کتابخانه روایات شیعه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَرَكَ الْعَشَاءَ لَيْلَةَ السَّبْتِ وَ لَيْلَةَ الْأَحَدِ مُتَوَالِيَتَيْنِ ذَهَبَ عَنْهُ مَا لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع لَا تَدَعِ الْعَشَاءَ وَ لَوْ بِكَعْكَةٍ فَإِنَّ فِيهِ قُوَّةَ الْجَسَدِ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ وَ صَلَاحٌ لِلزَّوَاجِ بَلْ لِلْجِمَاعِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَا تَدَعِ الْعَشَاءَ وَ لَوْ بِثَلَاثِ لُقَمٍ بِمِلْحٍ.
وَ قَالَ ع مَنْ تَرَكَ الْعَشَاءَ لَيْلَةً مَاتَ عِرْقٌ فِي جَسَدِهِ وَ لَا يَحْيَا أَبَداً.
في الكمأة
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَ مَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
وَ قَالَ: عَجْوَةُ الْبَرْنِيِّ مِنَ الْجَنَّةِ وَ هِيَ شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ.
في أكل البصل مع البيض و غيره
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع مَنْ أَكَلَ الْبَيْضَ وَ الْبَصَلَ وَ الزَّيْتَ زَادَ فِي جِمَاعِهِ وَ مَنْ أَكَلَ اللَّحْمَ بِالْبَيْضِ كَبُرَ عَظْمُ وَلَدِهِ.
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَشْتَرِي الْجَوَارِيَ فَأُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئاً أَتَقَوَّى عَلَيْهِنَّ قَالَ خُذْ بَصَلًا وَ قَطِّعْهُ صِغَاراً صِغَاراً وَ اقْلِهِ بِالزَّيْتِ وَ خُذْ بَيْضاً فَافْقَصْهُ فِي صَحْفَةٍ 439 وَ ذُرَّ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنَ الْمِلْحِ فَاذْرُرْهُ عَلَى الْبَصَلِ وَ الزَّيْتِ وَ اقْلِهِ شَيْئاً ثُمَّ كُلْ مِنْهُ قَالَ فَفَعَلْتُ فَكُنْتُ لَا أُرِيدُ مِنْهُنَّ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدَرْتُ عَلَيْهِ.
في اللحم اليابس و الجبن و الطلع
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: ثَلَاثٌ يُسْمِنَّ وَ هِيَ مِمَّا لَا يُؤْكَلُ وَ ثَلَاثٌ يَهْزِلْنَ وَ هِيَ مِمَّا يُؤْكَلُ وَ اثْنَانِ يَنْفَعَانِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْءٍ فَاللَّاتِي يُسْمِنَّ وَ لَا يُؤْكَلْنَ اسْتِشْعَارُ الْكَتَّانِ وَ الطِّيبِ وَ النُّورَةِ وَ اللَّاتِي يُؤْكَلْنَ فَيَهْزِلْنَ اللَّحْمُ الْيَابِسُ وَ الْجُبُنُّ وَ الطَّلْعُ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الْجَوْزُ وَ قِيلَ الْكُسْبُ 440 .
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الْكُنْبُ وَ اللَّذَانِ يَنْفَعَانِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْءٍ السُّكَّرُ وَ الرُّمَّانُ.
الباب الثامن في آداب النكاح و ما يتعلق به
عشرة فصول
الفصل الأول في الرغبة في التزويج و بركة المرأة و شؤمها
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يَمْنَعُ الْمُؤْمِنَ أَنْ يَتَّخِذَ أَهْلًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَهُ نَسَمَةً تُثْقِلُ الْأَرْضَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
وَ قَالَ ص مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ أَحْرَزَ نِصْفَ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي.
وَ قَالَ ص مَا بُنِيَ بِنَاءٌ فِي الْإِسْلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ التَّزْوِيجِ.
وَ قَالَ ص مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي وَ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ.
وَ قَالَ ص مَنْ كَانَ لَهُ مَا يَتَزَوَّجُ بِهِ فَلَمْ يَتَزَوَّجْ فَلَيْسَ مِنَّا.
وَ قَالَ ص الْتَمِسُوا الرِّزْقَ بِالنِّكَاحِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ تَرَكَ التَّزْوِيجَ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ فَقَدْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ 441 .
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا شَابُّ تَزَوَّجْ وَ إِيَّاكَ وَ الزِّنَاءَ فَإِنَّهُ يَنْزِعُ الْإِيمَانَ مِنْ قَلْبِكَ.
وَ قَالَ ص تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ بِالْمَالِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَفْضَلُ الشَّفَاعَاتِ أَنْ تَشْفَعَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي نِكَاحٍ حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا.
وَ قَالَ ص تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 442 حَتَّى إِنَّ السِّقْطَ لَيَجِيءُ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَا حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ الْجَنَّةَ قَبْلِي.
وَ قَالَ ص لَرَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ رَجُلٍ عَزَبٍ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ.
وَ قَالَ ص أَرَاذِلُ مَوْتَاكُمُ الْعُزَّابُ.
وَ قَالَ ص يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاهَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَ أَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيُدْمِنِ الصَّوْمَ فَإِنَّ [الصَّوْمَ] لَهُ وِجَاءٌ 443 .
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهِمَا عَزَبٌ.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ ع لَهُ هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً وَ لَيْسَ لِي زَوْجَةٌ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلٍ عَزَبٍ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الْعَبْدُ كُلَّمَا ازْدَادَ فِي النِّسَاءِ حُبّاً ازْدَادَ فِي الْإِيمَانِ فَضْلًا.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَكْثِرُوا الْخَيْرَ بِالنِّسَاءِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: تَزَوَّجُوا وَ لَا تُطَلِّقُوا فَإِنَّ الطَّلَاقَ يَهْتَزُّ مِنْهُ الْعَرْشُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: تَزَوَّجُوا وَ لَا تُطَلِّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَ الذَّوَّاقَاتِ 444 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: تَزَوَّجُوا فِي الْحُجْزِ 445 الصَّالِحِ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ع حُبُّ النِّسَاءِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ لَا يُحَاسَبُ عَلَيْهِنَّ الْمُؤْمِنُ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ وَ ثَوْبٌ يَلْبَسُهُ وَ زَوْجَةٌ صَالِحَةٌ تُعَاوِنُهُ وَ يُحْصِنُ بِهَا فَرْجَهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ تَرَكَ التَّزْوِيجَ مَخَافَةَ الْفَقْرِ فَقَدْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ .
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ طَاهِراً مُطَهَّراً فَلْيَلْقَهُ بِزَوْجَةٍ صَالِحَةٍ.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَنْ تَزَوَّجَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِصِلَةِ الرَّحِمِ تَوَّجَهُ اللَّهُ تَاجَ الْمَلِكِ.
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ كَانَ مُوسِراً وَ لَمْ يَنْكِحْ فَلَيْسَ مِنِّي.
وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ تَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ لَمْ يَرَ الْحُسْنَى.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ يُكْرَهُ التَّزْوِيجُ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ 446 .
قَالَ النَّبِيُّ ص أَفْضَلُ نِسَاءِ أُمَّتِي أَصْبَحُهُنَّ وَجْهاً وَ أَقَلُّهُنَّ مَهْراً.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنْ بَرَكَةِ الْمَرْأَةِ قِلَّةُ مَئُونَتِهَا وَ تَيْسِيرُ وِلَادَتِهَا وَ مِنْ شُؤْمِهَا شِدَّةُ مَئُونَتِهَا وَ تَعْسِيرُ وِلَادَتِهَا.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ فِي الدَّابَّةِ وَ الْمَرْأَةِ وَ الدَّارِ فَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَشُؤْمُهَا غَلَاءُ مَهْرِهَا وَ عُسْرُ وِلَادَتِهَا وَ أَمَّا الدَّابَّةُ فَشُؤْمُهَا قِلَّةُ حَبَلِهَا وَ سُوءُ خُلُقِهَا وَ أَمَّا الدَّارُ فَشُؤْمُهَا ضِيقُهَا وَ خُبْثُ جِيرَانِهَا.
وَ رُوِيَ أَنَّ مِنْ بَرَكَةِ الْمَرْأَةِ قِلَّةَ مَهْرِهَا وَ مِنْ شُؤْمِهَا كَثْرَةَ مَهْرِهَا.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص تَزَوَّجُوا الزُّرْقَ فَإِنَّ فِيهِنَّ الْبَرَكَةَ.
وَ قَالَ ع الشُّؤْمُ فِي الْمَرْأَةِ وَ الْفَرَسِ وَ الدَّارِ.
الفصل الثاني في أصناف النساء و أخلاقهن
في أخلاقهن المحمودة
عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: النِّسَاءُ أَرْبَعَةُ أَصْنَافٍ فَمِنْهُنَّ رَبِيعٌ مُرْبِعٌ وَ مِنْهُنَّ جَامِعٌ مُجْمِعٌ وَ مِنْهُنَّ كَرْبٌ مُقْمِعٌ وَ مِنْهُنَّ غُلٌّ قَمِلٌ فَأَمَّا الرَّبِيعُ الْمُرْبِعُ فَالَّتِي فِي حَجْرِهَا وَلَدٌ وَ فِي بَطْنِهَا آخَرُ وَ الْجَامِعُ الْمُجْمِعُ الْكَثِيرَةُ الْخَيْرِ الْمُحْصَنَةُ وَ الْكَرْبُ الْمُقْمِعُ السَّيِّئَةُ الْخُلُقِ مَعَ زَوْجِهَا وَ غُلٌّ قَمِلٌ هِيَ الَّتِي عِنْدَ زَوْجِهَا كَالْغُلِّ الْقَمِلِ وَ هُوَ غُلٌّ مِنْ جِلْدٍ يَقَعُ فِيهِ الْقَمْلُ فَيَأْكُلُهُ فَلَا يَتَهَيَّأُ أَنْ يَحُلَّ مِنْهُ شَيْئاً وَ هُوَ مَثَلٌ لِلْعَرَبِ.
عَنْ دَاوُدَ الْكَرْخِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ وَ كَانَتْ لِي مُوَافِقَةً وَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَالَ انْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ وَ مَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطْلِعُهُ عَلَى دِينِكَ وَ سِرِّكَ وَ أَمَانَتِكَ فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَ إِلَى حُسْنِ الْخُلُقِ
أَلَا إِنَّ النِّسَاءَ خُلِقْنَ شَتَّى
فَمِنْهُنَّ الْغَنِيمَةُ وَ الْغَرَامُ
وَ مِنْهُنَّ الْهِلَالُ إِذَا تَجَلَّى
لِصَاحِبِهِ وَ مِنْهُنَّ الظَّلَامُ
فَمَنْ يَظْفَرْ بِصَالِحَتِهِنَّ يَسْعَدْ
وَ مَنْ يُغْبَنْ فَلَيْسَ لَهُ انْتِظَامٌ
وَ هُنَّ ثَلَاثٌ فَامْرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى دَهْرِهِ وَ تُسَاعِدُهُ عَلَى دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَيْهِ وَ امْرَأَةٌ عَقِيمٌ لَا ذَاتُ جَمَالٍ وَ لَا خُلُقٍ وَ لَا تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى خَيْرٍ وَ امْرَأَةٌ صَخَّابَةٌ 447 وَلَّاجَةٌ خَرَّاجَةٌ هَمَّازَةٌ تَسْتَقِلُّ الْكَثِيرَ وَ لَا تَقْبَلُ الْيَسِيرَ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَزَوَّجْ عَيْنَاءَ سَمْرَاءَ عَجْزَاءَ مَرْبُوعَةً 448 فَإِنْ كَرِهْتَهَا فَعَلَيَّ الصَّدَاقُ.
مِنْ أَمَالِي الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْهُ ع قَالَ: عُقُولُ النِّسَاءِ فِي جَمَالِهِنَّ وَ جَمَالُ الرِّجَالِ فِي عُقُولِهِمْ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً بَعَثَ إِلَيْهَا مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَ قَالَ شُمَّ لِيتَهَا فَإِنْ طَابَ لِيتُهَا طَابَ عَرْفُهَا وَ إِنْ دَرِمَ كَعْبُهَا عَظُمَ كَعْثَبُهَا.
الليت صفحة العنق و العرف الريح الطيبة و درم كعبها أي كثر لحم كعبها يقال امرأة درماء إذا كانت كثيرة لحم القدم و الكعب و الكعثب الفرج
وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع خَمْسُ خِصَالٍ مَنْ فَقَدَ مِنْهُنَّ وَاحِدَةً لَمْ يَزَلْ نَاقِصَ الْعَيْشِ زَائِلَ الْعَقْلِ مَشْغُولَ الْقَلْبِ فَأَوَّلُهُنَّ صِحَّةُ الْبَدَنِ وَ الثَّانِيَةُ وَ الثَّالِثَةُ السَّعَةُ فِي الرِّزْقِ وَ الدَّارِ وَ الرَّابِعَةُ الْأَنِيسُ الْمُوَافِقُ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا الْأَنِيسُ الْمُوَافِقُ
قَالَ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ وَ الْخَلِيطُ الصَّالِحُ وَ الْخَامِسَةُ وَ هِيَ تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ الدَّعَةُ.
وَ قَالَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَزَوَّجَ فَلْيَسْأَلْ عَنْ شَعْرِهَا كَمَا يَسْأَلُ عَنْ وَجْهِهَا فَإِنَّ الشَّعْرَ أَحَدُ الْجَمَالَيْنِ.
وَ قَالَ ع خَيْرُ نِسَائِكُمُ الطَّيِّبَةُ الرِّيحِ الطَّيِّبَةُ الطَّعَامِ الَّتِي إِنْ أَنْفَقَتْ أَنْفَقَتْ بِمَعْرُوفٍ وَ إِنْ أَمْسَكَتْ أَمْسَكَتْ بِمَعْرُوفٍ فَتِلْكَ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ عَامِلُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ وَ لَا يَنْدَمُ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: خَيْرُ نِسَائِكُمُ الَّتِي إِنْ غَضِبَتْ أَوْ أَغْضَبَتْ قَالَتْ لِزَوْجِهَا يَدِي فِي يَدِكَ لَا أَكْتَحِلُ بِغُمْضٍ حَتَّى تَرْضَى عَنِّي.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ نِسَائِكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ إِنَّ خَيْرَ نِسَائِكُمُ الْوَلُودُ الْوَدُودُ السَّتِيرَةُ 449 الْعَفِيفَةُ الْعَزِيزَةُ فِي أَهْلِهَا الذَّلِيلَةُ مَعَ بَعْلِهَا الْمُتَبَرِّجَةُ مَعَ زَوْجِهَا الْحَصَانُ عَنْ غَيْرِهِ الَّتِي تَسْمَعُ قَوْلَهُ وَ تُطِيعُ أَمْرَهُ وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَذَلَتْ لَهُ مَا أَرَادَ مِنْهَا وَ لَمْ تَتَبَذَّلْ 450 لَهُ تَبَذُّلَ الرَّجُلِ.
وَ قَالَ ع مَا اسْتَفَادَ امْرُؤٌ فَائِدَةً بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلَ مِنْ زَوْجَةٍ مُسْلِمَةٍ تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَ تُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَهَا وَ تَحْفَظُهُ إِذَا غَابَ عَنْهَا فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ.
وَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّ لِي زَوْجَةً إِذَا دَخَلْتُ تَلَقَّتْنِي وَ إِذَا خَرَجْتُ شَيَّعَتْنِي وَ إِذَا رَأَتْنِي مَهْمُوماً قَالَتْ مَا يُهِمُّكَ إِنْ كُنْتَ تَهْتَمُّ لِرِزْقِكَ فَقَدْ تَكَفَّلَ بِهِ غَيْرُكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَهْتَمُّ بِأَمْرِ آخِرَتِكَ فَزَادَكَ اللَّهُ هَمّاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَشِّرْهَا بِالْجَنَّةِ وَ قُلْ لَهَا إِنَّكِ عَامِلَةٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ لَكِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَجْرُ سَبْعِينَ شَهِيداً وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عُمَّالًا وَ هَذِهِ مِنْ عُمَّالِهِ لَهَا نِصْفُ أَجْرِ الشَّهِيدِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الْخَيْرَاتُ الْحِسَانُ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا هُنَّ أَجْمَلُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الشَّجَاعَةُ لِأَهْلِ خُرَاسَانَ وَ الْبَاءَةُ فِي أَهْلِ الْبَرْبَرِ وَ السَّخَاءُ وَ الْحَسَدُ فِي الْعَرَبِ فَتَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْحَيَاءُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي النِّسَاءِ وَ وَاحِدٌ فِي الرِّجَالِ فَإِذَا خُفِضَتِ 451 الْمَرْأَةُ ذَهَبَ جُزْءٌ مِنْ حَيَائِهَا وَ إِذَا تَزَوَّجَتْ ذَهَبَ جُزْءٌ وَ إِذَا افْتُرِعَتْ 452 ذَهَبَ جُزْءٌ وَ إِذَا وَلَدَتْ ذَهَبَ جُزْءٌ وَ بَقِيَ لَهَا خَمْسَةُ أَجْزَاءٍ فَإِنْ فَجَرَتْ ذَهَبَ حَيَاؤُهَا كُلُّهُ وَ إِنْ عَفَّتْ بَقِيَ لَهَا خَمْسَةُ أَجْزَاءٍ.
مِنْ كِتَابِ نَوَادِرِ الحِكْمَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ بِامْرَأَةٍ قَرِيبَةٍ مِنَ الْأَرْضِ بَعِيدَةٍ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ سَمْرَاءَ اللَّوْنِ فَإِنْ لَمْ يَحْظَ بِهَا فَعَلَيَّ مَهْرُهَا.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَ صَامَتْ شَهْرَهَا وَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا وَ أَطَاعَتْ بَعْلَهَا فَلْتَدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ.
وَ قَالَ ص أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَعَانَتْ زَوْجَهَا عَلَى الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ أَوْ طَلَبِ الْعِلْمِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا يُعْطِي امْرَأَةَ أَيُّوبَ ع.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ نِسَاءِ أُمَّتِي أَصْبَحُهُنَّ وَجْهاً وَ أَقَلُّهُنَّ مَهْراً.
في أخلاقهن المذمومة
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَغْلَبُ الْأَعْدَاءِ لِلْمُؤْمِنِ زَوْجَةُ السَّوْءِ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَا رَأَيْتُ ضَعِيفَاتِ الدِّينِ نَاقِصَاتِ الْعُقُولِ أَسْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ.
وَ قَالَ ص إِنَّ النِّسَاءَ غَيٌّ وَ عَوْرَةٌ فَاسْتُرُوا الْعَوْرَةَ بِالْبُيُوتِ وَ اسْتُرُوا الْغَيَّ بِالسُّكُوتِ.
وَ قَالَ ص لَوْ لَا النِّسَاءُ لَعُبِدَ اللَّهُ حَقّاً حَقّاً.