کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
الفتح في محل نصب مفعول فيه متعلّق ب «عازما»).
قد تلحق «ما» الزائدة «أيّان» فتصبحان كلمة واحدة مبنيّة على السكون: «أيانما»، لها أحكام «أيّان» نفسها.
2- أيّان الاستفهاميّة: ظرف بمعنى:
«متى»، يستفهم بها عن الزمان المستقبل، و تفيد التهويل، نحو الآية: أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ (القيامة: 6) ( «أيّان»: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول فيه، متعلّق بمحذوف خبر مقدّم.
«يوم»: مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة، و هو مضاف. «القيامة»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
أيّانما:
مركّبة من «أيان» الشرطيّة و «ما» الزائدة.
انظر: أيّان الشرطيّة.
إيّاه:
ضمير نصب منفصل للغائب المفرد المذكّر، يعرب إعراب «إيّاك». انظر: إيّاك.
إيّاها:
ضمير نصب منفصل للغائبة المفردة المؤنّثة، يعرب إعراب «إيّاك». انظر: إيّاك.
إيّاهم:
ضمير نصب منفصل للغائبين الجمع المذكّر، يعرب إعراب «إيّاك». انظر: إيّاك.
إيّاهما:
ضمير نصب منفصل للمثنّى الغائب المذكّر و المؤنّث، يعرب إعراب «إيّاك». انظر:
إيّاك.
إيّاهنّ:
ضمير نصب منفصل للغائبات الجمع المؤنّث، يعرب إعراب «إيّاك». انظر: إيّاك.
إيّاي:
ضمير نصب منفصل للمتكلّم المفرد المذكّر و المؤنّث، يعرب إعراب «إيّاك». انظر:
إيّاك.
أيّة:
مؤنّث «أيّ»، تستعمل جوازا مع المؤنّث، و تذكيرها «أيّ» هو الأفصح، تعرب إعراب
«أي». انظر: أيّ.
أيّتها:
مركّبة من «أيّة» الوصليّة مؤنّث «أيّ» الوصليّة، و «ها» التنبيهيّة. تعرب إعراب «أيّ» الوصليّة. انظر: أيّ الوصليّة.
أيدي سبأ:
بمعنى «أيادي سبأ»، و تعرب إعرابها، انظر: أيادي سبأ.
أيضا:
مصدر «آض» بمعنى: عاد و رجع 274 ، و لا يستعمل إلا مع شيئين 275 بينهما توافق 276 ، و يمكن استغناء كل منهما عن الآخر 277 ، و يعرب: إمّا مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة حذف عامله وجوبا،- و هذا هو الإعراب الأفضل- و إمّا حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة، و قد حذف عاملها مع صاحبها معا، نحو: «نجح زيد و سمير أيضا».
ايم اللّه- ايم اللّه:
لغتان في «ايمن اللّه». همزتهما همزة وصل.
انظر: ايمن اللّه.
أيّما:
مركّبة من «أيّ» و «ما» الحرفيّة الزائدة.
انظر: أيّ.
إيما:
لغة في «إمّا». انظر: إمّا.
أيمن اللّه:
تعبير يستعمل في القسم، و تعرب «ايمن» مبتدأ مرفوعا بالضمّة الظاهرة و هو مضاف، و «اللّه» لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. و خبر المبتدأ محذوف و التقدير: قسمي. و همزة «ايمن» همزة وصل 278 ، و لم يجئ في الأسماء همزة وصل
مفتوحة غيرها. و ل «ايمن اللّه» لغات كثيرة، منها: أيم اللّه، ايم اللّه، هيم اللّه، ام اللّه، ام اللّه، من اللّه، م اللّه، ليم اللّه، ليمن اللّه.
أين:
تأتي بوجهين: 1- استفهاميّة.
2- شرطيّة.
أ- أين الاستفهاميّة:
اسم استفهام عن المكان الذي حلّ فيه الشيء، و إذا دخلته «من» كان سؤالا عن مكان بروز الشيء و إذا دخلته «إلى» يدلّ على مكان انتهاء الشيء، و هو ظرف مبنيّ على الفتح في الحالات كلّها، لذلك يعرب مفعولا فيه، متعلّقا بخبر مقدّم إذا أتى بعده مبتدأ، نحو: «أين أبوك؟»، أو بالفعل التام (غير الناقص)، نحو: «أين جلستم؟»، أو بخبر الفعل الناقص، نحو: «أين كان بيتكم؟». و قد تدخله «من»، نحو: «من أين لك هذا»؟».
