کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
حقّ الصدارة في الكلام، مثل أسماء الشرط، نحو: «من يدرس ينجح»؛ و أسماء الاستفهام، نحو: «من تكلّم؟»؛ و «ما» التعجبيّة، نحو: «ما أجمل السماء!»؛ و «كم» الخبريّة، نحو: «كم كتاب عند معلّمي».
ب- إذا كان المبتدأ مقترنا بلام الابتداء، نحو: «لفلاح نشيط خير من طبيب متكاسل».
ج- إذا كان الخبر جملة فعليّة، فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ، نحو: «الولد يدرس».
د- إذا كان المبتدأ و الخبر متساويين في درجة تعريفهما أو تنكيرهما بحيث يصلح كل منهما أن يكون مبتدأ، نحو: «أخي صديقي» 954 ، و «أعزّ مكان في الدنى سرج سابح».
ه- إذا كان المبتدأ محصورا في الخبر ب «إلّا» أو ب «إنّما»، نحو: «ما محمد إلا رسول»، و «إنما محمد رسول».
و- إذا كان الخبر مفصولا عن المبتدأ بضمير الفصل أو العماد، نحو: «اللّه هو القادر».
ز- إذا كان الخبر جملة طلبيّة، نحو:
«وطنك دافع عنه» (و هذا على رأي من يجيز الإخبار بالجملة الطلبيّة).
ح- إذا كان الخبر مقرونا بالفاء، نحو:
«الذي ينصحني فمخلصّ».
8- أنواع الخبر: الخبر ثلاثة أنواع:
مفرد، و جملة، و شبه جملة. و الخبر المفرد هو ما ليس بجملة و لا بشبه جملة 955 ، و يكون إمّا مشتقّا، نحو: «معلّمنا نشيط»، و إمّا جامدا، نحو: «الأمومة عطاء 956 . كما قد يكون نكرة كالمثلين السابقين، أو معرفة بشرط أن يكون المبتدأ معرفة أيضا، نحو: «أبي صديقي». أمّا الخبر الجملة، فيكون إمّا جملة اسميّة، نحو:
«زيد خلقه كريم» 957 ، أو جملة فعليّة، نحو:
«العلم ينير العقول». و أمّا الخبر شبه الجملة فيكون متعلّق ظرف أو حرف جر، نحو:
«أمام الجامعة حديقة» 958 ، و «المحاضر في القاعة».
9- رابط الجملة الواقعة خبرا بالمبتدأ: لا بدّ للجملة الواقعة خبرا من أن تكون مشتملة على رابط يربطها بالمبتدأ،
و هذا الرابط يكون:
أ- ضميرا مستترا، نحو: «الولد يدرس» أي: يدرس هو.
ب- ضميرا ظاهرا، نحو: «زيد خلقه كريم».
ج- ضميرا مقدّرا، نحو: «العنب الرطل بعشرين ليرة» 959 ، و التقدير: «الرطل منه».
د- اسم إشارة يشير إلى المبتدأ، كقوله تعالى: وَ لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ (الأعراف: 26).
ه- لفظ المبتدأ نفسه، نحو: «الحرية ما الحرية؟» 960 .
10- تطابق المبتدأ و الخبر: يتطابق المبتدأ و الخبر تذكيرا و تأنيثا و إفرادا و تثنية و جمعا، فتقول: «الطالب مجتهد»، و «الطالبة مجتهدة»، و «الطالبان مجتهدان» و «الطالبتان مجتهدتان»، و «الطلاب مجتهدون»، و «الطالبات مجتهدات».
11- تعدّد الخبر: قد يتعدّد الخبر و المبتدأ واحد، نحو: «جبران أديب رسّام شاعر» 961 .
12- حذف الخبر: الخبر هو الركن الثاني بعد المبتدأ في الجملة الاسميّة، و به نحكم على المبتدأ. لذلك فالأصل ذكره، لكنه قد يحذف جوازا أحيانا و وجوبا أحيانا أخرى.
أمّا الحذف الجائز، فلا يكون إلّا إن دلّ عليه دليل. و يكون ذلك في جواب عن سؤال، نحو قولك: «زيد» 962 ، ردّا على من يسألك:
«من في القاعة؟»، أو بعد «إذا» الفجائيّة، نحو: «خرجت فإذا معلّمنا 963 » (و التقدير:
فإذا معلّمنا موجود أو منتظر ...). أمّا الحذف الواجب، فيكون في مواضع عدّة، أهمها:
أ- بعد «لولا» إذا كان الخبر كونا مطلقا 964 ، نحو: «لو لا الحكم لسادت
الفوضى»، و التقدير: «لو لا الحكم موجود».
ب- إذا كان لفظ المبتدأ نصّا في القسم 965 ، نحو: «لعمر اللّه لأجتهدنّ»، و التقدير: «لعمر اللّه قسمي أو يميني».
ج- بعد واو المعيّة إذا أفادت المصاحبة، نحو: «الطالب و اجتهاده»، و التقدير: «الطالب و اجتهاده متلازمان أو متصاحبان ...».
د- إذا كان المبتدأ مصدرا مضافا، أو أفعل تفضيل مضافا إلى المصدر، و الخبر الذي بعده حال تدل عليه و تسدّ مسدّه من غير أن تصلح في المعنى لأن تكون هي الخبر، نحو: «تحقيري التلميذ متكاسلا»، و التقدير: «تحقيري التلميذ حاصل إذا كان متكاسلا»، و نحو: «أحسن قراءتي اللغة العربيّة مشكّلة»، و التقدير: «أحسن قراءتي اللغة العربية حاصل إذا كانت مشكّلة».
13- تقديم الخبر على المبتدأ وجوبا:
الأصل أن يتأخّر الخبر عن المبتدأ لأنّه الحكم الذي نحكم به على المبتدأ، و مع ذلك فإنه يتقدّم أحيانا عليه. و هذا التقديم يكون واجبا في حالات عدّة أهمّها:
أ- إذا كان المبتدأ نكرة غير مفيدة و الخبر متعلّق شبه جملة، نحو: «أمامك مدرسة».
ب- إذا كان الخبر مستحقّا للصدارة، كأن يكون اسم استفهام، نحو: «أين الطريق؟» أو مضافا إلى اسم استفهام، نحو «مساء أيّ يوم زفافك».
ج- إذا كان الخبر محصورا في المبتدأ ب «إلّا»، نحو: «ما ناجح إلّا المجتهد»، أو ب «إنّما»، نحو: «إنّما ناجح المجتهد».
د- إذا كان المبتدأ مشتملا على ضمير يعود إلى الخبر، نحو: «في الحديقة صاحبها» 966 .
14- اقتران الخبر بالفاء: تدخل الفاء على الخبر لتقوية ارتباطه بالمبتدأ، و بخاصّة إذا كانت جملة المبتدأ و الخبر تشبه جملة الشرط. و هذا الاقتران واجب 967 في خبر
المبتدأ الواقع بعد «أمّا» الشرطيّة، نحو: «أمّا النحو فصعب، و أمّا الأدب فسهل».
المبدل:
هو البدل. انظر: البدل.
المبدل منه:
هو الذي يتبعه البدل في إعرابه، نحو كلمة «الخليفة» في قولك: «عدل الخليفة عمر». و انظر: البدل.
المبنى:
هو الأسلوب أو طريقة التعبير عن المعاني.
المبنيّ:
انظر: البناء، و الفعل المبنيّ، و الاسم المبنيّ.
المبنيّ للمجهول:
انظر: الفعل المبنيّ للمجهول.
المبني للمجهول بناء لازما:
انظر: نائب الفاعل (6).
المبنيّ للمعلوم:
انظر: الفعل المبنيّ للمعلوم.
المبنيّات:
انظر: البناء.
المبهم:
انظر: الاسم المبهم.
المبيّن:
هو التمييز. راجع: التمييز.
المبيّنة:
راجع الحال المبيّنة أو المؤسّسة في «الحال».
متى:
تأتي بثلاثة 968 أوجه: 1- اسم استفهام.
2- اسم شرط. 3- حرف جر.
أ- متى الاستفهاميّة:
اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول فيه، يتعلّق بخبر مقدّر إذا تلاها اسم، نحو الآية: مَتى نَصْرُ اللَّهِ؟ (البقرة: 214)، و بخبر الفعل الناقص إذا أتى بعدها هذا الفعل، نحو: «متى كان زيد صائما؟»، و بالفعل التامّ، إذا جاء بعدها هذا الفعل، نحو: «متى ذهبت إلى البحر؟».
ب- متى الشرطيّة:
اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلّق:
1- بفعل الشرط، إذا كان غير ناقص، نحو: «متى تزرني تلقني».
2- بخبر فعل الشرط، إذا كان هذا الفعل ناقصا، نحو: «متى تكن مجتهدا تحترم».
ج- متى الجارّة:
وردت «متى» حرف جرّ في بعض كلام العرب، و منه قول الشاعر:
شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت
متى لجج خضر لهنّ نئيج
متى ما:
لفظ مركّب في الأصل من «متى» الشرطيّة و «ما» الزائدة، اللذين أصبحا كلمة واحدة. و هي اسم شرط للزمان، بمعنى «متى» الشرطيّة، و لها أحكامها و إعرابها.
انظر: متى الشرطيّة.
متسع:
اسم معدول عن «تسعة تسعة»، ممنوع من الصرف، و يعرب في نحو: «دخل الطلاب المدرسة متسع» حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة.
المتصرّف:
انظر: الفعل المتصرّف.
المتّصل:
راجع الضمير المتصل في «الضمير».
المتعدّي:
انظر: الفعل المتعدّي.
المتفجّع عليه:
راجع: النّدبة (1).
المتمكّن- المتمكّن الأمكن- المتمكّن غير الأمكن:
انظر: الاسم المتمكّن.
المتنازع عليه، أو فيه:
انظر: التنازع (2).
المتوجّع منه:
انظر: النّدبة (1).
المثال:
- انظر: الفعل المثال.
- هو، عند بعضهم، الميزان الصّرفيّ.
انظر: الميزان الصّرفيّ.
المثبت:
هو غير المنفيّ. راجع: النفي، و الموجب.
المثل:
هي، عند بعضهم، الموازين الصّرفيّة.
انظر: الميزان الصّرفي.
مثلا:
تعرب في نحو قولك: «المفعول المطلق هو مصدر أو ما ينوب عنه ... مثلا: جلست جلسة العلماء» مفعولا به لفعل محذوف تقديره: أضرب، (و الجملة بعده في محل نصب بدل) أو مفعولا مطلقا منصوبا (و الجملة بعده في محل نصب عطف بيان).
مثلث:
اسم معدول عن «ثلاثة ثلاثة»، ممنوع من الصرف، يعرب إعراب «متسع». انظر:
متسع.
مثمن:
اسم معدول عن «ثمانية ثمانية»، ممنوع من الصرف، يعرب إعراب «متسع». انظر:
متسع.
المثنّى:
1- تعريفه: هو اسم معرب ناب عن مفردين اتّفقا لفظا و معنى، بزيادة ألف و نون مكسورة، أو ياء و نون مكسورة، قبلهما فتحة، و كان صالحا لتجريده منهما.
2- شروطه: يشترط في كل ما يثنّى، ثمانية شروط:
أ- الإفراد، فلا يثنّى المثنّى، و لا الجمع، و لا اسم الجنس، و لا اسم الجمع. و إذا ثنّي الجمع فعلى تأويل الجماعتين أو الفرقتين أو النوعين، و منه الحديث: «مثل المنافق كالشاة العاثرة بين الغنمين».
ب- الإعراب، فلا يثنّى المبنيّ، أمّا نحو «اللذان»، «اللتان» فملحقان به.
ج- عدم التركيب، فلا يثنّى، بنفسه، المركّب تركيبا إسناديّا، و لا المركّب تركيبا تقييديّا، و لا المركّب تركيبا مزجيّا 969 ، أمّا المركّب تركيبا إضافيّا، فيستغنى بتثنية المضاف عن تثنية المضاف إليه، نحو: «عبد الرحمن- عبد الرحمن».
د- التنكير، فلا يثنّى العلم إلا بعد قصد تنكيره، فيجب بعد التثنية و الجمع إرجاع التعريف إليه إذا اقتضى المقام ذلك، و ذلك بإدخال «أل» عليه، أو مناداته بأحد أحرف النداء، أو إضافته إلى معرفة، نحو: «زيد- زيدان- جاء الزيدان أو جاء زيدا المدرسة».
ه- اتفاق اللفظ، فلا يقال «قلمان» في «دفتر و قلم»، أمّا نحو «الأبوان» في «الأب و الأم»، و «القمران» في «الشمس و القمر».
فمن باب التغليب. انظر: التغليب.
و- اتفاق المعنى فلا يثنّى المشترك اللفظيّ، فلا يقال «عينان» لعين الماء و العين الباصرة، و لا أسدان» لأسد حقيقيّ، و رجل نطلق عليه لفظة أسد من قبيل المجاز.
ز- ألّا يستغنى بتثنية غيره عن تثنيته، فلا يثنّى «سواء»، لأنهم استغنوا بتثنية «سيّ» عن تثنيته، فقالوا: «سيّان»، و لم يقولوا «سواءان»، و ألّا يستغنى بملحق المثنّى عن تثنيته، فلا يثنّى «أجمع»، و «جمعاء» استغناء ب «كلا» و «كلتا».
ح- أن يكون له ثان في الوجود، فلا يثنّى «الشمس»، و لا «القمر»، أمّا قولهم «القمران» فمن باب التغليب.
3- حكمه: يرفع المثنّى بالألف، و ينصب و يجرّ بالياء، و من العرب من يلزمه الألف في جميع أحواله، و يعربه بحركات مقدّرة على الألف، و هذا الإعراب غير متّبع الآن.