کتابخانه روایات شیعه
ص قَدْ خَضَبَ وَ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ وَ إِنْ تَتْرُكْ فَلَكَ بِعَلِيٍّ أُسْوَةٌ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحَمَّامِ سَأَلْنَا عَنِ الشَّيْخِ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ مَعَهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ع.
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ الْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع أَ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ خَضَبَ عَلِيٌّ ع قَالَ لَا وَ لَكِنَّ خَضَبَ أَبِي وَ جَدِّي فَإِنْ خَضَبْتَ فَحَسَنٌ وَ إِنْ تَرَكْتَ فَحَسَنٌ.
عَنْ حَرِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْخِضَابِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَخْضِبُ وَ هَذَا شَعْرُهُ عِنْدَنَا.
عَنْ حَفْصٍ الْأَعْوَرِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَقُولُ فِي الْخِضَابِ خِضَابِ اللِّحْيَةِ وَ الرَّأْسِ فَقَالَ مِنَ السُّنَّةِ قَالَ قُلْتُ فَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَخْتَضِبْ قَالَ إِنَّمَا مَنَعَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص سَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: تَرْكُ الْخِضَابِ بُؤْسٌ.
في كراهية وصل الشعر
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ الْمَرْأَةُ تَجْعَلُ فِي رَأْسِهَا الْقَرَامِلَ 193 قَالَ يَصْلُحُ لَهَا الصُّوفُ وَ مَا كَانَ مِنْ شَعْرِ الْمَرْأَةِ نَفْسِهَا وَ كَرِهَ أَنْ تُوصِلَ الْمَرْأَةُ مِنْ شَعْرِ غَيْرِهَا فَإِنْ وَصَلَتْ بِشَعْرِهَا الصُّوفَ أَوْ شَعْرَ نَفْسِهَا فَلَا بَأْسَ بِهِ.
عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِ 194 قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَ الْمَوْصُولَةَ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قُلْتُ الَّتِي تَمْشُطُ وَ تَجْعَلُ فِي الشَّعْرِ الْقَرَامِلَ قَالَ فَقَالَ لِي لَيْسَ بِهَذَا بَأْسٌ قُلْتُ فَمَا الْوَاصِلَةُ وَ الْمَوْصُولَةُ
فَقَالَ الْفَاجِرَةُ وَ الْقَوَّادَةُ 195 .
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ 196 قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَصِّ النَّوَاصِي تُرِيدُ بِهِ الْمَرْأَةُ الزِّينَةَ لِزَوْجِهَا وَ عَنِ الْحَفِ 197 وَ الْقَرَامِلِ وَ الصُّوفِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ كُلِّهِ قَالَ مُحَمَّدٌ قَالَ يُونُسُ يَعْنِي لَا بَأْسَ بِالْقَرَامِلِ إِذَا كَانَتْ مِنْ صُوفٍ وَ أَمَّا الشَّعْرُ فَلَا يُوصَلُ الشَّعْرُ بِالشَّعْرِ لِأَنَّ الشَّعْرَ مَيِّتٌ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ إِذَا هِيَ حَاضَتْ أَنْ تَتَّخِذَ قُصَّةً وَ لَا جُمَّةً 198 .
الفصل الخامس في الخاتم و ما يتعلق به
في لبس أنواع الخاتم و كراهيته
مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: قَاوِمُوا خَاتَمَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَخَذَهُ أَبِي بِسَبْعَةٍ قَالَ قُلْتُ سَبْعَةُ دَرَاهِمَ قَالَ سَبْعَةُ دَنَانِيرَ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص مِمَّ كَانَ فَقَالَ كَانَ مِنْ وَرَقٍ 199 .
سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَيُّ شَيْءٍ كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ كَانَ وَرِقاً فِيهِ مَكْتُوبٌ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ كَانَ لَهُ فَصٌّ قَالَ لَا.
عَنِ السَّكُونِيِ 200 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا طَهَّرَ اللَّهُ يَداً فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِسَبْعٍ وَ نَهَانَا عَنْ سَبْعٍ عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَ عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى الْمَيَاثِرِ الْحُمْرِ 201 وَ عَنِ الْأُرْجُوَانِ وَ عَنِ الْحَرِيرِ وَ عَنِ الْإِسْتَبْرَقِ وَ أَمَرَ بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَ إِفْشَاءِ السَّلَامِ وَ نَصْرِ الْمَظْلُومِ وَ إِجَابَةِ الدَّاعِي وَ إِبْرَارِ الْقَسَمِ وَ تَسْمِيتِ الْعَاطِسِ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع إِيَّاكَ أَنْ تَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ فَإِنَّهُ حِلْيَتُكَ فِي الْجَنَّةِ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَا أَقُولُ نَهَاكُمْ عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ.
عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الذَّهَبِ يُحَلَّى بِهِ الصِّبْيَانُ قَالَ كَانَ أَبِي لَيُحَلِّي وُلْدَهُ وَ نِسَاءَهُ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ لَا بَأْسَ بِهِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَخَتَّمُ بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ فَطَفِقَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خِنْصِرِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَرَمَاهُ.
فِي طِبِّ الْأَئِمَّةِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: إِنَّهُ نَهَى عَنْ لَبْسِ الْفَصِّ الْبِجَادِيِّ قَالَ إِنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ كَانَ فِي يَدِهِ فَصٌّ بِجَادِيٌ 202 يَوْمَ قُتِلَ.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَرْبَعُ خَوَاتِيمَ خَاتَمٌ فَصُّهُ يَاقُوتٌ أَحْمَرُ يَتَخَتَّمُ بِهِ لِنُبْلِهِ 203 وَ خَاتَمٌ فَصُّهُ عَقِيقٌ أَحْمَرُ يَتَخَتَّمُ بِهِ لِحِرْزِهِ وَ خَاتَمٌ فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ يَتَخَتَّمُ بِهِ
لِظَفَرِهِ وَ خَاتَمٌ فَصُّهُ حَدِيدٌ صِينِيٌّ يَتَخَتَّمُ بِهِ لِقَوَّتِهِ وَ نَهَى شِيعَتَهُ أَنْ يَتَخَتَّمُوا بِالْحَدِيدِ.
وَ قَالَ ع فِي وَصِيَّتِهِ لِأَصْحَابِهِ مِنْ نَقْشِ خَاتَمِهِ وَ فِيهِ أَسْمَاءُ اللَّهِ فَلْيُحَوِّلْهُ عَنِ الْيَدِ الَّتِي يَسْتَنْجِي بِهَا إِلَى الْمُتَوَضِّئِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَخَتَّمُوا بِخَوَاتِيمِ الْعَقِيقِ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ أَحَدَكُمْ غَمٌّ مَا دَامَ عَلَيْهِ.
وَ قَالَ ص تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّ جِبْرِيلَ ع أَتَانِي بِهِ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ تَخَتَّمْ بِالْعَقِيقِ وَ مُرْ أُمَّتَكَ أَنْ يَتَخَتَّمُوا بِهِ.
في فصوص الخواتيم
مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْفَصِّ مِنْ حِجَارَةِ زَمْزَمَ يُتَخَتَّمُ بِهِ قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ إِذَا أَرَادَ الْوُضُوءَ نَزَعَهُ مِنْ يَدِهِ.
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: رَأَيْتُهُ وَ عَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ عَقِيقٍ فَقَالَ كَيْفَ تَرَى هَذَا الْخَاتَمَ وَ نَزَعَهُ مِنْ يَدِهِ فَقَالَ انْظُرْ إِلَيْهِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ مَا أَحْسَنَهُ فَقَالَ مَا زِلْتُ أَعْرِفُ مِنَ اللَّهِ النِّعَمَ مُنْذُ لَبِسْتُهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْخُلُنِي الْإِشْفَاقُ عَلَيْهِ فَأَنْزَعُهُ إِذَا أَرَدْتُ الْوُضُوءَ وَ لَقَدْ دَخَلْتُ الطَّوَافَ لَيْلًا فَبَيْنَا أَنَا أَطُوفُ إِذْ دَخَلَتْنِي الشَّفَقَةُ عَلَيْهِ فَنَزَعْتُهُ مِنْ إِصْبَعِي فَوَضَعْتُهُ فِي كَفِّي فَسَقَطَ فَقُمْتُ قَائِماً أَتَبَصَّرُهُ فَأَتَانِي آتٍ فَقَالَ مَا يُقِيمُكَ قُلْتُ سَقَطَ خَاتَمِي فَضَرَبَ بِيَدِهِ الْأَرْضَ فَقَالَ هَاكِهِ فَأَخَذْتُهُ مِنْهُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص التَّخَتُّمُ بِالْيَاقُوتِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ يُوشِكُ أَنْ يُقْضَى لَهُ بِالْحُسْنَى.
