کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
تقترن بحرف جرّ 262 ، نحو: «كتبت إليه أن يفعل كذا».
ج- أن الزائدة: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و أكثر ما يقع:
1- بعد «لمّا» الحينيّة، نحو الآية: فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ (يوسف: 96).
2- بين فعل القسم و «لو»، نحو قول المسيّب بن علس:
فأقسم أن لو إلتقينا و أنتم
لكان لكم يوم من الشرّ مظلم .
د- أن المخفّفة من «أنّ» الثقيلة:
حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تقع بعد فعل اليقين، نحو الآية:
عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى (المزمّل:
20) ( «علم»: فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. «أن»: حرف مخفّف من «أنّ» الثقيلة، و اسمه محذوف و هو ضمير الشأن، و التقدير: أنه. «سيكون»: السين حرف استقبال مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «يكون»: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمّة. «منكم»: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بخبر «يكون» المحذوف، و التقدير:
موجودين، «كم»: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ. «مرضى»:
اسم «يكون» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذر. و جملة «سيكون منكم مرضى» في محلّ رفع خبر «أنّ»، و جملة «أنّ» و اسمها و خبرها سدّ مسدّ مفعولي «علم»). و قد تقع بعد فعل بمنزلة فعل اليقين، نحو قول الشاعر:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة يا مربع
و «أن» المخفّفة هذه تعمل عمل «أنّ» في نصب المبتدأ و رفع الخبر، و لكن يجب في اسمها أن يكون ضمير الشأن محذوفا، كما مرّ بنا في إعراب الآية: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى (المزمل: 20)
أنا:
ضمير رفع منفصل للمتكلّم المفرد المذكّر و المؤنّث، مبنيّ على السكون، (و نادرا ما تلفظ ألفها)، في محل:
1- رفع مبتدأ، نحو: «أنا مجتهد».
2- رفع فاعل، و ذلك بعد «إلّا» الواقعة بعد نفي، نحو: «ما حضر إلّا أنا».
3- رفع توكيد لضمير رفع متّصل،
نحو: «نجحت أنا».
4- نصب توكيد لضمير النصب المتّصل، نحو: «كافأتني أنا».
5- جرّ توكيد لضمير الجرّ المتّصل، نحو: «مررت بي أنا».
و انظر: الضمير.
أنّى:
تأتي بوجهين: 1- شرطيّة. 2- استفهاميّة.
أ- أنّى الشرطيّة: اسم شرط بمعنى:
«أين» مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه، يجزم فعلين مضارعين، نحو: «أنّى تجلس أجلس». و يتعلّق بفعل الشرط إذا كان هذا الفعل غير ناقص، كالمثل السابق، و بخبر فعل الشرط إذا كان هذا الفعل ناقصا، نحو: «أنّى تكن واقفا فأنا حاضر للوقوف معك».
ب- أنّى الاستفهاميّة: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، و تأتي بمعنى:
1- «كيف»، نحو الآية: أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها؟ (البقرة: 259).
2- «من أين»، نحو الآية: يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا؟ (آل عمران: 37).
3- «متى»، نحو: «زرني أنّى شئت؟».
ملحوظة: قد تأتي «أنّى» ظرفا غير متضمّن الشرط أو الاستفهام، بمعنى «كيف»، أو «متى»، أو «حيث»، أو «من أين»، نحو الآية: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ (البقرة: 223). فقد قيل في تفسير هذه الآية أنّ المعنى: كيف شئتم، و قيل: متى شئتم، و قيل: حيث شئتم، و قيل:
من أين شئتم بعد أن يكون في الموضع المأذون له.
آنا:
ظرف زمان منصوب بالفتحة، و لا يضاف لأنّه منوّن، نحو: «عشت في بيروت آنا من الدهر».
آناء 263 :
ظرف زمان منصوب بالفتحة، و يضاف إلى المفرد (ما ليس بجملة و لا بشبه جملة)، نحو: «سأزورك آناء الليل».
آنئذ:
لفظ مركّب من «آن» و «إذ»، نحو:
«زرتك و كنت آنئذ خارج البيت» ( «آنئذ»:
آن: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، متعلّق بالفعل «زرتك»، و هو مضاف. «إذ»:
ظرف زمان مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة. و التنوين في «إذ» تنوين عوض، ناب عن جملة محذوفة، و التقدير: و كنت آن إذ زرتك خارج القرية).
أنبأ:
من الأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل، أصل الأوّل اسم ظاهر أو ضمير، و الثاني و الثالث مبتدأ و خبر، نحو: «أنبأت المعلّم الخبر صادقا». و قد تسدّ «أنّ» و اسمها و خبرها مسدّ المفعولين الثاني و الثالث، نحو:
«أنبأت المعلّم أنّ زيدا ناجح» (المصدر المؤوّل من «أنّ زيدا ناجح» سدّ مسدّ المفعولين: الثاني و الثالث).
انبرى:
تأتي:
1- فعلا ماضيا ناقصا بمعنى «شرع» يرفع المبتدأ و ينصب الخبر، شرط أن يكون خبره جملة فعليّة فعلها مضارع غير مقترن ب «أن»، نحو: «انبرى المعلّم يشرح الدرس» ( «انبرى»: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر. «المعلّم»:
اسم «انبرى» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«يشرح»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. «الدرس»: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، و جملة «يشرح الدرس» في محل نصب خبر «انبرى»).
2- فعلا تامّا لازما بمعنى «بري»، نحو:
«انبرى القلم» ( «القلم»: فاعل «انبرى» مرفوع بالضمة الظاهرة)، أو بمعنى: اعترض له، نحو: «انبرى المعلّم للتخلّف» ( «المعلّم»:
فاعل «انبرى» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
أنت:
ضمير رفع منفصل للمخاطب المفرد المذكّر، مبنيّ على الفتح. تعرب إعراب «أنا».
انظر: أنا.
أنت:
ضمير رفع منفصل للمخاطبة المفردة المؤنّثة، مبنيّ على الكسر. تعرب إعراب «أنا». انظر: أنا.
الانتساب:
الاعتزاء إلى قبيلة، أو مكان، أو وطن، أو نحوه، و هو من معاني «تفعّل».
أنتم:
ضمير رفع منفصل للجمع المذكّر المخاطب 264 ، مبني على السكون. تعرب إعراب «أنا». انظر: أنا.
أنتما:
ضمير رفع منفصل للمخاطب المثنّى مذكّرا و مؤنّثا. تعرب إعراب «أنا». انظر: أنا.
أنتنّ:
ضمير رفع منفصل للمخاطبات الجمع.
تعرب إعراب «أنا». انظر: أنا.
الانجرار:
حالة الاسم المجرور. انظر: الجر.
الانجزام:
حالة الفعل المضارع المجزوم. انظر:
الجزم.
الأندلسيّون:
راجع: المدرسة الأندلسيّة.
أنشأ:
تأتي:
1- فعلا ماضيا ناقصا بمعنى: شرع.
يرفع المبتدأ و ينصب الخبر، شرط أن يكون خبره جملة فعليّة فعلها مضارع غير مقترن ب «أن»، نحو: «أنشأ المعلّم يشرح الدرس».
تعرب هذه الجملة مثل جملة: «انبرى المعلّم يشرح الدرس». انظرها في «انبرى».
2- فعلا تامّا بمعنى «أحدث». أو «أوجد»، أو «خلق»، أو «بنى»، أو «رفع» ...، نحو: «أنشأت الدّولة مدرسة كبيرة» ( «الدّولة»: فاعل «أنشأت» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
الإنشاء:
هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب، و هو نوعان:
- طلبيّ: هو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب. و هو خمسة أنواع:
الأمر، النهي، الاستفهام، التمنّي، و النداء.
انظر كلّ نوع في مادّته.
- غير طلبيّ: هو ما لا يستدعي مطلوبا، و صيغه كثيرة منها: أفعال المدح و الذم، التعجّب، القسم، الرّجاء، صيغ العقود (نحو قولك: بعت، اشتريت، وهبت ...). انظر كلّا في مادّته.
آنفا:
ظرف زمان منصوب بالفتحة في نحو:
«جئت آنفا»، و تأتي اسما يعرب حسب موقعه في الجملة، نحو: «عد إلى الكلام الآنف الذكر» ( «الآنف»: نعت مجرور بالكسرة).
انفعل:
ميزان للفعل الماضي الثلاثيّ المزيد فيه حرفان، و من معانيه:
1- مطاوعة الفعل ذي العلاج (أي:
التأثير) المحسوس، نحو: «قسمته فانقسم، جذبته فانجذب»، و لا يقال: «علمت المسألة فانعلمت». لأن الفعل «علم» لا يدل على التأثير المحسوس.
2- لأصل الفعل، نحو: «انطلق» (أي:
ذهب) و لم يسمع: طلق.
3- لبلوغ الشيء، نحو: «انحجز»، أي:
بلغ الحجاز.
و قد استغنى العرب عن «انفعل ب «افتعل» فيما فاؤه لام، نحو: «لويته فالتوى»، أو راء، نحو: «رفعته فارتفع»، أو واو، نحو: «وصلته فاتّصل»، أو نون، نحو:
«نقلته فانتقل»، و كذا الميم غالبا، نحو:
«ملأته فامتلأ»، و سمع: محوته فامّحى، و مزته فامّاز.
و الوزن «انفعل» لا يأتي، إلّا لازما، و مصدره «انفعال»، نحو: «انقسم انقساما و انطلق انطلاقا»، فإن كان معتلّ الآخر مبدوءا بهمزة، قلب آخره همزة، نحو: «انحنى انحناء».
انفكّ:
يأتي:
1- فعلا ماضيا ناقصا يرفع المبتدأ و ينصب الخبر مع النفي 265 أو النهي أو الدعاء ب «لا» التي تسبقه وجوبا، و تفيد ملازمة خبره لاسمه، نحو: «ما انفكّت السماء ماطرة». ( «ما»: حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «انفكّت»:
فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر، و التاء حرف للتأنيث مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. «السماء»: اسم «انفك» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «ماطرة»: خبر «انفكّ» منصوب بالفتحة الظاهرة). و «انفكّ» ناقص التصرّف، إذ أتى منه الماضي و المضارع و اسم الفاعل، و لم يأت الأمر منه و لا المصدر.
2- فعلا تامّا بمعنى: انفصل، نحو:
«انفكّت حلقات السلسلة» ( «حلقات»:
فاعل «انفكّت» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
انقلب:
تأتي:
1- فعلا ماضيا ناقصا، إذا كانت بمعنى «صار»، نحو: «انقلب الحرير ثوبا» ( «الحرير»: اسم «انقلب» مرفوع، «ثوبا» خبر «انقلب» منصوب).
2- فعلا تامّا، إذا لم تكن بمعنى: صار، نحو: «انقلبت الأوضاع الاجتماعيّة» ( «الأوضاع»: فاعل «انقلبت» مرفوع).
الإنكار:
هو النفي قطعا أو ظنا لما يظهر امتناعه بحسب النوع أو الشخص، و هو أحد المعاني التي تأتي لها همزة الاستفهام، و هو نوعان:
1- إبطاليّ، و يعني أنّ ما بعد الهمزة غير واقع، و أنّ مدّعيه كاذب، نحو الآية:
أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً (الإسراء: 40).
2- توبيخيّ، و يعني أنّ ما بعد الهمزة واقع، و أنّ فاعله ملوم على فعله، فلهذا يوبّخ عليه، نحو الآية: أَ تَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ.
(الصافات: 95).
الإنكاريّ:
راجع «الاستفهام الإنكاريّ» في «الاستفهام».
إنّما:
مركّبة من «إنّ» المشبّهة بالفعل و التي بطل عملها، و «ما» الزائدة الكافّة التي أبطلت عمل «إنّ»، نحو: «إنّما الصّدق منجاة» ( «إنّما»: حرف توكيد و «ما» الكافة.
«الصدق»: مبتدأ مرفوع ...) و نحو: «إنّما ينجح المجتهد» 266 . و تستعمل حرف حصر،
فيأتي محصورها متأخّرا دائما بخلاف محصور «إلّا». فإذا قلت: «إنّما زيد نجح» حصرت النجاح ب «زيد»، و إذا قلت: «إنّما نجح زيد»، ف «زيد» هو المحصور.
إنما:
مركّبة من «إن» الشرطيّة، و «ما» الزائدة.
تعمل عمل «إن» الشرطيّة. فانظرها.
أنّما:
مركّبة من «أنّ» المؤكّدة التي بطل عملها، و «ما» الزائدة الكافة، نحو: «اعلم أنّما الصدق منجاة» ( «الصدق» مبتدأ مرفوع ..
«منجاة»: خبر مرفوع. و المصدر المؤوّل من «أنّما الصدق منجاة» في محل نصب مفعول به للفعل «اعلم»).
إنّه:
تأتي:
1- مركّبة من «إنّ» و هي حرف توكيد و نصب مشبّه بالفعل، و هاء السكت.
2- مركّبة من «إنّ» التي هي حرف جواب بمعنى: نعم مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب، و هاء السكت و هي حرف مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب، نحو:
«هل حضر المعلّم؟- إنّه».
أنواع الإعراب:
انظر: الإعراب (4).
أنواع المصادر:
انظر: المصدر (2).
راجع: الملحمة، الإلياذة، الانياذة، الشاهنامة.
آه، آه، آه، آها:
اسم فعل مضارع بمعنى: أتوجّع (حسب حركة آخره)، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: «أنا»، نحو: «آه من أفعال الناس و أقوالهم».
أها:
اسم صوت الضحك مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، نحو قول الشاعر:
أها أها عند زاد القوم ضحكتهم