کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن

مقدمة المؤسسة مقدّمة التحقيق‏ الفصل الأول: حول المؤلّف، و يحتوي على: اسمه و نسبه و اسرته: ولادته و نشأته الفكرية أساتذته و شيوخه: تلامذته و الراوون عنه: إطراء العلماء له: مؤلفاته: وفاته و مدفنه: الفصل الثاني حول الكتاب، و يحتوي على: الكتب المؤلّفة في هذا الموضوع: اسمه: ماهيته: منهج المؤلّف و مصادره: تأريخ تأليفه: مكان تأليفه: سبب تأليفه: طبعاته: الأخطاء الواردة في الطبعة السابقة: الأخطاء الواردة في المتن‏ الأخطاء الواردة في السند الأسقاط الواردة في المتن‏ الأسقاط الواردة في السند ترجمته: النسخة الخطيّة المعتمدة في التحقيق: منهجية التحقيق: شكر و تقدير: ما نقله المصنف من كتاب الفتن لابن حماد الباب 1 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله علم بما هو كائن إلى يوم القيامة. الباب 2 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد من معرفة مولانا علي عليه السلام بالفتن إلى قيام الساعة. الباب 3 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد عن علي عليه السلام في خمس فتن يصير الناس في الخامسة كالبهائم. الباب 4 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، أنّه تكون فتنة يعرج فيها بعقول الرجال. الباب 5 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد يتضمّن سبع فتن عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله‏ الباب 6 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في ذكر أربع فتن يصف شدّة الرابعة منها الباب 7 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد أيضا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في ذكر أربع فتن و تعظيم الفتنة الرابعة. الباب 8 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من كتاب الفتن و ذكر الأربع فتن، و حديث المهدي و لم يسمّه، رواه عن علي عليه السلام‏ الباب 9 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في ذكر الفتن إلى أن يخرج رجل من عترته. الباب 10 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم أنّ في الفتنة الثالثة لا تكاد ترى عاقلا. الباب 11 فيا نذكره من كتاب الفتن لنعيم في هرج يكون بين يدي الساعة. الباب 12 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم أنّ الفتنة الخامسة يكون الناس فيها كالبهائم. الباب 13 فيما نشير إليه من أنّه تأتي فتن يمرّ الإنسان بالقبر فيتمعّك عليه، مثل الدابّة، و يقول: يا ليتني كنت مكانك. الباب 14 فيما احتجّ به الحسن بن علي عليهما السلام في صالح معاوية عند فتنته من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد. الباب 15 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد في أنّ مولانا الحسن بن علي عليهما السلام و الأئمّة من أهل البيت عليهم السلام كانوا يريدون الخلافة كما أمرهم اللّه جلّ جلاله و على الوجه الذي يختارها لهم، و معاوية و زياد كانوا يريدونها بالمغالبة. الباب 16 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد من قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ليرفعنّ له رجال من أصحابه يوم القيامة، و يقال له: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك». الباب 17 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم في تحذير النبيّ عليه السلام لعائشة ممّا خالفته فيه. الباب 18 فيما نذكره من كتاب نعيم بن حمّاد من أمر المهدي عليه السلام‏ الباب 19 فيما رواه نعيم بن حمّاد في أنّه لا خلافة بعد حمار بني اميّة حتى يخرج المهدي‏ الباب 20 فيما ذكره نعيم بن حمّاد عن منادي السماء. الباب 21 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من تعريف مولانا علي عليه السلام لما يجري حاله مع معاوية. الباب 22 فيما ذكره نعيم بن حمّاد أيضا من تعريف مولانا علي عليه السلام لهم بولاية معاوية. الباب 23 فيما ذكره نعيم بن حمّاد أنّ بني اميّة يفتتحون بميم و يختمون بميم. الباب 24 فيما نذكره من حال عبد اللّه بن سلام و كعب الأحبار: أنّهما من خواصّ مولانا علي عليه السلام. فصل‏ الباب 25 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من أنّ هلاك عامّة امّته