کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
ل «زيد». أمّا في مثل «كان زيد هو السبّاق»، فلا يجوز إعرابه إلّا مبتدأ 644 ، خبره «السبّاق»، و خبر «كان» جملة «هو السبّاق».
5- استعمال الضمير المنفصل و الضمير المتّصل: متى أمكن المجيء بضمير متّصل لا يجوز الاتيان بضمير منفصل، ففي نحو: «قمت» لا يجوز: «قام أنا» و يستثنى من هذه القاعدة مسألتان يجوز فيهما الانفصال مع إمكان الاتصال: أولاهما أن يكون عامل الضمير عاملا في ضمير آخر أعرف منه 645 ، مقدّما عليه، و ليس المقدّم مرفوعا 646 ، نحو: «الكتاب أعطنيه» 647 ، أو «الكتاب أعطني إيّاه»، و نحو: «خلتنيه أو خلتني إيّاه» و الثانية أن يكون الضمير منصوبا ب «كان» أو إحدى أخواتها، نحو:
«الصديق كنت إيّاه أو كنته».
و يجب انفصال الضمير في مواضع عدّة، منها:
أ- عند إرادة الحصر، نحو الآية:
إِيَّاكَ نَعْبُدُ (الفاتحة: 4)، و الآية: أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ (يوسف: 40).
ب- أن يكون عامله محذوفا، كما في التحذير، نحو: «إيّاك و الكذب».
ج- أن يكون عامله معنويّا، نحو: «أنا مجتهد» 648 .
د- أن يكون عامله حرف نفي، نحو الآية: ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ (المجادلة: 2).
ه- أن يفصل عن عامله بمتبوع له، نحو الآية: يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ (الممتحنة: 1).
و- أن يضاف المصدر إلى مفعوله، و يرفع الضمير، نحو: «بنصركم نحن كنتم ظافرين».
ز- أن يضاف المصدر إلى فاعله، و ينصب الضمير، نحو: «سرّني إكرام الأمير إيّاك».
6- عود الضمير: الأصل ألّا يعود الضمير على متأخّر في الرتبة 649 ، و اللّفظ 650 ،
و قد يعود، و ذلك إذا كان الضمير مبهما محتاجا إلى تفسير، و ذلك:
- ببدله، نحو: «حفظته الدرس».
- بتمييزه، و ذلك في نحو: «نعم رجلا» 651 ، و «ربّه رجلا».
- بخبره المفرد، نحو الآية: إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا (الأنعام: 29).
- بخبره الجملة، و هو ضمير الشأن أو القصّة، و يكون مستترا في باب «كاد»، نحو الآية: مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ (التوبة: 117)، و بارزا متّصلا في باب «إنّ»، نحو الآية إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَ يَصْبِرْ (يوسف: 90)، و بارزا منفصلا إذا كان مبتدأ، نحو الآية: هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (الإخلاص: 1)، و واجب الحذف مع «أن» المفتوحة المخفّفة، نحو الآية: وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (يونس: 10)، أي: أنه.
7- تطابق ضمير الغائب مع مرجعه: انظر: التطابق.
الضّوابط:
هي، عند النحاة، الشدّ، و المدّ،.
و التنوين.
باب الطاء
الطاء:
لم تأت الطاء مفردة في اللغة العربيّة، و أتت بدلا من تاء الافتعال، إذا كانت في كلمة فاؤها من أحرف الإطباق: ص، ض، ط، ظ، و بعدها التاء، فتقول في «افتعل» من «الصّبر»: «اصطبر»، و من «الضّرب»:
اضطرب»، و من «الظّهر»: «اظطهر»، و من «الطرد»: «اطّرد» (بإدغام الطائين). و قيل إنّ الطاء حذفت من «قط»، لأنّه من «قططت».
طاعة:
تعرب إعراب «سمع». انظر: سمع.
طاعة:
تعرب في العبارة المشهورة «سمعا و طاعة» مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره:
أطيع، منصوبا بالفتحة الظاهرة.
طاق:
اسم صوت الضّرب، مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
طاقتي:
تعرب في نحو: «سأفعل طاقتي» حالا منصوبة بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، و الياء مضاف إليه، و ذلك لأن «طاقة» لم تستفد تعريفا من الإضافة، فأوّلت بنكرة مشتقة.
طال ما:
عبارة مركّبة من الفعل «طال» و «ما» المصدريّة. و يلاحظ فصل «ما» المصدريّة عن «طال» بعكس ما الحرفية الزائدة الكافّة التي توصل بالفعل، نحو: «أحبّك طال ما اجتهدت» أي: أحبّك مدّة اجتهادك. المصدر المؤوّل من «طال ما» في محل نصب مفعول فيه.
طالما:
لفظ مركّب من الفعل الماضي «طال» بمعنى: امتدّ، و «ما» الكافّة التي دخلت عليه فكفّته عن العمل (أي كفّته عن طلب فاعل)، و صارت عوضا من الفاعل، (و مثلها قلّما، شدّما، كثرما ... الخ.) نحو: «طالما بحثت عن زوجة مناسبة» ( «طالما»: «طال»:
فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر و لا فاعل له. «ما»: حرف زائد كفّ الفعل «طال» عن طلب الفاعل، مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب).
طرّا:
بمعنى جميعا، تعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة، نحو: «نجح الطلاب طرّا»؛ و نحو قول ابن الرومي:
يسهل القول إنّها أحسن الأش
ياء طرّا، و يصعب التحديد .
طفق:
تأتي:
1- من أفعال الشروع، ترفع المبتدأ و تنصب الخبر، و يشترط في خبرها أن يكون جملة فعليّة فعلها مضارع رافع لضمير اسمها، غير مقترن ب «أن»، نحو: «طفق المهاجرون يعودون» ( «طفق»: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر.
«المهاجرون»: اسم «طفق» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكّر سالم. «يعودون»: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و الواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، و جملة «يعودون» في محل نصب خبر «طفق»)، و لا يأتي الخبر إلّا مفردا (المفرد ما ليس بجملة و لا بشبه جملة)، و أمّا الآية: فَطَفِقَ مَسْحاً (ص: 33)، فالخبر فيها محذوف لدلالة المصدر «مسحا» عليه، و التقدير: فطفق يمسح مسحا. و تعمل «طفق» ماضيا و مضارعا و مصدرا.
2- فعلا لازما بمعنى: ظفر به، نحو:
«طفق زيد بالنجاح» ( «زيد»: فاعل «طفق» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
طق:
اسم صوت لحكاية صوت الحجر، مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
الطّلب:
هو استدعاء أمر غير حاصل وقت الكلام. و هو قسمان: محض و غير محض.
- الطلب المحض: هو ما كان لفظه يدل على الطلب صراحة، و يشمل الأمر و النهي و الدعاء. انظر: الأمر، و النهي، و الدعاء.
الطلب غير المحض: هو ما كان الطلب فيه مفهوما من خلال الكلام، و يشمل الاستفهام، و العرض، و التحضيض، و التمنّي، و الترجّي. انظر: الاستفهام، العرض، التحضيض، التمنّي، الترجّي. و الطلب، أيضا، من معاني «تفعّل»، «افتعل»، و «استفعل».
الطّمطمانيّة:
خاصّة لهجيّة تنسب إلى حمير، و طيّىء، و الأزد، تتمثّل في إبدال لام التعريف ميما.
و يروى أنّ الرسول نطق بهذه اللغة مجيبا أحد المتكلّمين بها: «ليس من امبرّ امصيام في امسفر»، أي: ليس من البرّ الصّيام في السّفر.
طوبى:
بمعنى الجنّة و السعادة، لفظ ملازم للابتداء، و لا يكون خبره إلا متعلّق حرف جر، نحو: «طوبى للمؤمن» ( «طوبى»: مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر.
«للمؤمن»: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب، متعلّق بخبر محذوف تقديره: كائن. «المؤمن»: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
طورا:
تعرب في نحو: «أتكلم تارة و أسكت طورا» ظرف زمان منصوبا بالفتحة متعلّقا بالفعل «أسكت».
طوعا:
تعرب حالا منصوبة بالفتحة في نحو:
«جئت إلى المدرسة طوعا» أي طائعا، و يجوز إعرابها مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة.
طويلا:
تعرب في نحو قولك: «جلست طويلا من الوقت» نائب ظرف زمان منصوبا بالفتحة الظاهرة، و التقدير: جلست زمانا طويلا، و يجوز إعرابها مفعولا مطلقا بتقدير: جلست جلوسا طويلا.
باب الظاء
الظاهر:
انظر: الاسم الظاهر.
ظبون أو ظبون:
جمع ظبة و هو حدّ السيف أو السكين، اسم ملحق بجمع المذكّر السالم، أي يرفع بالواو و ينصب و يجرّ بالياء، و يعرب حسب موقعه في الجملة، نحو: «شاهدت ظبين كثيرة» ( «ظبين»: مفعول به منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم).
الظّرف:
1- تعريفه: الظرف 652 ، أو المفعول فيه اسم منصوب، يدل على زمان أو مكان، و يتضمّن معنى «في» باطّراد 653 . و هو قسمان:
ظرف زمان، نحو: «درست صباحا» و ظرف مكان، نحو: «جلست أمام الطاولة».
2- الظرف المبهم و الظرف المحدود: الظرف إمّا مبهم و إمّا محدود.
و ظرف الزمان المبهمة هي التي تدلّ على قدر من الزمان غير معيّن، نحو: «وقت»، «حين» «دهر» ... الخ. و ظروف الزمان المحدودة هي التي تدلّ على وقت محدود، نحو: «ساعة»، «يوم»، «شهر»، و أسماء الشهور و الفصول و أيام الأسبوع. و ظروف المكان المبهمة هي التي تدلّ على مكان غير معيّن، كالجهات الست: أمام، وراء، يمين، يسار، فوق، تحت، و كأسماء المقادير المكانيّة
نحو كيلومتر، فرسخ ... إلخ. أمّا ظروف المكان المحدودة فهي التي تدلّ على مكان معيّن، نحو: «دار، مدرسة، مسجد، كنيسة» ...
الخ.
3- ما ينوب عن الظرف: ينوب عن الظرف، فينصب على أنّه مفعول فيه، أشياء عدّة، أهمها:
أ- المضاف إلى الظرف، نحو: «مشيت كلّ النهار أو بعضه أو نصفه ...»، و نحو:
«سرت شقّ الفجر» و «جلست قرب الظهر»، و «مشيت مدّ النهار».
ب- صفته، نحو: «صمت قليلا»، و «جلست غربيّ الجامعة».
ج- اسم الإشارة، نحو: «صمت هذا اليوم».
د- العدد المميّز بالظرف أو المضاف إليه، نحو: «سرت أربعين ساعة»، و نحو:
«استرحت ثلاثة أيام».
ه- المصدر المتضمّن معنى الظرف، نحو: «جئتك صلاة العصر»، و «انتظرتك كتابة صفحتين».
و- ألفاظ مسموعة توسّعوا فيها، فنصبوها نصب ظروف الزمان على تضمينها معنى «في»، نحو: «أحقّا أنّك ذاهب»، و «ظنّا منّي أنك قادم»، و «غير شكّ إنك صادق».
4- المعرب و المبنيّ من الظروف:
الظروف كلها معربة إلا ألفاظا محصورة جاءت مبنيّة و هي: الآن، إذ، إذا، أمس، أنّى، أيان، أين، بعد، بينا، بينما، ثمّ، حسب، حيث، حيثما، دون، ريث، ريثما، عل، عوض، قبل، قطّ، كيف، كيفما، لدى، لدن، لما، متى، مذ، منذ، مع، هنا. و ما قطع من أسماء الجهات الست. انظر كلّا في مادّته.
5- الظرف المتصرّف و غير المتصرّف: الظروف نوعان: متصرّف و غير متصرّف. و الظرف المتصرّف هو الذي يفارق الظرفيّة إلى حالة لا تشبهها، فيكون فاعلا، نحو: «جاء يوم الخميس»، أو مفعولا به، نحو: «أحببت يوم قدومك»، أو مبتدأ نحو:
«الشهر شهر صوم» أو خبرا، نحو: «هذه ساعة الامتحان»، أو مضافا إليه، نحو:
«سرت نصف نهار». أما الظرف غير المتصرّف فلا يفارق الظرفيّة، نحو: «قطّ» و «عوض» في قولك: «ما فعلته قطّ»، و قولك:
«لا أفعله عوض».
6- ما يتعلّق به الظرف: انظر:
تعليق شبه الجملة.
ظرف الزمان، ظرف المكان: