کتابخانه روایات شیعه
عَنِ السَّكُونِيِ 200 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا طَهَّرَ اللَّهُ يَداً فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِسَبْعٍ وَ نَهَانَا عَنْ سَبْعٍ عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَ عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى الْمَيَاثِرِ الْحُمْرِ 201 وَ عَنِ الْأُرْجُوَانِ وَ عَنِ الْحَرِيرِ وَ عَنِ الْإِسْتَبْرَقِ وَ أَمَرَ بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَ إِفْشَاءِ السَّلَامِ وَ نَصْرِ الْمَظْلُومِ وَ إِجَابَةِ الدَّاعِي وَ إِبْرَارِ الْقَسَمِ وَ تَسْمِيتِ الْعَاطِسِ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع إِيَّاكَ أَنْ تَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ فَإِنَّهُ حِلْيَتُكَ فِي الْجَنَّةِ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَا أَقُولُ نَهَاكُمْ عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ.
عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الذَّهَبِ يُحَلَّى بِهِ الصِّبْيَانُ قَالَ كَانَ أَبِي لَيُحَلِّي وُلْدَهُ وَ نِسَاءَهُ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ لَا بَأْسَ بِهِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَخَتَّمُ بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ فَطَفِقَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خِنْصِرِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَرَمَاهُ.
فِي طِبِّ الْأَئِمَّةِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: إِنَّهُ نَهَى عَنْ لَبْسِ الْفَصِّ الْبِجَادِيِّ قَالَ إِنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ كَانَ فِي يَدِهِ فَصٌّ بِجَادِيٌ 202 يَوْمَ قُتِلَ.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَرْبَعُ خَوَاتِيمَ خَاتَمٌ فَصُّهُ يَاقُوتٌ أَحْمَرُ يَتَخَتَّمُ بِهِ لِنُبْلِهِ 203 وَ خَاتَمٌ فَصُّهُ عَقِيقٌ أَحْمَرُ يَتَخَتَّمُ بِهِ لِحِرْزِهِ وَ خَاتَمٌ فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ يَتَخَتَّمُ بِهِ
لِظَفَرِهِ وَ خَاتَمٌ فَصُّهُ حَدِيدٌ صِينِيٌّ يَتَخَتَّمُ بِهِ لِقَوَّتِهِ وَ نَهَى شِيعَتَهُ أَنْ يَتَخَتَّمُوا بِالْحَدِيدِ.
وَ قَالَ ع فِي وَصِيَّتِهِ لِأَصْحَابِهِ مِنْ نَقْشِ خَاتَمِهِ وَ فِيهِ أَسْمَاءُ اللَّهِ فَلْيُحَوِّلْهُ عَنِ الْيَدِ الَّتِي يَسْتَنْجِي بِهَا إِلَى الْمُتَوَضِّئِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَخَتَّمُوا بِخَوَاتِيمِ الْعَقِيقِ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ أَحَدَكُمْ غَمٌّ مَا دَامَ عَلَيْهِ.
وَ قَالَ ص تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّ جِبْرِيلَ ع أَتَانِي بِهِ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ تَخَتَّمْ بِالْعَقِيقِ وَ مُرْ أُمَّتَكَ أَنْ يَتَخَتَّمُوا بِهِ.
في فصوص الخواتيم
مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْفَصِّ مِنْ حِجَارَةِ زَمْزَمَ يُتَخَتَّمُ بِهِ قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ إِذَا أَرَادَ الْوُضُوءَ نَزَعَهُ مِنْ يَدِهِ.
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: رَأَيْتُهُ وَ عَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ عَقِيقٍ فَقَالَ كَيْفَ تَرَى هَذَا الْخَاتَمَ وَ نَزَعَهُ مِنْ يَدِهِ فَقَالَ انْظُرْ إِلَيْهِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ مَا أَحْسَنَهُ فَقَالَ مَا زِلْتُ أَعْرِفُ مِنَ اللَّهِ النِّعَمَ مُنْذُ لَبِسْتُهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْخُلُنِي الْإِشْفَاقُ عَلَيْهِ فَأَنْزَعُهُ إِذَا أَرَدْتُ الْوُضُوءَ وَ لَقَدْ دَخَلْتُ الطَّوَافَ لَيْلًا فَبَيْنَا أَنَا أَطُوفُ إِذْ دَخَلَتْنِي الشَّفَقَةُ عَلَيْهِ فَنَزَعْتُهُ مِنْ إِصْبَعِي فَوَضَعْتُهُ فِي كَفِّي فَسَقَطَ فَقُمْتُ قَائِماً أَتَبَصَّرُهُ فَأَتَانِي آتٍ فَقَالَ مَا يُقِيمُكَ قُلْتُ سَقَطَ خَاتَمِي فَضَرَبَ بِيَدِهِ الْأَرْضَ فَقَالَ هَاكِهِ فَأَخَذْتُهُ مِنْهُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص التَّخَتُّمُ بِالْيَاقُوتِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ يُوشِكُ أَنْ يُقْضَى لَهُ بِالْحُسْنَى.
مِنْ طِبِّ الْأَئِمَّةِ رَوَى مُعَاذٌ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ أَوَّلُ جَبَلٍ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَصِيَّةِ وَ هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي كَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ مُوسى تَكْلِيماً وَ الْمُتَخَتِّمُ بِهِ إِذَا صَلَّى صَلَاتَهُ عَلَا عَلَى الْمُتَخَتِّمِ بِغَيْرِهِ مِنْ أَلْوَانِ الْجَوَاهِرِ أَرْبَعِينَ دَرَجَةً.
عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ 204 قَالَ: كُنْتُ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَلَى بَابِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ رَجُلٌ مَجْلُودٌ بِالسَّوْطِ فَقَالَ لِي يَا سُلَيْمَانُ فَانْظُرْ مَا فَصُّ خَاتَمِهِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَصُّهُ غَيْرُ عَقِيقٍ فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَقِيقاً لَمَا جُلِدَ بِالسَّوْطِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ هُوَ أَمَانٌ مِنْ قَطْعِ الْيَدِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الدَّمِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ تُرْفَعَ إِلَيْهِ فِي الدُّعَاءِ يَدٌ فِيهَا فَصُّ عَقِيقٍ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنْ يَدٍ فِيهَا فَصُّ عَقِيقٍ كَيْفَ تَخْلُو مِنَ الدَّنَانِيرِ وَ الدَّرَاهِمِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ إِنَّهُ حِرْزٌ مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ يَا سُلَيْمَانُ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْفَقْرِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أُحَدِّثُ بِهَا عَنْ جَدِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ نَعَمْ.
مِنْ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنِ اتَّخَذَ خَاتَماً مِنْ فِضَّةٍ فَصُّهُ عَقِيقٌ لَمْ يَفْتَقِرْ وَ لَمْ يُقْضَ لَهُ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ يُبَارَكْ عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا فِي أَمْنٍ مِنَ الْبَلَاءِ.
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قُطِعَ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَقَالَ لَهُ هَلَّا تَخَتَّمْتَ بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ يَحْرُسُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَنْظُرُ إِلَى الْحُسْنَى مَا دَامَ فِي يَدِهِ وَ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ وَاقِيَةٌ.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَصِيرِ قَالَ: بَعَثَ الْوَالِي إِلَى رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ فِي جِنَايَةٍ فَمَرَّ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَتْبِعُوهُ بِخَاتَمِ عَقِيقٍ قَالَ فَأُتْبِعَ بِخَاتَمٍ فَلَمْ يَرَ مَكْرُوهاً.
عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا افْتَقَرَ كُفٌّ يَتَخَتَّمُ بِالْفَيْرُوزَجِ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فَرَأَيْتُ فِي يَدِهِ خَاتَماً فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ نَقْشُهُ اللَّهُ الْمَلِكُ قَالَ فَأَدَمْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي مَا لَكَ تَنْظُرُ هَذَا حَجَرٌ أَهْدَاهُ جِبْرِيلُ ع لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْجَنَّةِ فَوَهَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تَدْرِي مَا اسْمُهُ قَالَ قُلْتُ فَيْرُوزَجٌ قَالَ هَذَا اسْمُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ تَعْرِفُ اسْمَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ هُوَ الظَّفَرُ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: تَخَتَّمُوا بِالْجَزْعِ الْيَمَانِيِّ فَإِنَّهُ يَرُدُّ كَيْدَ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ 205 .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نِعْمَ الْفَصُّ الْبِلَّوْرُ.
مِنْ كِتَابِ مَنَاقِبِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَخَتَّمُوا بِالزَّبَرْجَدِ فَإِنَّهُ يُسْرٌ لَا عُسْرَ فِيهِ.
وَ قَالَ ص التَّخَتُّمُ بِالزُّمُرُّدِ يَنْفِي الْفَقْرَ.
وَ قَالَ ص مَنْ تَخَتَّمَ بِالْيَاقُوتِ الْأَصْفَرِ لَمْ يَفْتَقِرْ.
في نقوش الخواتيم
مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ ص مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ نَقْشُ خَاتَمِ عَلِيٍّ ع اللَّهُ الْمَلِكُ وَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي جَعْفَرٍ ع الْعِزَّةُ لِلَّهِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: أُخْرِجَ إِلَيْنَا خَاتَمُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَانَ نَقْشُهُ أَنْتَ ثِقَتِي فَاعْصِمْنِي مِنْ خَلْقِكَ.
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ: وَ أُخْرِجَ إِلَيْنَا خَاتَمُ أَبِي الْحَسَنِ ع فَكَانَ نَقْشُهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ فِيهِ وَرْدَةٌ فِي أَسْفَلِ الْكِتَابِ وَ هِلَالٌ فِي أَعْلَاهُ.
عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَ كَانَ نَقْشُهُ نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ.
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّا رُوِّينَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ ص مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ صَدَقُوا قَالَ فَقَالَ لِي تَدْرِي مَا كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ آدَمَ ع قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ آدَمَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ قَالَ ابْنُ خَالِدٍ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى نُوحٍ ع إِذَا اسْتَوَيْتَ يَا نُوحُ أَنْتَ وَ مَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَهَلِّلْ أَلْفَ مَرَّةٍ ثُمَّ سَلْنِي حَاجَتَكَ قَالَ فَلَمَّا رَكِبَ وَ رُفِعَ الْقَلْعُ 206 عَصَفَتْ عَلَيْهِ الرِّيحُ فَلَمْ يَأْمَنْ نُوحٌ الْغَرَقَ حَيْثُ اضْطَرَبَتِ السَّفِينَةُ فَقَالَ إِنْ أَنَا هَلَّلْتُ أَلْفَ مَرَّةٍ خِفْتُ أَنْ تَغْرِقَ السَّفِينَةُ قَبْلَ أَنْ أَفْرُغَ مِنْ ذَلِكَ فَأَجْمَلَ الْأَمْرَ جُمْلَةً بِالسُّرْيَانِيَّةِ فَقَالَ أَلْفاً هو هو هو يا بارئ أتقن قَالَ فَاسْتَوَتِ السَّفِينَةُ وَ سَلَّمَهُ اللَّهُ قَالَ نُوحٌ إِنَّ كَلَاماً نَجَوْتُ بِهِ وَ مَنْ مَعِي مِمَّنْ آمَنَ مِنَ الْغَرَقِ يَنْبَغِي أَنْ أَتَخَتَّمَ بِهِ وَ لَا يُفَارِقَنِي قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ فَقُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع وَ مَا تَفْسِيرُ كَلَامِ نُوحٍ ع قَالَ هَذَا كَلَامٌ بِالسُّرْيَانِيَّةِ وَ تَفْسِيرُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَلْفَ مَرَّةٍ يَا اللَّهُ أَصْلِحْ قَالَ قَالَ وَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ إِبْرَاهِيمَ ع سِتَّةَ أَحْرُفٍ نَزَلَ بِهَا جِبْرِيلُ ع حِينَ وُضِعَ فِي كِفَّةِ الْمَنْجَنِيقِ فَقَالَ لَهُ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ طِبْ نَفْساً فَلَا بَأْسَ عَلَيْكَ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَتَخَتَّمَ بِذَلِكَ الْخَاتَمِ فَجَعَلَ اللَّهُ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ كَانَتِ السِّتَّةُ الْأَحْرُفِ هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَكَانَ هَذَا نَقْشَ خَاتَمِ إِبْرَاهِيمَ ع وَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع سُبْحَانَ مَنْ أَلْجَمَ الْجِنَّ بِكَلِمَتِهِ وَ نَقْشُ خَاتَمِ مُوسَى ع حَرْفَيْنِ اشْتَقَّهُمَا مِنَ التَّوْرَاةِ اصْبِرْ تُؤْجَرْ اصْدُقْ تَنْجُ وَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ عِيسَى ع حَرْفَيْنِ مِنَ الْإِنْجِيلِ طُوبَى لِعَبْدٍ ذُكِرَ اللَّهُ مِنْ أَجْلِهِ وَ الْوَيْلُ لِعَبْدٍ نُسِيَ اللَّهُ
مِنْ أَجْلِهِ.
الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ ص مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ خَاتَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع اللَّهُ الْمَلِكُ وَ خَاتَمِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع الْعِزَّةُ لِلَّهِ وَ خَاتَمِ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ وَ خَاتَمُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع خَاتَمَ أَبِيهِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْكَبِيرُ ع خَاتَمُهُ خَاتَمَ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ أَيْضاً وَ خَاتَمُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع اللَّهُ وَلِيِّي وَ عِصْمَتِي مِنْ خَلْقِهِ وَ خَاتَمُ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع حَسْبِيَ اللَّهُ وَ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي ع ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ وَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيَّ وَ قَالَ ع خَاتَمِي خَاتَمُ أَبِي وَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع حَسْبِيَ اللَّهُ حَافِظِي هَكَذَا كَانَ عَلَى خَاتَمِ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ عَلَى خَاتَمِ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع اللَّهُ الْمَلِكُ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَاتَمِ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ هَلْ يُكْرَهُ لُبْسُهُ وَ يَدْخُلُ فِيهِ الْخَلَاءَ وَ يُجْنِبُ الرَّجُلُ وَ هُوَ عَلَيْهِ قَالَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ نَقْشُ خَاتَمِ عَلِيٍّ ع اللَّهُ الْمَلِكُ وَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي جَعْفَرٍ ع الْعِزَّةُ لِلَّهِ وَ نَقْشُ خَاتَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع الْخَاتَمِ الَّذِي مِنْ جَوْهَرِ الْحَدِيدِ الصِّينِيِّ الْأَبْيَضِ الصَّافِي وَ عَلَيْهِ مَنْقُوشٌ هَذِهِ الْأَسْطُرُ عَلَى سَبْعَةِ أَسْطُرٍ وَ كَانَ يَلْبَسُهُ فِي الْحَرْبِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لِكُلِّ كَرْبٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لِكُلِّ مُصِيبَةٍ نَازِلَةٍ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ لِكُلِّ ذَنْبٍ وَ كَبِيرَةٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ لِكُلِّ هَمٍّ وَ غَمٍّ فَادِحٍ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لِكُلِّ نِعْمَةٍ مُتَجَدِّدَةٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ نِعَمٍ فَمِنَ اللَّهِ.
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى قَالَ: كَانَ خَاتَمُ جَدِّي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِضَّةً كُلُّهُ وَ عَلَيْهِ يَا ثِقَتِي قِنِي شَرَّ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ إِنَّهُ بَلَغَ فِي الْمِيرَاثِ خَمْسِينَ دِينَاراً زَائِداً أَبِي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَاشْتَرَاهُ أَبِي.
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَنْ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَذَكَرَ فِي ذَلِكَ ثَوَاباً عَظِيماً.
عَنِ الْبَاقِرِ ع مَنْ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ رَأَيْتُ
نَقْشَ خَاتَمِ الْقَاسِمِ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ 207 .
عَنِ الرِّضَا عَنْ جَدِّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع ظَنِّي بِاللَّهِ حَسَنٌ وَ بِالنَّبِيِّ الْمُؤْتَمَنِ وَ بِالْوَصِيِّ ذِي الْمِنَنِ وَ بِالْحُسَيْنِ وَ الْحَسَنِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ سَمِعْتُ الْمُوَفَّقَ 208 يَقُولُ قُدَّامَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع وَ أَرَانِي خَاتَماً فِي إِصْبَعِهِ فَقَالَ لِي أَ تَعْرِفُ هَذَا الْخَاتَمَ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ أَعْرِفُ نَقْشَهُ فَأَمَّا صُورَتَهُ فَلَا وَ كَانَ خَاتَمَ فِضَّةٍ كُلُّهُ وَ حَلْقَتُهُ وَ فَصُّهُ فَصٌّ مُدَوَّرٌ وَ كَانَ عَلَيْهِ مَكْتُوباً حَسْبِيَ اللَّهُ وَ فَوْقَهُ هِلَالٌ وَ أَسْفَلَهُ وَرْدَةٌ فَقُلْتُ لَهُ خَاتَمُ مَنْ هَذَا فَقَالَ خَاتَمُ أَبِي الْحَسَنِ ع فَقُلْتُ لَهُ وَ كَيْفَ صَارَ فِي يَدِكَ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَفَعَهُ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ لِي لَا تُخْرِجْ مِنْ يَدِكَ إِلَّا إِلَى عَلِيٍّ ابْنِي.
في كيفية التختم
مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنْ بَحْرٍ 209 قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّخَتُّمِ فِي الْيَمِينِ وَ قُلْتُ إِنِّي رَأَيْتُ بَنِي هَاشِمٍ يَتَخَتَّمُونَ فِي أَيْمَانِهِمْ فَقَالَ نَعَمْ كَانَ أَبِي يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ وَ كَانَ أَفْضَلَهُمْ وَ أَفْقَهَهُمْ.
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّا رُوِّينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَ يَسْتَنْجِي وَ خَاتَمُهُ فِي إِصْبَعِهِ وَ كَذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ ص مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ صَدَقُوا قُلْتُ وَ كَذَلِكَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ قَالَ لَا إِنَّ أُولَئِكَ كَانُوا يَتَخَتَّمُونَ فِي الْيَدِ الْيُمْنَى وَ إِنَّكُمْ أَنْتُمْ تَتَخَتَّمُونَ فِي الْيَدِ الْيُسْرَى قَالَ فَسَكَتَ.