ب- أين الشرطيّة:
ظرف مكان يتضمّن معنى الشرط فيجزم فعلين مضارعين، و يعرب اسم شرط مبنيّا على الفتح في محل نصب مفعول فيه متعلّق:
-- بفعل الشرط إذا كان هذا الفعل غير ناقص، نحو: «أين تذهب تجد رزقك».
-- بخبر فعل الشرط إذا كان هذا الفعل ناقصا، نحو: «أين يكن الأمن مستتبّا أذهب إليه».
و قد تلحق «ما» الزائدة 279 «أين» الشرطيّة فلا تغيّر حكمها، نحو الآية: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ (النساء: 78) ( «أينما»: اسم شرط جازم مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول فيه متعلّق بفعل الشرط «تكونوا». و «ما» حرف زائد مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «تكونوا» فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، و علامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. و الواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل «يكون».
«يدرككم»: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، و علامة جزمه السكون الظاهر.
«كم» ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به. «الموت»: فاعل «يدرك» مرفوع بالضمّة الظاهرة في آخره.
و جملة «يدرككم الموت» لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير
مقترن بالفاء أو ب «إذا»).
آينة:
لغة في «آونة». انظر: آونة.
أينما:
لفظ مركّب من «أين» الشرطيّة، و «ما» الحرفيّة الزائدة. انظر: أين الشرطيّة.
إيه أو إيه:
اسم فعل أمر بمعنى: زدني من حديث معهود، و إذا نوّنته كان للاستزادة من أيّ حديث كان، مبنيّ على الكسر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره حسب المخاطب، و منه قول ذي الرمّة:
وقفنا فقلنا: إيه عن أمّ سالم
و ما بال تكليم الدّيار البلاقع
إيها:
اسم فعل أمر بمعنى: كفّ و اسكت، مبنيّ على الفتح، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره حسب المخاطب، نحو: «إيها عن الكلام البذيء».
أيّها:
لفظ مركّب من «أيّ» الندائيّة الوصليّة، و «ها» التنبيهيّة. انظر: أيّ الوصليّة.
أيهات:
لغة في «هيهات». انظر: هيهات.
أيهان:
لغة في «هيهات». انظر: هيهات.
أيّهذا:
لفظ مركّب من «أيّ» الندائيّة الوصليّة، و اسم الإشارة «هذا». انظر: أيّ الوصليّة.
باب الباء
الباء:
تجرّ دائما، و قد تحذف و يبقى عملها، كما قد تستعمل للقسم، أو زائدة، و فيما يلي التفصيل:
- الباء الجارّة: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب، تجرّ الاسم الظاهر، نحو: آمِنُوا بِاللَّهِ (النساء:
136)، و الضمير، نحو: آمَنَّا بِهِ (آل عمران: 7)، و لها أربعة عشر معنى، و هي:
1- الاستعانة، و ذلك عند ما تدخل على آلة الفعل، نحو: «كتبت بالقلم».
2- التّعدية، نحو الآية: ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ (البقرة: 17)، أي: أذهبه.
3- التعويض أو المقابلة، أو البدل، نحو: «اشتريت الكتاب بخمس ليرات».
4- الإلصاق، و يكون إمّا مجازا، نحو:
«مررت بالمدرسة» (أي ألصقت مروري بمكان يقرب منها)، و إما حقيقة، نحو:
«أمسكت بيد المريض».
5- التبعيض، نحو الآية: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ (المائدة: 6).
6- معنى «عن»، نحو الآية: فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً (الفرقان: 59)، و نحو قول علقمة بن عبدة:
فإن تسألوني بالنّساء فإنّني
بصير بأدواء النّساء طبيب
7- المصاحبة، نحو: «خرجت بهم»، أي: معهم.
8- الظرفيّة، نحو الآية: نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ (القمر: 34)، و نحو: «سرت بالليل».
