کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
نحو الآية: رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى 205 (البقرة: 260).
أعني التفسيريّة:
تعرب إعراب الفعل المضارع المجرّد، و ما بعدها مفعول به، و الفرق بينها و بين «أي» التفسيريّة، أنها تأتي لدفع السؤال و إزالة الإبهام، أمّا «أي» فتأتي للإيضاح و البيان.
الإغراء:
1- تعريفه: هو تنبيه المخاطب على أمر محبوب ليفعله، مثل: «الزكاة الزكاة» 206 .
فالمتكلّم هو المغري، و المخاطب هو المغرى، و الأمر المحبوب هو المغرى به.
2- حكمه: يكون الاسم في الإغراء منصوبا باعتباره مفعولا به للفعل المحذوف 207 المناسب للمعنى، و يكون مفردا (غير مكرّر)، أو مكرّرا، أو معطوفا عليه بالواو، نحو: «النجدة»، و «النجدة النجدة»، و «الزكاة و الصوم».
3- ملاحظات: أ- قد تكون «الواو» لغير العطف، فتأتي للمعيّة، مثل: «العمل و المثابرة كي تنجح» 208 و قد تفيد العطف و المعيّة معا.
ب)- ألحق بالإغراء وجوب إضمار الناصب في الأمثال المأثورة أو شبهها، مثل:
«كليهما و تمرا» 209 ، و مثل: «الكلاب على البقر» 210 ، و مثل: «أحشفا و سوء كيلة» 211 ، و مثل: «هذا و لا زعماتك» 212 ، و مثل: «إن تأت فأهل الليل و أهل النهار» 213 .
ج- إذا كان المغرى به غير مكرّر، جاز ذكر فعل الإغراء و إضماره، نحو: «الزم النجدة» أو «النجدة»، أما إذا كان مكرّرا أو
معطوفا عليه، فيجب إضمار الفعل.
د- يصحّ القول «النجدة النجدة» باعتبار «النجدة» مبتدأ خبره محذوف، و التقدير: «النجدة مطلوبة». و في هذه الحالة، كما في حالة ظهور الفعل المحذوف، لا يكون الأسلوب إغراء حسب الاصطلاح النحويّ.
أفّ أو أفّ أو أفّ أو أفّ أو أفّ أو أفّا:
اسم فعل مضارع بمعنى: أتضجّر و أتكّره، نحو الآية: فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ (الإسراء:
23) ( «أفّ»: اسم فعل مضارع مبني على الكسر الظاهر. و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت). و «أف» دون تنوين تعني: أتضجّر من شيء معيّن، و مع التنوين تعني: أتضجّر من كل شيء.
أفاعيل:
هو، في الصّرف، أحد أوزان صيغ منتهى الجموع، و يطّرد في الاسم الرباعيّ المزيد الذي قبل آخره حرف مدّ، نحو: «أسلوب أساليب، إضبارة أضابير». و هو ممنوع من الصرف.
افتعال:
مصدر «افتعل». انظر: افتعل.
افتعل:
ميزان للفعل الماضي الثلاثيّ المزيد فيه حرفان، و أهم معانيه:
1- المطاوعة، نحو: «جمعته فاجتمع».
2- اتخاذ الفعل من الاسم، نحو:
«اختبز»، أي: اتخذ الخبز.
3- المبالغة، نحو: «اقتدر»، أي: بالغ في القدرة.
4- الإظهار، نحو: «اعتذر» أي: أظهر العذر.
5- التسبّب في الشيء و السعي فيه، نحو: «اكتسبت المال»، أي حصلت عليه بسعي و قصد.
6- الاشتراك، نحو: «اقتتلوا».
7- وجود الشيء على صفة معيّنة، نحو:
«اعتظم الأمر»، أي: وجده عظيما.
8- بمعنى أصل الفعل لعدم ورود الأصل، نحو: «التحى» أي: طلعت لحيته، و نحو: «ارتجل الخطبة».
و مصدر «افتعل» هو «افتعال»، نحو:
«اجتمع اجتماعا، اقتتل اقتتالا»، فإن كان معتلّ الآخر، قلب آخره همزة، نحو: «ارتدى ارتداء، التحى التحاء».
الافتقار:
طلب الشيء على وجه الحاجة اللازمة
كافتقار اسم الموصول إلى عائد.
الإفراد:
الدلالة على الواحد من الناس أو الحيوانات أو الأشياء، و يقابله التثنية و الجمع.
إفراد الفعل:
المقصود به أن يكون الفعل مفردا و لو كان الفاعل أو نائبه اسما ظاهرا مثنّى أو جمعا، نحو: «جاء المعلّمان»، «نجح المجتهدون». و هو، اليوم، قاعدة مطّردة في اللغة العربية. و كانت قبيلة بلحارث بن كعب تثنّي الفعل مع المثنّى و تجمعه مع الجمع، و عرفت لغتها بلغة «أكلوني البراغيث»، و من هذه اللغة الآية: وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (الأنبياء: 3).
و انظر: الفاعل (5).
إفعال:
مصدر «أفعل» الصحيح العين. انظر:
أفعل.
إفعالّ:
ميزان للفعل الماضي الثلاثيّ المزيد فيه ثلاثة أحرف، و يدلّ على قوّة المعنى في الألوان و العيوب غالبا، نحو: «احمارّ، اسوادّ». و يبنى المصدر منه على وزن «افعيلال» نحو: «احمارّ احميرارا» و أفعاله لازمة و غير مستعملة اليوم.
أفعال:
أحد أوزان جموع القلّة، و يطّرد في جمع الأسماء الثلاثيّة على أيّ وزن كانت إلّا التي على وزن «فعل» 214 ، و التي يطّرد فيها وزن «أفعل» 215 ، نحو: «بيت أبيات- جسم أجسام- برج أبراج- صنم أصنام- عنق أعناق- كبد أكباد- عنب أعناب- عضد أعضاد- إبل آبال». و ممّا سمع على هذا البناء فحفظ دون أن يقاس عليه جمع
«شاهد، صاحب، يتيم، شريف، أصيل، جنان (أي: القلب)، شيعة، ميّت، حرّ» على «أشهاد، أصحاب، أيتام، أشراف، آصال، أجنان، أشياع، أموات، أحرار».
أفعال التّحويل، أو التصيير:
هي: صيّر، وردّ، و ترك، و تخذ، و اتخذ، و جعل، و وهب. انظر كل فعل في مادته، و انظر: ظنّ و أخواتها.
الأفعال الخمسة:
هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف التثنية، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، نحو:
«يكتبان، تكتبان، يكتبون، تكتبون، تكتبين»، و هذه الأفعال ترفع بثبوت النون، و تنصب و تجزم بحذفها، نحو: «المواطنون الشرفاء يدافعون عن وطنهم، و لن يتوانوا عن التضحية في سبيله» ( «يدافعون»: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و جملة «يدافعون» في محل رفع خبر المبتدأ «المواطنون»).
و يلحق بها فعل الأمر المتصل بألف الاثنين، و ياء المخاطبة، و واو الجماعة، نحو:
«اكتبا، اكتبي، اكتبوا». و يقال في إعرابه: إنه مبنيّ على حذف النون لأنّه ملحق بالأفعال الخمسة، أو: إنه مبنيّ على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين، أو ياء المخاطبة، أو واو الجماعة. و تعرب الألف و الواو و الياء ضمائر متصلة مبنيّة على السكون في محل رفع فاعل، إذا اتصلت بفعل معلوم، و نائب فاعل إذا اتصلت بفعل للمجهول.
أفعال الرّجاء:
انظر: كاد و أخواتها (2).
أفعال الرّجحان:
انظر: ظنّ و أخواتها (2).
أفعال الشّروع:
انظر: كاد و أخواتها (2).
الأفعال الصّحيحة:
انظر: الفعل الصحيح.
أفعال القلوب:
انظر: ظنّ و أخواتها (2).
الأفعال اللّازمة:
انظر: الفعل اللازم.
الأفعال المبنيّة:
هي الفعل الماضي و الأمر في كل حالاتهما، و الفعل المضارع الذي اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد اتصالا مباشرا، انظر كل فعل في مادته.
الأفعال المتعدّية:
انظر: الفعل المتعدّي.
أفعال المدح و الذّمّ:
1- تعدادها: هي: نعم، و حبّ، و حبّذا (للمدح)، و بئس، و ساء، و لا حبّذا (للذم)، و يلحق بهذه الأفعال كل فعل ثلاثيّ مجرّد على وزن «فعل» بشرط أن يكون صالحا لأن يبنى منه فعل التعجّب، نحو: «كرم الفتى زيد»، و «لؤم الخائن فلان». انظر كل فعل في مادّته، و انظر: «فعل». و جملة أفعال المدح و الذم جملة إنشائيّة غير طلبيّة، لا خبريّة. و لا بدّ لها من فاعل و مخصوص بالمدح أو الذم.
2- أحكام «نعم» و «بئس» و «ساء»؛ تتلخّص هذه الأحكام بما يلي:
أولا: دلالة «نعم» على المدح العامّ، و «بئس» و «ساء» على الذم العام، و كونها أفعالا ماضية لازمة جامدة مجرّدة من الدلالة الزمنيّة. و تلحقها تاء التأنيث جوازا إذا كان فاعلها اسما ظاهرا مؤنّثا، نحو: «نعم أو نعمت المجتهدة زينب»، أو إذا كان المخصوص مؤنّثا، نحو: «نعم أو نعمت الشريك الزوجة».
ثانيا: قصر فاعلها على أنواع معيّنة، أشهرها:
أ- المعرّف ب «أل» الجنسيّة 216 ، أو العهديّة 217 ، نحو: «بئس الولد العاقّ»، أو مضافا إلى المعرّف بها، نحو: «نعم رجل السياسة زيد»، أو مضافا إلى المضاف إلى المعرّف بها، نحو: «بئس مهمل قواعد النحو».
ب- الضمير المستتر وجوبا بشرط التزامه الإفراد و التذكير و عودته على تمييز بعده يفسّر ما في هذا الضمير من غموض
و إبهام، نحو: «نعم طلابا المجتهدون» 218 و لا بدّ هنا من مطابقة التمييز للمخصوص بالمدح و الذم، في التذكير و التأنيث و الإفراد و التثنية و الجمع، نحو: «نعم طالبا المجتهد»، و «نعمت طالبتين المجتهدتان» .. و يجوز اجتماع الفاعل الظاهر و التمييز، نحو: «نعم المواطن رجلا يدافع عن وطنه».
ج- كلمة «من» أو «ما»، نحو: «نعم من تصادقه كريما»، و «بئس ما يقوله الجاهل».
و قيل «ما» و «من» هنا تمييزان و الفاعل ضمير مستتر.
د- اسم موصول، نحو: «بئس الذي لا يجتهد».
ثالثا: عدم نصبها المفعول به، مع صحّة زيادة «كاف الخطاب» الحرفيّة في آخرها، نحو: «نعمك المجتهد زياد».
رابعا: حاجتها غالبا إلى اسم مرفوع بعدها هو المقصود بالمدح أو الذم، و يسمّى «المخصوص بالمدح و الذم». و يشترط في هذا المخصوص أن يكون معرفة كالأمثلة السابقة، أو نكرة مفيدة 219 ، نحو: «نعم الرجل رجل يؤدّب نفسه». و هذا المخصوص مرفوع إمّا على الابتداء، و الجملة قبله خبره، و إمّا على أنّه خبر لمبتدأ محذوف وجوبا، و يكون التقدير في نحو: «نعم الرجل زيد»:
نعم الرجل هو زيد. و إما على أنه مبتدأ خبره محذوف و تقديره: الممدوح أو المذموم. و منهم من أجاز إعرابه بدلا من الفاعل. و من شروطه أيضا أن يكون أخصّ من الفاعل لا مساويا له، و لا أعمّ منه، و أن يكون متأخّرا عن الفاعل، فلا يتوسّط بينه و بين فعله، و يجوز تقدّمه على الفعل و الفاعل معا، كما يجب تأخّره عن التمييز إذا كان الفاعل ضميرا مستترا 220 له تمييز، نحو: «نعم طالبا المجتهد».
و قد يحذف المخصوص إذا دلّ عليه دليل، نحو الآية: نِعْمَ الْعَبْدُ، إِنَّهُ أَوَّابٌ (ص: 30)، أي: نعم العبد أيوب، و قد علم من ذكره قبل.
و من حقّ المخصوص أن يجانس الفاعل، فإن لم يكن من جنسه، كان في الكلام حذف، نحو: «نعم اجتهادا زيد»، أي: نعم اجتهادا اجتهاد زيد.
و يجوز أن يباشر المخصوص نواسخ
المبتدأ و الخبر، سواء أتقدّم المخصوص، نحو:
«كان زيد نعم الطالب» أم تأخّر، نحو: «نعم الطالب ظننت زيدا» 221 .
3- أحكام «حبّذا» و «لا حبّذا». انظر:
حبّذا.
4- الملحق ب «نعم» و «بئس»: هو، كل فعل ثلاثيّ مجرّد على وزن «فعل» المضموم العين. بشرط أن يكون صالحا لأن يبنى منه فعل التعجّب، نحو: «كرم المواطن زيد». فإن لم يكن في الأصل على وزن «فعل»، نحوّله إليه، فنقول في المدح من «كتب»: «كتب الطالب زيد»، و نقول في الذم من «كذب»: «كذب الرجل سعيد». فإن كان معتلّ الآخر (نحو: قضى، غزا ...) فإنّنا نقلب آخره واوا، نحو: «قضو القاضي فلان».
و للملحق ب «نعم» و «بئس» أحكامهما، غير أنّ فاعله الظاهر يخالف فاعلهما الظاهر في أمرين: أولهما جواز خلّوه من «أل»، نحو:
«شرف زيد»، و ثانيهما جواز جرّه بالباء الزائدة، نحو: «شجع بزيد». أما فاعله المضمر فيخالف فاعل «نعم» و «بئس» في أمر واحد هو جواز أن يكون وفق ما قبله من الإفراد و التثنية و الجمع و التذكير و التأنيث، نحو: «المجتهد حسن طالبا»، و «المجتهدان حسنّ طالبات» و «المجتهدون حسنوا طلّابا» 222 . و لا يجوز في فاعل «نعم» و «بئس» المضمر إلّا أن يكون مفردا مع جواز تأنيثه إذا عاد على مؤنّث.
الأفعال المعتلّة:
انظر: الفعل المعتلّ.
أفعال المقاربة:
انظر: كاد و أخواتها (2).
الأفعال الناقصة:
انظر: الفعل الناقص.
أفعال اليقين:
انظر: ظنّ و أخواتها (2).
إفعلّ: