کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام

الجزء الأول‏ [المقدمات‏] كلمة المؤسسة ضرورة احياء التراث‏ مقدمة التحقيق‏ - نسبه الشريف- - ولادته و وفاته- - مشائخه و أساتذته- - تلامذته و الراوون عنه- - إطراء العلماء و ثناؤهم عليه- - أولاده- - مؤلّفاته- - ما هو كتاب حلية الأبرار- - منهجنا في التحقيق- - مصادر الترجمة- [مقدمة المؤلف‏] المنهج الأوّل‏ الباب الأوّل في شأن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و أهل بيته عليهم السلام في أوّل الأمر الباب الثاني في مولده الشريف صلى اللّه عليه و آله و سلم‏ الباب الثالث توحيده اللّه تعالى عند ولادته و تيقّظه للايمان باللّه سبحانه و تعالى في صغره‏ الباب الرابع في معرفة أهل الكتاب له في وقت ولادته انه صلى اللّه عليه و آله و سلم النبي المبعوث خاتم النبيّين‏ الباب الخامس في معرفة أهل الكتاب له بالنعت له في كتبهم و ما ظهر لهم من دلائل النبوة الباب السادس في دفاع اللّه سبحانه و تعالى عنه الكفّار من أهل الكتاب قبل البعثة لمّا علموا بنعته صلى اللّه عليه و آله و سلم‏ الباب السابع في بعثته صلى اللّه عليه و آله و سلم‏ الباب الثامن في ثقل الوحي و ما كان يأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم من الاغماء إذا كان بغير واسطة جبرئيل‏ الباب التاسع كيفيّة تبليغه صلى اللّه عليه و آله و سلم كافّة الباب العاشر في إظهاره صلى اللّه عليه و آله و سلم الدعوة إلى اللّه تعالى و نزول الشعب‏ الباب الحادي عشر في نزول الشعب و حماية أبي طالب و ما يدلّ على إيمانه من طريق العامّة الباب الثاني عشر في أذى المشركين له‏ الباب الثالث عشر في قوله تعالى: و هلاك الفراعنة الباب الرابع عشر فيما عمله صلى اللّه عليه و آله بعد موت عمّه أبي طالب عليه السلام قبل الهجرة الباب الخامس عشر في الهجرة إلى المدينة الباب السادس عشر و هو من الباب السابق‏ الباب السابع عشر في صفته صلى اللّه عليه و آله‏ الباب الثامن عشر صفته في الانجيل‏ الباب التاسع عشر في صفته صلى اللّه عليه و آله و مدخله و مخرجه و مسكنه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب العشرون في مجلسه في العلم و تسويته بين أصحابه في اللحظات و غير ذلك و تقديم السابق‏ الباب الحادي و العشرون في تواضعه لأهل بيته علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام‏ الباب الثاني و العشرون في تواضعه صلى اللّه عليه و آله و حسن خلقه‏ الباب الثالث و العشرون في زهده صلى اللّه عليه و آله‏ الباب الرابع و العشرون في زهده في المطعم و الملبس‏ الباب الخامس و العشرون و هو من الباب الأوّل‏ الباب السادس و العشرون في عيشه صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين‏ الباب السابع و العشرون في اجتهاده صلى اللّه عليه و آله في العبادة الباب الثامن و العشرون اجتهاده في العبادة من طريق المخالفين‏ الباب التاسع و العشرون في كيفية صلاته صلى اللّه عليه و آله صلوة الليل‏ الباب الثلاثون كيفيّة صلاته صلى اللّه عليه و آله صلاة اللّيل من طريق المخالفين‏ الباب الحادي و الثلاثون في خشوعه و خوفه صلى اللّه عليه و آله من اللّه سبحانه و تعالى‏ الباب الثاني و الثلاثون في استغفاره و توبته صلى اللّه عليه و آله من غير ذنب‏ الباب الثالث و الثلاثون في ما يقوله صلى اللّه عليه و آله من التحميد إذا أصبح و أمسى‏ الباب الرابع و الثلاثون في ما يقوله إذا ورد ما يسرّه، و ما يغمّه، و عند دخوله المسجد، و خروجه، و إذا أصبح، و عند النوم، و عند الانتباه، و عند رؤية هلال شهر رمضان، و عند إفطاره، و عند الأكل، و إذا أكل عند أحد، و عند شرب الماء، و عند الفاكهة الجديدة، و عند ركوب الدابّة. الباب الخامس و الثلاثون في صيامه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السادس و الثلاثون في جوده صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السابع و الثلاثون جوده من طريق المخالفين‏ الباب الثامن و الثلاثون انّه صلى اللّه عليه و آله أشجع الناس من طريق الخاصّة و العامّة الباب التاسع و الثلاثون في عفوه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب الأربعون عفوه صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين‏ الباب الحادي و الأربعون في حسن خلقه و ضحكه من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثاني و الأربعون في تعظيم الناس له صلى اللّه عليه و آله في الجاهليّة و الإسلام من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثالث و الأربعون في حيائه و كفّه عن المجازاة من طريق الخاصّة و العامّة الباب الرابع و الأربعون في نصيحته و شفقته من طريق الخاصّة و العامّة الباب الخامس و الأربعون في أنّه كان يعمل بيده صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السادس و الأربعون في جلوسه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السابع و الأربعون في سجداته صلى اللّه عليه و آله الخمس للشكر الباب الثامن و الأربعون في صبره صلى اللّه عليه و آله‏ الباب التاسع و الأربعون في صبره صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين‏ الباب الخمسون في استعماله الطيب‏ الباب الحادي و الخمسون في استعماله الخضاب‏ الباب الثاني و الخمسون في استعماله الكحل‏ الباب الثالث و الخمسون في استعماله السدر و النورة الباب الرابع و الخمسون في استعماله السواك و الخلال‏ الباب الخامس و الخمسون في استعماله الحجامة الباب السادس و الخمسون في المفردات‏ الباب السابع و الخمسون في أنّه صلى اللّه عليه و آله أو لم عند التزويج‏ الباب الثامن و الخمسون في حبّه النساء و أكله اللحم و العسل [و استعماله‏] و الطيب‏ الباب التاسع و الخمسون أنّه صلى اللّه عليه و آله يحب من اللحم الذراع‏ الباب الستّون في أكله صلى اللّه عليه و آله مع الضيف‏ الباب الحادي و الستون في أكله صلى اللّه عليه و آله الهريسة الباب الثاني و الستّون فيما أكله رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله من الفواكه و الرمّان و غيره‏ الباب الثالث و الستّون في أنّه كان يعجبه القرع‏ الباب الرابع و الستّون كان صلى اللّه عليه و آله يعجبه العسل‏ الباب الخامس و الستّون في أكله الخلّ و الزيت‏ الباب السادس و الستّون في اجتنابه صلى اللّه عليه و آله الطعام الحارّ الباب السابع و الستّون في المفردات‏ الباب الثامن و الستّون في قلانسه‏ الباب التاسع و الستّون في خواتيمه و حلية سيفه و درعه‏ الباب السبعون في المعراج بالإسناد الحسن و الصحيح من طريق الخاصّة و العامّة و هو من أكرم الكرامات‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الثاني‏ المنهج الثاني في حلية الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) و صفاته و فيه خمسون بابا الباب الأول «في شأنه عليه السلام في الأمر الأول» الباب الثاني «و هو من الباب الأول» الباب الثالث «في مولده الشريف عليه السلام و كلامه في بطن أمّه و حال ولادته» الباب الرابع «في تربية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله له عليه السلام و اختصاصه برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» الباب الخامس «في أنه عليه السلام أوّل من أسلم، و صلّى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و هو صغير» الباب السادس «في أنّه عليه السلام أوّل من أسلم، و صلّى مع النبيّ صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين» الباب السابع «فيما أجاب به النبيّ صلى اللّه عليه و آله حين قيل في إسلامه عليه السلام طفلا» الباب الثامن «في شدة يقينه عليه السلام و إيمانه» الباب التاسع «فيما ذكره الحسن عليه السلام من سوابق أبيه عليه السلام» الباب العاشر «في ترتيب أحواله عليه السلام عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله» الباب الحادي عشر «في تورطه في صعب الأمور رضا للّه عزّ و جلّ و لرسوله» الباب الثاني عشر «في مبيته عليه السلام على فراش رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و فيه نزل قوله تعالى: الباب الثالث عشر «من الأوّل من طريق المخالفين» الباب الرابع عشر «في فضل سوابقه عليه السلام وسعتها» الباب الخامس عشر «و هو من الباب الأوّل من طريق المخالفين» الباب السادس عشر «في حديث الأعمش مع المنصور، و انّه كان يحفظ في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام عشرة آلاف فضيلة، و هو مذكور من طريق الفريقين» الباب السابع عشر في تضاعف ثوابه عليه السلام من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثامن عشر في قوته عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في شجاعته و قوته عليه السلام‏ الباب العشرون في عبادته عليه السلام‏ الباب الحادي و العشرون في بكائه من خشية اللّه و خشوعه عليه السلام‏ الباب الثاني و العشرون في خوفه عليه السلام من اللّه تعالى‏ الباب الثالث و العشرون في أدعية له عليه السلام مختصرة في السجود و عند النوم و إذا أصبح و إذا أمسى‏ الباب الرابع و العشرون في تصوير الدنيا له عليه السلام و إعراضه عنها و طلاقه عليه السلام لها ثلاثا و عدالته و خوفه‏ الباب الخامس و العشرون «في زهده في الدنيا و هو من الباب الأول من طرق الخاصة و العامة» الباب السادس و العشرون «في زهده في الملبس و المطعم و المشرب» الباب السابع و العشرون «و هو من الباب الأول» الباب الثامن و العشرون في زهده في المطعم و المشرب و الملبس من طريق المخالفين‏ الباب التاسع و العشرون في عمله عليه السلام بيده و عتقه ألف مملوك من كدّ يده‏ الباب الثلاثون في عمله عليه السلام في البيت و تواضعه‏ الباب الحادي و الثلاثون في جوده عليه السلام و فيه نزلت‏ الباب الثاني و الثلاثون و هو من الباب الأول‏ الباب الثالث و الثلاثون في أنه عليه السلام لا تأخذه في اللّه لومة لائم‏ الباب الرابع و الثلاثون في تظلّمه عليه السلام ممن تقدّم عليه في الخطبة الشقشقية الباب الخامس و الثلاثون في تظلمه عليه السلام و هو من الباب الأول‏ الباب السادس و الثلاثون في احتجاجه على أبي بكر في إمامته و أنّه عليه السلام صاحب الأمر و الإمام دونه، و إقرار أبي بكر له عليه السلام باستحقاق الإمامة دونه‏ الباب السابع و الثلاثون في احتجاجه على أبي بكر و عمر حين دعي للبيعة و اعتراف عمر له عليه السلام‏ الباب الثامن و الثلاثون في احتجاجه على أهل الشورى و فيهم عثمان و إقرارهم له عليه السلام‏ الباب التاسع و الثلاثون في علة تركه عليه السلام مجاهدة من تقدم عليه‏ الباب الأربعون في تركه عليه السلام مؤاخذة عدوه مع قدرته عليه‏ الباب الحادي و الأربعون في عدله عليه السلام في الرعية و قسمته بالسوية الباب الثاني و الأربعون في صبره و امتحانه عليه السلام قبل وفاة النبي و بعده صلى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب الثالث و الأربعون في طلبه تعجيل الشهادة حين بشرّ بها الباب الرابع و الأربعون في صفته عليه السلام‏ الباب الخامس و الأربعون أنّ أمير المؤمنين عليه السلام و بنيه الأئمّة عليهم السلام أفضل الخلق بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السادس و الأربعون انه عليه السلام خير البرية من طرق الخاصة و العامة و هو من الباب الأول‏ الباب السابع و الأربعون في حسن خلقه و إكرام الضيف و الحياء و غير ذلك‏ الباب الثامن و الأربعون في المفردات‏ الباب التاسع و الأربعون في أنه عليه السلام لم يفرّ من زحف و مصابرته في القتال‏ الباب الخمسون انّ رسول اللّه أوصى إليه عليه السلام من طرق الخاصة و العامة فهرس الموضوعات‏ الجزء الثالث‏ [المنهج الثّالث‏] الباب الأوّل في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني في ميلاده عليه السلام‏ الباب الثالث في أنّ تسميته بالحسن عليه السلام و أخاه بالحسين عليه السلام من اللّه عزّ و جلّ‏ الباب الرابع في غزارة علمه في صغره عليه السلام‏ الباب الخامس في علمه عليه السلام بما سأله عنه ملك الروم‏ الباب السادس في علمه عليه السلام بغوامض العلم و جوابه السديد الباب السابع في معرفته عليه السلام بلغات المدينتين‏ الباب الثامن في جواباته مع أبيه عليهما السلام من طريق المخالفين‏ الباب التاسع في عبادته عليه السلام من طريق الخاصة و العامة الباب العاشر في جوده عليه السلام من طريق الخاصة و العامة الباب الحادي عشر في هيبته في أعين الناس و سؤدده‏ الباب الثاني عشر في أنّه و أخاه الحسين عليهما السلام يشبهان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من طريق الخاصة و العامة الباب الثالث عشر في محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه من طريق المخالفين‏ الباب الرابع عشر في النص عليه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالامامة و الوصاية في جملة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام‏ الباب الخامس عشر في النص عليه من أبيه عليه السلام بالوصاية [المنهج الرابع‏] الباب الأول في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني و هو من الباب الأوّل‏ الباب الثالث في مولده عليه السلام‏ الباب الرابع في اشتقاق اسمه عليه السلام من اسم اللّه جلّ جلاله‏ الباب الخامس في أنّه عليه السلام ممّن لم يجعل اللّه عزّ و جلّ له من قبل سميّا الباب السادس في ارتضاعه من إبهام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب السابع فيما جاء فيه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من مناقبه و محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثامن فيما جاء فيه و في أخيه عليهما السلام و أنهما سيّدا شباب أهل الجنة من طريق العامّة الباب التاسع في شبهه عليه السلام برسول اللّه من طريق العامة الباب العاشر في أنّه عليه السلام اعطي علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في جملة الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام‏ الباب الحادي عشر في علمه عليه السلام بلغات المدينتين ألف ألف لغة الباب الثاني عشر في أدبه مع جدّه و أبيه و أمّه و أخيه عليهم السلام‏ الباب الثالث عشر في صلاته عليه السلام على الناصب‏ الباب الرابع عشر في عبادته و محافظته على الصلاة و حجه‏ الباب الخامس عشر في جوده عليه السلام‏ الباب السادس عشر ذكره عليه السلام ما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أبيه و أخيه و نفسه عليهم السلام‏ الباب السابع عشر في حديثه مع معاوية و خلاصه من مكروهه‏ الباب الثامن عشر في أنّه عليه السلام وصيّ أخيه الحسن عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في اقدامه على الشهادة مع علمه عليه السلام‏ الباب العشرون في احتجاجه على القوم الظالمين‏ الباب الحادي و العشرون في صبره عليه السلام‏ [المنهج الخامس‏] الباب الاول في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني انّه عليه السلام ابن الخيرتين‏ الباب الثالث في أنه عليه السلام ينادى يوم القيامة: ليقم زين العابدين‏ الباب الرابع في إقباله عليه السلام على اللّه سبحانه و تعالى في العبادة الباب الخامس في أنّه عليه السلام السجّاد و ذو الثفنات‏ الباب السادس في عبادته عليه السلام‏ الباب السابع في جوده عليه السلام من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثامن في حديث السائل الذي أعطاه عليه السلام القرصين، و حديث البلخي زوج المرأة، و حديث الكابلي‏ الباب التاسع في حلمه من طريق الخاصّة و العامّة الباب العاشر في خوفه عليه السلام من اللّه سبحانه و تعالى و انقطاعه له من طريق الخاصّة و العامّة الباب الحادي عشر في وقت دعائه و أدعية له عليه السلام‏ الباب الثاني عشر في خوفه من اللّه سبحانه و تعالى مخافة القصاص‏ الباب الثالث عشر في أفضليّته عليه السلام من طريق الخاصّة الباب الرابع عشر و هو من الباب الأوّل من طريق العامّة الباب الخامس عشر في تواضعه عليه السلام‏ الباب السادس عشر أنّه وصيّ أبيه عليهما السلام‏ الباب السابع عشر في أنّ عليّ بن الحسين الباقي بعد أبيه عليهما السلام هو الكبير الباب الثامن عشر في لباسه عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في استعماله الطيب‏ الباب العشرون في حسن قراءته القرآن و حسن هيأته عليه السلام‏ الباب الحادي و العشرون في المفردات‏ [المنهج السادس‏] الباب الاول في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني في أنّه عليه السلام ولد في زمن جدّه الحسين عليه السلام و تسميته الباقر من جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أقرأ السلام عليه على لسان أبيه و جابر و النصّ على إمامته في جملة الأئمّة الاثنى عشر الباب الثالث في أنّ نشره عليه السلام للعلم و الفتيا بأمر اللّه سبحانه و تعالى‏ الباب الرابع في أنّ علمه عليه السلام عن اللّه عزّ و جلّ و عن رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب الخامس في مجلسه للعلم و الفتيا و صغارة العلماء عنده و بحضرته و مرجعهم إليه عليه السلام‏ الباب السادس و هو من الباب الأوّل في الرواية بالعدد عنه عليه السلام‏ الباب السابع أنّه و الأئمة عليهم السلام موضع سرّ اللّه جلّ جلاله‏ الباب الثامن في عبادته عليه السلام‏ الباب التاسع في شدّة يقينه و خوفه و خشوعه عليه السلام للّه سبحانه من طريق الخاصّة و العامّة الباب العاشر في جوده عليه السلام‏ الباب الحادي عشر في المطعم و المشرب‏ الباب الثاني عشر في ملبسه عليه السلام‏ الباب الثالث عشر في استعماله عليه السلام الخضاب‏ الباب الرابع عشر في الحمّام و عمله فيه‏ الباب الخامس عشر في الأخذ من اللحية و التمشّط الباب السادس عشر في نصيحته و حسن مجلسه و تواضعه‏ الباب السابع عشر في أنّه وصيّ أبيه عليهما السلام‏ الباب الثامن عشر في المفردات‏ الجزء الرابع‏ [المنهج السابع في الإمام السادس أبي عبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد ابن علي بن الحسين بن علي أبي طالب ع‏] الباب الأول في شأنه عليه السلام في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني في علة تسميته عليه السلام بالصادق‏ الباب الثالث في شدّة يقينه عليه السلام و تعظيمه للّه جلّ جلاله و لرسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خشوعه و خوفه‏ الباب الرابع في أنّ علمه عليه السلام عن اللّه سبحانه و عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب الخامس في أنّ نشره عليه السلام للعلم و الفتيا بأمر اللّه جلّ جلاله‏ الباب السادس في سعة مجلسه عليه السلام للعلم و أخذ علماء العامّة منه و رجوعهم اليه‏ الباب السابع في مجلس له عليه السلام مع أبي حنيفة و غيره من المخالفين‏ الباب الثامن و هو من الباب الاول‏ الباب التاسع في الرواية عنه عليه السلام بالعدد الباب العاشر في أنّ مجلسه عليه السلام أنبل المجالس‏ الباب الحادي عشر في حلمه و عفوه‏ الباب الثاني عشر في أمره عليه السلام مع المنصور الباب الثالث عشر في ابتلائه عليه السلام بالمرض‏ الباب الرابع عشر في عبادته عليه السلام‏ الباب الخامس عشر في جوده عليه السلام‏ الباب السادس عشر في صدقته عليه السلام و كيفية اعطاء السائل‏ الباب السابع عشر في مطعمه و مشربه عليه السلام‏ الباب الثامن عشر في آداب المائدة من ذكر اللّه تعالى و غير ذلك‏ الباب التاسع عشر في اكرامه الضيف‏ الباب العشرون في عمله عليه السلام بيده و تعرضه للرزق و حسن تقدير المعيشة الباب الحادي و العشرون في لباسه‏ الباب الثاني و العشرون فيما يقوله عليه السلام من الدعاء عند قرائة القرآن، و عند رؤية هلال شهر رمضان، و عند النّوم و الإنتباه و إذا أصبح و إذا خرج من المنزل و غير ذلك‏ الباب الثالث و العشرون فيما يقوله اذا خرج الى مكة، و مسحه الحجر و التزامه الركن و ما يقوله عند نحر الهدي و في الكعبة و الخروج منها و عند دخوله على النبي- صلّى اللّه عليه و آله- و دعاؤه لزوار الحسين- عليه السلام- الباب الرابع و العشرون في تعظيم الناس له عليه السلام و قبول شفاعته‏ الباب الخامس و العشرون في الأخذ من الشارب و التمشّط الباب السادس و العشرون في الحمام و عمله فيه و التنّور و اخذ الابط الباب السابع و العشرون في انه عليه السلام لا تاخذه في اللّه تعالى لومة لائم في اظهار الحق‏ الباب الثامن و العشرون في أنه وصيّ أبيه عليه السلام‏ الباب التاسع و العشرون في صبره و رضائه بقضاء اللّه تعالى باحسن القبول‏ الباب الثلاثون حديثه مع القدري‏ [المنهج الثامن في الامام السابع أبي الحسن الاول موسى بن جعفر ع‏] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في حديثه عليه السلام مع أبي حنيفة مع صغر سنّه‏ الباب الثالث في معرفة الشيعة له لما علموا من غزارة علمه عليه السلام‏ الباب الرابع حديثه مع النصرانيين و ما في ذلك من سرائر العلوم‏ الباب الخامس حديثه عليه السلام مع الراهب و الراهبة و ما في ذلك من اسرار العلوم‏ الباب السادس حديثه عليه السلام مع شقيق البلخي من طريق الخاصة و العامة و ما فيه من العمل الصالح و البرهان الواضح و هو من مشاهير الأحاديث‏ الباب السابع في عبادته عليه السلام‏ الباب الثامن في جوده عليه السلام و يدرء بالحسنة السيئة الباب التاسع في مقامات له عليه السلام مع الرشيد الباب العاشر في اعترف الرشيد لابي الحسن موسى عليه السلام بالامامة و الخلافة الباب الحادي عشر في منطقه الصادع بالصواب‏ الباب الثاني عشر في انه عليه السلام كاظم الغيظ الباب الثالث عشر في قرائته عليه السلام القرآن‏ الباب الرابع عشر في مجلسه و من يجالس‏ الباب الخامس عشر في ورعه عليه السلام‏ الباب السادس عشر في أدعية له عليه السلام‏ الباب السابع عشر في طعامه و اطعامه عليه السلام و آداب المائدة الباب الثامن عشر في استعماله عليه السلام الطيب‏ الباب التاسع عشر في الخضاب و التمشط الباب العشرون في الحمام‏ الباب الحادي و العشرون في عمله عليه السلام بيده و لبسه‏ الباب الثاني و العشرون في أنه وصي أبيه عليهما السلام‏ [المنهج التاسع في الامام الثامن علي بن موسى الرضا ع‏] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في تسميته عليه السلام الرضا الباب الثالث في علمه عليه السلام‏ الباب الرابع في دخوله عليه السلام نيسابور و لقاء العلماء له و طلبهم منه الحديث من طرق الخاصة و العامة الباب الخامس في عبادته عليه السلام‏ الباب السادس في جوده عليه السلام‏ الباب السابع فيما اعطاه عليه السلام الشعراء من دعبل و غيره‏ الباب الثامن في ذكر قصيدة دعبل بطولها الباب التاسع في قصة دعبل من طريق العامة الباب العاشر في ذكر العهد من المأمون إلى الإمام أبي الحسن الرّضا عليه السلام بخطهما الباب الحادي عشر في خروجه عليه السلام الى صلاة العيد الباب الثاني عشر في مقامات له عليه السلام مع المأمون‏ الباب الثالث عشر و هو من الباب الاول من طريق الخاصة و العامة الباب الرابع عشر في مطعمه عليه السلام‏ الباب الخامس عشر في ملبسه عليه السلام‏ الباب السادس عشر في استعماله عليه السلام الطيب‏ الباب السابع عشر في تواضعه عليه السلام‏ الباب الثامن عشر في ورعه عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في ادعية له عليه السلام‏ الباب العشرون في النص عليه من ابيه عليهما السلام بالوصاية و الامامة الباب الحادي و العشرون و هو من الباب الاول‏ [المنهج العاشر في الامام التاسع ابي جعفر الجواد محمد بن علي بن موسى بن جعفر ع‏] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في كلامه عليه السلام طفلا الباب الثالث في أنه عليه السلام اوتي الحكم صبيّا الباب الرابع في حديثه عليه السلام مع يحيى بن اكثم و ما ظهر منه من العلم‏ الباب الخامس في جوده عليه السلام‏ الباب السادس في ورعه عليه السلام‏ الباب السابع في حديثه عليه السلام مع المأمون في الطير من طريق الخاصة و العامة الباب الثامن في حديثه عليه السلام مع امّ الفضل و زوجته بنت المأمون‏ الباب التاسع في حديثه عليه السلام مع المعتصم و الفقهاء الباب العاشر حديثه عليه السلام مع الشامي‏ الباب الحادي عشر حديثه عليه السلام مع ابن رزين‏ الباب الثانى عشر في كلام له عليه السلام و أحاديث عجاب‏ الباب الثالث عشر في أنّه وصيّ أبيه و نصّه عليه بالإمامة صلوات اللّه عليهما الباب الرابع عشر في المفردات‏ الباب الخامس عشر في رده عليه السلام سؤال ابن اكثم في الاحاديث الموضوعة فهرست الموضوعات‏ الجزء الخامس‏ [المنهج الحادي عشر] الباب الاول في ميلاده عليه السلام‏ الباب الثاني في علمه عليه السلام‏ الباب الثالث في رسالته عليه السلام إلى أهل الأهواز الباب الرابع في رفعه عليه السلام شأن العلماء الباب الخامس في عبادته عليه السلام‏ الباب السادس في ورعه عليه السلام‏ الباب السابع في جوده عليه السلام‏ الباب الثامن حديثه عليه السلام مع المتوكّل في إسلام أبي طالب عليه السلام‏ الباب التاسع في صبره عليه السلام و مقامات له مع المتوكّل‏ الباب العاشر في حديثه عليه السلام مع زينب الكذابة الباب الحادي عشر في حديثه عليه السلام مع الهندي اللاعب‏ الباب الثاني عشر في حديث تل المخالي‏ الباب الثالث عشر في نصّ ابيه عليه بالإمامة و انّه وصيّه عليهما السلام‏ [المنهج الثاني عشر] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في علمه عليه السلام‏ الباب الثالث في عبادته عليه السلام‏ الباب الرابع في فضله و عفافه و كرمه و هديه و صيانته و زهده و عبادته و جميل اخلاقه و صلاحه عليه السلام عند الخاص و العام‏ الباب الخامس في جوده عليه السلام‏ الباب السادس حديثه عليه السلام مع المتطبّب الّذي أعطاه خمسين دينارا لما فصده‏ الباب السابع حديثه عليه السلام مع أنوش النصراني‏ الباب الثامن حديث البغل مع المستعين‏ الباب التاسع في حديث الشاكري و الفرس‏ الباب العاشر حديث الراهب في الاستسقاء الباب الحادي عشر في حديث البساط الباب الثاني عشر في أنه عليه السلام وصي أبيه و الإمام بعده‏ [المنهج الثالث عشر] الباب الاول في ذكر أمّ القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف‏ الباب الثاني في ميلاده عليه السلام‏ الباب الثالث في كلامه عليه السلام في بطن امّه و قراءته القرآن، و ما ظهر من البراهين حال الولادة الباب الرابع في قراءته عليه السلام ما أنزل اللّه عزّ و جلّ على أنبيائه بعد سبعة أيام من حال الولادة و غير ذلك من البراهين‏ الباب الخامس في قراءته عليه السلام حال الولادة الباب السادس في أنّه مكتوب على ذراعه الأيمن جاء الحق و زهق الباطل‏ الباب السابع في قراءته القرآن في بطن أمه و سجوده عقيب الولادة و اشراق النور و غير ذلك من براهينه‏ الباب الثامن في سجوده عليه السلام حال ولادته‏ الباب التاسع في فقد القابلة له عليه السلام من كفها الباب العاشر في النور الساطع حال ولادته عليه السلام و حمده اللّه و صلواته على محمد و آله الطاهرين و تمسح الملائكة به‏ الباب الحادي عشر في ظهوره عليه السلام و غيبته في الحال و لم ير مع حضوره‏ الباب الثاني عشر في انه عليه السلام صلى على ابيه عليه السلام‏ الباب الثالث عشر في أنّه وصي أبيه عليه السلام و نصه عليه بالامامة الباب الرابع عشر في تسميته عليه السلام القائم و المنتظر و المهدي‏ الباب الخامس عشر في علمه عليه السلام‏ الباب السادس عشر في جوده عليه السلام‏ الباب السابع عشر في لباسه عليه السلام‏ الباب الثامن عشر في استواء درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الباب التاسع عشر فيما عند القائم عليه السلام من آيات الأنبياء الباب العشرون في صفته عليه السلام‏ الباب الحادي و العشرون في أنّه عليه السلام يكون شابّ المنظر الباب الثاني و العشرون في أنّه عليه السلام و أصحابه أولو قوّة الباب الثالث و العشرون في علة الغيبة الباب الرابع و العشرون في علّة إخفاء ولادته عليه السلام‏ الباب الخامس و العشرون في أنّه عليه السلام إذا قام يتلو قوله تعالى: الآية الباب السادس و العشرون في أنّ فيه و في الائمة عليهم السلام نزل قوله تعالى: الآية الباب السابع و العشرون في أنّ فيه و في الأئمة عليهم السلام نزل قوله تعالى: الباب الثامن و العشرون في أنّه عليه السلام يحضر الموسم فيقبل حجّهم إذا حضر و لا يحضر إبليس‏ الباب التّاسع و العشرون في علامات ظهوره‏ الباب الثلاثون في النداء باسمه عليه السلام و الصيحة السماوية الباب الحادي و الثلاثون في أنّه عليه السلام ينادى باسمه إذا اذن له بالخروج، و يكون خروجه يوم السّبت عاشر محرّم و أوّل من يبايعه جبرئيل‏ الباب الثاني و الثلاثون في إعلام الأموات بخروجه، و إحياء أصحاب الكهف، و يرد كلّ مؤذ للمؤمنين للقصاص‏ الباب الثالث و الثلاثون في نزول عيسى بن مريم عليه السلام و صلاته خلف المهدي عليه السلام‏ الباب الرابع و الثلاثون في أصحابه عليه السلام الثلاثمائة و ثلاثة عشر الباب الخامس و الثلاثون في حكمه بحكم داود عليهما السلام، و تأييده بالملائكة و أول من يبايع القائم عليه السلام محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السلام‏ الباب السّادس و الثلاثون في سيرته عليه السلام‏ الباب السابع و الثلاثون في أنّما يلقاه القائم عليه السلام أشدّ مما لقيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من جهّال الجاهلية الباب الثامن و الثلاثون نشره عليه السلام راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الباب التاسع و الثلاثون إنّ القائم إذا قام استغنى العباد عن ضوء الشمس و القمر الباب الاربعون في منزل القائم عليه السلام و مسجده و موضع منبره‏ الباب الحادي و الاربعون في كيفية السلام عليه‏ الباب الثاني و الأربعون في مدة قيام القائم عليه السلام بعد قيامه‏ الباب الثّالث و الأربعون في إعلام الأحياء و الأموات بقيامه عليه السلام و يراه من بعيد من في زمانه عليه السلام، و ما يعطاه المؤمن في زمانه‏ الباب الرّابع و الاربعون في أنّه عليه السلام إذا قام قرأ القرآن على حدّه‏ الباب الخامس و الاربعون في أنّ أوّل من يبايع القائم عليه السلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السلام، و أنّ الحسين عليه السّلام يغسّله‏ الباب السادس و الاربعون في حديث الصادق عليه السلام للمفضل بن عمر الباب السابع و الاربعون في أن القائم عليه السلام يقتل قتلة الحسين عليه السلام و ذراريهم لرضاهم بفعال آبائهم‏ الباب الثّامن و الأربعون فيما جاء في الوقت المعلوم لابليس‏ الباب التّاسع و الأربعون في القدر من الناس الذين يقوم فيهم القائم عليه السلام‏ الباب الخمسون في المفردات‏ الباب الحادي و الخمسون في أنّ آخر من يموت الحجّة و يغلق باب التوبة و يغسّل القائم عليه السلام الحسين عليه السلام و يكون بينه و بين القيامة أربعون يوما الباب الثاني و الخمسون في أنّ عمر الخضر عليه السلام دليل على طول عمر الإمام عليه السلام و أنّه يؤنس به و وقت وفاة الخضر عليه السلام‏ الباب الثالث و الخمسون فيما جاء من طريق العامة في البشارة بالمهدي القائم عليه السلام‏ فهرس الموضوعات‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام


صفحه قبل

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 185

حسين إنّ في الشعير عوضا عن البرّ 5049 .

قال مؤلّف هذا الكتاب: إعطاؤه عليه السلام عمر بن سعد لعنه اللّه هذا المبلغ الجزيل مع علمه عليه السلام أنّ إعطاءه ذلك له ليس بدافع عنه عليه السلام القتل، لعلمه عليه السلام إنّه يقتل، و أيضا إنّه لو رضي ابن سعد بأخذ هذا المال الجزيل، و رضي بعزل نفسه عن قتاله، كان عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه يجعل أميرا سواه في قتال الحسين عليه السلام، و إنّما عمر بن سعد واحد من جملة الألوف و العساكر: فإعطاؤه عليه السلام ذلك للذي حقّت عليه كلمة العذاب إنّما هو من جملة جوده الواسع، و هذا واضح بيّن.

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 187

الباب السادس عشر ذكره عليه السلام ما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أبيه و أخيه و نفسه عليهم السلام‏

1- سليم بن قيس الهلالي في كتابه، و الحديث عن سليم بن قيس، و عمر ابن أبي سلمة، حديثهما واحد، شهد ذلك سليم و عمر، قالا: قدم معاوية حاجّا في إمارته، بعد ما قتل عليّ عليه السلام، و بايعه الحسن عليه السلام، و استقبله أهل المدينة، فنظر فإذا الّذين قد استقبلوه من قريش أكثر من الانصار فسأل عن ذلك‏ 5050 ، فقالوا: إنّهم احتاجوا ليس لهم دوابّ، قال: فأين نواضحهم.

قال قيس بن سعد بن عبادة، و كان سيّد الأنصار و ابن سيّدهم: أفنوها يوم بدر و احد و ما بعدهما من مشاهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين ضربوك و أباك على الإسلام حتى ظهر أمر اللّه و أنتم كارهون، قال معاوية: اللّهمّ غفرا 5051 ، قال قيس: أما إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال سترون بعدي أثرة 5052 ثم قال: يا معاوية تعيّرنا بنواضحنا، أما و اللّه لقد لقيناكم عليها يوم‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 188

بدر و أنتم جاهدون على إطفاء نور اللّه، و أن تكون كلمة الشيطان هي العليا، ثم دخلت أنت و أبوك في الدين كرها كما ضربناكم عليه.

فقال معاوية: كأنك تمنّ علينا بنصرتكم إيّانا، فللّه و لقريش بذلك المنّ و الطول، أ لستم تمنّون علينا يا معشر الأنصار بنصرتكم رسول اللّه و هو من قريش و هو ابن عمّنا و منّا، فلنا المنّ و الطول إذا جعلكم أنصارنا و أتباعنا فهداكم اللّه بنا.

قال قيس: إنّ اللّه بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رحمة للعالمين، فبعثه إلى الناس كافّة إلى الإنس و الجنّ و الأحمر و الأسود و الأبيض و اختاره لنبوّته و اختصّه برسالته فكان أوّل من صدّقه و آمن به ابن عمّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و كان عمّه أبو طالب يذبّ عنه و يمنعه و يحول بين كفّار قريش و بين أن يردعوه و يؤذوه، و أمره بتبليغ رسالات ربّه، فلم يزل ممنوعا من الضيم و الأذى حتى مات عمّه أبو طالب، و أمر ابنه عليّ بن أبي طالب بمؤازرته و نصرته، فآزره‏ 5053 عليّ و نصره، و جعل نفسه دونه في كل شدّة و كلّ ضيق و كل خوف، فاختصّ بذلك عليّا عليه السلام من بين قريش و أكرمه من بين جميع العرب.

فجمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جميع بني عبد المطّلب منهم‏ 5054 أبو لهب، و أبو طالب و هم يومئذ أربعون رجلا، فدعاهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خادمهم يومئذ عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يومئذ في حجر عمّه أبي طالب.

فقال: أيّكم لينتدب أن يكون أخي، و وزيري، و وصيّي، و خليفتي،

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 189

في أمّتي، و وليّ كلّ مؤمن بعدي؟ فسكت القوم حتّى أعادها ثلاث مرّات.

فقال عليّ عليه السلام: أنا يا رسول اللّه، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يده على رأس عليّ عليه السلام، فوضع رأسه في حجره، ثمّ تفل في فيه، و قال: اللّهمّ املأ جوفه حكما، و علما، و فهما، فقال أبو لهب: يا أبا طالب اسمع الآن و أطع لابنك عليّ.

فجعله من نبيّه بمنزلة هارون من موسى، و آخا بين الناس، و آخا بينه و بين نفسه‏ 5055 ، و لم يدع قيس بن سعد شيئا من مناقبه إلّا ذكرها، و احتجّ بها.

و قال: منهم أهل البيت‏ 5056 جعفر بن أبي طالب الطيّار في الجنة بجناحين اختصّه اللّه بذلك من بين الناس، و منهم حمزة سيّد الشهداء، و منهم سيّدة نساء أهل الجنّة الطاهرة المطهّرة الطيّبة المباركة.

فنحن و اللّه خير منكم، يا معشر قريش، و أحبّ إلى اللّه، و إلى رسوله، و أهل بيته منكم، لقد قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاجتمعت الأنصار إلى أبي بكر، فقالوا: نبايع سعدا، فجاءت قريش فخاصموا بحجّة عليّ عليه السلام و أهل بيته عليهم السلام و خاصمونا بحقّه و قرابته، فأقعدت قريش‏ 5057 أن يكونوا ظلموا الأنصار و آل محمّد عليهم السلام.

و لعمري ما لأحد من الأنصار، و لا من قريش، و لا من العرب، و لا من العجم في الخلافة حقّ و لا نصيب مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام و ولده من بعده عليهم السلام.

فغضب معاوية و قال: يا بن سعد عمّن أخذت هذا و عمّن رويته و عمّن سمعته؟ أبوك حدّث بهذا و عنه أخذته؟ فقال له قيس بن سعد: أخذته عمّن هو خير من أبي و أعظم عليّ حقّا من أبي، قال: من هو؟ قال: عليّ بن أبي طالب‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 190

عليه السلام، أخذته عن عالم هذه الامّة و ربّانيّها و صدّيقها الّذي أنزل اللّه فيه ما أنزل‏ قُلْ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‏ 5058 فلم يدع آية أنزلت فيه إلّا ذكرها.

فقال معاوية: إنّ صدّيقها أبو بكر، و فاروقها عمر، و الّذي عنده علم الكتاب عبد اللّه بن سلام‏ 5059 .

قال قيس: أحقّ بهذه الاشياء 5060 و أولى بها الّذي أنزل اللّه فيه: أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‏ 5061 و الّذي أنزل اللّه فيه: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ 5062 و الذي نصبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بغدير خم، فقال: «من كنت أولى به من نفسه فعليّ أولى به من نفسه».

و قال في غزاة تبوك: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي هذا و كان معاوية يومئذ بالمدينة فعند ذلك نادى منادي معاوية، و كتب بذلك نسخة إلى جميع عمّاله: ألا برئت الذمة ممّن يروي حديثا من مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام أو فضل أهل بيته، فقامت الخطباء في كلّ كورة، و على كلّ منبر بلعن عليّ عليه السلام و التبرّي منه، و الوقيعة فيه و في أهل بيته، و العيب لهم بما ليس فيهم.

قال و مرّ معاوية بحلقة من قريش فلمّا رأوه قاموا إليه غير عبد اللّه بن عبّاس فقال له: يا بن عبّاس ما منعك من القيام إليّ كما قام أصحابك إلّا للموجدة على قتالي لكم يوم صفّين، يا بن عبّاس ما منعك؟ إنّ ابن عمي عثمان قتل مظلوما

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 191

قال ابن عباس: فعمر بن الخطاب قد قتل مظلوما فسلّم لولده الأمر و هذا ابنه.

قال: إنّ عمر قتله مشرك، قال ابن عبّاس فمن قتل عثمان؟ قال:

المسلمون، قال: ذلك أضعف لحجّتك‏ 5063 و أحلّ لدمه إن كان المسلمون قتلوه و خذلوه فما كان إلّا بحقّ.

قال معاوية: فإنّا قد كتبنا في الآفاق ننهى عن مناقب عليّ و أهل بيته فكفّ لسانك يا بن عبّاس و اربع على نفسك‏ 5064 ، قال: أ تنهانا عن قراءة القرآن، قال لا، قال: أ تنهانا عن تأويله، قال: نعم، قال: فنقرأه و لا نسأل عمّا عنى اللّه به، و ما أنزل علينا؟ قال: نعم تسأل عن ذلك من يتأوّله على غير ما تقول أنت و أهل بيتك.

قال: إنّما انزل على أهل بيتي، فأسأل عنه آل أبي سفيان، و آل أبي معيط أو اليهود أو النصارى، أو المجوس؟ قال: فقد عدّلتنا بهم، قال: لعمري ما أعدّلكم بهم و إن نهيت الامّة ألا تعبدوا اللّه بالقرآن، و ما فيه من أمر أو نهي، أو حلال أو حرام، أو ناسخ أو منسوخ، أو عامّ أو خاص، أو محكم أو متشابه و إن لم تسأل الامّة عن ذلك ضلّوا و تاهوا و اختلفوا، قال: فاقرأ القرآن و لا ترو شيئا مما أنزل اللّه فيكم، و ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيكم و ارو ما سوى ذلك.

قال: فإنّ في القرآن: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‏ 5065 قال معاوية: يا بن عبّاس اعص نفسك‏ 5066 و كفّ عنّي لسانك، و إن كنت لا بدّ فاعلا فليكن ذلك سرّا لا تسمع أحدا

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 185

فقال: إنّا أهل بيت إنّما نجزع قبل المصيبة، فإذا وقع أمر اللّه رضينا بقضائه و سلّمنا لأمره. 6603

3- و عنه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن العلاء بن كامل، قال: كنت جالسا عند أبي عبد اللّه عليه السلام فصرخت صارخة من الدار فقام أبو عبد اللّه عليه السلام ثم جلس فاسترجع و عاد في حديثه حتّى فرغ منه ثم قال: إنّا لنحبّ أن نعافى أنفسنا و أموالنا و أولادنا، فاذا وقع القضاء فليس لنا أن نحبّ مالم يحبّ اللّه لنا. 6604

4- و عنه، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن أبي المغرا قال: حدّثني يعقوب الأحمر قال: دخلنا على أبي عبد اللّه عليه السلام نعزّيه بإسماعيل، فترحّم عليه ثم قال: إن اللّه عزّ و جلّ نعى الى نبيه صلّى اللّه عليه و آله نفسه فقال: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ‏ 6605 و قال‏ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ‏ 6606 ثمّ أنشأ يحدّث، فقال: إنه يموت أهل الارض حتى لا يبقى أحد، ثم يموت أهل السماء حتّى لا يبقى أحد إلّا ملك الموت و حملة العرش و جبرائيل و ميكائيل.

قال: فجي‏ء ملك الموت حتى يقوم بين يدي اللّه عزّ و جلّ فيقال‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 186

له: من بقي؟ و هو أعلم فيقول: يا رب لم يبق إلّا ملك الموت و حملة العرش، و جبرئيل، و ميكائيل فيقال له: قل لجبرائيل و ميكائيل:

فليموتا، فتقول الملائكة عند ذلك: رسوليك و أمينيك فيقول: إنّي قد قضيت على كلّ نفس فيها الروح الموت ثمّ يجي‏ء ملك الموت حتى يقف بين يدي اللّه عزّ و جلّ فيقال له: من بقي؟ و هو أعلم، فيقول: يا رب لم يبق إلّا ملك الموت و حملة العرش، فيقول: قل لحملة العرش:

فليموتوا.

قال: ثمّ يجي‏ء كئيبا حزينا لا يرفع طرفه فيقال: من بقي؟ فيقول: يا ربّ لم يبق إلّا ملك الموت، فيقال له: مت يا ملك الموت فيموت، ثم يأخذ الأرض بيمينه و السموات بيمينه‏ 6607 و يقول: أين الذين كانوا يدعون معي شريكا؟ أين الذين كانوا يجعلون معي إلها آخر؟! 6608

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 187

الباب الثلاثون حديثه مع القدري‏

1- العيّاشي في «تفسيره» بإسناده عن الحسن بن محمّد الجمّال، عن بعض أصحابنا قال: بعث عبد الملك بن مروان إلى عامل المدينة أن وجّه الى محمّد بن علي بن الحسين و لا تهيجّه و لا تروعّه و اقض له حوائجه و قد كان ورد على عبد الملك رجل من القدرية فحضر جميع من كان بالشام فأعياهم جميعا فقال: ما لهذا إلّا محمّد بن عليّ، فكتب إلى صاحب المدينة أن يحمل محمّد بن علي إليه، فأتاه صاحب المدينة بكتابه فقال له أبو جعفر عليه السلام: إنّي شيخ كبير لا أقوى على الخروج و هذا جعفر إبني يقوم مقامي فوجّهه إليه.

فلمّا قدم على الأموي أزراه لصغره و كره أن يجمع بينه و بين القدري مخافة أن يغلبه و تسامع الناس بالشام بقدوم جعفر لمخاصمة القدري، فلمّا كان من الغد إجتمع الناس بخصومتهما فقال الأموي لأبي عبد اللّه عليه السلام: إنّه قد أعيانا أمر هذا القدري و إنّما كتبت إليك لأجمع بينك و بينه فانّه لم يدع أحدا إلّا خصمه فقال: إنّ اللّه يكفيناه.

قال: فلمّا إجتمعوا قال القدري لأبي عبد اللّه عليه السلام: سل عمّا شئت فقال له: إقرأ سورة الحمد.

قال: فقرأها، و قال الأموي و أنا معه: ما في سورة الحمد علينا! إنّا

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 188

للّه و إنّا إليه راجعون.

قال فجعل القدري يقرء سورة الحمد حتى بلغ قول اللّه تبارك و تعالى‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ فقال له جعفر عليه السلام: قف من تستعين و ما حاجتك الى المعونة ان الامر إليك؟ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏ 6609 . 6610

قال مؤلّف هذا الكتاب: توجيه ذلك أنّ القدري يقول: إنّ فعل العبد من العبد مفوّض إليه أمره من اللّه سبحانه و تعالى، و ليس للّه سبحانه مشيّة في فعله، بل هو مهمل، و نفسه مستقلّ في أفعاله، و هذا القول خلاف الجبر، و القول الصحيح هو المنزلة بين المنزلتين لا جبر و لا تفويض، و الجبر هو قول المجبرة، و التفويض هو قول القدرية.

و قول المجبرة بأنّ العباد مجبورون على أفعالهم و أن أفعال العباد من اللّه سبحانه مخلوقة منه تعالى الطاعات و المعاصي.

و التفويض هو قول القدرية و هو أنّ فعل العبد مفوّض الى العبد حسب ما قررّناه سابقا فقال الامام أبو عبد اللّه عليه السلام في ردّه على القدري من سورة الفاتحة في قوله تعالى: وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ 6611 من نستعين إذا كنت في زعمك الأمر إليك في أفعالك مفوّض إليّك بالإستقلال لست محتاجا إلى غيرك فيه، فكيف تطلب المعونة فيما أنت فيه مستقّلا غير محتاج؟ فلمّا تطلب المعونة على افعالك من اللّه سبحانه‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 189

و تعالى دلّ على الحاجة في افعالك و طلب المعونة من اللّه تعالى على أفعالك و لست بمفوّض إليك في أفعالك و مهمل، كما زعمت‏ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏ . 6612

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 191

[المنهج الثامن في الامام السابع أبي الحسن الاول موسى بن جعفر ع‏]

بسم اللّه الرحمن الرحيم‏ الحمد للّه رب العالمين و صلّى اللّه على محمد و آله الطاهرين أما بعد فهذا المنهج الثامن في الامام السابع أبي الحسن الاول موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و فيه اثنان و عشرون بابا.

الباب الأول- في مولده عليه السلام.

الباب الثاني- في حديثه عليه السلام مع أبي حنيفة.

الباب الثالث- في معرفة الشيعة له عليه السلام لما علموا من غزارة علمه عليه السلام.

الباب الرابع- حديثه عليه السلام مع النصرانية و ما في ذلك من سرائر العلوم.

الباب الخامس- حديثه عليه السلام مع الراهب و الراهبة و ما في ذلك من سرائر العلوم.

صفحه بعد