کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
و خالف الكوفيّون البصريّين في أصل الاشتقاق 976 ، و في العوامل 977 ، كما كان لهم بعض المصطلحات الخاصّة بهم 978 ، و من أهم علمائهم الكسائيّ، و هشام بن معاوية، و الفرّاء، و أبو بكر الأنباريّ، و كان الفرّاء إمامهم كما كان سيبويه إمام البصريّين.
و الجدير بالذكر أنّ ابن الأنباري، عبد الرحمن بن سعيد، أفرد كتابا خاصّا لمسائل الخلاف بين مدرسة الكوفة و مدرسة البصرة سمّاه: «الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويّين: البصريّين و الكوفيّين».
راجع: الخلاف بين البصريّين و الكوفيّين.
مذ:
تأتي بوجهين: 1- حرف جرّ. 2- ظرف.
أ- مذ الجارّة:
حرف جرّ مختصّ بالزمان المعيّن الماضي أو الحاضر، لا المستقبل 979 ، و ذلك إذا أتى بعدها اسم مجرور، نحو: «لم أره مذ يومين».
و تكون:
1- بمعنى «من» الابتدائيّة، إذا كان المجرور ماضيا معرفة، نحو: «ما شاهدتك مذ يوم الأربعاء».
2- بمعنى «في»، إذا كان المجرور حاضرا معرفة، نحو: «ما قرأت مذ اليوم، أو هذا الشهر». و لا يجوز في الحاضر بعدها إلا الجرّ عند أكثر العرب.
3- بمعنى: «من»، و «إلى» معا، و ذلك إذا دخلا على الزمان الذي وقع فيه ابتداء الفعل، و انتهاؤه، و يشترط، حينئذ، أن يكون الزمان نكرة، معدودا لفظا، نحو: «مذ يومين» أو معدودا معنى، نحو: «مذ سنة».
ب- مذ الظرفيّة:
ظرف مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول فيه، و ذلك إذا أتى بعدها:
1- اسم مرفوع، نحو: «ما رأيتك مذ يومان» ( «يومان»: فاعل للفعل «كان» التامّة
المحذوفة، مرفوع بالألف لأنه مثنّى) 980 .
2- جملة اسميّة، نحو قول الأعشى:
و ما زلت أبغي الخير مذ أنا يافع
وليدا و كهلا حين شبت و أمردا
(جملة «أنا يافع» في محل جر بإضافة «مذ» إليها).
3- فعل ماض، نحو: «سافر أخي مذ طلعت الشمس».
المذاهب النّحويّة:
راجع: المدارس النحويّة.
المذكّر:
هو ما يصحّ أن تشير إليه بقولك: هذا.
و هو قسمان:
1- حقيقيّ، و هو ما يدلّ على ذكر من الناس، أو الحيوان، نحو: رجل، صبيّ، أسد.
2- مجازيّ، و هو ما يعامل معاملة الذّكر من الناس أو الحيوان، و ليس منهما، نحو: حجر، ثوب، باب.
و هناك أسماء يجوز فيها التذكير و التأنيث، و منها: إبط، إزار، حال، حانوت، خمر، درع، دلو، روح، رقاق، سبيل، سرى، سراويل، سلاح، سكّين، سلم، سلّم، سماء، سوق، صاع، ضحى، طرس، طريق، عجز، عضد، عقاب، عقرب، عنق، عنكبوت، فردوس، فرس، فهر، قدر، قفا، قميص، كبد، لسان، مسك، ملح، منجنيق، موسى، نفس، و أسماء الحروف الهجائيّة.
و من الأسماء ما يكون للمذكّر و المؤنّث، و فيه علامة التأنيث، نحو: السّخلة (ولد الغنم، ذكرا كان أو أنثى)، الرّبعة (المتوسّط القامة من الذكور و الإناث)، الشاة (للواحد من الغنم ذكرا أو أنثى).
المذهب:
راجع: المدرسة.
المذهب الأندلسيّ:
راجع: المدرسة الأندلسيّة.
المذهب البصريّ:
راجع: المدرسة البصريّة.
المذهب البغداديّ:
راجع: المدرسة البغداديّة.
المذهب الكوفيّ:
راجع: المدرسة الكوفيّة.
مرؤون:
جمع «مرء» في بعض اللهجات العربيّة.
اسم ملحق بجمع المذكّر السالم، يرفع بالواو، و ينصب و يجر بالياء.
مربع:
اسم معدول عن «أربعة أربعة» ممنوع من الصرف، يعرب إعراب متسع. راجع: متسع.
المرّة:
راجع: مصدر المرّة.
مرّة:
تعرب في نحو: «قابلتك مرّة» ظرف زمان منصوبا بالفتحة الظاهرة، متعلّق بالفعل «قابلتك»،، أو مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة.
المرتجل:
راجع «العلم المرتجل» في «العلم».
مرجع الضمير:
انظر: الضمير (6).
مرحا:
تعرب في الآية: وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً (الإسراء: 37) حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة، أو مفعولا مطلقا لفعل محذوف، و الإعراب الأوّل أفضل.
مرحبا:
كلمة تستعمل للتحيّة، أو للترحيب بالآخرين، و تعرب مفعولا به أو مفعولا مطلقا لفعل محذوف.
المرخّم:
ما حلّ به الترخيم. انظر: الترخيم.
المرفوع:
هو الاسم المعرب أو الفعل المضارع المعرب الذي حل به الرفع. انظر: الإعراب، الرقم 3، الفقرة أ.
المرفوعات:
هي الأسماء المعربة المرفوعة: الفاعل،
و نائب الفاعل، و المبتدأ، و الخبر، و اسم «كان» و أخواتها، و اسم أخوات «ليس»، و اسم «كاد» و أخواتها، و خبر «إنّ» و أخواتها، و خبر «لا» النافية للجنس، و التابع لمرفوع.
المركّب:
قول مؤلّف من كلمتين أو أكثر لفائدة، سواء أكانت الفائدة تامّة، نحو: «النجاح في الاجتهاد»، أم ناقصة، نحو: «قلعة بعلبك» و «إن تدرس». و انظر: العلم المركّب في «العلم» (2).
المركّب الإسناديّ:
- هو الجملة. انظر: الجملة.
- انظر العلم المركّب تركيبا إسناديّا في «العلم» (2).
المركّب الإضافيّ:
هو المركّب من المضاف و المضاف إليه، نحو: «كتاب التلميذ، صوم رمضان». و انظر العلم المركّب تركيبا إضافيّا في «العلم» (2).
المركّب البدليّ:
انظر: المركّب البيانيّ (1).
المركّب البيانيّ:
كل كلمتين ثانيتهما توضح معنى الأولى، و هو ثلاثة أقسام:
1- مركّب بدليّ: هو ما تألّف من البدل و المبدل منه، نحو: «نجح خليل أخوك»، و حكم الجزء الثاني منه أن يتبع ما قبله في الإعراب.
2- مركّب توكيديّ: هو ما تألّف من مؤكّد و مؤكّد، نحو: «جاء القوم كلّهم».
و حكم الجزء الثاني منه أن يتبع ما قبله في الإعراب.
3- مركّب وصفيّ: هو ما تألّف من الصفة و الموصوف، نحو: «شاهدت التلميذ الفائز» و حكم الجزء الثاني منه أن يتبع ما قبله في الإعراب.
المركّب التقييديّ:
انظر العلم المركّب تركيبا تقييديّا في «العلم» (2).
المركّب التوكيديّ:
انظر: المركّب البيانيّ (2).
المركّب العدديّ:
هو كل عددين كان بينهما حرف عطف
مقدّر، و هو من أحد عشر إلى تسعة عشر، و من الحادي عشر إلى التاسع عشر. و هو مبنيّ على فتح الجزءين 981 في محل رفع أو نصب أو جرّ حسب موقعه في الجملة. انظر:
العدد (8).
المركّب العطفيّ:
هو ما تألّف من المعطوف و المعطوف عليه، بتوسّط حرف العطف بينهما، نحو: «سالم و خليل ناجحان» و حكم ما بعد حرف العطف أن يتبع ما قبله في الإعراب. و انظر:
عطف النّسق.
المركّب المزجيّ:
ما تألّف من كلمتين ركّبتا فجعلتا كلمة واحدة، و هو نوعان: 1- علم، فيعرب إعراب ما لا ينصرف، نحو: «مررت ببعلبكّ و بيت لحم و حضرموت» أمّا إذا كان منتهيا ب «ويه»، نحو: «سيبويه، نفطويه»، فيجوز بناؤه على الكسر.
2- غير علم، و يكون مبنيّا على فتح الجزءين، نحو: «زرني صباح مساء، فأنت جاري بيت بيت» ( «صباح مساء»: مبنيّ في محل نصب على الظرفيّة. «بيت بيت»: مبني في محل نصب حال).
المركّب الوصفيّ:
انظر: المركّب البيانيّ (3).
المزحلقة:
راجع اللام المزحلقة في «ل».
المزيد:
انظر: الاسم المزيد، و الفعل الثلاثيّ المزيد، و الفعل الرباعيّ المزيد.
المسألة الزّنبوريّة:
هي المسألة التي وقعت بين سيبويه و الكسائي في مجلس يحيى بن خالد البرمكيّ، و قد سمّيت كذلك نسبة إلى الزّنبور الذي ورد في العبارة المتناظر عليها. و فيها أنّ الكسائيّ سأل سيبويه عن قول العرب: «قد كنت أظنّ أنّ العقرب أشدّ لسعا من الزّنبور فإذا هو هي أو فإذا هو إياها؟»، فقال سيبويه: «فإذا هو هي»، و لا يجوز النصب، فقال الكسائيّ: العرب ترفع و تنصب، فقال يحيى: اختلفتما و أنتما رئيسا بلديكما، فمن
يحكم بينكما؟ فقال له الكسائي: هذه العرب ببابك قد سمع منهم أهل البلدين (أي البصرة و الكوفة)، فيحضرون و يسألون، فأحضر بعض العرب، فوافقوا الكسائيّ، فاستكان سيبويه.
مسألة الكحل:
هي المسألة المتعلّقة برفع اسم التفضيل للاسم الظاهر، و من المعروف أنّ اسم التفضيل يرفع الضمير المستتر، و لا يرفع الاسم الظاهر غالبا إلّا إذا سبقه نفي، و كان مرفوعه أجنبيّا مفضّلا على نفسه باعتبارين، نحو: «ما رأيت رجلا أحسن في عينيه الكحل كحسنه في عين زيد». ف «أحسن» اسم تفضيل فاعله «الكحل»، و الذي سوّغ رفعه الفاعل سبقه بنفي، و مرفوعه أجنبيّ عنه (الأجنبيّ لفظ يقحم بين ملازمين، هنا بين المضاف و المضاف إليه) و مفضّل على حاله باعتبارين: أحدهما كونه في عين زيد، و الآخر كونه في عين غيره.
و قد سمّيت هذه المسألة بمسألة الكحل لأنّ النحاة قد مثّلوا لها بمثال يتضمّن الحديث عن الكحل نفسه.
مسبع:
اسم معدول عن «سبعة سبعة»، ممنوع من الصرف، يعرب إعراب «متسع». انظر:
متسع.
المستتر:
راجع «الضمير المستتر» في «الضمير».
المستثنى:
هو الاسم الواقع بعد أداة الاستثناء و الخارج من حكم ما قبلها، نحو كلمة «زيدا» في نحو: «نجح التلاميذ إلا زيدا».
و انظر: الاستثناء.
المستثنى منه:
هو كلمة «التلاميذ» في نحو: «نجح التلاميذ إلّا زيدا»، أي هو الاسم الذي يكون المستثنى جزءا منه. و انظر: الاستثناء.
المستغاث به- المستغاث عليه- المستغاث له- المستغاث منه:
انظر: الاستغاثة.
مسدس:
اسم معدول عن «ستّة ستّة» ممنوع من الصرف، يعرب إعراب «متسع». راجع:
متسع.
المسكّن:
وصف للحرف الذي يلحقه السكون، و يقابله المحرّك.
المسموع:
هو كل ما نقل عن العرب شعرا و نثرا.
راجع: السماع.
المسند:
راجع: الإسناد.
المسند إليه:
راجع: الإسناد.
مسوّغات الابتداء بالنّكرة:
راجع: المبتدأ (3)
المشاركة:
هي، في النحو، هي الاشتراك بين شخصين أو أكثر في عمل، و هي من معاني:
فاعل، و تفاعل، و افتعل.
المشاكلة:
راجع: الازدواج.
المشبّه بالمفعول به:
هو ما تنصبه الصفة المشبّهة. و سبب التسمية أنّ هذه الصفة مأخوذة من فعل لازم غير متعد. انظر: المفعول به، الرقم 3، الفقرة أ، و الصفة المشبّهة، الرقم 4.
المشبّهة بالفعل:
الأحرف المشبّهة بالفعل هي: إنّ و أخواتها. انظر: إنّ و أخواتها.
المشتغل:
انظر: الاشتغال (1).
المشتقّ- المشتقّات:
انظر: الاسم المشتق.
المشغول- المشغول به- المشغول عنه:
انظر: الاشتغال (1).
المصاحبة: