کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
فلم يسيروا 690 ... و مثال الحذف قبل «أم» المتّصلة قوله تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ» (آل عمران: 142)، و التقدير: أعلمتم أنّ دخول الجنّة يسير أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ... و مثال الحذف قبل «لا» العاطفة: «أحبّ أن أعمل لا قليلا»، أي: كثيرا لا قليلا.
7- حذف حرف العطف وحده:
يجوز حذف العاطف إذا كان «الواو»، أو «الفاء»، أو «أو»، نحو قول الرسول (صلعم):
«تصدّق رجل من ديناره، من درهمه، من صاع برّه، من صاع تمره»، أي: و من درهمه، و من صاع برّه، و من صاع تمره.
و مثال حذف الفاء: «دخل الطلّاب الصّفّ فردا فردا»، أي: فردا ففردا. و مثال حذف «أو»: «تصدّق بدرهم، بدرهمين، بثلاثة»، أي: أو بدرهمين، أو بثلاثة.
8- تقديم المعطوف على المعطوف عليه: ورد شذوذا تقديم المعطوف على المعطوف عليه في بعض الشّواهد، و منها قول الأحوص:
أيا نخلة من ذات عرق
عليك و رحمة اللّه السّلام
أي: عليك السّلام و رحمة اللّه.
9- عطف الفعل وحده على الفعل: يعطف الفعل وحده على الفعل عطف مفردات 691 ، نحو: يسرّني أن تجتهد و تنجح»، و نحو: «لم يأت سعيد و يحضر عليّ»، حيث عطف الفعل «تنجح» على الفعل «تجتهد» في المثال الأوّل، و عطف الفعل «يحضر» على الفعل «يأت» عطف مفردات لا عطف جمل، و لو لم يكن كذلك لما نصب الفعل «تنجح» في المثال الأوّل، و لما جزم الفعل «يحضر» في المثال الثاني.
10- عطف الفعل وحده على ما يشبهه: يجوز عطف الفعل الماضي و الفعل المضارع بغير مرفوعهما (الفاعل) على اسم يشبههما في المعنى (كاسم الفعل، و اسم الفاعل، و اسم المفعول ...) كما يجوز العكس، نحو: «هيهات و بعد النجاح عن الكسول» 692 ، و «بعد و شتّان بين الكسل
و الاجتهاد» 693 ، و «أنت مشاركي في عملي و ساعدتني كثيرا» 694 ، و قوله تعالى:
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ 695 (الأنعام: 95)، و «سررت برؤية صديقي و قدّمت له المساعدة» 696 ، و «العمل و أصبر عليه خير من الكسل» 697 .
11- عطف الجملة على الجملة:
تعطف الجملة الاسميّة على الجملة الاسميّة، نحو: «الاجتهاد ضروريّ و الصبر مفيد». و تعطف الجملة الفعليّة على الجملة الاسميّة بشرط اتّفاقهما خبرا و إنشاء، و ذلك سواء اتّحد الزمن فيهما، نحو قوله تعالى:
الَّذِينَ آمَنُوا، وَ هاجَرُوا، وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (البقرة: 20) أم اختلف 698 ، نحو: «جاء سليم و يسافر غدا».
و اختلف النحاة في إجازة عطف الجملتين المختلفتين خبرا و إنشاء، و الأصحّ المنع. و اختلفوا أيضا في عطف لجملة الفعليّة على الجملة الاسميّة، و العكس، و الأصحّ الإجازة إن لم يختلفا خبرا و إنشاء، نحو المثل القائل: «للباطل جولة ثمّ يضمحلّ» 699 ، و «أحبّ التعليم و القراءة تثقّفني» 700 .
12- عطف الجملة على المفرد و العكس: يجوز عطف الجملة على المفرد، أو العكس إذا كانت الجملة، في الحالتين، مؤوّلة بمفرد، نحو قوله تعالى:
وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ 701 (الأعراف: 4)، و «ألفيت الكريم يعطي الفقراء و مساعدهم 702 .
13- عطف شبه الجملة على المفرد و العكس: يجوز عطف شبه الجملة على المفرد، و العكس، إذا كان شبه الجملة، في الحالتين، مؤوّل بمفرد، نحو قوله تعالى: وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً، أَوْ قائِماً 703 (يونس: 12)، و نحو: «لا تصبح مخالفة القاعدة المطّردة إلّا شذوذا أو في ضرورة» 704
14- العطف على الضّمير المخفوض: يجاز الكوفيّون العطف على الضمير المخفوض محتجّين ببعض الشّواهد، و منها قوله تعالى: لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ (النساء: 162) حيث عطف «المقيمين» على الكاف في «اليك»، و قوله: وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (البقرة: 217) حيث عطف «المسجد» على الهاء في «به»، و نحو قول الشاعر:
فاليوم قرّبت تهجونا و تشتمنا
فاذهب فما بك و الأيّام من عجب
حيث عطف «الأيام» على الكاف في «بك».
و منع البصريّون هذا العطف بحجّة أنّ الجارّ و المجرور بمنزلة شيء واحد، فإذا عطفت على الضّمير المجرور، فكأنّك قد عطفت الاسم على الحرف الجارّ، و عطف الاسم على الحرف لا يجوز. و أوّلوا ما استشهد به الكوفيّون، فقالوا إنّ «المقيمين» في الآية الأولى مفعول به لفعل محذوف تقديره: أعني، أو اسم مجرور معطوف على «ما» في قوله: بما «أنزل إليك». و قالوا إنّ «المسجد» في الآية الثانية مجرور بالعطف على «سبيل اللّه» لا بالعطف على الهاء في «به». و أمّا «الأيام» في قول الشاعر السّابق فمجرورة على القسم، لا بالعطف على الكاف في «بك» 705 .
15- العطف على الضّمير المرفوع المتّصل: أجاز الكوفيّون العطف على الضّمير المرفوع المتّصل في اختيار الكلام، نحو: «قمت و زيد، و احتجوا بعدّة
شواهد منها قوله تعالى: فَاسْتَوى وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى 706 (النجم: 6)، و قول عمر بن أبي ربيعة:
قلت إذ أقبلت و زهر تهادى
كنعاج الملا تعسّفن رملا 707
و قول جرير:
و رجا الأخيطل من سفاهة رأيه
ما لم يكن و أب له لينالا 708
و منع البصريّون هذا العطف: لأنّ الضمير المرفوع المتّصل «لا يخلو إمّا أن يكون مقدّرا في الفعل أو ملفوظا به: فإن كان مقدّرا فيه، نحو: «قام و زيد»، فكأنّه قد عطف اسما على فعل، و إن كان ملفوظا به، نحو: «قمت و زيد» فالتّاء تنزل بمنزلة الجزء من الفعل، فلو جوّزنا العطف عليه، لكان أيضا بمنزلة عطف الاسم على الفعل، و ذلك لا يجوز» 709 .
و قالوا إنّ الواو في «و هو» في الآية السابقة هي واو الحال، لا واو العطف، و المعنى أنّ جبريل وحده استوى بالقوة في حالة كونه بالأفق. و قيل: فاستوى على صورته التي خلق عليها في حالة كونه بالأفق، و إنّما كان قبل ذلك يأتي النبيّ (صلعم) في صورة رجل.
و أمّا العطف على الضّمير المرفوع المتّصل في البيتين السّابقين فضرورة شعريّة.
16- العطف على التوهّم: وردت عن العرب بعض الأساليب عطف فيها على خبر «ليس» و «ما» و غيرهما المنصوب، اسم مجرور، على توهّم وجود الباء الجارّة في خبر النواسخ، و منها قول الشاعر:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة
و لا ناعب إلّا ببين غرابها
حيث عطف «ناعب» بالجرّ على «مصلحين» بتوهّم أنّ المعطوف عليه مجرور بالباء، و أنّ التقدير: بمصلحين.
عفوا:
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره:
اعف، منصوب بالفتحة الظاهرة، و ذلك إذا كانت بمعنى العفو عن ذنب. أمّا إذا كانت بمعنى الأخذ من غير كلفة و لا مزاحمة، فهي حال، نحو: «تكلّمت عفوا».
العقود:
هي، في النحو العربيّ، الأعداد: عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، و تسعون. و هي ملحقة بجمع المذكّر السالم: ترفع بالواو، و تنصب و تجر بالياء، نحو: «نجح أربعون طالبا، شاهدت عشرين سيارة».
عل:
ظرف مكان بمعنى: فوق، لا يستعمل إلا مجرورا ب «من» و لا يضاف، و يكون مبنيا على الضم إذا نويت الإضافة، و كان معرفة، نحو: «نزلت من عل»، أي من شيء عال معيّن، ( «عل»: ظرف مبنيّ على الضم في محل جر بحرف الجر) و منه قول الفرزدق يهجو جريرا:
و لقد سددت عليك كلّ ثنيّة
و أتيت نحو بني كليب من عل
أي: من فوقهم. و يجرّ لفظا إذا كان نكرة، أي إذا حذف المضاف إليه و لم ينو كقول امرئ القيس يصف فرسه:
مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطّه السّيل من عل
أي من مكان عال، لا من علوّ مخصوص ( «عل»: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
علّ:
لغة في «لعلّ» بمعنى: «عسى»، تنصب المبتدأ و ترفع الخبر، نحو: «علّ زيدا ينجح» ( «علّ»: حرف مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح الظاهر. «زيدا»: اسم «علّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ينجح»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. و جملة «ينجح» في محل رفع خبر «علّ»). و منه قول الأضبط بن قريع:
لا تهين الفقير علّك أن
تركع يوما و الدهر قد رفعه .
على:
تأتي:
1- حرف جرّ يجرّ الاسم الظاهر و الضمير، نحو الآية: وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (المؤمنون: 22)، و لها معان كثيرة منها:
أ- الاستعلاء حقيقة أو مجازا و هو أصل معانيها، نحو الآية: وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ» (المؤمنون: 22).
ب- معنى «في»، نحو الآية: وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ (القصص: 15)، أي في حين غفلة.
ج- المجاوزة، أي بمعنى: «عن»، نحو قول القحيف العقيلي:
إذا رضيت عليّ بنو قشير
لعمر اللّه أعجبني رضاها .
أي: رضيت عني.
د- المصاحبة، نحو الآية: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ (الرعد:
6) أي: مع ظلمهم.
ه- معنى «من»، نحو الآية: الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (المطففين: 2) أي: من الناس.
و- الاستدراك، نحو: «لم أحضر حفلة زفاف صديقي على أني كنت راغبا في حضورها» ( «على»: حرف جر مبنيّ ... متعلّق بالفعل «أحضر» أو بكلمة «التحقيق» المقدّرة).
2- اسما، و ذلك إذا دخلت عليها «من»، كقول مزاحم العقيليّ يصف القطا (طائر بحجم الحمام):
غدت من عليه بعدما تمّ ظمؤها
تصلّ و عن قيض بزيزاء مجهل 710
( «من»: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بالفعل «غدت». «عليه»: «على»: اسم مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجر، و هو مضاف. و الهاء ضمير متصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ مضاف إليه).
علام:
لفظ مركّب من حرف الجرّ «على»، و «ما» الاستفهاميّة التي حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها. انظر «ما» الاستفهاميّة:
نحو: «علام الكسل» ( «علام»: «على»: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بخبر محذوف تقديره:
موجود. «ما»: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ. «الكسل»:
مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
علامات الاسم:
انظرها في «الاسم».
العلامات الأصليّة للإعراب-
علامات الإعراب:
انظر: الإعراب (4).
علامات البناء:
انظر: البناء (3).
علامات التأنيث:
انظر: المؤنّث (3).
علامات الجرّ- علامات الجزم- علامات الرفع:
انظر: الإعراب (3).
العلامات الفرعيّة للإعراب
انظر: الإعراب (4).
علامات الفعل:
انظرها في «الفعل».
علامات النصب:
انظر: الإعراب (3).
علامة الإعراب:
انظر: الإعراب (4).
علانية:
تعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة في نحو: «صرّح زيد بحبّ ليلى علانية»، و يجوز إعرابها مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة.
العلّة:
حروف العلّة هي الألف و الواو و الياء، و هي حروف علّة فقط إذا تحرّكت، نحو:
«حور، هيف»، و هي حروف علّة و لين إذا كانت ساكنة و قبلها حركة لا تناسبها 711 ، نحو: «قول، بين». و هي حروف علّة و لين و مدّ إذا كانت ساكنة، و قبلها حركة تناسبها، نحو: «فيل، غول، مال». و الألف لا تأتي متحرّكة، و لا يأتي قبلها حركة لا تناسبها، و لذلك فهي دائما حرف علّة و مدّ و لين.
علق: