کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
معرفة، بدلا من «صراط مستقيم» و هو نكرة.
كما قد تبدل النكرة من المعرفة بشرط أن تكون النكرة موصوفة، كقوله تعالى:
لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ، ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ (العلق: 15- 16). فأبدل «ناصية» و هي نكرة من «الناصية» و هي معرفة.
أمّا المطابقة في الإفراد و التثنية و الجمع و التذكير و التأنيث، فواجبة في بدل الكل من الكل، ما لم يمنع مانع من التثنية و الجمع، ككون أحدهما مصدرا نحو الآية: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً حَدائِقَ وَ أَعْناباً (النبأ:
31- 32) حيث أبدل الجمع و هو «حدائق» من المفرد «مفازا») أو كقصد التفصيل كقول الشاعر:
و كنت كذي رجلين رجل صحيحة
و رجل رمى فيها الزمان فشلّت
ه- يبدل الاسم الظاهر من الاسم الظاهر كالأمثلة السابقة، و لا يبدل الضمير من الضمير 294 ، كما لا يبدل الضمير من الاسم الظاهر. لكن يجوز إبدال الظاهر من ضمير الغائب، نحو الآية: وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (الأنبياء: 3) حيث أبدل «الذين» من «الواو» التي هي ضمير الفاعل. أمّا إبدال الظاهر من ضمير الحاضر، فلا يجوز إلا في حالات ثلاث:
1- إذا كان مقتضيا للإحاطة، نحو الآية: تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا (المائدة: 114). حيث أبدل «أولنا و آخرنا» من الضمير في «لنا».
2- إذا كان بدل بعض من كل كقول الشاعر:
أوعدني بالسجن و الأداهم
رجلي فرجلي شثنة المناسم
حيث أبدل «رجلي» من ياء المتكلّم في «أوعدني»، بدل بعض من كل.
3- إذا كان بدل اشتمال كقول الشاعر:
بلغنا السماء مجدنا و سناؤنا
و إنّا لنرجو فوق ذلك مظهرا
حيث أبدل «مجدنا» و «سناؤنا» من الضمير في «بلغنا» بدل اشتمال.
و- يبدل الفعل من الفعل، بدل كل من كل، نحو: «زرنا ألمم بنا» أو بدل اشتمال نحو الآية: وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ 295 (الفرقان: 68- 69) أو بدل بعض من كل نحو: «إن تصلّ تسجد للّه يرحمك». و تبدل الجملة من الجملة، نحو الآية: أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ وَ جَنَّاتٍ
وَ عُيُونٍ 296 (الشعراء: 133- 134). و قد أجاز بعضهم إبدال الجملة من المفرد كقول الشاعر:
إلى اللّه أشكو بالمدينة حاجة
و بالشام أخرى كيف يلتقيان
حيث جاءت الجملة «كيف يلتقيان» بدلا من «حاجة و أخرى».
ز- الكثير أن يعتمد على البدل في دلالته على المعنى، بحيث إذا حذف البدل نقص المعنى. لكن قد يأتي البدل زائدا في حكم الملغى كقول الشاعر:
إنّ السيوف غدوّها و رواحها
تركت هوازن مثل قرن الأعضب
حيث جاء البدل «غدوها و رواحها» زائدا.
ح- إذا أبدل اسم من اسم استفهام، أو من اسم شرط، وجب ذكر همزة الاستفهام أو «إن» الشرطيّة مع البدل، نحو:
«كم عمرك؟ أعشرون أم ثلاثون؟» 297 ، و «ما صنعت؟ أخيرا أم شرا؟» 298 و «ما تصنع إن خيرا و إن شرا تجز به» 299 .
4- قطع البدل 300 : إذا كان المبدل منه مجملا، و البدل أقساما و هي كلّ أقسام المبدل منه، جاز قطع البدل، و عدمه، نحو:
«مررت برجال طوال و قصار و ربعة» 301 ، أو «مررت برجال طوال و قصار و ربعة» 302 ، أو
«مررت برجال طوالا و قصارا و ربعة» 303 .
أمّا إذا كان المبدل منه مجملا كالحالة السابقة، و البدل مفصّلا تفصيلا غير مستوف لكل أقسام المبدل، فالقطع واجب، نحو:
«مررت برجال طوالا و قصارا أو طوال و قصار». أمّا إذا كان البدل خاليا من التفصيل، فيجوز فيه الأمران: الإتباع و القطع، نحو: «فرحت بسعيد أخوك أو أخاك» على القطع فيها، أو «فرحت بسعيد أخيك» على البدل.
بدل:
تعرب في نحو: «خذ هذا بدل ذاك» ظرفا منصوبا بالفتحة.
برح:
تأتي:
1- فعلا ناقصا يفيد ملازمة اسمه لخبره، و هو فعل ناقص التصرّف، إذ أتى منه الماضي و المضارع و اسم الفاعل، و يشترط لعمله أن يسبقه نفي 304 ، نحو: «لا أبرح مجتهدا» 305 ، أو نهي، نحو: «لا تبرح مجتهدا 306 ، أو دعاء ب «لا»، نحو: «لا برح شرفك مصونا» 307 . و يجوز حذف أداة النفي إذا كانت «لا» مع مضارع «برح» المسبوق بقسم، نحو قول امرئ القيس:
فقلت: يمين اللّه أبرح قاعدا
و لو قطّعوا رأسي لديك و أوصالي
و التقدير: يمين اللّه لا أبرح.
2- فعلا تامّا في غير الحالة السابقة، نحو: «برح الخطر عن المريض» أي: ذهب عنه.
برون:
جمع «برة» و هي حلقة تجعل في أنف
البعير، اسم ملحق بجمع المذكر السالم، يرفع بالواو، و ينصب و يجر بالياء.
بس بس أو بس بس أو بس بس:
اسم صوت لدعاء الإبل و الغنم و الهرّ، أو لزجر هذه الحيوانات، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
بسمل:
فعل ماض من الأفعال المنحوتة، و معناه:
قال: بسم اللّه، نحو: «بسمل المعلّم ثمّ بدأ بشرح الدرس» ( «المعلّم»: فاعل «بسمل» مرفوع بالضمّة).
البصريّون:
راجع: المدرسة البصريّة.
بصع:
اسم للتوكيد بمعنى: «بتع»، و تستعمل استعمالها، و تعرب إعرابها. انظر: بتع.
بصعاء:
بمعنى «بتعاء» و تستعمل استعمالها، و تعرب إعرابها. انظر: بتعاء.
بضع:
لفظ يكنّى به عن العدد من واحد إلى تسعة (و قيل إلى عشرة) و يستعمل استعمال العدد الذي يكنّى عنه، فيذكّر مع المؤنّث و يؤنّث مع المذكّر، و يعرب حسب موقعه في الجملة، و يستعمل مفردا- و هنا يكون معدوده مضافا إليه- نحو: «زارني بضع طالبات» 308 ، و مركّبا مع العشرة- و هنا يعرب كالعدد المركّب (انظر: ثلاث عشرة و ثلاثة عشر) و يكون معدوده منصوبا على التمييز نحو: «شاهدت بضعة عشر تلميذا، أو بضع عشرة معلّمة» 309 ، و معطوفا- و هنا يكون معدوده منصوبا على التمييز أيضا-، نحو: «أملك بضعة و عشرين ألف ليرة» 310 .
بطآن:
اسم فعل ماض بمعنى: أبطأ، نحو: «بطآن الأيّام مرورا». ( «بطآن»: اسم فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. «الأيّام»: فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة. «مرورا»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).
البطح:
هو الإمالة. راجع: الإمالة.
بعد:
ظرف زمان أو مكان يدلّ على تأخّر شيء عن شيء في الزمان أو المكان، و يكون معربا أو مبنيّا:
أ- المعرب: و هو أربعة أنواع:
1- ظرف زمان منصوب إذا أضيف إلى ما يدلّ على الزمان، نحو الآية: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها (الحديد:
17) ( «بعد»: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بالفعل «يحيي»، و هو مضاف. «موتها»:
«موت»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، و هو مضاف. «ها»: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة).
2- ظرف مكان منصوب إذا أضيف إلى ما يدل على المكان، نحو: «بيتي بعد بيتك».
3- اسم مجرور إذا سبقه حرف جرّ، نحو: «درست من بعد الظهر إلى ما بعد العصر»، و نحو: «سرت من بعد المدرسة إلى ما بعد القرية»، و نحو: «سأزورك من بعد» 311 .
4- ظرف منصوب إذا قطع عن الإضافة و حذف المضاف إليه لفظا و معنى، و لم يسبق بحرف جرّ، نحو: «سأقابلك بعدا».
ب- المبنيّ: و هو نوعان:
1- ظرف مبنيّ على الضمّ في محل نصب على الظرفيّة، و ذلك إذا قطع عن الإضافة و حذف المضاف إليه، و نوي معناه، و لم يسبق بحرف جرّ، نحو: «سأقابلك بعد».
2- اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ، إذا قطع عن الإضافة، و حذف المضاف إليه لفظا، و نوي معناه، و سبق بحرف جرّ، نحو الآية: لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ (الروم: 4).
بعدا:
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أبعده
اللّه بعدا، و يقع موقع الدعاء على الآخر، نحو: «بعدا للخائن». ( «بعدا»: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. «للخائن»: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بالمصدر «بعدا». «الخائن» اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
بعد اللّتيّا و الّتي:
معنى العبارة: بعد اللّحظة الصّغيرة و الكبيرة التي من فظاعة شأنها: كيت و كيت.
و قد حذفت صلة الموصول للدلالة على أن هذه الصلة قاصرة عن وصف الأمر الذي كنّي عنه باسمي الموصول: اللّتيّا (و هي تصغير التي) و الّتي، و ذلك لتفخيم الأمر.
و إعراب العبارة على الشكل التالي:
«بعد»: ظرف منصوب بالفتحة متعلّق بحسب تمام الجملة، (فهو متعلّق مثلا بالفعل «قابل» في نحو: «قابلتك بعد اللّتيا و التي»)، و هو مضاف.
«اللّتيّا»: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ مضاف إليه.
«و الّتي»: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
«الّتي»: اسم معطوف مبنيّ على السكون في محلّ جرّ. و صلة الموصول محذوفة.
بعدئذ:
تعرب إعراب «آنئذ». انظر: آنئذ.
بعض 312 :
اسم يدلّ على قسم من كل، و يستعمل مضافا أو معرّفا ب «أل» أو منوّنا دون تعريف أو إضافة، و يعرب حسب موقعه في الجملة، فيكون:
- مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة، إذا جاء مكان المصدر الذي أضيف إليه، نحو:
«اجتهدت بعض الاجتهاد».
- نائبا عن الظرف منصوبا بالفتحة، إذا أضيف إلى الظرف، نحو: «مشيت بعض الوقت».
- بدلا من كلّ مرفوعا، أو منصوبا، أو مجرورا بحسب موقع المبدل منه في الجملة، في نحو: «جاء الطلّاب بعضهم» ( «بعضهم»:
«بعض»: بدل بعض من كل مرفوع بالضمّة، و هو مضاف. «هم»: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة).
- فاعلا في نحو «جاء بعض الطلاب»، و مفعولا به في نحو: «حضر المعلمون فقابلت بعضا منهم»، و اسما مجرورا في نحو: «اجتمع المعلّمون فسلّم بعض على بعض»، و مبتدأ في نحو: «بعض الطلاب مجتهد» أو «بعض الطلاب مجتهدون» 313 ... إلخ.
بعض من كل:
راجع بدل البعض من الكل في «البدل».
بعيد:
تصغير «بعد»، و تعرب إعرابها. انظر: بعد.
بغتة:
نكرة منصوبة بمعنى: فجأة، و تعرب حالا أو مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره: بغت، و الأفضل إعرابها حالا، نحو الآية: حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً (الأنعام: 31)، و الآية: أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً (الأنعام: 44).
البغداديّون: 314
جع: المدرسة البغداديّة.
بكرة:
بمعنى: غدوة أو باكرا، تعرب ظرف زمان منصوبا بالفتحة، نحو: «زرت المدرسة بكرة». و إذا أردنا بكرة يوم معيّن استعملناها غير مصروفة، أي بدون تنوين، نحو: «زرت المدرسة بكرة». و تستعمل بكرة اسما فتعرب حسب موقعها في الجملة، نحو: «كانت بكرة الأربعاء الماضية محزنة» ( «بكرة»: اسم «كان» مرفوع بالضمّة).
بل
تأتي:
1- حرف عطف للإضراب (ينقل حكم ما قبله إلى ما بعده) مبنيا على السكون لا محلّ له من الإعراب، إذا دخلت على مفرد (ما ليس بجملة و لا بشبه جملة) و لم تسبق بنفي أو نهي، نحو: «جاء سعيد بل زيد» ( «زيد»: اسم معطوف مرفوع بالضمّة الظاهرة).