على يد بني اميّة. الباب 26 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من لعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لبني اميّة. الباب 27 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من شهادة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعداوة بني اميّة لأهل بيته. الباب 28 فيما نذكره من الأحاديث التي رواها نعيم بن حمّاد في زوال ملك بني أميّة. الباب 29 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن في خروج بني العباس. الباب 30 فيما نذكره من عدد الخلفاء بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. الباب 31 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من ذمّ الرايات السود. الباب 32 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من ذمّ بني العباس. الباب 33 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من ذمّ بني العباس. الباب 34 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن أيضا من ذمّ بني أميّة و بني العباس عن النبي صلّى اللّه عليه و آله. الباب 35 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن أيضا من النهي عن نصر راية بني العباس الاولى و الثانية. الباب 36 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من حديث الترك و الزنج. الباب 37 فيما ذكره نعيم في كتاب الفتن: إذا سمعتم بناس يأتون من المشرق أو كورها، فقد أظلّتكم الساعة. الباب 38 فيما ذكره نعيم في كتاب الفتن في مجي‏ء جالب الوحش يعذّب اللّه به الامّة. الباب 39 فيما ذكره نعيم في كتاب الفتن من الفتنة الحالقة تحلق الدين. الباب 40 فيما ذكره نعيم في كتاب الفتن من أنّ هلاك بني العباس من حيث بدأ ملكهم. الباب 41 فيما ذكره نعيم من ذهاب ملك بني العباس. الباب 42 فيما ذكره نعيم من الفتنة العمياء التي تدوس الأرض كدوس البقر. الباب 43 فيما ذكره نعيم من تعوّذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من فتنة المشرق ثم المغرب. الباب 44 فيما ذكره نعيم من مدح نساء البربر الباب 45 فيما ذكره نعيم من التحذير من الرايات الصفر إذا بلغت مصر. الباب 46 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من أنّ أشدّ البلايا و الفتن الشرقية. الباب 47 فيما ذكره نعيم من ادالة العجم على العرب. الباب 48 فيما ذكره نعيم من التحذير من الرايات السود و الصفر إذا التقيا في سرّة الشام. الباب 49 فيما رواه نعيم عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من شدّة فتنة المشرق و المغرب. الباب 50 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من أنّ الناس لا يزالون في فتن حتى يقوم المهدي. الباب 51 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من شرّ دولة بني العباس و بعدها المهدي. الباب 52 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من الهرج بعد الخامس و السابع من بني العباس حتى يقوم المهدي. الباب 53 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن فيما يجري بعد السابع من بني العباس حتى ينادي مناد من السماء. الباب 54 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في الترك و الطاعون المفني. الباب 55 فيما ذكره نعيم بن حمّاد عن من ينزل «آمد» و كيف يهلكون بالريح و الثلج. الباب 56 فيما ذكره نعيم بن حمّاد فيما يحدث للترك بعد ربط خيولهم بالفرات. الباب 57 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن فيما ينتهي حال من ذكره إليه. الباب 58 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في محاربة السفياني لمن ذكره، و حديث المهدي. الباب 59 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في علامة انتقاض ملك من سمّاه. الباب 60 فيما ذكره نعيم في كتاب الفتن من الصيحة في شهر رمضان، غير ما رواه مقاتل و بشرح كامل. الباب 61 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من حدوث رجفة في شهر رمضان و طلوع نجوم كالآيات فيما مضى من الأزمان. الباب 62 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من العلامات لانقطاع ملك ولد العباس. الباب 63 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من علامة تطلع من المشرق كالقرن. الباب 64 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من علامة في صفر بنجم له ذناب. الباب 65 فيما ذكره نعيم بن حمّاد فيما يحدث أو حدث من الآيات في شهر رمضان و المحرّم. الباب 66 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في آية في شهر رمضان في السماء كعمود ساطع. الباب 67 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من الآية في شهر رمضان. الباب 68 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في الصوت في شهر رمضان و مناد من السماء باسم فلان. الباب 69 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في العمود من نار من قبل المشرق و إعداد طعام سنة. الباب 70 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في العلامة في شهر رمضان و إعداد الطعام أيضا. الباب 71 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من آية في زمان السفياني الثاني. الباب 72 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من نجم الآيات. الباب 73 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن أيضا من انكساف الشمس مرّتين في شهر رمضان قبل المهدي‏ الباب 74 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من علامة هلاك بني العباس و ما يتبع ذلك. الباب 75 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من دلائل انقطاع ملك بني العباس. الباب 76 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من الملاحم عند خراب الشام. الباب 77 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن‏ من استمرار فتنة الشام حتى ينادي مناد من السماء: إنّ أميركم فلان. الباب 78 فيما ذكره نعيم في المعقل من الفتن، منها: اليمن. الباب 79 فيما ذكره نعيم أنّ جبل الخليل عليه السلام معقل. الباب 80 فيما ذكره نعيم من أنّ ساحل البحر معقل. الباب 81 فيما ذكره نعيم: أنّ أنجى الناس من فتنة الصيلم أهل الساحل و أهل الحجاز. الباب 82 فيما ذكره نعيم: أنّه ينجو من الفتنة كلّ مؤمن نومة. الباب 83 فيما ذكره نعيم من علامة لظهور المهدي ... الباب 84 فيما ذكره نعيم من أنّ بين خروج الراية السوداء و شعيب بن صالح و بين أن يسلّم الأمر للمهدي اثنان و سبعون شهرا. الباب 85 فيما ذكره نعيم من خروج السفياني ثم المهدي. الباب 86 فيما ذكره نعيم: إذا كانت هدّة بالشام قبل البيداء فلا سفياني و لا بيداء. الباب 87 فيما ذكره نعيم: أنّ الهدّة في زمان السفياني الثاني. الباب 88 فيما ذكره نعيم في أنّ السفياني قد سبق ظهوره في سنة سبع و ثلاثين أو تسع و ثلاثين. الباب 89 فيما ذكره من حديث السفياني الذي يدخل أرض مصر. الباب 90 فيما ذكره نعيم في أنّ «مصر» تفتّ كما تفتّ البعرة. الباب 91 فيما ذكره نعيم من حديث الزوراء و بيت العباس و ما عدد عليهم. فصل‏ فصل‏ الباب 92 فيما ذكره نعيم من دخول السفياني الكوفة، و إقامته بها ثماني عشرة ليلة، و يقتل منها ستّين ألفا. الباب 93 فيما ذكره نعيم من حديث الرايات السود للمهدي بعد رايات بني العباس، و بينها و بين المهدي اثنان و سبعون شهرا. الباب 94 فيما ذكره نعيم من حديث المهدي و نصرته بمن يخرج من خراسان. الباب 95 فيما ذكره نعيم عن المهدي و نصرته برايات خراسان. الباب 96 فيما ذكره نعيم من حديث صفة شعيب بن صالح و أنّه مقدّمة للمهدي. الباب 97 فيما ذكره نعيم أنّ لواء المهدي مع شعيب بن صالح. الباب 98 فيما ذكره نعيم من صفة الشاب المنصور من بني هاشم أنّ بكفّه اليمنى خالا و بين يديه شعيب بن صالح. الباب 99 فيما ذكره نعيم من صفة اخرى لمن يحمل راية المهدي. الباب 100 فيما ذكره نعيم من الرايات السود الصغار من المشرق تؤدّي الطاعة إلى المهدي. الباب 101 فيما ذكره نعيم من نصر الذي اسمه اسم النبيّ عليه السلام، براية من المشرق. الباب 102 فيما ذكره نعيم أنّ الراية السوداء الثانية من خراسان قاهرة للراية السوداء الاولى و هازمة لها. الباب 103 فيما ذكره نعيم من رايات لبني العباس و ما يتجدّد بعدها من الرايات التي تؤدّي الطاعة إلى المهدي. الباب 104 فيما ذكره نعيم في أنّ من علامات المهدي وصول السفياني الكوفة. الباب 105 فيما ذكره نعيم من أنّ الرايات السود الواردة من خراسان تبعث إلى مكّة بالطاعة و البيعة للمهدي. الباب 106 فيما ذكره نعيم من علامة المهدي بهلاك بني جعفر و بني العباس. الباب 107 فيما ذكره نعيم من هلاك المسودّة الاولى بالمسودّة الثانية. الباب 108 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من الحوادث المتجدّدة على المدينة من القتل و غيره. الباب 109 فيما ذكره نعيم في سبب قصد السفياني للمدينة و اجتماعهم بالمهدي‏ فصل‏ الباب 110 فيما ذكره نعيم من أنّ وقعة المدينة بالسفياني عند وقعة الحرّة كضربة سوط ثم يبايع للمهدي. الباب 111 فيما ذكره نعيم: لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث و يموت ثلث و يبقى ثلث. الباب 112 فيما ذكره نعيم من أنّه لا يخرج المهدي حتى تباع المرأة بوزنها طعاما، و أنّ من علامة خروج المهدي انسياب الترك على المسلمين. الباب 113 فيما ذكره نعيم من منادي السماء و خروج المهدي. الباب 114 فيما ذكره نعيم: لا يخرج المهدي حتى لا يبقى قيل و لا ابن قيل‏ الباب 115 فيما ذكره نعيم عن ملك بني اميّة و بني العباس و خروج المهدي. الباب 116 فيما ذكره نعيم في باب آخر بعلامة اخرى عند خروج المهدي و منادي السماء. الباب 117 فيما ذكره نعيم في منادي السماء: إنّ الحقّ في آل محمّد. الباب 118 فيما ذكره نعيم في منادي السماء: عليكم بفلان. الباب 119 فيما ذكره نعيم أيضا من منادي السماء: عليكم بفلان، و تطلع كفّ تشير. الباب 120 فيما ذكره نعيم عن المنادي في محرّم: إنّ صفوة اللّه من خلقه فلان. الباب 121 فيما ذكره نعيم من قتل النفس الزكية و أخيه و المنادي من السماء: أميركم فلان، و أنّه المهدي. الباب 122 فيما ذكره نعيم عن منادي السماء و الكف الذي تشير، بطريق آخر. الباب 123 فيما ذكره نعيم من المنادي بعد الخسف: إنّ الحق في آل محمّد. الباب 124 فيما ذكره نعيم من التقاء المهدي و السفياني و المنادي عند ذلك من السماء. الباب 125 فيما ذكره نعيم في صفة مبايعة المهدي. الباب 126 فيما ذكره نعيم عن منادي السماء في محرّم. الباب 127 فيما ذكره نعيم من ظهور المهدي بعد الإياس منه و أنّ أصحابه من أهل الشام و أهل العراق. الباب 128 فيما ذكره نعيم أنّ المهدي لا يوقظ نائما و لا يهريق دما. الباب 129 فيما ذكره نعيم من خروج المهدي براية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. الباب 130 فيما ذكره نعيم من خروجه عليه السلام براية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قميصه و سيفه و علامات عند العشاء. الباب 131 فيما ذكره نعيم: أنّ جيش المهدي في اثني عشر ألفا أو خمسة عشر ألفا. الباب 132 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من اتّصال أخذ الشام بظهور ما وعد به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله. الباب 133 فيما ذكره نعيم في الخسف بالجيش الذي ينفذه السفياني إلى المهدي. الباب 134 في أنّه إذا كانت بالشام هدّة قبل البيداء فلا بيداء و لا سفياني. الباب 135 فيما ذكره نعيم: أنّ الفتن تفرج برجل من ولد فاطمة. الباب 136 فيما ذكره نعيم في المهدي و منادي السماء و بيعة السفياني للمهدي‏ الباب 137 فيما ذكره نعيم في أنّ السفياني يدفع الخلافة إلى المهدي‏ الباب 138 فيما ذكره نعيم من استخراج المهدي لتابوت السكينة و التوراة و الإنجيل من غار أنطاكية الباب 139 فيما ذكره نعيم من أنّ المهدي يهدى لأمر خفي‏ الباب 140 فيما ذكره نعيم في أنّ عدل المهدي يبلغ إلى أنّه لو كان تحت ضرس إنسان شي‏ء انتزعه و ردّه‏ الباب 141 فيما ذكره في أنّ مع المهدي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله المعلّمة الباب 142 فيما ذكره نعيم: أنّ راية المهدي مكتوب عليها: البيعة للّه‏ الباب 143 فيما ذكره نعيم: أنّ المهدي كأنّما يلعق المساكين الزبد الباب 144 فيما ذكره نعيم من أنّ المهدي خير الناس، و أنّ مقدّمته جبرئيل، و ساقته ميكائيل‏ الباب 145 فيما ذكره نعيم من أنّ المهدي يهدى إلى أسفار من التوراة، يسلم بها ثلاثون ألفا الباب 146 فيما ذكره نعيم: أنّه يرضى عنه ساكن الأرض‏ الباب 147 فيما ذكره نعيم: أنّه يستخرج الكنوز، و يقسم المال، و يلقي الإسلام بجرانه‏ الباب 148 فيما ذكره نعيم أنّه يحثي المال حثيا و يملأ الأرض عدلا الباب 149 فيما ذكره نعيم: أنّ الأمّة تأوي إليه كالنحل إلى يعسوبها. الباب 150 فيما ذكره نعيم: أنّه يملأ الأرض عدلا و يملك سبع سنين‏ الباب 151 فيما ذكره نعيم: أنّ طاوس تمنّى أن يدرك أيام المهدي‏ الباب 152 فيما ذكره نعيم في أنّه في زمان المهدي يتمنّى الصغير أن يكون كبيرا و الكبير صغيرا الباب 153 فيما ذكره نعيم عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أنّ امّته تنعم في زمان المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قطّ. الباب 154 فيما ذكره نعيم في ظهور تابوت السكينة على يده من بحيرة طبرية. الباب 155 فيما ذكره نعيم: أنّ الغنى يلقى في قلوب العباد في زمان المهدي. الباب 156 فيما ذكره نعيم: أنّ المهدي يصلحه اللّه في ليلة الباب 157 فيما ذكره نعيم في أنّ مولانا عليّا عرّف عمر بن الخطاب أنّ حليّ الكعبة يقسمه فيه‏ شابّ من قريش في آخر الزمان‏ الباب 158 فيما ذكره نعيم في أوّل لواء يعقده المهدي‏ الباب 159 فيما ذكره نعيم في صفة المهدي‏ الباب 160 فيما ذكره نعيم في خشوع المهدي‏ الباب 161 فيما ذكره نعيم من زيادة [في‏] صفة المهدي‏ الباب 162 فيما ذكره نعيم: أنّه فتى من قريش ضرب من الرجال، و أنّ عمره ستّون سنة الباب 163 فيما ذكره نعيم في اسم المهدي و أنّه من ولد فاطمة الباب 164 فيما ذكره نعيم من الخسف بالجيش الذي يبعثه السفياني إلى مكة الباب 165 فيما ذكره نعيم: أنّ الجيش الذي يخسف به يكون من جهة الشام‏ الباب 166 فيما ذكره نعيم من الخسف بالجيش الذي يبعث إلى مكة الباب 167 فيما ذكره نعيم عمّن روى أنّ الخسف يكون للجيش الذي ينفذ إلى المدينة فصل‏ الباب 168 فيما ذكره نعيم من علامات المهدي‏ الباب 169 فيما ذكره نعيم: أنّ من علامة ظهوره خروج آية مع الشمس‏ الباب 170 فيما ذكره نعيم من علامة خروج المهدي ألوية من المغرب عليها رجل أعرج‏ الباب 171 فيما ذكره نعيم من علامة المهدي بقيام السفياني على أعوادها الباب 172 فيما ذكره نعيم: أنّه لا يخرج المهدي حتى ترقى الظلمة الباب 173 فيما ذكره نعيم: أنّه لا يخرج المهدي حتى يكفر باللّه جهرة الباب 174 فيما ذكره نعيم: لا يخرج المهدي حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة الباب 175 فيما ذكره نعيم: أنّ مدّة ملك المهدي أربعون عاما الباب 176 فيما ذكره نعيم: أنّ ملك المهدي سبع سنين أو ثمان أو تسع‏ الباب 177 فيما ذكره نعيم من أنّ ملك المهدي سبع سنين‏ الباب 178 فيما ذكره نعيم: أنّه يعيش سبعا أو تسعا الباب 179 فيما ذكره نعيم عن مدّة المهدي سبع أو ثمان أو تسع‏ الباب 180 فيما ذكره نعيم من تعريف ابن عباس لمعاوية بالمهدي، و أنّه يملك أربعين سنة الباب 181 فيما ذكره نعيم من المنادي باسم من يبايعه الناس‏ الباب 182 فيما ذكره نعيم من انتقاص الإسلام و حدوث من يجمع أهله‏ الباب 183 فيما ذكره نعيم من أنّ ملك خليفة من بني هاشم أربعون سنة، و يفتح قسطنطينية و روميّة الباب 184 فيما ذكره نعيم من بعث المهدي- و لم يسمّه- الجيش، فيملك الهند، و يأتي بملوكها و يأخذ كنوزها فيجعلها حلية لبيت المقدس، و خروج الدجّال‏ الباب 185 فيما ذكره نعيم من بعث المهدي- و لم يسمّه- الجيش، فيملك الهند و ما بين المشرق و المغرب‏ الباب 186 فيما ذكره نعيم من فتح البلاد و القسطنطينية و كثرة غنائمها الباب 187 فيما ذكره نعيم من حديث نزول عيسى بن مريم و صلاته خلف خليفة المسلمين، و حديث الدجّال‏ الباب 188 فيما ذكره نعيم في صلاة عيسى خلف المهدي و لم يسمّه، و أنّ عيسى يقول: إنّما بعثت وزيرا و لم أبعث أميرا الباب 189 فيما ذكره نعيم من أنّ المهدي من ولد فاطمة عليها السلام‏ الباب 190 فيما ذكره نعيم من أنّ المهدي من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام‏ الباب 191 فيما ذكره نعيم في أنّ ابن عباس قال لمعاوية: يبعث اللّه منّا أهل البيت المهدي‏ الباب 192 فيما ذكره نعيم من أنّ المهدي و أئمة الهدى من أهل بيت النبوة، و بهم يختم‏ الباب 193 فيما ذكره نعيم بإسناده عن عائشة عن النبيّ عليه السلام أنّه من عترته‏ الباب 194 فيما ذكره نعيم: أنّه رجل من عترته يقاتل على سنّته كما قاتل عليه السلام على الوحي‏ الباب 195 فيما ذكره نعيم أيضا: أنّه من عترة النبي صلّى اللّه عليه و آله‏ الباب 196 فيما ذكره نعيم في أنّه يخرج من قبل المشرق لو استقبلته الجبال لهدّها، و أنّه من ولد الحسين‏ الباب 197 فيما ذكره نعيم: أنّ المهدي هو الذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه‏ الباب 198 فيما ذكره نعيم عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، أنّه قال: «هو رجل منّي» الباب 199 فيما ذكره نعيم عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، أنّه قال: «المهدي منّا أهل البيت». فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ الباب 200 فيما ذكره نعيم من أخبار النار الحادثة في أواخر الزمان. فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ الباب 201 فيما ذكره نعيم من حديث الترك. فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ الباب 202 فيما ذكره نعيم ممّا جرت حال بني اميّة عليه. الباب 203 فيما ذكره نعيم في قول النبي صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ امّته تسلك مسلك الامم في ضلالها من فارس و الروم». الباب 204 فيما ذكره نعيم من أنّ عيسى إذا نزل لا يشمّ ريحه كافر إلّا مات، و يصلّي وراء المهدي و لم يسمّه. الباب 205 فيما ذكره نعيم من تنعّم هذه الامّة بعد نزول عيسى عليه السلام. الباب 206 فيما ذكره نعيم من حديث الحبشة و هدم الكعبة. فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ الباب 207 فيما ذكره نعيم من حديث الدابّة المذكورة في القرآن الشريف. الباب 208 فيما ذكره نعيم في حديث آخر عن الدّابة عن حذيفة. الباب 209 فيما ذكره نعيم في عدّة أحاديث من وصف الدابّة الباب 210 فيما ذكره نعيم من أنّ ملك الأشرار مائة و عشرون سنة بعد الأخيار الباب 211 فيما ذكره نعيم فيما يمكن أن يكون المراد بهذه المائة و عشرين سنة. الباب 212 فيما ذكره نعيم من حديث غريب في خروج الدابّة، و أنّها تقتل إبليس، و تصفو الدنيا لأهلها بالعدل. ما نقله المصنف من كتاب الفتن للسليلى‏ الباب 1 فيما نذكره من مقدار الزمان من كتاب الفتن للسليلي. الباب 2 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في قول النبي عليه السلام: «إنّ الإسلام بدأ غريبا، و سيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء». الباب 3 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في أنّ العلم ينفد، و لا نعني بقاء الكتاب. الباب 4 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في مدح العقل. الباب 5 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا في أنّه يأتي زمان يعرج فيه بعقول الناس. الباب 6 فيما نذكره من عذاب القبر و الجريدتين مع الأموات من كتاب الفتن للسليلي. الباب 7 فيما نذكره من أنّ الصحابة أنكروا قلوبهم بعد دفن النبي صلّى اللّه عليه و آله، من كتاب الفتن للسليلي. الباب 8 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما ذكر أنّه جاء في إمامة علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام، و أيّامه و آياته و دلائله منها في حديث الناكثين و القاسطين و المارقين، و أنّه لا يسأل عن شي‏ء إلى القيامة إلّا أخبر به. الباب 9 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي: إنّ الامّة ستغدر بعلي بن أبي طالب. الباب 10 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا من تحذير عائشة عمّا عملت بالبصرة. الباب 11 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من أنّ مروان قتل طلحة يوم الجمل. الباب 12 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما رواه من اعتراف الزبير بنهي النبي عليه السلام عن حرب علي عليه السلام. الباب 13 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في أنّ معاوية قال: إنّه ما حارب إلّا للولاية. الباب 14 فيما نذكره من شهادة عائشة على معاوية أنّه الفئة الباغية، من كتاب الفتن للسليلي. الباب 15 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن عدد من خرج مع مولانا علي عليه السلام من أهل بدر و بيعة الرضوان و اويس القرني‏ الباب 16 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن ضلال الخوارج. الباب 17 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في عذر مولانا الحسن في صالح معاوية، و بشارته بالمهدي. الباب 18 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من تعريف مولانا علي عليه السلام باجتماع الناس على