أبا خالد أ لم أقل لك: إنه يغدر بك و لكن سيعود إليها غدا، فإذا أتاك فقل: إنما عاد إليها لأنك لم تف لي بما ضمنت لي فإن وضعت عشرة آلاف درهم على يد علي بن الحسين عليه السّلام فإني أبرئها و لا يعود إليها أبدا، ففعل ذلك، و ذهب أبو خالد إلى الجارية، و قال في أذنها كما قال أولا، ثم قال: إن عدت إليها أحرقتك بنار اللّه، فخرج و أفاقت الجارية و لم يعد إليها، فأخذ أبو خالد المال، و أذن له بالخروج إلى والدته، و مضى بالمال حتى قدم عليها 5777 .

و رواه الكشي في كتاب الرجال قال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران عن محمّد بن علي، عن علي بن محمّد عن الحسن بن علي عن أبيه عن أبي الصباح الكناني و ذكر نحوه.

29- قال: و منها: ما روي عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: كان فيما أوصى به إليّ أبي عليه السّلام أن قال: يا بني إذا مت فلا يلي غسلي غيرك، فإن الإمام لا يغسّله إلا إمام مثله بعده، و اعلم يا بني أنّ عبد اللّه أخاك سيدعو الناس إلى نفسه فامنعه، فإن أبى فإن عمره قصير، قال الباقر عليه السّلام فلما مضى أبي ادعى عبد اللّه الإمامة فلم أنازعه فلم يلبث إلا شهورا يسيرة حتى قضى نحبه‏ 5778 .

صفحه بعد