مِنْ طِبِّ الْأَئِمَّةِ رَوَى مُعَاذٌ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ أَوَّلُ جَبَلٍ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَصِيَّةِ وَ هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي كَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ مُوسى تَكْلِيماً وَ الْمُتَخَتِّمُ بِهِ إِذَا صَلَّى صَلَاتَهُ عَلَا عَلَى الْمُتَخَتِّمِ بِغَيْرِهِ مِنْ أَلْوَانِ الْجَوَاهِرِ أَرْبَعِينَ دَرَجَةً.
عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ 204 قَالَ: كُنْتُ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَلَى بَابِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ رَجُلٌ مَجْلُودٌ بِالسَّوْطِ فَقَالَ لِي يَا سُلَيْمَانُ فَانْظُرْ مَا فَصُّ خَاتَمِهِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَصُّهُ غَيْرُ عَقِيقٍ فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَقِيقاً لَمَا جُلِدَ بِالسَّوْطِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ هُوَ أَمَانٌ مِنْ قَطْعِ الْيَدِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الدَّمِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ تُرْفَعَ إِلَيْهِ فِي الدُّعَاءِ يَدٌ فِيهَا فَصُّ عَقِيقٍ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنْ يَدٍ فِيهَا فَصُّ عَقِيقٍ كَيْفَ تَخْلُو مِنَ الدَّنَانِيرِ وَ الدَّرَاهِمِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ إِنَّهُ حِرْزٌ مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْفَقْرِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أُحَدِّثُ بِهَا عَنْ جَدِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ نَعَمْ.
مِنْ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنِ اتَّخَذَ خَاتَماً مِنْ فِضَّةٍ فَصُّهُ عَقِيقٌ لَمْ يَفْتَقِرْ وَ لَمْ يُقْضَ لَهُ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ يُبَارَكْ عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا فِي أَمْنٍ مِنَ الْبَلَاءِ.
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قُطِعَ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَقَالَ لَهُ هَلَّا تَخَتَّمْتَ بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ يَحْرُسُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَنْظُرُ إِلَى الْحُسْنَى مَا دَامَ فِي يَدِهِ وَ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ وَاقِيَةٌ.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَصِيرِ قَالَ: بَعَثَ الْوَالِي إِلَى رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ فِي جِنَايَةٍ فَمَرَّ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَتْبِعُوهُ بِخَاتَمِ عَقِيقٍ قَالَ فَأُتْبِعَ بِخَاتَمٍ فَلَمْ يَرَ مَكْرُوهاً.
عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا افْتَقَرَ كُفٌّ يَتَخَتَّمُ بِالْفَيْرُوزَجِ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فَرَأَيْتُ فِي يَدِهِ خَاتَماً فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ نَقْشُهُ اللَّهُ الْمَلِكُ قَالَ فَأَدَمْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي مَا لَكَ تَنْظُرُ هَذَا حَجَرٌ أَهْدَاهُ جِبْرِيلُ ع لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْجَنَّةِ فَوَهَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تَدْرِي مَا اسْمُهُ قَالَ قُلْتُ فَيْرُوزَجٌ قَالَ هَذَا اسْمُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ تَعْرِفُ اسْمَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ هُوَ الظَّفَرُ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: تَخَتَّمُوا بِالْجَزْعِ الْيَمَانِيِّ فَإِنَّهُ يَرُدُّ كَيْدَ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ 205 .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نِعْمَ الْفَصُّ الْبِلَّوْرُ.
مِنْ كِتَابِ مَنَاقِبِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَخَتَّمُوا بِالزَّبَرْجَدِ فَإِنَّهُ يُسْرٌ لَا عُسْرَ فِيهِ.
وَ قَالَ ص التَّخَتُّمُ بِالزُّمُرُّدِ يَنْفِي الْفَقْرَ.
وَ قَالَ ص مَنْ تَخَتَّمَ بِالْيَاقُوتِ الْأَصْفَرِ لَمْ يَفْتَقِرْ.
في نقوش الخواتيم
مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ ص مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ نَقْشُ خَاتَمِ عَلِيٍّ ع اللَّهُ الْمَلِكُ وَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي جَعْفَرٍ ع الْعِزَّةُ لِلَّهِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: أُخْرِجَ إِلَيْنَا خَاتَمُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَانَ نَقْشُهُ أَنْتَ ثِقَتِي فَاعْصِمْنِي مِنْ خَلْقِكَ.
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ: وَ أُخْرِجَ إِلَيْنَا خَاتَمُ أَبِي الْحَسَنِ ع فَكَانَ نَقْشُهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ فِيهِ وَرْدَةٌ فِي أَسْفَلِ الْكِتَابِ وَ هِلَالٌ فِي أَعْلَاهُ.
عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَ كَانَ نَقْشُهُ نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ.