کتابخانه روایات شیعه
الباب الثاني في آداب التنظيف و التطييب و التكحل و التدهن و السواك
ثلاثة فصول
الفصل الأول في التنظيف و التطييب و ما يجري مجراه
في التنظيف
رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع تَنَظَّفُوا بِالْمَاءِ مِنَ الرَّائِحَةِ الْمُنْتِنَةِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبْغِضُ مِنْ عِبَادِهِ الْقَاذُورَةَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: غَسْلُ الثِّيَابِ يُذْهِبُ الْهَمَّ وَ هُوَ طَهُورٌ لِلصَّلَاةِ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِأَنَسٍ يَا أَنَسُ أَكْثِرْ مِنَ الطَّهُورِ يَزِدِ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى طَهَارَةٍ فَافْعَلْ فَإِنَّكَ تَكُونُ إِذَا مِتَّ عَلَى طَهَارَةٍ مِتَّ شَهِيداً.
مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ تَوَضَّأَ وَ تَمَنْدَلَ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ وَ مَنْ تَوَضَّأَ وَ لَمْ يَتَمَنْدَلْ حَتَّى يَجِفَّ وُضُوؤُهُ كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ أَرْبَعٌ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ التَّطَيُّبُ وَ التَّنَظُّفُ وَ حَلْقُ الْجَسَدِ بِالنُّورَةِ وَ كَثْرَةُ الطَّرُوقَةِ 96 .
في التطيب
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ تَشُدُّ الْقَلْبَ.
مِنْ أَمَالِي الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِ 97 قَالَ الصَّادِقُ ع إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْجَمَالَ وَ التَّجَمُّلَ وَ يَكْرَهُ الْبُؤْسَ وَ التَّبَؤُّسَ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً أَحَبَّ أَنْ يَرَى عَلَيْهِ أَثَرَهَا قِيلَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ يُنَظِّفُ ثَوْبَهُ وَ يُطَيِّبُ رِيحَهُ وَ يُجَصِّصُ دَارَهُ وَ يَكْنُسُ أَفْنِيَتَهُ 98 حَتَّى إِنَّ السِّرَاجَ قَبْلَ مَغِيبِ الشَّمْسِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ السِّوَاكُ وَ الْحِنَّاءُ وَ الطِّيبُ وَ النِّسَاءُ.
عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَطَيَّبُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَإِذَا لَمْ يَجِدْ أَخَذَ بَعْضَ خُمُرِ 99 نِسَائِهِ فَرَشَّهُ بِالْمَاءِ وَ يَمْسَحُ بِهِ.
عَنْهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا نِلْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ إِلَّا النِّسَاءَ وَ الطِّيبَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَا أَنْفَقْتَ فِي الطِّيبِ فَلَيْسَ بِسَرَفٍ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِرَيْحَانٍ فَلْيَشَمَّهُ وَ لْيَضَعْهُ عَلَى عَيْنَيْهِ فَإِنَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ.
مِنَ الرَّوْضَةِ قَالَ مَالِكٌ الْجُهَنِيُ نَاوَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ شَيْئاً مِنَ الرَّيَاحِينِ فَأَخَذَهُ
فَشَمَّهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَنَاوَلَ رَيْحَانَةً فَشَمَّهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ تَقَعْ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ.
وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا نَاوَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ رَيْحَاناً فَلَا يَرُدَّهُ فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنَ الْجَنَّةِ.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: التَّطَيُّبُ نُشْرَةٌ وَ الْغُسْلُ نُشْرَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ نُشْرَةٌ وَ الرُّكُوبُ نُشْرَةٌ 100 .
عَنِ الرِّضَا ع كَانَ يُعْرَفُ مَوْضِعُ جَعْفَرٍ ع فِي الْمَسْجِدِ بِطِيبِ رِيحِهِ وَ مَوْضِعِ سُجُودِهِ.
وَ قَالَ الرِّضَا ع مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ع التَّطَيُّبُ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا مُتَعَطِّراً أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهِمَا غَيْرَ مُتَعَطِّرٍ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: ثَلَاثَةٌ مِنَ النُّبُوَّةِ طَمُّ الشَّعْرِ 101 وَ طِيبُ الرِّيحِ وَ كَثْرَةُ الطَّرُوقَةِ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُمَا سُئِلَا عَنِ الرَّجُلِ يَرُدُّ الطِّيبَ فَقَالا لَا تُرَدُّ الْكَرَامَةُ.
وَ عَنْهُ ع لَا يَأْبَى الْكَرَامَةَ إِلَّا الْحِمَارُ يَعْنِي الَّذِي عَقْلُهُ مِثْلُ عَقْلِ الْحِمَارِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الطِّيبُ فِي الشَّارِبِ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ وَ كَرَامَةُ الْكَاتِبَيْنِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: كَانَتْ لِلنَّبِيِّ ص مُسْكَةٌ إِذَا هُوَ يَتَوَضَّأُ أَخَذَهَا بِيَدِهِ وَ هِيَ رَطْبَةٌ فَكَانَ إِذَا خَرَجَ عَرَفُوا أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع مُشْكَدَانَةٌ 102 مِنْ رَصَاصٍ مُعَلَّقَةٌ فِيهَا مِسْكٌ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ وَ لَبِسَ ثِيَابَهُ تَنَاوَلَهَا وَ أَخْرَجَ مِنْهَا فَمَسَحَ بِهِ.
وَ مِنْ كِتَابِ عُيُونِ الْأَخْبَارِ رَوَى الصَّوْلِيُّ عَنْ جَدَّتِهِ وَ كَانَتْ تُسْأَلُ عَنْ أَمْرِ الرِّضَا
ع كَثِيراً فَتَقُولُ مَا أَذْكُرُ مِنْهُ شَيْئاً إِلَّا أَنِّي كُنْتُ أَرَاهُ يَتَبَخَّرُ بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ النِّيءِ وَ يَسْتَعْمِلُ بَعْدَهُ مَاءَ وَرْدٍ وَ مِسْكاً تَمَامَ الْخَبَرِ.
مِنْ مَسْمُوعَاتِ السَّيِّدِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِي الْبَرَكَاتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ وَ أَطْيَبَ الطِّيبِ الْمِسْكُ.
قَالَ الصَّادِقُ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُنْفِقُ عَلَى الطِّيبِ أَكْثَرَ ما [مِمَّا] يُنْفِقُ عَلَى الطَّعَامِ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِالطِّيبِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَإِنَّهُ مِنْ سُنَّتِي وَ تُكْتَبُ لَكَ حَسَنَاتُهُ مَا دَامَ يُوجَدُ مِنْكَ رَائِحَتُهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ لَا يَدَعَ أَنْ يَمَسَّ شَيْئاً مِنْ طِيبٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَيَوْمٌ وَ يَوْمٌ لَا فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ لَا يَدَعُ ذَلِكَ.
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا فَهِيَ تُلْعَنُ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا مَتَى مَا رَجَعَتْ.
في التجمير
عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ ع الْحَمَّامَ فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الْمَسْلَخِ دَعَا بِمِجْمَرٍ فَتَجَمَّرَ 103 ثُمَّ قَالَ جَمِّرُوا مُرَازِماً قَالَ قُلْتُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ نَصِيبَهُ يَأْخُذُ قَالَ نَعَمْ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُدَخِّنَ ثِيَابَهُ إِذَا كَانَ يَقْدِرُ.
عَنْ عُمَيْرِ بْنِ مَأْمُونٍ وَ كَانَتِ ابْنَةُ عُمَيْرٍ تَحْتَ الْحَسَنِ ع قَالَ قَالَتْ دَعَا ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحَسَنَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَنَهَضَ الْحَسَنُ ع وَ كَانَ صَائِماً فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ كَمَا أَنْتَ حَتَّى نُتْحِفَكَ بِتُحْفَةِ الصَّائِمِ فَدَهَّنَ لِحْيَتَهُ وَ جَمَّرَ ثِيَابَهُ وَ قَالَ الْحَسَنُ ع وَ كَذَلِكَ تُحْفَةُ الْمَرْأَةِ تَمْشُطُ وَ تُجَمِّرُ ثَوْبَهَا.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَ خَفِيَ رِيحُهُ وَ طِيبُ الرِّجَالِ مَا خَفِيَ لَوْنُهُ وَ ظَهَرَ رِيحُهُ.
إلى هنا من هذا الباب مختارة من كتاب اللباس المنسوب إلى العياشي رحمة الله عليه 104 .
في الورد و ماء الورد
مِنْ كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ 105 عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُنْذِرٍ يَرْفَعُهُ قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ص إِلَى السَّمَاءِ حَزِنَتِ الْأَرْضُ لِفَقْدِهِ وَ أَنْبَتَتِ الْكَبَرَ 106 فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْأَرْضِ فَرِحَتْ فَأَنْبَتَتِ الْوَرْدَ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشَمَّ رَائِحَةَ النَّبِيِّ ص فَلْيَشَمَّ الْوَرْدَ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ ص عَرِقَ فَتَقَطَّرَ عَرَقُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَأَنْبَتَتْ مِنَ الْعَرَقِ الْوَرْدَ الْأَحْمَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشَمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشَمَّ الْوَرْدَ الْأَحْمَرَ.
عَنِ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْوَرْدُ الْأَبْيَضُ خُلِقَ مِنْ عَرَقِي لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ الْوَرْدُ الْأَحْمَرُ خُلِقَ مِنْ عَرَقِ جَبْرَئِيلَ وَ الْوَرْدُ الْأَصْفَرُ خُلِقَ مِنَ الْبُرَاقِ.
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع قَالَ: إِنَّ مَاءَ الْوَرْدِ يَزِيدُ فِي مَاءِ الْوَجْهِ وَ يَنْفِي الْفَقْرَ.
وَ رَوَى الثُّمَالِيُّ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَسَحَ وَجْهَهُ بِمَاءِ الْوَرْدِ لَمْ يُصِبْهُ فِي ذَلِكَ
الْيَوْمِ بُؤْسٌ وَ لَا فَقْرٌ وَ مَنْ أَرَادَ التَّمَسُّحَ بِمَاءِ الْوَرْدِ فَلْيَمْسَحْ بِهِ وَجْهَهُ وَ يَدَيْهِ وَ لْيَحْمَدْ رَبَّهُ وَ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص.
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: حَبَانِي النَّبِيُّ ص بِكِلْتَا يَدَيْهِ بِالْوَرْدِ وَ قَالَ هَذَا سَيِّدُ رَيْحَانِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
في النرجس
رَوَى الْحَسَنُ بْنُ الْمُنْذِرِ رَفَعَهُ قَالَ: لِلنَّرْجِسِ فَضَائِلُ كَثِيرَةٌ فِي شَمِّهِ وَ دُهْنِهِ وَ لَمَّا أُضْرِمَتِ النَّارُ لِإِبْرَاهِيمَ ع فَجَعَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً أَنْبَتَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي تِلْكَ النَّارِ النَّرْجِسَ فَأَصْلُ النَّرْجِسِ مِمَّا أَنْبَتَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ.
في المرزنجوش
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْمَرْزَنْجُوشِ فَشَمُّوهُ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلْخُشَامِ 107 .
وَ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا رُفِعَ إِلَيْهِ الرَّيْحَانُ شَمَّهُ وَ رَدَّهُ إِلَّا الْمَرْزَنْجُوشَ فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَرُدُّهُ.
عَنِ الْكَاظِمِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِعْمَ الرَّيْحَانُ الْمَرْزَنْجُوشُ نَبَتَ تَحْتَ سَاقِ الْعَرْشِ وَ مَاؤُهُ شِفَاءُ الْعَيْنِ.
الفصل الثاني في التكحل و التدهن
مِنْ كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ 108 عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: الِاكْتِحَالُ بِالْإِثْمِدِ يُنْبِتُ الْأَشْفَارَ وَ يُحِدُّ الْبَصَرَ وَ يُعِينُ عَلَى طُولِ السَّهَرِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ص أَعْرَابِيٌّ يُقَالُ لَهُ قَلِيبٌ رَطْبُ الْعَيْنَيْنِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص إِنِّي أَرَى عَيْنَيْكَ رَطْبَتَيْنِ يَا قُلَيْبُ عَلَيْكَ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ سِرَاجُ الْعَيْنِ.
عَنْ طِبِّ الْأَئِمَّةِ قَالَ الصَّادِقُ ع السِّوَاكُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَ الْإِثْمِدُ يُذْهِبُ بِالْبَخَرِ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ أَصَابَهُ ضَعْفٌ فِي بَصَرِهِ فَلْيَكْتَحِلْ سَبْعَةَ مَرَاوِدَ 109 عِنْدَ مَنَامِهِ مِنَ الْإِثْمِدِ أَرْبَعَةً فِي الْيُمْنَى وَ ثَلَاثَةً فِي الْيُسْرَى فَإِنَّهُ يُنْبِتُ الشَّعْرَ وَ يَجْلُو الْبَصَرَ وَ يَنْفَعُ اللَّهُ بِالْكُحْلَةِ مِنْهُ بَعْدَ ثَلَاثِينَ سَنَةً.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَكْتَحِلْ وَ قَالَ وَ عَلَيْكَ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَ يُنْبِتُ الْأَشْفَارَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَزِيدُ فِي الْبَاهِ 110 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَصَابَهُ ضَعْفٌ فِي بَصَرِهِ فَلْيَكْتَحِلْ سَبْعَ مَرَاوِدَ عِنْدَ مَنَامِهِ مِنَ الْإِثْمِدِ أَرْبَعَةً فِي الْيُمْنَى وَ ثَلَاثَةً فِي الْيُسْرَى.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الْكُحْلُ يُنْبِتُ الشَّعْرَ وَ يُخَفِّفُ الدَّمْعَةَ وَ يُعْذِبُ الرِّيقَ وَ يَجْلُو الْبَصَرَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْكُحْلُ يَزِيدُ فِي الْمُبَاضَعَةِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْكُحْلُ يُعْذِبُ الْفَمَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْكُحْلُ أَرْبَعَةٌ فِي الْيُمْنَى وَ ثَلَاثَةٌ فِي الْيُسْرَى.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْكُحْلُ بِاللَّيْلِ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَ مَنْفَعَتُهُ إِلَى أَرْبَعِينَ صَبَاحاً.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ كَانَ أَكْثَرُ كُحْلِهِ بِاللَّيْلِ وَ كَانَ يَكْتَحِلُ ثَلَاثَةَ أَفْرَادٍ فِي كُلِّ عَيْنٍ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْكُحْلُ عِنْدَ النَّوْمِ أَمَانٌ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي يَنْزِلُ فِي الْعَيْنِ.
وَ مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَكْتَحِلُ بِالْإِثْمِدِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْوِيَ إِلَى فِرَاشِهِ.