کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد)

[مقدمة التحقيق‏] الإهداء التعريف بالمؤلّف: - نسخة التوقيع باليد العليا على صاحبها السلام- كتاب مزار المفيد و ما أدراك ما الكتاب‏ نسخ الكتاب‏ منهج التحقيق‏ شكر و تقدير: كتاب المزار المقدمة 1 باب فضل الكوفة 2 باب فضل مسجد الكوفة 3 باب فضل الصلاة عند السابعة من أساطين المسجد 4 باب فضل مسجد السهلة 5 باب فضل الفرات‏ 6 باب فضل الاغتسال في الفرات و الشرب منه‏ 7 باب زيارة أمير المؤمنين ص‏ 8 باب فضل كربلاء 9 باب وجوب زيارة الحسين ص‏ 10 باب حد وجوبها في الزمان على الأغنياء و الفقراء 11 باب ثواب من زار الحسين ع راكبا و ماشيا و مناجاة الله لزائره‏ 12 باب ما جاء في زيادة العمر بزيارته ع و نقصانه بتركها 13 باب ما جاء في تفريج الكرب بزيارته ع‏ 14 باب ما جاء في تمحيص الذنوب بزيارته ع‏ 15 باب ما جاء في ثواب زيارته ع‏ 16 باب فضل زيارة أول رجب‏ 17 باب زيارة النصف من رجب‏ 18 باب فضل زيارة النصف من شعبان‏ 19 باب فضل زيارته ليلة الفطر 20 باب فضل زيارته يوم عرفة 21 باب فضل الجمع بين زيارة النصف من شعبان و ليلة الفطر و ليلة عرفة في سنة واحدة 22 باب فضل زيارته ع يوم عاشوراء 23 باب فضل زيارة الأربعين‏ 24 باب فضل زيارته ليلة القدر 25 باب فضل الزيارة في كل شهر 26 باب انتقاص الدين بترك زيارته ع‏ 27 باب العزم على الخروج إلى الزيارات و اختيار الأيام لذلك‏ 28 باب الفعل و القول عند الخروج‏ 29 باب القول على باب منزلك‏ 30 باب القول عند الركوب‏ 31 باب اختيار أوقات السير 32 باب ذكر الله تعالى في السير و الدعاء 33 باب القول في صعود الآكام و القناطر و عبر الجسور 34 باب القول عند الإشراف على القرية 35 باب الدعاء عند خوف السبع و الهوام‏ 36 باب الدعاء عند خوف الشياطين‏ 37 باب [القول‏] عند خوف الأعداء و اللصوص‏ 38 باب اختيار المنازل‏ 39 باب القول و الفعل عند نزول المنزل‏ 40 باب القول و الفعل عند الرحيل من المنزل‏ 41 باب الفعل و القول عند دخول الكوفة 42 باب الفعل و القول عند إتيان المشهد 43 باب شرح الزيارة 44 باب صلاة الزيارة 45 باب الوداع‏ 46 باب فضل الصلاة في المسجد بالكوفة 47 باب الصلاة يوم الغدير و دعائه‏ 48 باب [في زيارة] الحسين بن علي ص و شرائطها 49 باب ورود كربلاء و موضع النزول منها و الغسل‏ 50 باب القول عند ورود المشهد 51 باب القول عند معاينة الجدث‏ 52 باب القول عند الوقوف على الجدث‏ 53 باب‏ زيارة علي بن الحسين‏ 54 باب زيارة الشهداء 55 باب زيارة العباس بن علي ص‏ 56 باب وداع العباس بن علي‏ 57 باب الوداع‏ 58 باب وداع الشهداء رحمة الله عليهم‏ 59 باب فضل الصلاة في مشهد الحسين بن علي ص‏ 60 باب فضل إتمام الصلاة في الحرمين و في المشهدين‏ على ساكنهما السلام‏ 61 باب فضل الحائر و حرمته و حده‏ 62 باب فضل طين قبر الحسين ص‏ 63 باب مقدار ما يؤخذ منها للانتفاع‏ 64 باب‏ 65 باب ما يقول الرجل إذا أخذ من طين قبر الحسين ع‏ 66 باب فضل السبحة و التسبيح بها 67 باب دعاء يوم عرفة 1 باب مختصر فضل زيارة رسول الله ص‏ 2 باب مختصر شرح زيارة سيدنا رسول الله ص‏ 3 مختصر زيارة أخرى له ع‏ 4 زيارة أخرى أيضا 5 مختصر وداع سيدنا رسول الله ص‏ 6 باب مختصر فضل زيارة فاطمة ع‏ 7 باب زيارتها ع‏ 8 مختصر زيارة أخرى لها ع‏ 9 باب مختصر فضل زيارة سيدنا أبي محمد الحسن بن علي ع‏ 10 باب مختصر زيارته ع‏ 11 باب مختصر فضل زيارة سيدنا علي بن الحسين زين العابدين و أبي‏ جعفر محمد بن علي باقر العلم و أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع‏ 12 باب مختصر زيارتهم ع‏ 13 زيارة أخرى لهم مختصرة ع‏ 14 باب مختصر فضل زيارة سيدنا أبي الحسن موسى بن جعفر و أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ع‏ 15 باب مختصر زيارتهما ع‏ 16 باب فضل زيارة مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع‏ 17 باب مختصر زيارته ع‏ 18 باب مختصر فضل زيارة السيدين أبي الحسن علي بن محمد و أبي محمد الحسن بن علي العسكريين ع‏ 19 باب مختصر زيارتهما ع‏ 20 باب زيارة جامعة لسائر الأئمة ع‏ 21 باب فضل التطوع بالزيارة عن الأئمة ع و عن أهل الإيمان‏ 22 باب ثواب الحج و الزيارة عن الإخوان بالأجر 23 باب ما يقول الزائر عن غيره بالأجر 24 باب ما يقول الزائر عن أخيه تطوعا 25 باب حكم من أراد أن يزور عن أبويه و إخوانه ما يقول إذا أراد ذلك‏ 26 باب حكم من بعدت شقته أو تعذر عليه قصد المشاهد و هو يريد الزيارة و كيف يصنع و كيف يقول‏ 27 باب فضل زيارة قبور الشيعة رحمهم الله‏ 28 باب شرح زيارة قبورهم و صفة العمل بذلك‏ 29 باب النوادر فهرس المواضيع‏

كتاب المزار مناسك المزار(للمفيد)


صفحه قبل

كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد)، المقدمة، ص: 3

[مقدمة التحقيق‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

الإهداء

حقا لا أدري لمن اقدّم «موسوعة المزارات» هذه؟

أ لمن تكتحل النواظر بنظرة إلى مشهده، و يصدح الحقّ في مزاره، نبيّا كان أو إماما؟ أم لمن هدّمت مشاهدهم و مزاراتهم بمعاول الأحقاد الخيبرية و الضغائن الوهابيّة فصارت قفرا؟ أم لمن دفنت سرّا و اخفيت قبرا، فكان ذلك حجّة على الخصم في حديث «من أحبّها أو آذاها»؟

أم لمن قتلوه صبرا، فأوطئوا جسده الشريف بحوافر الخيل، و رضّوا منه صدرا و ظهرا؟ فلا عجب من العلي الأعلى أن عظّم له العزاء، و جعل في تربته الشفاء و تحت قبّته استجابة الدعاء، و في قلوب من والاه قبرا يبكون عليه ليلا و نهارا.

أم لمن غيّب عن أبصارنا طويلا، و بيت اللّه و المقام ينتظران ظهوره في هذا المشهد العظيم جهرا؟ و هو يحضر الموسم كلّ سنة و يقف بعرفات مؤمّنا على دعاء المؤمنين سرّا، و كان أولى الناس بإبراهيم خليل اللّه و بمحمّد حبيب اللّه.

كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد)، المقدمة، ص: 4

كما كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أولى الناس بإبراهيم، و أولى بالمؤمنين من أنفسهم جميعا؟

فحقا لا أدري لمن ...؟ و لكن أقول: لمّا كان الأجدر بنا و الأحرى أن نزور إمامنا الغائب المنتظر- من أهل بيت اللّه، و آل بيت النبوّة و الرسالة و الإمامة- في بيت اللّه‏ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ‏ و هو يكون مؤذّنا بأذان اللّه و رسوله إلى الناس يوم الحجّ الأكبر أنّ اللّه بري‏ء من المشركين.

ثمّ يؤذّن باذان إبراهيم- عليه السلام- بالحجّ، ليأتوه زائرين له، و ليشهدوا منافع لهم و يذكروا اسم اللّه على بهيمة الأنعام، و ليطوفوا بالبيت العتيق، و ليتّخذوا من مقام إبراهيم مصلّى. فإليك، إليك يا بقية اللّه المنتظر يا من يقوم و ينادي من مطلعه و مشرقه في بيت اللّه الحرام الذي جعله قياما للناس، و هدى للعالمين: يا أيّها الناس من يحاجّني في اللّه و آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمّد و كتاب اللّه فأنا أولى الناس باللّه و آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمّد و كتاب اللّه.

كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد)، المقدمة، ص: 5

التعريف بالمؤلّف:

أمّا بعد: فلمّا كان من المتعارف عند تحقيق كتاب مخطوط- التعريف به و بمؤلّفه- ليكون القارئ الكريم على بصيرة بهما.

لكن ما عسى الكاتب أن يكتب و البيان أن يحيط في تعريف عشر معشار شخصية الشيخ السديد «المفيد» رضي اللّه عنه.

و أنّى لنا ذلك و قد عجزت الأدباء قديما و حديثا، و كلّت الخطباء، و حارت العقول و أقرّت بالعجز و التقصير في وصفه و معرفة شأنه، فإنّ أمره في الفقه و العلم و الكلام و الفضل و الجلالة و الزهد و العبادة و الورع و جميع الفضائل و الكمالات أشهر من أن يذكر، و محاسنه و أوصافه الحميدة، و خصاله المحمودة أكثر من أن تحصر.

كيف لا و هو «رئيس علماء الشيعة، و مروّج المذهب و الشريعة»

«ملهم الحق و دليله و منار الدين و سبيله، جمّ المناقب، حديد الناظر، حاضر الجواب، دقيق الفطنة، واسع الرواية، خبير بالأخبار و الرجال»

«كان أوثق أهل زمانه في الحديث و أعرفهم بالفقه و الكلام ...»

«كان يناظر أهل كلّ عقيدة فيظهر عليهم»

و صفوة المقال، أنّه شيخ مشايخ الإسلام، و أنّ كلّ من تأخّر عنه استفاد منه، و هو استاذه. «فهو خرّيت فن الحديث، و إمام الفقه، و شيخ الكلام، و استاذ المناظرة، و رافع كلمة الإسلام، و حامل راية المذهب الشريف، لا يأخذه في اللّه لومة لائم».

«كان شيخا ربعة، نحيفا، أسمر، خشن اللباس»

«ما كان ينام من الليل إلّا هجعة، ثمّ يقوم، و يصلّي، أو يتلو كتاب اللّه، أو يطالع، أو يدرس، أو ...».

كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد)، المقدمة، ص: 6

هذا غيض من فيض حياته القدسية و نترك الخوض في خضمها لأصحاب الموسوعات الضخمة التاريخية، و أرباب المعاجم الرجالية.

و يكفيه عزّا و فخرا ما أفاضه الباري تعالى و رسوله الأمين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على أهل العلم جميعا، و هو في أعلى مراتبهم و أرفع منازلهم.

و ما خصّه به أمير المؤمنين و سيّد الوصيّين عليّ بن أبي طالب- عليه السلام-

و ما أفاضت عليه بضعة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الزهراء- عليها السلام-

و في ختامه مسك بذكر التوقيعين المباركين من حجة العصر و إمام الزمان الإمام المهديّ (عج) من نفحاته القدسية الخارجة من الناحية المقدّسة، التي ستقف عليها، و التي من حقّها أن تكتب بأشرف حروف النور.

قال اللّه تبارك و تعالى:

إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«علماء أمّتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل»

قال الإمام أمير المؤمنين- عليه السلام- للشيخ المفيد في رؤيا رآها بعد منازعة جرت بينه و بين تلميذه السيّد المرتضى علم الهدى:

«يا شيخي و معتمدي الحق مع ولدي»

و حكي أنّ الشيخ المفيد رأى في منامه كأنّ بضعة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاطمة الزهراء- عليها السلام- دخلت عليه و هو في مسجده بالكرخ، و معها ولداها الحسن و الحسين- عليهما السلام- فسلّمتهما إليه و قالت له:

«يا شيخي علّم ولديّ هذين الفقه»

صفحه بعد