کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية

مقدّمة التحقيق‏ لمحة موجزة عن آل طاوس‏ ملاحظة: مشايخه: تلامذته: مؤلّفاته: أساتذته: تلامذته: مؤلف الكتاب‏ مشايخه: و أمّا تلامذته فأبرزهم: شعره: مصنّفاته: هذا الكتاب‏ اسم الكتاب: الردود على «العثمانية» العمل في الكتاب‏ [مقدمة الكتاب‏] [متن الكتاب‏] [سن علي بن أبي طالب (ع) حين إسلامه‏] [يعرف المنافقون ببغضهم علي بن أبي طالب (ع)] [لا يحبه (ع) إلا مؤمن و لا يبغضه إلا منافق‏] [انه (ع) اول من صلى مع رسول اللّه (ص)] [رد المؤلف على الجاحظ] [يا علي من فارقني فقد فارق اللّه و من فارقك فقد فارقني‏] [نقل كلام الجاحظ في ان عليا (ع) كان يمون و يكلف‏] [رد المؤلف عليه‏] [ادعاء الجاحظ فى ان ابا بكر ضرب على اسلامه و رد المؤلف عليه‏] [ان امير المؤمنين اثر رسول اللّه (ص) بعمره‏] [رد المؤلف على الجاحظ فى ان ابا بكر اعتق المعذبين بمكه‏] [رد الجارودية على الجاحظ في قضية الشورى‏] [كلام حول طلحة و الزبير] [شان نزول آية (فاما من اعطى و اتقى)] [قول رسول اللّه (ص) من سب عليا فقد سبني‏] [يحشر الشاك في علي من قبره و في عنقه طوق من نار] [رد المؤلف على الجاحظ فى زعمه بأن ابا بكر انفق قبل الهجرة] [رد المؤلف على الجاحظ فى تفضيله ابابكر] [علوم على بن ابى طالب (ع)] [شجاعة علي بن ابي طالب (ع) و اجتهاداته‏] [الفضائل الباطنية لعلي بن ابي طالب (ع)] [ابطال زعم الجاحظ في تقليل فضائل علي بن ابي طالب‏] [الرد على الجاحظ في تفضيله الغار على مبيت علي (ع) على فراش النبي (ص)] [رد المؤلف على الجاحظ في تنقيصه لعلي (ع)] [نداء جبرئيل يوم احد] [طعن الجاحظ في حديث (تقاتل الناكثين بعدي)] [رد المؤلف على كذب الجاحظ] [نزول (و انذر عشيرتك الاقربين)] [ما ورد في كتاب جاماسب بشأن اهل البيت (ع) 131] [لعلي اربع خصال ليست لاحد غيره‏] [رد المؤلف على حديث الغار] [ان ابا بكر حث على المشركين ببدر] [رد المؤلف على فضيلة العريش‏] [نزول (هذان خصمان اختصموا فى ربهم)] [ان القرآن مجزأ على اربعة اجزاء] [نزلت في علي (ع) ثمانون آية] [نزول (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات اولئك هم خير البرية) في علي‏] [من مات على بغض علي‏] [الرد على الجاحظ في تعظيم اتعاب ابي بكر] [شجاعة علي بن ابي طالب (ع)] [امير المؤمنين مصور في بيع ايطاليا] [تفضيل الجاحظ بني تيم على بني هاشم‏] [كلام الجاحظ في شجاعة ابي بكر] [الصابرون يوم حنين سبعة] [شرف ابي بكر في لجوء ابي سفيان اليه‏] [ارسال رسول اللّه (ص) عليا الى نسيب مارية] [فقه علي (ع)] [علي (ع) عيبة علم رسول اللّه (ص)] [تنبيه علي (ع) ابا بكر على اشتباهاته‏] [لولا علي لهلك عمر] [كلام الجاحظ في علم ابي بكر] [تزكية رسول اللّه عليا بانه سيد البشر] [جيش اسامة] [نقل الجاحظ لمناقب أبي بكر] [الرد على الجاحظ في تكثيره مناقب أبي بكر] [تسوية الجاحظ عليا (ع) مع سائر المسلمين‏] [تنقيص الجاحظ عليا (ع)] [نقل الجاحظ كلام الشعبي في تسوية علي (ع) مع عمر] [الرد على مزاعم الجاحظ] [تنقيص الجاحظ عليا (ع)] [على مع القرآن و القرآن معه‏] [قول عمر: اقضانا علي‏] [قول عائشة: ان عليا (ع) اعلم الناس بالسنة] [الرد على تخطئة الجاحظ لعلي (ع)] [طعون الجاحظ على الانبياء] [انكار الجاحظ عصمة علي (ع)] [اخذ القراء القرائة من علي (ع)] [قول علي سلوني‏] [تفسير علي (ع) (و العاديات ضبحا)] [علي منى كرأسى من بدنى‏] [انكار الجاحظ لأفضلية علي (ع) 223] [اشارة علي على عمر في فتح اصبهان‏] [علي (ع) سيد العرب‏] [القنابر يلعنون مبغض علي بن ابي طالب‏] [طعن الجاحظ في علي (ع)] [انا سلم لمن سالم اهل هذه الخيمة] [نزول سورة (هل اتى) فى اهل البيت‏] [كذب الجاحظ فى ان عليا استفاد الرباع و غيرها] [صورة وقفية الامام (ع)] [قول الامام الحسن (ع) فى ابيه (ع)] [تقشف الامام علي (ع)] [كثرة التزويج لا تنافي الزهد] [ (و الذي قال لوالديه اف لكما)] [ادعاء الجاحظ نزول بعض الآيات بشأن ابي بكر] [نزول آية (فأما من اعطى و اتقى)] [سبّاق الامم ثلاثة] [الرد على ان (فسوف يأتي اللّه بقوم) هم ابو بكر و اصحابه‏] [نزول انما وليكم اللّه و رسوله‏] [تكذيب الجاحظ لتصديق علي (ع؟ في الصلاة] [قول الجاحظ ان النبي مات و لم يجمع القرآن‏] [تعريض الجاحظ بامير المؤمنين (ع)] [علي بن ابي طالب امير المؤمنين‏] [قول علي: انا الصديق الاكبر] [استشهاد الجاحظ بشعر على مدعاه و الرد عليه‏] [تعلق الجاحظ بقول ابن عباس لعائشة] [بعث رسول اللّه عليا بسورة براءة] [حديث غدير خم‏] [حديث الراية] [حديث الطائر] [حديث المؤاخاة] [حديث من كنت مولاه‏] [يا علي انت اول المسلمين اسلاما] [ان علي بن ابي طالب اول من اسلم‏] [مناقشة في سند رواية ان ابا بكر اول من اسلم‏] [الرد على الجاحظ في مناقشته في ان عليا اول من اسلم‏] [الرد على مناقشة الجاحظ لحديث الطائر] [الرد على مناقشة الجاحظ لحديث المنزلة] [ابو بكر و عمر سيدا كهول اهل الجنة] [عود الى حديث المؤاخاة] [جيش اسامة] [نقل الجاحظ احاديث في فضيلة ابي بكر] [رد المؤلف‏] [مناقشة في حديث الاحجار] [مناقشة في ان ابابكر لم يسوء النبي قط] [معارضة الجاحظ بالمتخلفين عن علي (ع)] [قتال الناكثين و القاسطين و المارقين‏] [يا علي سلمك سلمي‏] [طعن الجاحظ في سلمان‏] [الدفاع عن سلمان‏] [كذب الجاحظ في قصة المقداد] [الرد على ادعاء الاجماع لخلافة ابي بكر] [قول عمر: اكره ان اتحملها حيا و ميتا] [نقل كلام لخالد] [تكرار حديث الغار و العريش‏] [كثرة فضائل علي بن ابي طالب (ع)] [تعلق الجاحظ بقوله (ص) كونوا مع السواد الاعظم‏] [ذكر الجاحظ موافقة عدو امير المؤمنين لاميرهم‏] [قول عمر: كانت بيعة ابي بكر فلتة] [اعترض الجاحظ على من ادعى احتجاج ابي بكر بالنسب‏] [رد المؤلف‏] [آية المودة] [نزول و اتقوا اللّه الذي تساءلون به و الارحام‏] [تعلق الجاحظ بعدة آيات‏] [قول عمر: لو كان سالم حيا] [الرد على زعم الجاحظ بتسوية عمر] [نقل كلام صاحب كتاب (السقيفة)] [ذكر مناظرة الزبير لعلي (ع)] [ادعاء الجاحظ آثارا في فضيلة عمر و ابي عبيدة] [عود الى حديث المنزلة] [حديث الشورى‏] [عود الى حديث الناكثين و القاسطين و المارقين‏] [ترجيح الجاحظ ابا بكر على علي (ع)] [رد المؤلف‏] [قول النبي (ص) في زيد بن صوحان‏] [اجماع للصحابة على ابي بكر] [الرد على الجاحظ في نفيه وجود نص‏] [وجود النص على علي (ع)] [اختيار الناس لامام‏] [الرد على الجاحظ في اسهابه‏] [اجازة مؤلف الكتاب لتلميذه‏] [ماوجد منظوما و منثورا على ظهر النسخة] [ابيات للمؤلف قدّس سره‏] الفهارس العامّة 1- فهرس الآيات القرآنية 2- فهرس الأحاديث الشريفة - 3- فهرس الاشعار 4- فهرس الأعلام‏ 5- فهرس الأمكنة و البقاع و الأيّام‏ 6- فهرس الفرق و المذاهب و القبائل‏ 7- فهرس أسماء الكتب الواردة في المتن‏ 8- فهرس مصادر المقدّمة 9- فهرس مصادر التحقيق‏ 10- فهرست الموضوعات‏

بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية


صفحه قبل

بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية، ص: 5

مقدّمة التحقيق‏

لمحة موجزة عن آل طاوس‏

آل طاوس أسرة عراقية عريقة في السيادة و العلم بفنونه المختلفة الفقه، الحديث، الكلام، الأنساب، الأدب، الشعر ... تولت الزعامة الدينية في أواخر عصور الدولة العباسية ثمّ في الدولة الإيلخانية المغولية.

قد تسنمت هذه الأسرة الجليلة مدارج الكمال و مراقي المجد و قبضت على ناصية الفخار و العز في المائتين السابعة و الثامنة بحيث طار صيتها في المحافل العلمية و النوادي الأدبية و تصدرت قائمة فضلاء عصرها و علماء دهرها و امتطت صهوات المجد و الشرف الباذخ و علت على دست الرئاسة و النقابة المنيف حقبة من الدهر فزانوا النقابة فتاهت بهم اعتزازا و افتخارا.

هذه الأسرة الشريفة قد تحلى أفرادها- بالإضافة الى ميزتهم النسبيّة- بمؤهلات قلما تجتمع في شخص واحد، ذكاء حاد و حافظة قوية و فطنة نادرة و فضل واسع و نجابة ساطعة و رئاسة مقبولة و مرضية من قبل سلطات عصرهم فكانوا السادة و القادة و العلماء، ترمقهم عيون الفضيلة بالإكبار و الإجلال و يصغي لهم سمع الدهر بالإطاعة و الامتثال محطا لأنظار الخاص و العام تقصدهم قوافل ذوي الحاجات و يؤمهم ركب طالبي الفضيلة و الكمال فلا تنكفئ إلّا عن نيل مرادها و بلوغ مآربها المادية و المعنوية. تنحدر هذه الاسرة المباركة عن أصل زكي و نجار سني عن شجرة طيبة مباركة علوية إذ يتصل‏

بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية، ص: 6

نسبها بالإمام الهمام أبي محمّد الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن طريق داود بن الحسن المثنى بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام فإن داود المذكور كان رضيع الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام و قد حبسه المنصور الدوانيقي فأفلت منه بالدعاء الذي علمه الصادق عليه السلام لامه أم داود و يعرف بدعاء أم داود و بدعاء يوم الاستفتاح و هو النصف من رجب و أم داود هي أم كلثوم بنت الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام و كان داود يلي صدقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام نيابة عن أخيه عبد اللّه المحض و قد توفي داود بالمدينة و هو ابن ستين سنة و عقبه من ابنه سليمان بن داود و أعقب سليمان من ابنه محمّد بن سليمان و يلقب بالبربري و خرج بالمدينة أيّام أبي السرايا.

قال النسابة الشهير ابن عنبة الداودي في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص 189 في ذكر عقب داود بن الحسن المثنى: و منهم أبو عبد اللّه محمّد الطاوس بن إسحاق لقب بذلك لحسن وجهه و جماله و ولده كانوا بسورا المدينة 1 ثم انتقلوا الى بغداد و الحلّة و هم سادات و علماء و نقباء معظمون منهم السيّد الزاهد سعد الدين أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد الطاوس.

و قال العلّامة المجلسي:

وجدت في بعض كتب النسب أن محمّد الطاوس كان يكنى أبا عبد اللّه و كان نقيب (سورا) و أبوه إسحاق كان يصلي في اليوم و الليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه و خمسمائة عن والده و هو من أوائل من ولي النقابة بسورا.

بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية، ص: 7

و إنّما لقب بالطاوس لأنّه كان مليح الصورة و قدماه غير مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاوس لذلك‏ 2 . و لقد برزت من هذه الاسرة الشريفة شخصيات علمية فذة قد أخذت على عاتقها مسئولية الذب عن حريم الشريعة المحمدية و الحقيقة الجعفرية فكانت على مستوى المسئولية فبذلت في سبيل ذلك كل ما اوتيت من حول و قوة و استعداد قليل النظير فجنّدت في خدمة الدين فكرها الوقاد كسراج منير يزيح الظلمات و ينير الطريق للفئة الخيرة السالكة درب الحق و سبيل الخير. و يراعها السيّال الذي هو خير من ألف سيف ذرب و عسّال مثقف. فألّفت و صنّفت و جدّت و اجتهدت فتركت لنا تراثا علميا ضخما أغنت به المكتبة الإسلامية عموما و المكتبة الشيعية خصوصا فمنهم:

1- سعد الدين أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد الطاوس.

وصفه صاحب عمدة الطالب بالسيّد الزاهد 3 .

و الذي يظهر من كلام ابنه رضيّ الدين عليّ بن موسى بن جعفر أنّه كان محدثا راوية للأخبار جامعا لها فقد قال عنه في إجازاته عند ذكر مؤلّفاته: و من ذلك كتاب فرحة الناس! 4 و بهجة الخواطر ممّا رواه والدي موسى بن جعفر ابن محمّد بن طاوس قدس اللّه جلّ جلاله روحه و نور ضريحه و نقله في أوراق و أدراج و انتقل إلى اللّه جلّ جلاله و ما جمعه في كتاب ينتفع به المحتاج فجمعته بعد وفاته تلقاه اللّه جلّ جلاله بكراماته و يكمل أربع مجلدات لكل مجلد خطبة و سميته بهذا الاسم المذكور 5 .

بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية، ص: 8

و قد أعقب موسى بن جعفر المذكور أربعة بنين:

1- جمال الدين أبا الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر.

2- رضيّ الدين أبا القاسم عليّ بن موسى بن جعفر.

3- شرف الدين محمّدا.

4- عز الدين الحسن.

و أم هولاء الأربعة على ما هو ظاهر عبارات أغلب من ترجم لهم ليست واحدة فقد قال الشيخ يوسف البحرانيّ في ترجمة رضيّ الدين علي و جمال الدين أحمد: رضيّ الدين أبو القاسم علي و جمال الدين أبو الفضائل قدس سرهما ابنا السيّد سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد ابن محمّد بن أحمد بن محمّد الطاوس و هما أخوان من أم و أب و امهما- على ما ذكره بعض علمائنا- بنت الشيخ مسعود ورّام بن أبي فراس بن فراس ابن حمدان‏ 6 و أم امهما بنت الشيخ الطوسيّ، أجاز لها و لأختها أم الشيخ محمّد بن إدريس جميع مصنّفاته و مصنّفات الأصحاب.

ثمّ قال: و يؤيده تصريح السيّد رضيّ الدين رضي اللّه عنه عند ذكر الشيخ الطوسيّ بلفظ «جدي» و كذا عند ذكر الشيخ ورّام بلفظه و هو أكثر بكثير في كلامه كمالا يخفى على من وقف عليه‏ 7 .

فظاهر عبارة الشيخ البحرانيّ هو أن أم الأخوين علي و أحمد هي بنت الشيخ ورّام و أمّا شرف الدين محمّد و عزّ الدين الحسن فامهما سواها.

صفحه بعد