کتابخانه روایات شیعه
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل - ج 1تا10
بِمَسْجِدِ السَّهْلَةِ عَنْ وَالِدِهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنِ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَجَجْتُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَوَرَدْنَا عِنْدَ نُزُولِنَا الْكُوفَةَ فَدَخَلْنَا إِلَى مَسْجِدِ السَّهْلَةِ فَإِذَا نَحْنُ بِشَخْصٍ رَاكِعٍ وَ سَاجِدٍ فَلَمَّا فَرَغَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الدُّعَاءَ ثُمَّ نَهَضَ إِلَى زَاوِيَةِ الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ هُنَاكَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ نَحْنُ مَعَهُ فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنَ الصَّلَاةِ سَبَّحَ ثُمَّ دَعَا فَقَالَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الْبُقْعَةِ الشَّرِيفَةِ الدُّعَاءَ ثُمَّ نَهَضَ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْمَكَانِ فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ بَيْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع الَّذِي كَانَ يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَى الْعَمَالِقَةِ ثُمَّ مَضَى إِلَى الزَّاوِيَةِ الْغَرْبِيَّةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ الدُّعَاءَ ثُمَّ قَامَ وَ مَضَى إِلَى الزَّاوِيَةِ الشَّرْقِيَّةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ بَسَطَ كَفَّيْهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ الدُّعَاءَ وَ عَفَّرَ خَدَّيْهِ عَلَى الْأَرْضِ وَ قَامَ فَخَرَجَ فَسَأَلْنَاهُ بِمَ يُعْرَفُ هَذَا الْمَكَانُ فَقَالَ إِنَّهُ مَقَامُ الصَّالِحِينَ وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ع وَ قَالَ فَاتَّبَعْنَاهُ وَ إِذَا بِهِ قَدْ دَخَلَ إِلَى مَسْجِدٍ صَغِيرٍ بَيْنَ يَدَيِ السَّهْلَةِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ كَمَا صَلَّى أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ بَسَطَ كَفَّيْهِ فَقَالَ إِلَهِي قَدْ مَدَّ إِلَيْكَ الْخَاطِئُ الدُّعَاءَ ثُمَّ خَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ وَ قُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِي بِمَ يُعْرَفُ هَذَا الْمَسْجِدُ فَقَالَ إِنَّهُ مَسْجِدُ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ صَاحِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هَذَا دُعَاؤُهُ وَ تَهَجُّدُهُ ثُمَّ غَابَ عَنَّا فَلَمْ نَرَهُ فَقَالَ لِي صَاحِبِي إِنَّهُ الْخَضِرُ ع.
وَ رَوَاهُ الشَّهِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: مِثْلَهُ 8207 .
3956- 8208 جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ فِي كَامِلِ الزِّيَارَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص أَ تَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ الَّذِي فِي جَنْبِ 8209 دَارِكَ تُصَلِّي فِيهِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ذَاكَ مَسْجِدٌ تُصَلِّي فِيهِ النِّسَاءُ فَقَالَ لِي يَا مَالِكُ ذَاكَ مَسْجِدٌ مَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ قَطُّ يُصَلِّي فِيهِ فَدَعَا اللَّهَ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَ أَعْطَاهُ حَاجَتَهُ فَقَالَ مَالِكٌ فَوَ اللَّهِ مَا أَتَيْتُهُ وَ لَا صَلَّيْتُ فِيهِ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةٌ أَصَابَنِي أَمْرٌ اغْتَمَمْتُ مِنْهُ 8210 فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُمْتُ فِي اللَّيْلِ وَ انْتَعَلْتُ فَتَوَضَّأْتُ وَ خَرَجْتُ فَإِذَا عَلَى بَابِي مِصْبَاحٌ فَمَرَّ قُدَّامِي حَتَّى 8211 انْتَهَيْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ كُنْتُ أُصَلِّي فَلَمَّا فَرَغْتُ انْتَعَلْتُ وَ انْصَرَفْتُ فَمَرَّ قُدَّامِي حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْبَابِ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْتُ ذَهَبَ فَمَا خَرَجْتُ لَيْلَةً بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا وَجَدْتُ الْمِصْبَاحَ عَلَى بَابِي وَ قَضَى اللَّهُ حَاجَتِي.
قَالَ فِي الْبِحَارِ 8212 يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ أَوْ غَيْرَهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ الْمُشَرَّفَةِ سِوَى الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ أَوْرَدَهُ مُؤَلِّفُ الْمَزَارِ الْكَبِيرِ فِي فَضْلِ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ.
3957- 8213 الْجَعْفَرِيَّاتُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي
عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ 8214 : لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ إِلَى أَنْ قَالَ ع وَ لَا يُسَمَّى الْمُسْلِمُ رُجَيْلًا وَ لَا يُسَمَّى الْمُصْحَفُ مُصَيْحِفاً وَ لَا يُسَمَّى الْمَسْجِدُ مُسَيْجِداً.
3958- 8215 جَامِعُ الْأَخْبَارِ، قَالَ النَّبِيُّ ص: عِشْرُونَ خَصْلَةً تُورِثُ الْفَقْرَ إِلَى أَنْ قَالَ ص وَ تَعْجِيلُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ.
3959- 8216 عَوَالِي اللآَّلِي، عَنِ النَّبِيِّ ص: إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمْ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا.
3960- 8217 عُدَّةُ الدَّاعِي، عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ أَنْ يَا أَخَا الْمُرْسَلِينَ وَ يَا أَخَا الْمُنْذِرِينَ أَنْذِرْ قَوْمَكَ لَا يَدْخُلُوا بَيْتاً مِنْ بُيُوتِي وَ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِي عِنْدَ أَحَدِهِمْ 8218 مَظْلِمَةٌ فَإِنِّي أَلْعَنُهُ مَا دَامَ قَائِماً يُصَلِّي بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى يَرُدَّ تِلْكَ الْمَظْلِمَةَ فَأَكُونُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَ أَكُونُ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَ يَكُونُ مِنْ أَوْلِيَائِي وَ أَصْفِيَائِي وَ يَكُونُ جَارِي مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ 8219 فِي الْجَنَّةِ.
3961- 8220 ، وَجَدْتُ بِخَطِّ الْفَاضِلِ الْآغَا مُحَمَّدَ عَلِيَّ بْنِ الْأُسْتَاذِ الْبِهْبَهَانِيِّ فِيمَا عَلَّقَهُ عَلَى كِتَابِ نَقْدِ الرِّجَالِ مَا لَفْظُهُ" الْحَسَنُ بْنُ مُثْلَةَ الْجَمْكَرَانِيُّ هُوَ الَّذِي أَمَرَهُ الْإِمَامُ صَاحِبُ الزَّمَانِ ع بِبِنَاءِ مَسْجِدِ جَمْكَرَانَ وَ هِيَ قَرْيَةٌ عَلَى فَرْسَخٍ مِنْ قُمَّ وَ كَانَ ذَلِكَ الْأَمْرُ شِفَاهاً فِي لَيْلَةِ الثَّلَاثَاءِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ تِسْعِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ فِي مَوْضِعِ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَ لَهُ قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ حَكَاهَا الشَّيْخُ فِي كِتَابِ مُؤْنِسِ الْحَزِينِ فِي مَعْرِفَةِ الدِّينِ وَ الْيَقِينِ وَ قَدْ تَضَمَّنَتْ مُعْجِزَاتٍ عَنِ الْإِمَامِ ع وَ قَدْ وَصَفَهُ الصَّدُوقُ فِيهَا بِقَوْلِهِ الشَّيْخُ الْعَفِيفُ الصَّالِحُ حَسَنُ بْنُ مُثْلَةَ الْجَمْكَرَانِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ فِيهَا مَدْحُ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ جِدّاً وَ أَمْرٌ لِلنَّاسِ بِأَنْ يُصَلُّوا فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ لِتَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ يَقْرَأُ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سُورَةَ التَّوْحِيدِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ صَلَاةَ صَاحِبِ الزَّمَانِ ع إِلَّا أَنَّهُ إِذَا وَصَلَ 8221 إِلَى إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ كَرَّرَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ قَرَأَ الْحَمْدَ إِلَى آخِرِهَا وَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ هَلَّلَ ثُمَّ سَبَّحَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع ثُمَّ سَجَدَ وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَالَ الْإِمَامُ ع مَنْ صَلَّاهَا فَكَأَنَّمَا صَلَّاهَا 8222 فِي الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
قُلْتُ الظَّاهِرُ أَنَّهُ كَانَ فِي الْأَصْلِ سَبْعِينَ فَحُرِّفَ وَ كُتِبَ تِسْعِينَ لِتَأَخُّرِ التَّارِيخِ عَنْ مَوْتِ الصَّدُوقِ وَ لَمْ أَجِدِ الْكِتَابَ فِي فِهْرِسِ كُتُبِهِ.
3962- 8223 الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ، عَنِ النَّبِيِ
ص قَالَ: الْمَسَاجِدُ أَنْوَارُ اللَّهِ.
3963- 8224 عَوَالِي اللآَّلِي، رُوِيَ: أَنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ لَمَّا بَنَوْا مَسْجِدَ قُبَا بَعَثُوا إِلَى النَّبِيِّ ص فَأَتَاهُمْ فَصَلَّى فِيهِ فَحَسَدَهُمْ إِخْوَتُهُمْ بَنُو غَنْمِ بْنِ عَوْفٍ فَبَنَوْا مَسْجِداً وَ أَرْسَلُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِيَأْتِيَهُمْ فَيُصَلِّيَ فِيهِ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ مُتَوَجِّهٌ إِلَى تَبُوكَ وَ أَنَّهُ مَتَى قَدِمَ أَتَاهُمْ فَصَلَّى 8225 فِيهِ فَحِينَ قَدِمَ مِنْ تَبُوكَ أُنْزِلَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً 8226 الْآيَاتِ فَأَنْفَذَ ص جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَ قَالَ انْطَلِقُوا إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ الظَّالِمِ فَاهْدِمُوهُ وَ حَرِّقُوهُ وَ أَمَرَ أَنْ يُتَّخَذَ مَكَانَهُ كُنَاسَةٌ لِلْجِيَفِ.
3964- 8227 شَاذَانُ بْنُ جَبْرَئِيلَ الْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ الْفَضَائِلِ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: قَدِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمَدَائِنَ فَنَزَلَ إِيْوَانَ كِسْرَى وَ كَانَ مَعَهُ دُلَفُ بْنُ بَحِيرٍ فَلَمَّا صَلَّى قَامَ وَ قَالَ لِدُلَفَ قُمْ مَعِي وَ كَانَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ سَابَاطَ فَمَا زَالَ يَطُوفُ مَنَازِلَ كِسْرَى وَ يَقُولُ لِدُلَفَ كَانَ لِكِسْرَى فِي هَذَا الْمَكَانِ كَذَا وَ كَذَا وَ يَقُولُ دُلَفُ هُوَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ حَتَّى طَافَ الْمَوَاضِعَ بِجَمِيعِ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ وَ دُلَفُ يَقُولُ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ كَأَنَّكَ وَضَعْتَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ فِي هَذِهِ الْمَسَاكِنِ الْخَبَرَ.
وَ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي رَبِيعِ الْأَبْرَارِ،" الْإِيْوَانُ عَلَى 8228 بَغْدَادَ عَلَى مَرْحَلَةٍ
إِلَى أَنْ قَالَ وَ لَمَّا بَنَى الْمَنْصُورُ بَغْدَادَ أَحَبَّ أَنْ يَنْقُضَهُ وَ يَبْنِيَ بِنَقْضِهِ فَاسْتَشَارَ خَالِدَ بْنَ بَرْمَكَ فَنَهَاهُ وَ قَالَ هُوَ آيَةُ الْإِسْلَامِ وَ مَنْ رَآهُ عَلِمَ أَنَّ مَنْ هَذَا بِنَاهُ لَا يُزِيلُ أَمْرَهُ إِلَّا نَبِيٌّ وَ هُوَ مُصَلَّى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 8229 إلخ.
3965- 8230 عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَسْعُودِيُّ فِي مُرُوجِ الذَّهَبِ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَارُودِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ ع الْبَصْرَةَ دَخَلَ مِمَّا يَلِي الطَّفَّ إِلَى أَنْ قَالَ فَسَارَ حَتَّى نَزَلَ الْمَوْضِعَ الْمَعْرُوفَ بِالزَّاوِيَةِ وَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ عَفَّرَ خَدَّيْهِ عَلَى التُّرَابِ وَ قَدْ خَالَطَ ذَلِكَ دُمُوعُهُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ هَذِهِ الْبَصْرَةُ أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا اللَّهُمَّ أَنْزِلْنَا مُنْزَلًا مُبَارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ بَغَوْا عَلَيَّ وَ خَالَفُوا طَاعَتِي وَ نَكَثُوا بَيْعَتِي اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ.