کتابخانه روایات شیعه
[مقدمة المترجم]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على من بعث لاتمام مكارم الأخلاق محمّد صلّى اللّه عليه و آله الغر الميامين.
عزيزى القارى:-
الكتاب الذي بين يديك، حصيلة جهود أربع شخصيات علميه، هم:-
1- فضيلة العلامة السيّد محمّد مشكاة، استاذ جامعة طهران، الذي قام بتحقيق الكتاب.
2- المحقق الاريب الأستاذ سعيد نفيس، كاتب ترجمة حياة مؤلف الكتاب (قد سره).
3- الفاضل الاديب الأستاذ، محمد تقى دانشپژوه، المترجم للكتاب الى اللغة الفارسية.
4- الأستاذ الفاضل السيّد محمّد آغا المشكوة (نجل المحقق) مصحح الكتاب.
هذا و كان العمل باجمعه، باشراف من السيّد مشكاة، فلله درهم و عليه اجرهم.
و لا يخفى أن المحقق قد اعتمد على أربع نسخ خطية، في مقام تحقيق الكتاب، اليك وصفها، و طريقة العمل في التحقيق:-
أما النسخ الخطية الاربع فهي:
1- النسخة التي يرمز إليها بحرف (أ)، و هي اقدم النسخ الاربع، و تعود ملكيتها
الى الفاضل ميرزا مجد الدين نصيرى، و الظاهر أن هذه النسخة، هى التي اعتمدها المحدث الشهير المرحوم الميرزا النوريّ، و نقل عنها في كتابه المستدرك، و ذلك لقرائن أثبتها- في النصّ الفارسيّ للمقدّمة- المصحح للكتاب.
2- النسخة التي يرمز إليها بحرف (ب)، و هي نسخة العلامة المتتبع الجليل جناب الميرزا فضل اللّه شيخ الإسلام زنجان دامت بركاته، و التي اعارها للمحقق للمقابلة و التصحيح، و هي نسخة حديثه الكتابة، و فيها مع باقى النسخ فروق كثيرة، و اخطاء اكثر، و لكن مع كل ذلك فقد ساعدة في التصحيح، اكثر من باقى النسخ.
3- النسخة التي يرمز إليها بحرف (ج)، و هي متحدة مع النسخة (أ)، و الظاهر انها نسخت عن النسخة التي نسخت عنها (أ)، أو عن نسخة نسخت عن (أ)، و ذلك لندرة الاختلاف بينهما.
4- النسخة التي يرمز إليها بحرف (د)، تعود ملكيتها لسماحة آية اللّه الميرزا محمّد الطهرانيّ (قد سره)، نزيل سامرّاء، و كان قد جلبها معه عند سفره الى مدينة مشهد لزيارة الإمام الرضا (ع)، و عند ما كان الكتاب تحت الطبع تمكن المحقق من الحصول عليها، فقابل ما أمكن مقابلته معها.
ما تقدم وصف للنسخ الاربع، و عليه فطريقة المحقق هى:-
1- الاعتماد بالدرجة الأولى على النسخة (أ)، حيث جعلها الأصل في مقام العمل ففى موارد الاختلاف بينها، و بين باقى النسخ، يثبت ما في (أ)، في الأصل، و ما في باقى النسخ في الهامش، و مع ترجيح ما في النسخ الأخرى على (أ)، يثبت المرجح في الأصل، و يشار الى النسخة (أ) في الهامش.
2- ان متن الكتاب قد طبق مع النسخ المشار إليها. فاذا وجد فيها اختلاف بزيادة، او نقيصة بحيث يمكن درجها في المتن فانها تدرج، و تعلم بعلامات خاصّة يشار الى تعاريفها، و الا يشار إليها في الهامش.
3- في موارد الخلاف بين النسخ، فكل ما انفردت به نسخة (أ)، جعل بين هلالين ()، و ما انفردت به نسخة (ب)، جعل بين معقوفتين []، و ما كانت (ج) منفردة به، فهو بين قوسين صغيرين «»، و ما كان منحصرا بنسخة (د) فقد جعل بين نجمتين**
و هذا سواء كان كلمة او جملة.
اذن، فما كان محصورا بعلامة واحدة، دل على انه من اي النسخ الاربع، و ما كان بين علامتين، او أكثر دل على انه من نسختين، او أكثر، فمثلا إذا كانت العبارة محصورة هكذا « [ (و)]» دل على ان المحصور هو من نسخة أ، ب، ج؛ و هكذا في باقى الموارد.
قم المقدّسة اول ربيع الأوّل/ 1402