کتابخانه روایات شیعه
وَ سُئِلَ عَنْهُ ع يَأْخُذُ إِنْسَانٌ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَيَنْتَفِعُ بِهِ وَ يَأْخُذُهُ غَيْرُهُ وَ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ قَالَ وَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَخَذَهُ أَحَدٌ وَ هُوَ يَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَنْفَعُهُ بِهِ إِلَّا يَنْفَعُهُ.
سُئِلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ كَيْفِيَّةِ تَنَاوُلِهِ قَالَ إِذَا تَنَاوَلَ التُّرْبَةَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْخُذْ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ وَ قَدْرُهُ مِثْلُ الْحِمَّصَةِ 377 فَلْيُقَبِّلْهَا وَ لْيَضَعْهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ لْيُمِرَّهَا عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ وَ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ وَ بِحَقِّ مَنْ حَلَّ فِيهَا وَ ثَوَى فِيهَا وَ بِحَقِّ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ الْحَافِّينَ إِلَّا جَعَلْتَهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ بِرَاءً مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ حِرْزاً مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ ثُمَّ اسْتَعْمَلَهَا.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ يَقُولُ عِنْدَ الْأَكْلِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ التُّرْبَةِ الْمُبَارَكَةِ الطَّاهِرَةِ وَ رَبَّ النُّورِ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ وَ رَبَّ الْجَسَدِ الَّذِي يَسْكُنُ فِيهِ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ اجْعَلْهُ لِي شِفَاءً مِنْ دَاءِ كَذَا وَ كَذَا وَ يَجْرَعُ مِنَ الْمَاءِ جُرْعَةً خَلْفَهُ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ هُوَ الدَّوَاءُ الْأَكْبَرُ.
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ طِينِ الْأَرْمَنِيِّ فَيُؤْخَذُ لِلْكَسِيرِ وَ الْمَبْطُونِ أَ يَحِلُّ أَخْذُهُ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ أَمَا إِنَّهُ مِنْ طِينِ قَبْرِ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع خَيْرٌ مِنْهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الطِّينُ حَرَامٌ كَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَمَاتَ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ إِلَّا طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَمَنْ أَكَلَهُ بِغَيْرِ شَهْوَةٍ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْءٌ.
في السكر
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ السُّكَّرِ.
وَ عَنْهُ ع فِي عِلَّةٍ يَجِدُهَا بَعْضُ أَصْحَابِهِ قَالَ أَيْنَ هُوَ مِنَ الْمُبَارَكِ فَقِيلَ لَهُ
وَ مَا الْمُبَارَكُ قَالَ السُّكَّرُ قِيلَ أَيُّ السُّكَّرِ قَالَ سُلَيْمَانِيُّكُمْ هَذَا وَ شَكَا وَاحِدٌ إِلَيْهِ الْوَجَعَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَكُلْ سُكَّرَتَيْنِ قَالَ فَفَعَلْتُ فَبَرَأْتُ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَنْ أَخَذَ سُكَّرَتَيْنِ عِنْدَ النَّوْمِ كَانَتْ لَهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ.
عَنْهُ ع قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا عِنْدَهُ أَلْفُ دِرْهَمٍ فَاشْتَرَى بِهَا سُكَّراً لَمْ يَكُنْ مُسْرِفاً.
عَنْهُ ع قَالَ: تَأْخُذُ لِلْحُمَّى وَزْنَ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ سُكَّراً بِمَاءٍ بَارِدٍ عَلَى الرِّيقِ.
عَنْهُ ع قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَا تَضُرُّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ الْعِنَبُ الرَّازِقِيُّ وَ قَصَبُ السُّكَّرِ وَ التُّفَّاحُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: قَصَبُ السُّكَّرِ يَفْتَحُ السُّدُودَ وَ لَا دَاءَ فِيهِ وَ لَا غَائِلَةَ 378 .
في التمر
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: كُلُوا التَّمْرَ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنَ الْأَدْوَاءِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ يَرْفَعُهُ قَالَ: مَنْ أَكَلَ التَّمْرَ عَلَى شَهْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمْ يَضُرَّهُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعَجْوَةُ أُمُّ التَّمْرِ وَ هِيَ الَّتِي أَنْزَلَهَا آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السِّحْرِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ عَلَى الرِّيقِ مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ 379 لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَمٌّ وَ لَا سِحْرٌ وَ لَا شَيْطَانٌ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ قُتِلَتِ الدِّيدَانُ فِي بَطْنِهِ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ تَصَبَّحَ بِعَشْرِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سِحْرٌ وَ لَا سَمٌّ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ ص كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدُّودَ.
وَ قَالَ ص نَزَلَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ بِالْبَرْنِيِّ مِنَ الْجَنَّةِ 380 .
وَ قَالَ ص أَطْعِمُوا الْمَرْأَةَ فِي شَهْرِهَا الَّتِي تَلِدُ فِيهِ التَّمْرَ فَإِنَّ وَلَدَهَا يَكُونُ حَلِيماً نَقِيّاً.
وَ قَالَ ص عَلَيْكُمْ بِالْبَرْنِيِّ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْإِعْيَاءِ وَ يُدْفِئُ مِنَ الْقُرِّ وَ يُشْبِعُ مِنَ الْجُوعِ وَ فِيهِ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ بَاباً مِنَ الشِّفَاءِ.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَكَلَ التَّمْرَ يَطْرَحُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ ثُمَّ يَقْذِفُ بِهِ وَ قَالَ أَيْضاً مَنْ أَكَلَ التَّمْرَ الْبَرْنِيَّ عَلَى الرِّيقِ ذَهَبَ عَنْهُ الْفَالِجُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ التَّمْرَ الْبَرْنِيَّ فِي نِفَاسِهِنَّ تُجَمِّلُوا أَوْلَادَكُمْ.
عَنِ النَّبِيِّ ص يَصِفُ الْبَرْنِيَّ قَالَ فِيهِ تِسْعُ خِصَالٍ يُقَوِّي الظَّهْرَ وَ يُخَبِّلُ الشَّيْطَانَ وَ يُمْرِئُ الطَّعَامَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ يُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُبَاعِدُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ يَزِيدُ فِي الْمُبَاضَعَةِ وَ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِذَا وُضِعَتِ الْحَلْوَاءُ فَأَصِيبُوا مِنْهَا وَ لَا تَرُدُّوهَا وَ كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ الْحُلْوَ الْبَارِدَ.
وَ قَالَ ص إِنِّي لَأُحِبُّ الرَّجُلَ التَّمْرِيَّ.
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَبْتَدِئُ طَعَامَهُ إِذَا كَانَ صَائِماً بِالتَّمْرِ.
في الفالوذج
رُوِيَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع رَأَى رَجُلًا يَعِيبُ الْفَالُوذَجَ 381 فَقَالَ ع لُعَابُ الْبُرِّ بِلُعَابِ النَّحْلِ بِخَالِصِ السَّمْنِ مَا عَابَ هَذَا مُسْلِمٌ.
الفصل العاشر في الفواكه
مِنْ أَمَالِي الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَى الْفَاكِهَةَ الْجَدِيدَةَ قَبَّلَهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ فَمِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ كَمَا أَرَيْتَنَا أَوَّلَهَا فِي عَافِيَةٍ فَأَرِنَا آخِرَهَا فِي عَافِيَةٍ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَكَلَ الْفَاكِهَةَ وَ بَدَأَ لَمْ يَضُرَّهُ.
وَ قَالَ ص لَمَّا أُخْرِجَ آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ زَوَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ عَلَّمَهُ صَنْعَةَ كُلِّ شَيْءٍ فَثِمَارُكُمْ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ غَيْرَ أَنَّ هَذِهِ تَتَغَيَّرُ وَ تِلْكَ لَا تَتَغَيَّرُ.
في الرمان
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ رُمَّانَةٍ إِلَّا وَ فِيهَا حَبَّةٌ مِنْ رُمَّانِ الْجَنَّةِ فَإِذَا تَبَدَّدَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخُذُوهُ مَا وَقَعَتْ وَ مَا دَخَلَتْ تِلْكَ الْحَبَّةُ مَعِدَةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا أَنَارَتْهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الرُّمَّانَ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ.
عَنْهُ ع عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: كُلُوا الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ فَإِنَّهُ دِبَاغُ الْمَعِدَةِ 382 وَ مَا مِنْ حَبَّةٍ اسْتَقَرَّتْ فِي مَعِدَةِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا أَنَارَتْهَا وَ نَفَتِ الشَّيْطَانَ وَ الْوَسْوَسَةَ عَنْهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَكَلَ الرُّمَّانَ بَسَطَ تَحْتَهُ مِنْدِيلًا فَإِذَا سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ قَالَ إِنَّ فِيهِ حَبَّاتٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَقِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى وَ مَا سِوَى ذَلِكَ يَأْكُلُونَهُ فَقَالَ إِذَا أَرَادُوا أَكْلَهَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَكاً فَيَنْتَزِعُهَا مِنْهَا لِئَلَّا يَأْكُلُوهَا.
قَالَ الصَّادِقُ ع خَمْسَةٌ مِنْ فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا الرُّمَّانُ الْإِمْلِيسِيُّ وَ التُّفَّاحُ السفساني يُرْوَى أَنَّهُ الشَّامِيُّ وَ الْعِنَبُ وَ السَّفَرْجَلُ وَ الرُّطَبُ الْمُشَانُ 383 .
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَكَلَ رُمَّانَةً حَتَّى يَسْتَوْفِيَهَا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الشَّيْطَانَ عَنْ إِثَارَةِ قَلْبِهِ مِائَةَ يَوْمٍ وَ مَنْ أَكَلَ ثَلَاثَةً أَذْهَبَ اللَّهُ الشَّيْطَانَ عَنْ إِثَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً وَ مَنْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الشَّيْطَانَ عَنْ إِثَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً لَمْ يُذْنِبْ وَ مَنْ لَمْ يُذْنِبْ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الرُّمَّانُ سَيِّدُ الْفَاكِهَةِ وَ مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً أَغْضَبَ شَيْطَانَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً وَ كَانَ إِذَا أَكَلَهُ لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.
عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الرِّيقِ نَوَّرَتْ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَطُرِدُ عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ وَ مَنْ طُرِدَ عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ.
عَنْ مَرْجَانَةَ مَوْلَاةِ صَفِيَّةَ قَالَتْ رَأَيْتُ عَلِيّاً ع يَأْكُلُ رُمَّاناً فَرَأَيْتُهُ يَلْتَقِطُ مِمَّا يَسْقُطُ مِنْهُ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً حَتَّى يَسْتَتِمَّهَا نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص خُلِقَ آدَمُ وَ النَّخْلَةُ وَ الْعِنَبُ وَ الرُّمَّانَةُ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: كُلُوا الرُّمَّانَ فَلَيْسَتْ مِنْهُ حَبَّةٌ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ إِلَّا أَنَارَتِ الْقَلْبَ وَ أَخْرَسَتِ الشَّيْطَانَ.
مِنْ إِمْلَاءِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ أَطْعِمُوا صِبْيَانَكُمُ الرُّمَّانَ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ لِأَلْسِنَتِهِمْ.
في السفرجل
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: كُلُوا السَّفَرْجَلَ فَإِنَّهُ يُقَوِّي الْقَلْبَ وَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ.
وَ فِي رِوَايَةٍ كُلُوا السَّفَرْجَلَ فَإِنَّ فِيهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ قِيلَ وَ مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ يُجِمُّ الْفُؤَادَ 384 وَ يُسَخِّي الْبَخِيلَ وَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ.
وَ عَنْهُ ص قَالَ: كُلُوا السَّفَرْجَلَ وَ تَهَادُوهُ بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَ يُنْبِتُ
الْمَوَدَّةَ فِي الْقَلْبِ وَ أَطْعِمُوهُ حَبَالاكُمْ فَإِنَّهُ يُحَسِّنُ أَوْلَادَكُمْ وَ فِي رِوَايَةٍ يُحَسِّنُ أَخْلَاقَ أَوْلَادِكُمْ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: السَّفَرْجَلُ قُوَّةُ الْقَلْبِ وَ حَيَاةُ الْفُؤَادِ وَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ السَّفَرْجَلَ أَجْرَى اللَّهُ الْحِكْمَةَ عَلَى لِسَانِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً.
وَ قَالَ ع رَائِحَةُ السَّفَرْجَلِ رَائِحَةُ الْأَنْبِيَاءِ.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُوا السَّفَرْجَلَ عَلَى الرِّيقِ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ص سَفَرْجَلًا فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى سَفَرْجَلَةٍ فَقَطَعَهَا وَ كَانَ يُحِبُّهُ حُبّاً شَدِيداً فَأَكَلَ وَ أَطْعَمَ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالسَّفَرْجَلِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ وَ يَذْهَبُ بِطَخَاءِ الصَّدْرِ 385 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالسَّفَرْجَلِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ.
قَالَ ع مَنْ أَكَلَ السَّفَرْجَلَ عَلَى الرِّيقِ طَابَ مَاؤُهُ وَ حَسُنَ وَجْهُهُ.
مِنْ كِتَابِ الْجَامِعِ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْهُ ع قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا وَ فِي يَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ أَوْ بِيَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ.
وَ قَالَ ع أَيْضاً رَائِحَةُ الْأَنْبِيَاءِ رَائِحَةُ السَّفَرْجَلِ وَ رَائِحَةُ الْحُورِ الْعِينِ الْآسُ وَ رَائِحَةُ الْمَلَائِكَةِ الْوَرْدُ وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا أَوْجَدَ مِنْهُ رِيحَ السَّفَرْجَلِ.
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: السَّفَرْجَلُ يَذْهَبُ بِهَمِّ الْحَزِينِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى غُلَامٍ جَمِيلٍ فَقَالَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَبُو هَذَا أَكَلَ سَفَرْجَلًا لَيْلَةَ الْجِمَاعِ.
قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُوا السَّفَرْجَلَ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْفُؤَادَ وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا أَطْعَمَهُ مِنْ سَفَرْجَلِ الْجَنَّةِ فَيَزِيدُ فِيهِ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا.
وَ قَالَ ص كُلُوا السَّفَرْجَلَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الذِّهْنِ وَ يَذْهَبُ بِطَخَاءِ الصَّدْرِ وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ وَ قَالَ مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلًا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ عَلَى الرِّيقِ صَفَا ذِهْنُهُ وَ امْتَلَأَ جَوْفُهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ وُقِيَ مِنْ كَيْدِ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ.
في التفاح
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ تُفَّاحٌ أَخْضَرُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذَا فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ وُعِكْتُ الْبَارِحَةَ فَبُعِثَ إِلَيَّ هَذَا لِآكُلَهُ أَسْتَطْفِئُ بِهِ الْحَرَارَةَ وَ يُبَرِّدُ الْجَوْفَ وَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى.
وَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ التُّفَّاحَ يُورِثُ النِّسْيَانَ وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ يُوَلِّدُ فِي الْمَعِدَةِ لُزُوجَةً.
عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نَتَدَاوَى إِلَّا بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ لِلْحُمَّى وَ أَكْلِ التُّفَّاحِ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُوا التُّفَّاحَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يُصَوِّحُ الْمَعِدَةَ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: التُّفَّاحُ نَافِعٌ مِنْ خِصَالٍ مِنَ السِّحْرِ وَ السَّمِّ وَ اللَّمَمِ وَ مِمَّا يُعْرَضُ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَ الْبَلْغَمِ الْعَارِضِ وَ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ أَسْرَعَ مَنْفَعَةً مِنْهُ.
عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ مَعِي أَخِي سَيْفٌ فَأَصَابَ النَّاسَ رُعَافٌ شَدِيدٌ كَانَ الرَّجُلُ يَرْعُفُ يَوْمَيْنِ وَ يَمُوتُ فَرَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَإِذَا سَيْفٌ فِي الرُّعَافِ وَ هُوَ يَرْعُفُ رُعَافاً شَدِيداً فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ يَا زِيَادُ أَطْعِمْ سَيْفاً التُّفَّاحَ فَأَطْعَمْتُهُ فَبَرَأَ.
في التين
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ ص طَبَقٌ عَلَيْهِ تِينٌ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ كُلُوا فَلَوْ قُلْتُ فَاكِهَةٌ نَزَلَتْ مِنَ الْجَنَّةِ لَقُلْتُ هَذِهِ لِأَنَّهَا فَاكِهَةٌ بِلَا عَجَمٍ فَكُلُوهَا فَإِنَّهَا تَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ وَ تَنْفَعُ مِنَ النِّقْرِسِ 386 .
وَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: التِّينُ يَذْهَبُ بِالْبَخَرِ 387 وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ وَ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ حَتَّى لَا يُحْتَاجَ مَعَهُ إِلَى دَوَاءٍ.