9- القسم، و الباء أصل أحرف القسم و لها أحكام، لذلك سنفردها بالدراسة بعد قليل، (رقم ج)، نحو: «أقسم باللّه لأدرسنّ جيدا».
10- الاستعلاء، أى معنى «على»، نحو
الآية: وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ (آل عمران: 75)، أي:
على قنطار.
11- السببية، نحو الآية: فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ (المائدة: 13) و نحو: «عوقب المجرم بجريرته».
12- معنى «إلى»، نحو الآية: وَ قَدْ أَحْسَنَ بِي (يوسف: 100) أي: إليّ.
13- معنى «من»، نحو الآية: عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ (الدهر: 6)، أي:
منها.
14- التفدية، نحو: «بأبي أنت».
ب- الباء الزائدة: حرف جرّ زائد يجرّ اللفظ فقط (أي إنّ مجروره يعرب حسب موقعه في الجملة)، و تكون للتوكيد غالبا، و نجدها في:
1- المبتدأ، نحو: «بحسبك العلم» (الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «حسب»: اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنه مبتدأ 280 . و هو مضاف، و الكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ مضاف إليه. «العلم»: خبر مرفوع بالضمة)، و نحو: «دخلت الصفّ فإذا بالمعلّم نائم»، و نحو: «كيف بك إذا اشتدّ القيظ؟».
2- فاعل «كفى»، نحو الآية: وَ كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً (النساء: 45) (الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «اللّه»: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمّة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد. «نصيرا»:
تمييز منصوب بالفتحة).
3- المفعول به، نحو قول المتنبّي:
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
و حسب المنايا أن يكنّ أمانيا
(الباء حرف جر زائد مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. الكاف ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول به.
«داء»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. «أن» حرف مصدريّ، و نصب، و استقبال، مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «ترى»:
فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. و المصدر المؤوّل من «أن ترى» (أي رؤيتك) في محل رفع فاعل «كفى». «الموت»: مفعول به أوّل منصوب بالفتحة. «شافيا»: مفعول به ثان منصوب بالفتحة ... إلخ)، و نحو: «علمت بالأمر» ( «الأمر»: اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على
أنه مفعول به).
4- صيغة «أفعل به» التعجبيّة (أي الزائدة في فاعل «أفعل» الذي للتعجب)، و الزيادة هنا واجبة، نحو: «أجمل بالتعاون بين الأصدقاء» ( «أجمل»: فعل ماض أتى على صيغة الأمر، مبنيّ على الفتح الذي منع ظهوره السكون العارض. «بالتعاون»: الباء حرف جرّ زائد 281 مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «التعاون»: اسم مجرور لفظا، مرفوع محلا على أنه فاعل «أجمل».
«بين»: ظرف مكان منصوب بالفتحة، متعلّق بالفعل «أجمل» و هو مضاف. «الأصدقاء»:
مضاف إليه مجرور بالكسرة). و منه قول الشاعر:
و يفوز من هي في الشتاء شعاره
أكرم بها دون اللحاف شعارا
5- خبر «كان» المسبوقة بنفي، و خبر «ليس» و «ما» الحجازيّة العاملة عمل «ليس»، نحو: «ما كان اللّه بظلّام للعبيد»، و «لست بجاهل»، و «ما الدرس بصعب».
و يعرب المثال الأول على النحو التالي: «ما»:
حرف نفي مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «كان»: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر. «اللّه»: لفظ الجلالة اسم «كان» مرفوع بالضمّة. «بظلام»: الباء حرف جرّ زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. «ظلّام» اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه خبر «كان». «للعبيد»: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب متعلّق بالخبر «ظلّام». «العبيد» اسم مجرور بالكسرة الظاهرة.
6- ألفاظ التوكيد المعنوي، نحو: «جاء القائد بنفسه» (الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
«نفسه»: اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنه توكيد اسم مرفوع، و هو مضاف. و الهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جرّ بالإضافة)، و نحو: «جاء الجنود بأنفسهم»، و «جاء القوم بأجمعهم»، و «شاهدت المعلّم بعينه» ... إلخ.
7- بعد «عليك» 282 ، نحو: «عليك بالصّدق» ( «عليك»: اسم فعل أمر بمعنى «الزم» مبنيّ على الفتح. و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. بالصدق: