کتابخانه روایات شیعه
[مقدمة الناشر]
بسم اللّه الرحمن الرحيم
(ترجمة مصنف هذا الكتاب عن روضات الجنّات) (و عن الامل و الحوادث الجامعة ملخصا)
هو السيّد العالم العامل العابد الزاهد نقيب الطالبيين رضيّ الدين أبو القاسم ابن سعد الدين ابي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد الطاوس المنتهي بنسبه الشريف الى داود بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام العلوي الحسني كما ذكر سلسلتهم الذهبية ان عنبة في عمدة الطالب و غيره، و أمه بنت الشيخ الجليل الزاهد الشيخ عيسى ابن أبي الفوارس المعروف بالشيخ و رام المتوفّى سنة ست و ستمائة كما ذكره ابن الأثير في الكامل، و امها بنت الشيخ ابي علي الحسن بن الشيخ الجليل شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسيّ قدّس سرّه
و كانت ولادته يوم الخميس منتصف المحرم من السنة التاسعة و الثمانين و الخمسمائة كما في الأمل، و وفاته يوم الاثنين الخامس من ذى القعدة من السنة الرابعة و الستين و الستمائة في بغداد و نقل الى النجف كما في الحوادث الجامعة لابن الفوطي.
مصنّفاته
ذكر هو رضي اللّه عنه في كتاب الاجازات ان من كتبه 1 مصباح الزائر 2 فرحة الناظر 3 روح الاسرار (كتبه بالتماس ابن زهرة) 4 الطرائف 5 الطرف 6 غياث سلطان الورى 7 فتح الباب في الاستخارة
8 فتح الجواب الباهر في خلق الكافر 9 مهمات صلاح المتعبد في تتمات مصباح المتهجد ثلاث مجلدات، 10 فلاح السائل مجلدتان، 11 مضمار السبق 12، السالك المحتاج الى مناسك الحاجّ، 13 جمال الأسبوع، 14 القبس الواضح من الجليس الصالح، 15 الاقبال في الأدعية، 16 امان الاخطار في الاسفار، 17 كتاب الملاحم و الفتن، 18 كتاب البهجة لثمرة المهجة 19 كشف المحجة، 20 كتاب اللهوف في قتلى الطفوف، 21 كتاب الدروع الواقية. 22 سعد السعود. 23 مهج الدعوات. 24 كتاب اليقين 25 كتاب محاسبة النفس 26 كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى. 27 كتاب فرج المهموم في علم النجوم يتضمن ان النجوم جعلها اللّه دلالات و هو تعالى شأنه الفاعل المختار و انه علم علمه إدريس و انتشر بعده في الزمن القديم و الحديث في الأنبياء و الأئمة و العلماء الاسلاميين و غيرهم من سائر الملل و يتضمن جملة من اصابات المنجّمين و كتبهم و غير ذلك
فاليكم يا بني التاريخ و الآداب يزف هذا الكتاب- 15/ شوال سنة 1368
الناشر.
محمّد كاظم الكتبى
فهرست كتاب فرج المهموم
1 الخطبة و تشتمل على ذكر علم النجوم و ان الأولياء عالمون به
11 الباب الأوّل: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات اللّه تعالى و فيه جملة من كتاب الإهليلجة؛ و فيه ان الأنبياء و الأئمّة عالمون به و العلماء
60 الباب الثاني: في الرد علي من أنكره من العلماء و حمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى
85 الباب الثالث: في أحاديث تدلّ على صحة النجوم و هي أربعة و ثلاثون حديثا
114 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات و الدعوات
121 الباب الخامس: فى جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي و النجاشيّ و الجلودى و ابن أبي عمير و ابن عيّاش و الكراجكيّ و الفضل و بني نوبخت و ابن الأعلم و المسعودي و الدورقي و غيرهم من الأكابر و يشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بر سهل و معرفة بوران بنت الحسن بن سهل و غير ذلك من الاخبار في اصابات المنجّمين
154 الباب السادس: فى ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم و ما أصابوا فيه و ذكر جملة من اصاباتهم كالجبّائيّ و أبى معشر و محمّد بن عبد اللّه بن طاهر و التنوخي و غلام زحل و الصاحب بن عباد و أمثالهم
183 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الإسلام و ذكر اصاباتهم
189 الباب الثامن: فى ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أو لم يذكر ذلك أو ذكرت اصابتهم و لم يذكر أسماؤهم و فيه حديث ابى الحسين الصوفى و عضد الدولة في طيفه و تصانيف جملة منهم في ذلك العلم ممّا وصل الى المصنّف
216 الباب التاسع: في ذكر من انكر النجوم و اعتذر عنه بانه أراد أنها فاعلات مختارات