کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مصادقة الإخوان

[مقدمة المترجم‏] أ باب أصناف الإخوان‏ ب بَابُ حُدُودِ الأُخُوَّةِ ج باب الشفقة على الإخوان‏ د باب اتخاذ الإخوان‏ ه باب اجتماع الإخوان في محادثتهم‏ و باب مواساة الإخوان بعضهم لبعض‏ ز باب حقوق الإخوان بعضهم على بعض‏ ح باب الأخ مرآة أخيه‏ ط باب إطعام الإخوان‏ ى باب تلقيم الإخوان‏ يا باب منفعة الإخوان‏ يب باب استفادة الإخوان‏ يج باب المؤمن أخو المؤمن‏ يد باب إفادة الإخوان بعضهم بعضا يه باب هجر الإخوان‏ يو باب استيحاش الإخوان بعضهم من بعض‏ يز باب محبة الإخوان‏ يح باب ثواب التبسم في وجوه الإخوان‏ يط باب ثواب قضاء حوائج الإخوان‏ ك باب النهي عن سؤال الإخوان الحوائج‏ كا باب زيارة الإخوان‏ كب باب العناية بالإخوان‏ كج باب مصافحة الإخوان‏ كد باب إدخال السرور على المؤمن‏ كه باب البخل على الإخوان‏ كو باب الشكوى‏ إلى الإخوان‏ كز باب ثواب من فرح أخاه‏ كح باب لقاء الإخوان بما يسوءهم‏ كط باب بر الإخوان‏ ل باب السعي في حوائج الإخوان‏ لا باب ثواب إقالة الأخ أخا له‏ لب باب اختبار الإخوان‏ لج باب الثقة بالإخوان‏ لد باب صدق الإخاء له باب السعي في حوائج الإخوان بغير نية لو باب استذلال‏ الإخوان‏ لز باب من دهن أخاه‏ لح حب الإخوان‏ لط باب الوقيعة في الإخوان‏ م باب الدعاء للإخوان‏ ما باب ملاطفة الإخوان‏ مب باب كسوة الإخوان‏ مج باب من يجب اجتناب مؤاخاته‏

مصادقة الإخوان


صفحه قبل

مصادقة الإخوان، ص: 3

[مقدمة المترجم‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على من بعث لاتمام مكارم الأخلاق محمّد صلّى اللّه عليه و آله الغر الميامين.

عزيزى القارى:-

الكتاب الذي بين يديك، حصيلة جهود أربع شخصيات علميه، هم:-

1- فضيلة العلامة السيّد محمّد مشكاة، استاذ جامعة طهران، الذي قام بتحقيق الكتاب.

2- المحقق الاريب الأستاذ سعيد نفيس، كاتب ترجمة حياة مؤلف الكتاب (قد سره).

3- الفاضل الاديب الأستاذ، محمد تقى دانش‏پژوه، المترجم للكتاب الى اللغة الفارسية.

4- الأستاذ الفاضل السيّد محمّد آغا المشكوة (نجل المحقق) مصحح الكتاب.

هذا و كان العمل باجمعه، باشراف من السيّد مشكاة، فلله درهم و عليه اجرهم.

و لا يخفى أن المحقق قد اعتمد على أربع نسخ خطية، في مقام تحقيق الكتاب، اليك وصفها، و طريقة العمل في التحقيق:-

أما النسخ الخطية الاربع فهي:

1- النسخة التي يرمز إليها بحرف (أ)، و هي اقدم النسخ الاربع، و تعود ملكيتها

مصادقة الإخوان، ص: 4

الى الفاضل ميرزا مجد الدين نصيرى، و الظاهر أن هذه النسخة، هى التي اعتمدها المحدث الشهير المرحوم الميرزا النوريّ، و نقل عنها في كتابه المستدرك، و ذلك لقرائن أثبتها- في النصّ الفارسيّ للمقدّمة- المصحح للكتاب.

2- النسخة التي يرمز إليها بحرف (ب)، و هي نسخة العلامة المتتبع الجليل جناب الميرزا فضل اللّه شيخ الإسلام زنجان دامت بركاته، و التي اعارها للمحقق للمقابلة و التصحيح، و هي نسخة حديثه الكتابة، و فيها مع باقى النسخ فروق كثيرة، و اخطاء اكثر، و لكن مع كل ذلك فقد ساعدة في التصحيح، اكثر من باقى النسخ.

3- النسخة التي يرمز إليها بحرف (ج)، و هي متحدة مع النسخة (أ)، و الظاهر انها نسخت عن النسخة التي نسخت عنها (أ)، أو عن نسخة نسخت عن (أ)، و ذلك لندرة الاختلاف بينهما.

4- النسخة التي يرمز إليها بحرف (د)، تعود ملكيتها لسماحة آية اللّه الميرزا محمّد الطهرانيّ (قد سره)، نزيل سامرّاء، و كان قد جلبها معه عند سفره الى مدينة مشهد لزيارة الإمام الرضا (ع)، و عند ما كان الكتاب تحت الطبع تمكن المحقق من الحصول عليها، فقابل ما أمكن مقابلته معها.

ما تقدم وصف للنسخ الاربع، و عليه فطريقة المحقق هى:-

1- الاعتماد بالدرجة الأولى على النسخة (أ)، حيث جعلها الأصل في مقام العمل ففى موارد الاختلاف بينها، و بين باقى النسخ، يثبت ما في (أ)، في الأصل، و ما في باقى النسخ في الهامش، و مع ترجيح ما في النسخ الأخرى على (أ)، يثبت المرجح في الأصل، و يشار الى النسخة (أ) في الهامش.

2- ان متن الكتاب قد طبق مع النسخ المشار إليها. فاذا وجد فيها اختلاف بزيادة، او نقيصة بحيث يمكن درجها في المتن فانها تدرج، و تعلم بعلامات خاصّة يشار الى تعاريفها، و الا يشار إليها في الهامش.

3- في موارد الخلاف بين النسخ، فكل ما انفردت به نسخة (أ)، جعل بين هلالين ()، و ما انفردت به نسخة (ب)، جعل بين معقوفتين []، و ما كانت (ج) منفردة به، فهو بين قوسين صغيرين «»، و ما كان منحصرا بنسخة (د) فقد جعل بين نجمتين**

مصادقة الإخوان، ص: 5

و هذا سواء كان كلمة او جملة.

اذن، فما كان محصورا بعلامة واحدة، دل على انه من اي النسخ الاربع، و ما كان بين علامتين، او أكثر دل على انه من نسختين، او أكثر، فمثلا إذا كانت العبارة محصورة هكذا « [ (و)]» دل على ان المحصور هو من نسخة أ، ب، ج؛ و هكذا في باقى الموارد.

قم المقدّسة اول ربيع الأوّل/ 1402

صفحه بعد