کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
5- امتناع النصب و العطف معا، نحو:
«علفتها تبنا و ماء باردا»، إذ لا يصحّ عطف «ماء» على «تبنا»، لأنّ الماء لا يعلف، كما لا يصحّ نصب «ماء» على المعيّة لعدم وجود فائدة من مصاحبة التبن و الماء. لذلك نعرب «ماء» مفعولا به لفعل محذوف، تقديره:
سقيتها.
المفعول من أجله:
انظر: المفعول لأجله.
المقاربة:
راجع «أفعال المقاربة» في «كاد و أخواتها».
المقايسة:
هي، في النحو العربيّ، النظر إلى شيء بالقياس إلى شيء آخر، ثم الحكم عليه. و هي من معاني حرف الجر «في»، نحو الآية: فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (التوبة: 38)، أي: بالنسبة إلى الآخرة.
المقدّرة:
وصف للحركة غير الظاهرة. راجع «الإعراب التقديري» في «الإعراب».
المقرون:
راجع «اللّفيف المقرون» في «الفعل اللّفيف».
المقسم به:
هو الاسم الواقع بعد لفظ القسم كلفظ الجلالة في قولك: «و اللّه لأصدقنّ». راجع:
القسم.
المقسم عليه:
هو الأمر المراد توكيده بالقسم، نحو «الصدق» في قولك: «و اللّه لأصدقنّ»،
راجع: القسم.
المقصور (في الصرف):
1- تعريفه: هو اسم معرب آخره ألف ثابتة، نحو: «عصا، موسى». و ألفه لا تكون أصليّة، بل منقلبة عن واو، نحو: «عصا»، أو عن ياء، نحو: «فتى»، أو مزيدة للتأنيث، نحو: «عطشى»، أو للإلحاق، نحو: «ذفرى» (العظم خلف الأذن).
2- حكمه: يعرب المقصور في جميع
حالاته بحركات مقدّرة على آخره للتعذّر.
3- نوعاه: المقصور نوعان: سماعيّ يحفظ و لا يقاس عليه، نحو: «الفتى، الحجا، الهدى»، و قياسيّ يأتي في مواضع، منها:
أ- مصدر الفعل الثلاثيّ اللازم المعتلّ الآخر بالياء الذي على وزن «فعل» نحو:
«رضي رضا، غني غنى، هوي هوى».
ب- ما كان على وزن «فعل» ممّا هو جمع «فعلة» لامها ياء، نحو: «حلية حلى، بنية بنى».
ج- ما كان على وزن «فعل» ممّا هو جمع «فعلة» لامها حرف علّة، نحو: «دمية دمى، قوّة قوى، عروة عرى».
د- اسم المفعول الذي ماضيه معتلّ الآخر، نحو: «ارتقى مرتقى، أعطى معطى».
و يشترط في المواضع الآنفة الذكر أن يكون لأفعالها و الألفاظ المقيسة فيها نظائر من الصحيح الآخر على أوزانها.
4- تثنيته و جمعه: انظر: المثنّى (5)، جمع المذكّر السالم (6)، و جمع المؤنّث السالم (6).
5- مدّه: بعضهم يجيز مدّه في الشعر، فيقال في «عصا»: عصاء. و هذا غير مستحسن.
المقصور: (في النحو و علم المعاني)
هو الاسم الذي تجعله مختصّا بشيء منقطعا له دون غيره، نحو «البحتريّ» في قولك: «إنما البحتريّ شاعر».
راجع: القصر (في اللغة).
المقصور عليه:
هو الشيء الذي تخصّه بآخر، نحو «الشعر» في قولك: «إنما البحتريّ شاعر».
راجع: القصر (في اللغة).
المقطوع:
راجع «النعت المقطوع» في «النعت» (5)، و «البدل المقطوع» في «البدل» (4) و «عطف البيان المقطوع» في «عطف البيان» (5).
مقول القول:
هو الكلام الواقع بعد لفظ القول و مشتقاته، نحو جملة «إني أحبّ الصدق» في قولك: «قلت: إني أحبّ الصدق»، و مقول القول في محل نصب دائما.
مكان:
تعرب إعراب «أسبوع». انظر: أسبوع.
مكانك:
تأتي:
1- اسم فعل أمر بمعنى: قف، أو استقرّ، أو اثبت، مبنيّ على الفتح و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، نحو:
«مكانك يا زيد». و هو متصرّف، نحو:
«مكانكم أيّها الطلاب» ( «مكانكم»: اسم فعل أمر مبنيّ على السكون، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره «أنتم»)، و نحو:
«مكانك يا هند» .. إلخ.
2- اسما مركّبا من الاسم «مكان» و «كاف» الضمير.
مكذبان:
يا مكذبان، بمعنى يا كثير الكذب، منادى مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
مكرمان:
يا مكرمان، بمعنى يا كثير الكرم، تعرب إعراب «مكذبان». انظر: مكذبان.
المكنّي:
هو الضمير. راجع: الضمير.
الملازمة:
هي، في الاصطلاح، كون الحكم مقتضيا للآخر، بمعنى أنّ الحكم، إن وقع، اقتضى وقوع حكم آخر اقتضاء ضروريّا.
ملأم:
بمعنى: يا كثير اللّؤم، منادى مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
ملأمان:
بمعنى: يا كثير اللؤم، منادى مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
الملحق بالأفعال الخمسة- الملحق بالرّباعيّ- الملحق بجمع المؤنّث السالم- الملحق بجمع المذكّر السالم- الملحق بالجهات السّت- الملحق بالمثنّى:
انظر على التوالي: الأفعال الخمسة- الفعل الرباعيّ- جمع المؤنّث السالم (4)- جمع المذكّر السالم (4)- الجهات الست- المثنى (4).
الملحق بالمعتلّ:
هو، في علم الصّرف، المثنّى، و جمع المذكّر
السالم المضافان، نحو: «جاء معلّما المدرسة»، و «شاهدت فلّاحي الحقل».
الملحق ب «نعم» و «بئس» و أخواتهما:
انظر: أفعال المدح و الذم (4).
الملك:
هو من معاني حرف الجرّ: اللام، و معناه:
أنّ ما بعد حرف الجر يملك ما قبله، نحو:
«السيّارة للمعلّم».
ملكعان:
بمعنى: يا لئيم. تعرب إعراب «ملأمان».
انظر: ملأمان.
مليّا:
تعرب في نحو: «فكّر مليّا» نائب ظرف زمان 1015 منصوبا بالفتحة الظاهرة.
ممّ:
لفظ مركّب من «من» الجارّة، و «ما» الاستفهاميّة، نحو: «ممّ تشكو؟» ( «ممّ»:
«من»: حرف جر مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، متعلق بالفعل «تشكو».
«ما»: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ. «تشكو»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الواو للثقل، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
أنت).
ممّا:
لفظ مركّب من «من» الجارّة، و «ما» التي هي:
1- اسم موصول في نحو: «خذ ممّا تستفيد منه».
2- حرف مصدريّ، في نحو قول الشاعر:
و إنّا لممّا يضرب الكبش ضربة
على رأسه، تلقي اللسان على الفم 1016
3- حرف زائد، في نحو الآية: مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا (نوح: 25)، أي: من خطيئاتهم.
الممدود:
1- تعريفه: هو اسم معرب آخره همزة
قبلها ألف زائدة. و همزته إمّا أصليّة، نحو:
«قرّاء»؛ أو مبدلة من واو، نحو:
«سماء» (الأصل: سماو)؛ أو مبدلة من ياء، نحو: «بنّاء» (أصلها: بناي، لأنها من بنى يبني)؛ أو مزيدة للتأنيث، نحو: «حسناء» (لأنها من الحسن)؛ أو مزيدة للإلحاق، نحو:
«حرباء» (حيوان يستقبل الشمس و يدور معها. و هو مذكّر، و همزته ليست للتأنيث، و لذلك يصرف). أما إذا كانت الألف التي قبل الهمزة غير زائدة، فلا يعتبر الاسم ممدودا، نحو «ماء»، «دواء»، فالألف فيهما ليست زائدة، بل مقلوبة عن واو، فالأصل:
«موء»، «دوء».
2- نوعاه: الممدود نوعان: سماعيّ يحفظ و لا يقاس عليه، نحو: «السّناء، الثّراء»، و قياسيّ يطرد في مواضع، منها:
أ- مصدر الفعل الماضي المعتلّ الآخر بالألف على وزن «أفعل»، نحو: «أعطى إعطاء، أغنى إغناء».
ب- مصدر الفعل الخماسيّ أو السداسيّ بشرط أن يكون معتل الآخر و مبدوءا بهمزة وصل، نحو: «انتهى انتهاء، استقصى استقصاء».
ج- مصدر على وزن «فعال» للفعل الماضي الثلاثي المعتل الآخر الذي على وزن «فعل» الدالّ على صوت، نحو: «عوى عواء، ثغى ثغاء».
د- ما كان من الأسماء على أربعة أحرف؛ ممّا يجمع على «أفعلة» التي لامها ياء، نحو: «كساء أكسية، وعاء أوعية».
ه- ما صيغ من المصادر على وزن «تفعال» أو «تفعال»، نحو: «عدا تعداء، مشى تمشاء».
و- ما صيغ من الصّفات على وزن «فعّال» أو «مفعال» للمبالغة، نحو: «عدّاء، معطاء».
و يشترط في هذه المواضع و في أفعالها أن يكون لها نظائر من الصحيح الآخر.
3- تثنيته و جمعه: انظر المثنى (6).
و جمع المؤنّث السالم (5)، و جمع المذكّر السالم (5).
4- قصر الممدود و مدّ المقصور يجوز قصر الممدود في الشّعر، فيقال في «دعاء»: دعا، و في «صفراء»: صفرا. أمّا مدّ المقصور فبعضهم يجيزه في الشعر أيضا، فيقال في «عصا»: عصاء.
الممنوع من الصّرف:
1- تعريفه: الاسم الممنوع من الصرّف هو الذي لا يلحقه تنوين الأمكنيّة، و هو يجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة إن لم يكن مضافا و لا مقترنا ب «أل».
2- قسماه: الأسماء الممنوعة من الصرف قسمان: قسم يمنع صرفه لعلّة واحدة، و قسم يمنع صرفه لعلّتين اثنتين مجتمعتين.
أ- الممنوع من الصرف لعلّة واحدة: هو كل اسم كان في آخره ألف التأنيث المقصورة: نحو: «حبلى، ذكرى، جرحى، سكرى، مرضى»، أو الممدودة المقلوبة إلى همزة بعد ألف زائدة للمدّ 1017 ، نحو: «حمراء، خنساء، صحراء، زكرياء، أصدقاء»، أو كان على صيغة منتهى الجموع، نحو: «أقارب، معابد، مواثيق، مراسيل».
3- ملاحظتان: 1- إذا كانت صيغة منتهى الجموع اسما منقوصا، غير مقترن ب «أل» و غير مضاف، فإنّها كالاسم المنقوص ترفع بضمّة مقدّرة على الياء المحذوفة، نحو:
«سرّتني ثوان قابلتك فيها»، و تجرّ بفتحة مقدّرة على الياء المحذوفة نيابة عن الكسرة، نحو: «سررت بأغان شعبيّة»، و تنصب بفتحة ظاهرة، نحو: «سمعت أغاني جميلة». و أمّا إذا كانت اسما منقوصا مقترنا ب «أل»، أو مضافا، فإن ياءها تبقى ساكنة في حالتي الرفع و الجر، متحرّكة بالفتحة الظاهرة في حالة النصب، نحو: «إنّ الأغاني كثيرة، و أحبّها إلى نفسي أغاني الشعب».
2- لا يشترط في ما كان على وزن منتهى الجموع أن يكون جمعا، إذ إنّ كل مفرد علم على هذا الوزن، نحو: «هوازن» (اسم قبيلة عربيّة)، «بهادر» (علم لمذكّر) يمنع من الصرف.
ب- الممنوع من الصرف لوجود علّتين معا 1018 : الممنوع من الصرف لوجود علّتين معا إمّا يكون وصفا 1019 و إمّا علما. أمّا
الوصف، فيمنع من الصرف مع إحدى العلل الثلاث التالية:
1- زيادة الألف و النون، أي إذا كان على وزن «فعلان» بشرط أن يكون تأنيثه بغير التاء، إمّا لأنه لا مؤنّث له لاختصاصه بالذكور، نحو: «لحيان» (الطويل اللحية)، و إمّا لأن علامة تأنيثه الشائعة 1020 ليست تاء التأنيث، نحو «عطشان»، «غضبان» «سكران».
2- وزن «أفعل» الذي لا يؤنّث بالتاء، و بشرط أن تكون الوصفيّة أصيلة نحو:
«أحمر حمراء، أخضر خضراء، أفضل فضلى، أدنى دنيا». أمّا إذا كان مؤنّثه بالتاء، نحو:
«أرمل»، أو إذا كانت وصفيّته طارئة، أي ليست أصليّة، نحو: «مررت برجل أرنب» (جبان)، فلا يمنع من الصرف.
و من أمثلة الوصفيّة الطارئة، «أجدل» للصقر، و «أخيل» للطائر المنقّط بنقط مخالفة للون الجسم، و «أفعى» للحيّة، و هي أسماء بحسب وضعها الأصليّ، و لهذا تصرف، لكن يجوز منعها من الصرف على اعتبار أنّ معنى الصفة يلاحظ فيها، ف «الأجدل» يلحظ فيه القوّة، لأنه مشتق من «الجدل» بهذا المعنى، و «الأخيل» يلحظ فيه التلوّن لأنه من «الخيلان» بهذا المعنى، و «الأفعى» يلحظ فيها الإيذاء، و الأنسب صرف هذه الأسماء لغلبة الاسميّة عليها.
و هناك ألفاظ وضعت في بادئ أمرها أوصافا أصليّة، ثم انتقلت إلى الاسميّة الخالية من الوصفيّة، فمنعت من الصرف على أساس أصلها، نحو «أدهم» للقيد المصنوع من الحديد، فإنّه في أصله وصف للشيء الذي فيه سواد، و نحو «أرقم» للثعبان المنقّط، فإنه في أصل وضعه وصف للشيء المرقوم (أي المنقّط)، و نحو: «أبطح» للمسيل فيه دقيق الحصى، و أصله وصف للشيء المرتمي على وجهه، لكن يجوز صرف هذه الأسماء على أساس أن وصفيّتها الأصيلة قد زالت، لكن المنع أفضل.