کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات

الجزء الأول‏ ترجمة المؤلف‏ و رتبتها على عناوين: ميلادته الشريف: والده المبرور: أمه الجليلة: نسبه: البارعون في أعقابه و أخلافه: النوابغ في أسلافه و أقربائه: مشايخه الكرام الذين قرأ عليهم و أخذ و روى عنهم بالإجازة: تلاميذه و الراوون عنه: آثاره العلمية: شعره و نظمه: كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة رحلاته و أسفاره: صك خاتمه الشريف: خطه الشريف: وفاته: قبره الشريف و مدفنه: تأثير ارتحاله في الناس: أسانيدنا في رواية هذا الكتاب الشريف من مؤلفه الهمام: مقدمة الكتاب‏ مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة الباب الأول وجوب العمل بالعقل في إثبات حجية النقل‏ الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الباب الثالث وجوب الرجوع إلى الأدلة النقلية في تحصيل المعارف التفصيلية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب الرابع عدم جواز العمل في الاعتقادات بالظنون و الأهواء و العقول الناقصة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الباب الخامس عدم جواز التقليد في الاعتقادات و أخذها عن غير النبي و الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات و التسليمات‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب السادس النصوص العامة على وجوب النبوة و الإمامة و ثبوت العصمة للأنبياء و الأئمة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الباب السابع النصوص على نبينا محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب صلوات اللّه عليه و آله مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الباب الثامن معجزات نبينا محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ فهرس الجزء الأول‏ الجزء الثاني‏ الباب التاسع النصوص العامة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و خلافتهم و عصمتهم مجملا و مفصلا مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الباب التاسع [م‏] في ذكر جملة من الأخبار في النصوص على الأئمة الاثني عشر من طريق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون في نبذة مما قيل في ذلك من الشعر فهرس الكتاب‏ الجزء الثالث‏ الباب العاشر النصوص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الفصل السادس و الثمانون‏ الفصل السابع و الثمانون‏ الفصل الثامن و الثمانون‏ الفصل التاسع و الثمانون‏ الفصل التسعون‏ الفصل الحادي و التسعون‏ الفصل الثاني و التسعون‏ الفصل الثالث و التسعون‏ الفصل الرابع و التسعون‏ الباب الحادي عشر في ذكر جملة مما ورد في النص على علي عليه السّلام من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم ليكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ [ملحق‏] الباب العاشر ما يلحق بالنص على أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الباب الثاني عشر معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الجزء الرابع‏ الباب الثاني عشر النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الباب الثالث عشر معجزات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع عشر النصوص على إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الباب الخامس عشر معجزات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الباب السادس عشر النصوص على إمامة علي بن الحسين عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب [السادس عشر] الباب السابع عشر معجزات علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن عشر النصوص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع عشر معجزات أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب العشرون النصوص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الباب الحادي و العشرون معجزات أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثاني و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الباب الثالث و العشرون معجزات أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الرابع و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الخامس و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب السادس و العشرون النصوص على أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب السابع و العشرون معجزات أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام مضافا إلى ما مر منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الفهرس‏ الجزء الخامس‏ الباب الثلاثون النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الحادي و الثلاثون معجزات أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ باب النصوص على إمامة صاحب الزمان القائم المنتظر محمد بن الحسن المهدي عليه السّلام و ولادته و غيبته و ظهوره مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي عليه السّلام مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر تكملة لهذا الباب‏ أحاديث المهدي يملأ الأرض قسطا و عدلا من كتب أهل السنة و هي 27 حديثا جملة أخرى من الأحاديث الواردة في كتب أهل السنة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي عليه السّلام‏ [من أنكر خروج المهدي فقد كفر] [المهدي من ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يفتح اللّه له المشارق و المغارب‏] [لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السّلام‏] [لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يدعي النبوة] [تختص الإمامة بالمهدي مع نزول عيسى‏] [المهدي يصلي عيسى خلفه‏] [المهدي يكسر الصليب و عنده عيسى عليه السّلام‏] [المهدي من سادات أهل الجنة] [المهدي طاوس أهل الجنة] [إذا قام قائم آل محمد جمع اللّه أهل الشرق و الغرب‏] [المهدي عليه السّلام يسقيه اللّه الغيث و تخرج الأرض نباتها لأجله‏] [يواطئ اسم المهدي عليه السّلام اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من أهل بيته‏] في تاريخ ولادة المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنة الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع و الثلاثون صفات الإمام و علاماته و علامات خروج المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الباب الخامس و الثلاثون إبطال الغلو و الرد على الغلاة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفهرس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات


صفحه قبل

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 324

يعينها أحد من أمتي، فسمعت فاطمة عليها السّلام فبكت، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا تبكين يا بنية فقالت: لست أبكي لما يصنع بي من بعدك و لكني أبكي لفراقك يا رسول اللّه فقال لها: أبشري يا بنت محمد فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي‏ 1091 .

218- و عن أبيه عن المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السّلام في حديث أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال له: يا علي لو لا أنت لم يقاتل أهل النهر؛ قلت: يا رسول اللّه و من أهل النهر؟ قال: قوم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية 1092 .

219- و عن أبيه عن المفيد عن علي بن خالد عن العباس بن المغيرة الجوهري عن أحمد بن منصور الزيادي عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث أنه قال له: أ يكون هذا الخير شرا؟ قال: نعم قال: قلت فما العصمة منه؟ قال: السيف قال: قلت: و ما بعد السيف بقية؟ قال: نعم تكون إمارة على أقذاء و هدنة على إحن، قال قلت: ثم ما ذا؟ قال: ثم تفشو دعاة الضلالة، فإن رأيت يومئذ خليفة عدل فالزمه، و إلا فمت عاضا على جذل شجرة 1093 .

220- و عن أبيه عن المفيد عن ابن مهدي عن ابن عقدة عن يعقوب بن يوسف عن أحمد بن حماد عن فطر بن خليفة و بريد بن معاوية العجلي عن اسماعيل ابن رجا عن أبيه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ في حديث أنه انقطع شسع نعله فدفعها إلى علي عليه السّلام يصلحها؛ ثم جلس فقال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا فقال عمر: أنا هو يا رسول اللّه؟ فقال: لا و لكنه خاصف النعل‏ 1094 .

221- و بالإسناد عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن بن شريك عن عبد اللّه عن أبيه عن عاصم بن عبد اللّه بن عاصم عن أبيه قال: كنا بإزاء الروم و أصاب الناس قحط، فجاءت الأنصار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاستأذنوه في نحر الإبل، فأرسل إلى عمر فقال: ما ترى؟ فقال كيف لنا إذا لقينا العدو رجالا جياعا،

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 325

فقال: ما ترى؟ فقال: مر أبا طلحة فليناد في الناس بعزمة منك لا يبقى أحد عنده طعام إلا جاء به، و بسط الانطاع فجعل الرجل يجي‏ء بالمد و نصف المد فنظرت إلى جميع ما جاءوا به؛ فقلت: سبع و عشرون صاعا ثمان و عشرون صاعا لا يجاوز الثلاثين، فاجتمع الناس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم يومئذ أربعة آلاف رجل، فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأكبر دعاء سمعته، ثم أدخل يده في الطعام ثم قال للقوم: لا يبادرن أحدكم صاحبه و لا يأخذن أحدكم حتى يذكر اسم اللّه، فقامت أول رفقة:

فقال: اذكروا اسم اللّه ثم خذوا، فأخذوا فملئوا كل وعاء و كل شي‏ء، ثم قام فأخذوا فملئوا كل وعاء و كل شي‏ء ثم بقي طعام كثير (الحديث).

222- و عن أبيه عن أبي محمد الفحام عن عمه عمر بن يحيى عن محمد بن سليمان بن عاصم عن أحمد بن محمد العبدي عن علي بن الحسن الأموي عن محمد بن جرير عن عبد الجبار بن العلا عن يوسف بن عطية الصفار عن ثابت عن أنس بن مالك قال: أمرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن أسرج بغلته الدلدل و حماره اليعفور ففعلت ما أمرني به، فاستوى على بغلته و استوى عليّ على حماره فسارا و سرت معهما حتى أتينا سفح جبل فنزلا و صعدا حتى صارا إلى ذروة الجبل، ثم رأيت غمامة بيضاء كدارة الترس و قد أظلتهما، و رأيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد مد يده إلى شي‏ء يأكل و أطعم عليا حتى توهمت أنهما قد شبعا ثم رأيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد مد يده إلى شي‏ء و قد شرب و سقى عليا حتى ظننت أنهما قد شربا ريهما، ثم رأيت الغمامة و قد ارتفعت فنزلا و ركبا ثم سارا إلى أن قال: فقال: يا أنس لقد أكل من تلك الغمامة ثلاثمائة و ثلاثة عشر نبيا و ثلاثمائة و ثلاثة عشر وصيا (الحديث) 1095 .

223- و عن أبيه عن علي بن محمد بن خنيس عن علي بن القاسم العبسي عن محمد بن الحسين بن قطاع المسلمي عن أحمد بن الحسن القواس عن محمد بن سلمة الواسطي عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث أنه ركب هو و علي عليه السّلام إلى جبل و جلسا؛ قال أنس: فنظرت إلى سحابة قد أظلتهما فدنت من رءوسهما فمد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يده إلى السحابة فتناول عنقود عنب، فجعله بينه و بين علي، ثم قال: كل يا أخي فهذه هدية من اللّه إليّ ثم إليك‏ 1096 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 326

224- و عن أبيه عن ابن خنيس عن محمد بن عبد اللّه عن علي بن محمد الجعفي عن محمد بن سالم الأزدي عن عوف عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أم سلمة في حديث قالت: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في النوم الساعة شعثا مذعورا، فسألته عن شأنه ذلك؟ فقال: قتل الحسين و أهل بيته اليوم فدفنتهم و الساعة فرغت من دفنهم، قالت: فقمت و دخلت البيت و أنا لا أكاد أعقل فنظرت فإذا أنا بتربة الحسين التي أتى بها جبرئيل من كربلا، فقال إذا صارت هذه التربة دما فقد قتل ابنك فأعطانيها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال: اجعليها في زجاجة أو قال في قارورة و لتكن عندك فإذا صارت دما عبيطا فقد قتل الحسين فرأيت القارورة الآن قد صارت دما عبيطا يفور إلى أن قال: فجاءت الركبان بخبره و أنه قتل في ذلك اليوم.

225- و بالإسناد عن محمد بن عبد اللّه عن محمد بن ابراهيم الأنباري عن أبي عبد اللّه الباقطاني‏ في حديث أن هارون المعري كان بدنه كله أبيض شديد البياض حتى يديه و رجليه كانا كذلك و كان وجهه أسود شديد السواد كأنه القير و كان يتفقأ مع ذلك مدة منتنة؛ فسألته عن ذلك؟ فقال: وجهني المتوكل أنا و الديزج لنبش قبر الحسين عليه السّلام و إجراء الماء عليه فرأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في النوم فقال لي: لا تخرج مع الديزج و لا تفعل ما أمرتم به في قبر الحسين عليه السّلام فلما أصبحنا جاءوا يستحثوني في المسير فسرت معهم و فعلنا ما أمرنا به المتوكل؛ فرأيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المنام فقال لي: أ لم آمرك أن لا تخرج معهم و لا تفعل فعلهم فلم تقبل حتى فعلت ما فعلوا؟ ثم لطمني و تفل في وجهي فصار وجهي مسودا كما ترى و جسمي على حالته الأولى.

226- و عنه عن أبيه عن ابن الصلت عن ابن عقدة عن الحسن بن القسم عن معين بن ابراهيم عن سليمان بن هلال عن علي بن موسى عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام‏ قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم فتح مكة و الأصنام حول الكعبة و كانت ثلاثمائة و ستين صنما، فجعل يطعنها بمخصرة في يده و يقول:

جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، جاء الحق و ما يبدئ الباطل و ما يعيد فجعلت تكب لوجهها 1097 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 327

227- و بالإسناد عن ابن عقدة عن علي بن محمد الحسيني عن جعفر بن محمد بن عيسى عن عبد اللّه بن علي عن علي بن موسى عن أبيه عن جده عن آبائه عن علي عليهم السّلام‏ قال: انشق القمر بمكة فلقتين فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: اشهدوا اشهدوا بهذا.

228- و عن أبيه عن الحفار عن محمد بن عمر الجعابي عن علي بن موسى الخزاز عن الحسن بن علي الهاشمي عن اسماعيل بن أبان عن أبي مريم عن ثوير بن أبي فاختة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث أنه قال لعلي: اتق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتي، ثم بكى، فقيل مم بكاؤك؟ فقال أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه و يمنعونه حقه و يقاتلونه و يقتلونه و يقتلون ولده و يظلمونهم بعده.

229- و عن أبيه عن الحفار عن علي بن أحمد الحلواني عن محمد بن القاسم المقري عن الفضل بن حباب الجمحي عن مسلم بن ابراهيم عن أبان عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس قال: كنا جلوسا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذ هبط عليه الأمين جبرئيل عليه السّلام و معه جام من البلور الأحمر مملوء مسكا و عنبرا، و كان إلى جنبه علي و الحسن و الحسين عليهم السّلام فقال السلام عليكم اللّه يقرأ عليكم السلام و يحييك بهذه التحية و يأمرك أن تحيي به عليا و ولديه قال ابن عباس: فلما صارت في كف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هلل ثلاثا و كبّر ثلاثا و قال بلسان ذرب طلق يعني الجام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى‏ 1098 فاشتمها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حيى بها عليا، فلما أن صارت في كف علي قالت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ... إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‏ 1099 فاشتمها علي عليه السّلام و حيى بها الحسن عليه السّلام فلما أن صارت في كف الحسن قالت: عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏ 1100 فاشتمها الحسن عليه السّلام و حيى بها الحسين عليه السّلام فلما أن صارت في كف الحسين عليه السّلام قالت: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ 1101 ثم ردت إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقالت: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ 1102 قال‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 328

ابن عباس فلا أدري أسماء صعدت أم في الأرض توارت بقدرة اللّه! 1103 .

230- و عن أبيه عن الحفار عن اسماعيل بن علي الدعبلي عن علي بن علي أخي دعبل بن علي الخزاعي عن الرضا عن أبيه عن جده عن محمد بن علي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: إني لأدناهم من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجة الوداع بمنى فقال: لأعرفنكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (الحديث) 1104 .

231- و بهذا الاسناد قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأم سلمة: اشهدي علي أن عليا يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين‏ 1105 .

232- و بالاسناد عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث أنه قال‏ عند ولادة الحسين عليه السّلام لما أتوه به: إنه سيكون لك حديث، اللهم العن قاتله، ثم بكى، فسئل عن ذلك فقال: أبكي على ابني هذا تقتله فئة كافرة باغية من بني أمية لا أنالهم اللّه شفاعتي يقتله رجل يثلم الدين و يكفر باللّه العظيم‏ 1106 .

233- و عن أبيه عن علي بن أحمد بن الحمامي عن أحمد بن سليمان عن معاذ بن المثنى عن المسدد عن أبي عوانة عن سهيل عن أبيه عن أبيه هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه و رسوله و يحبه اللّه و رسوله لا يرجع حتى يفتح اللّه عليه فأعطاها عليا (الحديث) 1107 .

234- و عن أبيه عن المفيد عن الحسن بن حمزة العلوي عن نصر بن أحمد الزراري عن سهل بن زياد الأدمي عن محمد بن الوليد الصيرفي عن سفيان بن عيينة عن الركين بن الربيع الفزاري عن الحسين بن قبيصة عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: خطبنا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال في خطبته: من آمن بي و صدقني فليتولّ عليا من بعدي فإن ولايته ولايتي و ولايتي ولاية اللّه إلى أن قال: و إن منكم لمن ينازعه في ولايته و يحمل الناس عليه، قالوا: يا رسول اللّه سمّهم لنا، قال: قد أمرت بالإعراض عنهم (الحديث) 1108 .

235- و عن أبيه عن المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 329

عن محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام عن أبيه عن جده عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ في حديث طويل أنه كان يكلم عليا عليه السّلام فقال له: يا رسول اللّه إذا كان كذا و كذا فما تأمرني؟ فقال: آمرك بالصبر، ثم أعاد عليه القول ثانية فأمره بالصبر، فأعاد عليه القول ثالثة فقال له: يا علي إذا كان ذلك فسلّ سيفك؛ وضعه على عاتقك فاضرب به قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم، ثم قال: يا أم سلمة هذا علي قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، قلت: يا رسول اللّه من الناكثون؟ قال:

الذين يبايعونه بالمدينة و ينكثون بالبصرة، قلت: من القاسطون؟ قال: معاوية و أصحابه من أهل الشام، قلت: من المارقون؟ قال: أصحاب النهروان‏ 1109 .

236- و عن أبيه عن جماعة منهم الحسين بن عبيد اللّه الغضائري و أحمد بن عبدون و أبو طالب بن عرفة و أبو الحسن الصفار و أبو علي الحسن بن اسماعيل بن أشناس جميعا عن محمد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني عن أحمد بن سفيان النحوي عن أحمد بن عبيد بن ناصح عن محمد بن عمر الأسلمي عن ابراهيم بن اسماعيل عن داود بن حصين عن أبي غطفان عن ابن عباس قال: اجتمع المشركون في دار الندوة ليتشاوروا في أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى أن قال: فلما اجتمع اولئك النفر من قريش يطيفون و يرصدونه و يريدون قتله، فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم جلوس على الباب خمسة و عشرون رجلا، فأخذ حفنة من التراب فذرّها على رءوسهم و هو يقرأ: يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ‏ حتى‏ فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ‏ 1110 فقال قائل: ما تنتظرون؟ قالوا: محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: خبتم و خسرتم فو اللّه لقد مرّ بكم فما منكم رجل إلا و قد وضع على رأسه ترابا فقالوا: و اللّه ما أبصرناه قال: فأنزل اللّه عز و جل: وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ‏ 1111 1112 .

237- و عن أبيه عن جماعة عن أبي المفضل عن عبد اللّه بن الحسين عن ابراهيم العلوي عن محمد بن أبي حمزة العلوي عن أبيه عن الحسين بن زيد عن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده ابن هبيرة عن أمه‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏1، ص: 330

أم هاني بنت أبي طالب قالت: لما أمر اللّه نبيه بالهجرة و أنام عليا على فراشه ورداه ببرد حضرمي ثم خرج، فإذا وجوه قريش على بابه، فأخذ حفنة من تراب فذرها على رءوسهم فلم يشعر به أحد منهم، و دخل على بيتي، فلما أصبح قال: أبشري يا أم هاني فهذا جبرئيل يخبرني أن اللّه قد أنجى عليا من عدوه، قالت: و خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع جناح الصبح إلى غار ثور، فكان فيه ثلاثا حتى سكن عنه الطلب، ثم أرسل إلى علي و أمره بأمره و أداء الأمانة 1113 .

238- و عن أبيه عن جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن عبد اللّه الثقفي عن علي بن محمد النوفلي عن محمد بن الحرث الرحبي عن القسم بن الفضل القليسي عن عباد المقري عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عليهم السّلام قال: مر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بظبية مربوطة بطنب فسطاط، فلما رأت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أطلق اللّه لسانها فكلمته، فقالت: يا رسول اللّه إني أم خشفين عطشانين و هذا ضرعي قد امتلأ لبنا، فخلني حتى أنطلق فأرضعهما ثم أعود فتربطني كما كنت، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كيف و أنت ربيطة قوم و صيدهم؟ قالت: بلى يا رسول اللّه أنا أجي‏ء فتربطني أنت بيدك كما كنت، فأخذ عليها موثقا من اللّه لتعودن و خلى سبيلها، فلم تلبث إلا يسيرا حتى رجعت قد فرّغت ما في ضرعها فربطها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كما كانت، ثم سأل لمن هذا الصيد؟ فقالوا: يا رسول اللّه هذه لبني فلان فأتاهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان الذي اقتنصها منهم منافقا، فرجع عن نفاقه و حسن إسلامه فكلمه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليشتريها منه، فقال: بل أخلي سبيلها فداك أبي و أمي يا رسول اللّه (الحديث) 1114 .

239- و عن أبيه عن أبي المفضل عن ابن عقدة عن محمد بن أحمد القطواني عن ابن خنفر العبدي عن علي بن أبي فاطمة الغنوي عن أبي بردة عن ابن عباس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال: كيف أنتم يا معشر قريش إذا كفرتم و ضرب بعضكم وجه بعض بالسيف، ثم تعرفوني أضربكم في كتيبة من الملائكة، فأتاه جبرئيل عليه السّلام فقال: أنت إن شاء اللّه أو علي.

صفحه بعد