کتابخانه روایات شیعه
يَا وَاحِدُ يَا مَاجِدُ يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ مَعَرَّةٍ وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِتَمَامِ النِّعْمَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَإِنَّهُ قَدْ آذَانِي وَ غَمَّنِي وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ لَا يَنْفَعُكَ حَتَّى تَتَيَقَّنَ أَنَّهُ يَنْفَعُكَ فَتَبْرَأُ مِنْهَا ثُمَّ تُدَاوِمُ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ يَشْفِيكَ.
صلاة لجميع الأمراض
رَوَى أَبُو أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: تَكْتُبُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِزَعْفَرَانٍ ثُمَّ تَغْسِلُ وَ تَشْرَبُ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ وَ أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ السُّورَةَ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ مِنْ أَوَّلِهَا وَ عَشْراً مِنْ آخِرِهَا إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ النِّسَاءِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْمَائِدَةِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْأَنْعَامِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْأَعْرَافِ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي إِلَى قَوْلِهِ رَبُّ الْعالَمِينَ وَ قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ الْآيَةَ وَ أَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِلَى قَوْلِهِ حَيْثُ أَتى وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ وَ الصَّافَّاتِ ثُمَّ تَغْسِلُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَتَوَضَّأُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ وَ تَحْسُو مِنْهُ ثَلَاثَ حَسَوَاتٍ وَ تَمْسَحُ بِهِ وَجْهَكَ وَ سَائِرَ جَسَدِكَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَسْتَشْفِي اللَّهَ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ حَسَّانُ قَدْ جَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ.
صلاة المريض
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضاً شَدِيداً حَتَّى يَئِسُوا مِنِّي فَدَخَلَ عَلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَأَى جَزَعَ أُمِّي عَلَيَّ فَقَالَ تَوَضَّئِي وَ صَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ قُولِي فِي سُجُودِكِ اللَّهُمَّ أَنْتَ وَهَبْتَهُ لِي وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً فَهَبْهُ لِي هِبَةً جَدِيدَةً فَفَعَلَتْ فَأَصْبَحَتْ وَ قَدْ صَنَعَتْ هَرِيسَةً فَأَكَلْتُ مِنْهَا مَعَ الْقَوْمِ.
صلاة للحمى
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ يَرْفَعُهُ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا مَحْمُومٌ فَقَالَ لِي مَا لِي أَرَاكَ ضَعِيفاً فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حُمَّى أَصَابَتْنِي فَقَالَ إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَدْخُلِ الْبَيْتَ وَحْدَهُ وَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ يَضَعُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ يَقُولُ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَسْتَشْفِعُ بِكِ إِلَى اللَّهِ فِيمَا نَزَلَ بِي فَإِنَّهُ يَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
(و أيضا)
يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ الدُّعَاءُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَشَفَّعُ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي قَضَاءِ حَاجَتِي وَ هُوَ شِفَاءُ هَذَا الْمَرِيضِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ يَكْتُبُ وَ يَغْسِلُ وَ يَشْرَبُهُ الْمَحْمُومُ.
صلاة للصداع
يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا .
صلاة لوجع العين
يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ الْآيَةَ.
صلاة للأعمى
أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَرَّ أَعْمَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ النَّبِيُّ ص تَشْتَهِي أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ بَصَرَكَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ تَوَضَّأْ وَ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَجَّهُ
إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ أَنْ يَرُدَّ عَلَيَّ بَصَرِي قَالَ فَمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى رَجَعَ الْأَعْمَى وَ قَدْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِسَلْمَانَ يَا سَلْمَانُ اشكم تو درد قُمْ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ شِفَاءٌ.
صلاة لوجع الرقبة
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
صلاة لوجع الصدر
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ بَعْدَهَا فِي الْأُولَى أَ لَمْ نَشْرَحْ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ الْإِخْلَاصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّالِثَةِ وَ الضُّحَى مَرَّةً وَ فِي الرَّابِعَةِ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ .
صلاة للقولنج
يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ .
صلاة لوجع الرجل
يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ تَعَالَى آمَنَ الرَّسُولُ تَمَامَ السُّورَةِ.
صلاة للقوة
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ وَ تَسْتَشْفِعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ ص وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أُحَرِّجُ عَلَيْكَ يَا وَجَعُ مِنْ عَيْنِ الْإِنْسِ أَوْ مِنْ عَيْنِ الْجِنِّ أُحَرِّجُ عَلَيْكَ يَا وَجَعُ بِالَّذِي اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وَ كَلَّمَ مُوسى تَكْلِيماً وَ خَلَقَ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ لَمَّا هَدَأْتَ وَ طَفِئْتَ كَمَا طَفِئَتْ نَارُ إِبْرَاهِيمَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ تَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
صلاة لرد الآبق
يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ يَقْرَأُ بَعْدَ الْحَمْدِ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْحَدِيدِ أَرْبَعَ آيَاتٍ وَ آخِرَ سُورَةِ الْحَشْرِ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ يَقُولُ يَا مَنْ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ اجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَى فُلَانٍ أَضْيَقَ مِنْ مَسْكِ جَمَلٍ حَتَّى تَرُدَّهُ عَلَيَّ.
صلاة لرد الضالة
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِيهِمَا يس وَ تَقُولُ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْهُمَا رَافِعاً يَدَكَ إِلَى السَّمَاءِ اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ وَ الْهَادِيَ مِنَ الضَّلَالَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْ عَلَيَّ ضَالَّتِي وَ ارْدُدْهَا إِلَيَّ سَالِمَةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِكَ وَ عَطَائِكَ يَا عِبَادَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ يَا سَيَّارَةَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ رُدُّوا عَلَيَّ ضَالَّتِي فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ عَطَائِهِ.
(و مثله)
أَيْضاً عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ السَّمَاوَاتُ وَ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَا بَيْنَهُمَا فَاجْعَلِ الْأَرْضَ عَلَى كَذَا أَضْيَقَ مِنْ جِلْدِ جَمَلٍ حَتَّى تُمْكِنَنِي مِنْهُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ الصَّادِقِ ع ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ لِلْآبِقِ وَ اكْتُبْهُ فِي وَرَقَةٍ اللَّهُمَّ إِنَّ السَّمَاءَ لَكَ وَ الْأَرْضَ لَكَ وَ مَا بَيْنَهُمَا لَكَ فَاجْعَلْ مَا بَيْنَهُمَا أَضْيَقَ عَلَى فُلَانٍ مِنْ جِلْدِ جَمَلٍ حَتَّى تَرُدَّهُ عَلَيَّ وَ تُظْفِرَنِي بِهِ وَ لْيَكُنْ حَوْلَ الْكِتَابِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ مَكْتُوبَةً مُدَوَّرَةً ثُمَّ ادْفِنْهُ وَ ضَعْ فَوْقَهُ شَيْئاً ثَقِيلًا فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي كَانَ يَأْوِي إِلَيْهِ بِاللَّيْلِ.
أيضا للآبق و الضالة
يَكْتُبُ أَوْ يَقْرَأُ اللَّهُمَّ أَنْتَ جَبَّارٌ فِي السَّمَاءِ وَ جَبَّارٌ فِي الْأَرْضِ وَ مَلِكٌ فِي السَّمَاءِ وَ مَلِكٌ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَ إِلَهٌ فِي الْأَرْضِ تَرُدُّ الضَّالَّةَ وَ تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ رُدَّ عَلَى فُلَانٍ ضَالَّتَهُ وَ احْفَظْهُ.
للمحموم
يَكْتُبُ عَلَى ثَلَاثِ قِطَعٍ مِنْ قِرْطَاسٍ بِخَطٍّ رَقِيقٍ لَا يُمْكِنُ قِرَاءَتُهُ وَ يَأْكُلُهَا الْمَحْمُومُ كُلَّ يَوْمٍ نُسْخَةً مِنْهَا عَلَى الرِّيقِ بَعْدَ أَنْ جُعِلَتْ مَجْمُوعَةً مُدَوَّرَةً كَالْبُنْدُقَةِ بِسْمِ اللَّهِ ذِي الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ النُّورِ.
و هذه النسخة مجربة كان الإمام الحسن السمرقندي يعتد بها و يداوم مكاتبتها جمعة و كأنه وجد له إسنادا.
(أخرى)
يَكْتُبُ عَلَى ثَلَاثِ سُكَّرَاتٍ وَ يَأْكُلُهَا الْمَحْمُومُ فِي ثَلَاثِ غَدَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قِطْعَةً عَلَى الرِّيقِ الْأُولَى عَقَدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ الثَّانِي شَدَدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ الثَّالِثُ سَكَّنْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ.
(أخرى)
يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ شَطَطاً إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ الْحَكِيمُ مَعَ سَبْعٍ مِنَ الْعُقُودِ السُّلَيْمَانِيَّةِ.
(أخرى)
يَكْتُبُ عَلَى الْقَدَمِ الْأَيْمَنِ- بِسْمِ اللَّهِ يَا حُمَّى الْمَاضِيَةُ الْمُسْتَمْضِيَةُ بِالَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ وَ بِالَّذِي كَلَّمَ مُوسى تَكْلِيماً وَ اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَمَّا خَرَجْتِ مِنَ الْعَظْمِ إِلَى اللَّحْمِ وَ مِنَ اللَّحْمِ إِلَى الْجَلْدِ وَ مِنَ الْجَلْدِ إِلَى الْأَرْضِ فَتَسْكُنِي فِيهَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
(أخرى)
يُكْتَبُ وَ يُشَدُّ وَ يُعْقَدُ سَبْعُ عُقَدٍ يُقْرَأُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَ يُشَدُّ عَلَى رَأْسِ الْمَحْمُومِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ اسْكُنْ بِقُدْرَةِ الْجَبَّارِ الْعَظِيمِ بِقُدْرَةِ الْمَنَّانِ الْكَرِيمِ وَ يَكْتُبُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ.
(أخرى)
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ حُمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ أَشْفِيكَ بِسْمِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَعْنِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَافِيكَ بِسْمِ اللَّهِ خُذْهَا فَلْتَهْنِيكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ لَتَبْرَأَنَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَشُدُّ التَّعْوِيذَ فِي عُنُقِ الْمَحْمُومِ.
(أخرى)
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ اشْتَكَتْ جَارِيَةٌ لِي وَ كَانَ لَهَا قَدْرٌ فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي قُلْ لَهَا تَقُولُ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ اكْشِفْ عَنِّي مَا أَجِدُ فَإِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ نَجَا مِنَ النَّارِ بِهَذِهِ الدَّعْوَةِ.
للحمى
عَنِ الرِّضَا ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ تُطْفَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ فِي نُسْخَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تُطْفَأُ حَرُّ النَّارِ.
الفصل الرابع في الرقى و التمائم لسائر الأمراض
عَنْهُمْ ع يَكْتُبُ فِي رَقٍّ وَ يُعَلِّقُهُ عَلَى الْمَحْمُومِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ شَيْئاً مِمَّا خَلَقْتَ بِسُوءٍ وَ ارْحَمْ جِلْدَهُ الرَّقِيقَ وَ عَظْمَهُ الدَّقِيقَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ اخْرُجِي يَا أُمَّ مِلْدَمٍ يَا آكِلَةَ اللَّحْمِ وَ شَارِبَةَ الدَّمِ حَرَّهَا وَ بَرْدَهَا مِنْ جَهَنَّمَ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ الْأَعْظَمِ لَا تَأْكُلِي لِفُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ لَحْماً وَ لَا تَمُصِّي لَهُ دَماً وَ لَا تَنْهَكِي لَهُ عَظْماً وَ لَا تَثُورِي عَلَيْهِ غَمّاً وَ لَا تُهَيِّجِي عَلَيْهِ صُدَاعاً وَ انْتَقِلِي عَنْ شَعْرِهِ وَ بَشَرِهِ وَ لَحْمِهِ وَ دَمِهِ إِلَى مَنْ زَعَمَ أَنَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ يَكْتُبُ اسْمَ ذِمِّيٍّ أَوْ عَدُوٍّ لِلَّهِ.
رقية للحميات خصوصا لحمى يوم
يَكْتُبُ عَلَى الْقِرْطَاسِ وَ يَشُدُّ بِخَيْطٍ وَ يَعْقِدُ عَلَيْهِ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعَ عُقَدٍ وَ مِنْ أَيْسَرِ الْخَيْطِ ثَلَاثَ عُقَدٍ وَ يُعَلِّقُ مِنْ رَقَبَةِ الْمَحْمُومِ أُعِيذُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ مُوسَى وَ عِيسَى وَ إِبْرَاهِيمُ ع وَ مُحَمَّدٌ ص مِنَ الْحُمَّى وَ النَّافِضِ وَ الْغِبِّ وَ الْعَنِيقِ وَ الرِّبْعِ وَ الصَّدْعِ اللَّهُمَّ كَمَا لَمْ تَلِدْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ غَيْرَ عِيسَى فَلَا تَذَرْ عَلَى هَذَا الْإِنْسَانِ مِنْ هَذِهِ الْأَوْرَامِ وَ الْأَوْجَاعِ شَيْئاً إِلَّا نَزَعْتَهُ عَنْهُ فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ وَ ما لا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ لَمَّا تَرَكْتِيهِ وَ لَا تَأْخُذِيهِ وَ تَقْرَأُ الْإِخْلَاصَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَ
اشْفِ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ مِنْ حُمَّى يَوْمٍ وَ يَوْمَيْنِ وَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ حُمَّى الرَّابِعِ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ وَ تَحْكُمُ مَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِسْمِ اللَّهِ كَتَبْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
(أخرى)
تَتَّخِذُ خَيْطاً مِنْ غَزْلِ الْقُطْنِ سَبْعَ طَاقَاتٍ وَ تَقْرَأُ عَلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْإِخْلَاصَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ تَعْقِدُ عَلَيْهِ سَبْعَ عُقَدٍ وَ يُشَدُّ فِي عُنُقِهِ وَ قِيلَ تَقْرَأُ كُلَّ هَذِهِ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ.
(أخرى)
قَالَ النَّبِيُّ ص مَا مِنْ رَجُلٍ يُحَمُّ فَيَغْتَسِلُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةٍ يَقُولُ عِنْدَ كُلِّ غُسْلٍ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي إِنَّمَا اغْتَسَلْتُ الْتِمَاسَ شِفَائِكَ وَ تَصْدِيقَ نَبِيِّكَ إِلَّا كَشَفَ عَنْهُ.
(أخرى)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص يُعَلِّمُنَا مِنَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا وَ الْحُمَّى وَ الصُّدَاعِ بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ وَ إِذَا رَفَعْتَ يَدَكَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ.
حرز النبي لفاطمة ع خاصة لها و لكل مؤمن مقر بالحق
وَ لَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ رَسُولِهِ الْكَرِيمِ فَلَا تَهْشِمِي الْعَظْمَ وَ لَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ اخْرُجِي مِنْ حَامِلِ كِتَابِي هَذَا إِلَى مَنْ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ رَسُولِهِ الْكَرِيمِ وَ آلِهِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع.
للربع