معاوية، و أنّه يقاتل ليبلى عذرا عند اللّه عزّ و جلّ. الباب 19 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بقتل معاوية إذا ادّعى الإمارة. الباب 20 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في ذمّ أبي موسى الأشعري و مدح أهل البيت. الباب 21 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: أنّ الامّة ستغدر بعلي عليه السلام بعد وفاته، غير ما قدّمناه‏ . الباب 22 فيما نذكره من كتاب الفتن أيضا للسليلي في تعريف مولانا علي عليه السلام لأصحابه لما تجري الحال عليه من قتل طلحة و الزبير، و العسكر الذي ينصرونه من الكوفة. الباب 23 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما أخبر به مولانا علي عليه السلام من أنّ خالد بن عرفطة لا يموت حتى يحمل راية ضلالة فكان كذلك. الباب 24 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا من تعريف اللّه جلّ جلاله للنبي صلّى اللّه عليه و آله بما جرت حال مولانا الحسين عليه السلام عليه. الباب 25 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من تعريف مولانا علي عليه السلام لأصحابه لمّا اجتاز بكربلاء بقتل الحسين في موضع منها فكان كذلك. الباب 26 فيما نذكره من كتاب الفتن المذكور في تعريف مولانا علي للحسين عليهما السلام بما جرت حاله عليه. الباب 27 فيما نذكره من كون بني اميّة كانوا أعداء بني هاشم و أهل بيت النبوّة، و كانوا مع ذلك عارفين بالمهدي و مذكورا في أيّامهم و في أيّام معاوية. الباب 28 فيما نذكره أيضا من كتاب محمد بن جرير الطبري، الذي سمّاه عيون أخبار بني هاشم، و مناظرة عبد اللّه بن عباس لمعاوية في إثبات أمر المهدي. الباب 29 فيما نذكره من كتاب الفتن لأبي صالح السليلي الذي تأريخ كتابته سنة سبع و ثلاثمائة- أنّ كعبا ذكر أنّ المهدي مذكور في التوراة. فصل‏ فصل‏ الباب 30 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أنّ المهدي كان مذكورا في أمّة عيسى عليهما السلام‏ الباب 31 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا أنّ مولانا عليّا عليه السلام عرّف من حضره بما جرى لزيد بن علي بن الحسين عليهم السلام. الباب 32 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من رواية عبد اللّه بن عمرو لما يكون في الإسلام من أنّ القاتل و المقتول في النار حتى يظهر من يملأ الأرض قسطا و عدلا. الباب 33 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا في ذمّ بني اميّة و أنّهم شرّ القبائل‏ الباب 34 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في ذمّه لدولة بني اميّة و دولة بني العباس، و كشفهما بآل محمّد عليهم السلام برواية الأوزاعي. الباب 35 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا في عدد الاثني عشر إماما من قريش‏ الباب 36 في نهي مولانا علي عليه السلام أولاده أن يخرج أحد منهم قبل المهدي، و أنّ من خرج منهم قبله فإنّما هو جزور. الباب 37 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في أنّ أولاد علي ابن أبي طالب عليه السلام لا تصبح لهم خلافة و لا ملك، و نهيه عليه السلام لهم عن الخروج لذلك. الباب 38 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن عبد اللّه بن العباس في ذمّ دولتهم، و الأمر بالدعاء عليها. الباب 39 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن دولة بني العباس، و دولة الترك، و حديث الذي يملأ الأرض عدلا. الباب 40 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من نهي مولانا علي عليه السلام عن سكنى البصرة. الباب 41 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا فيما جرى على البصرة و يجري. الباب 42 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما ذكروه عن بني قنطوراء، و ما يجري على البصرة منهم. الباب 43 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من حديث أهل البصرة مع بني قنطوراء نذكر إسناده ليكون دركه عليه. الباب 44 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا من التحذير من الطماطم. الباب 45 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في طول دولة الترك كدوامها لفرعون، و أنّ زوالهم لما يقع بينهم، و أنّهم يوصلون أمرهم إلى ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله. فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ الباب 46 فيما نذكره من معرفة وقت هلاك العرب من كتاب الفتن أيضا. الباب 47 فيما نذكره من الكتاب في أنّ هلاك الامّة إذا أحدثوا أعمالا الباب 48 فيما نذكره من معجز للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله، لما يجري على جامع براثا. الباب 49 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أنّ أمّته تسلك سبيل فارس و الروم. الباب 50 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن كعب في الملاحم بالبصرة. الباب 51 فيما نذكره من ملاحم البصرة من كتاب الفتن للسليلي‏ الباب 52 فيما نذكره من ملاحم عظيمة تجري على الإسلام من كتاب الفتن نذكر إسنادها و ما نحتاج إليه منها، و حديث المهدي. الباب 53 فيما نذكره بإسناده عن سلمان: أنّ الناس يخرجون من الدين أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا، من كتاب الفتن للسليلي. الباب 54 فيما نذكره من الملاحم عن مولانا علي عليه السلام، من كتاب الفتن أيضا نقتصر على ما قد تخلّف منها، و حديث المهدي. الباب 55 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا عدّة أحاديث هي معجزات لخاتم النبوات عليه أفضل السلام، في تعريف أهل الإسلام: أنّهم يقاتلون قوما صفاتهم الترك. الباب 56 فيما نذكره من معجزة للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيما جرت حال العجم و العرب عليه، و أنّ العرب تملكهم ثم يملكهم العجم كما انتهت حالهم إليه، من كتاب الفتن أيضا. الباب 57 فيما نذكره من معجزة للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيما ذكره من غلبة العجم على دخل العراق، من كتاب السليلي في الفتن. الباب 58 فيما نذكره من خطبة مولانا علي عليه السلام، المعروفة باللؤلؤة، ذكر السليلي أنّه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما يذكر فيها ملوك بني العباس و ما بعدهم، نقتصر منها على ما بعدهم، و فيه ذكر المهدي. الباب 59 فيما نذكره من خطبة اخرى لمولانا علي عليه السلام، ذكرها السليلي عقيب هذه الخطبة. الباب 60 فيما نذكره من حديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و فتنة الزوراء و الكوفة و المدينة، و شعيب بن صالح، و المهدي. الباب 61 فيما نذكره عن السليلي من كتاب الفتن في تحقيق حديث المهدي في الكتب السالفة، و عن جدّه محمّد صلوات اللّه عليهما. الباب 62 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في صفة المهدي برواية رجالهم. الباب 63 فيما ذكره السليلي في كتاب الفتن من دلائل خروجه عليه السلام. الباب 64 فيما ذكره السليلي في كتاب الفتن من اسم المهدي و عدله عليه السلام، برجالهم. الباب 65 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي برجالهم: في أنّه لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد يتضمّن ملك الذي يملأها عدلا و قسطا. الباب 66 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي برجالهم عن منادي السماء. الباب 67 فيما نذكره من الوقت الذي يخرج فيه المهدي، و الموضع الذي يكون منه خروجه عليه السلام، من كتاب الفتن للسليلي برجالهم. الباب 68 فيما ذكره السليلي في كتاب الفتن ممّا جاء في دولة المهدي، و ذكر مدّة عمره. الباب 69 فيما ذكره السليلي في كتاب الفتن من أنّ المهدي من أهل بيت النبوّة يملأها قسطا و عدلا، برجالهم. الباب 70 فيما ذكره أبو صالح السليلي في كتاب الفتن من فتوح المهدي عليه السلام، و فيه غلط من الراوي. فصل‏ الباب 71 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في أنطاكية و المهدي. الباب 72 فيما ذكره السليلي: أنّ الخزي في الدنيا لأعداء اللّه، و قتل المهدي لهم. الباب 73 فيما ذكره السليلي من خراب الزوراء. الباب 74 فيما ذكره السليلي في كتاب الفتن فيما يتجدّد من الملاحم في شهر رمضان و غيره. الباب 75 فيما ذكره السليلي في الهدّة في شهر رمضان أيضا. الباب 76 فيما رواه السليلي عن مولانا علي عليه السلام في المهدي. الباب 77 فيما ذكره أبو صالح السليلي في صفة أصحاب المهدي عليه السلام. الباب 78 فيما ذكره أبو صالح السليلي في كتاب الفتن من فتوح المهدي أيضا، و منادي السماء، و ذبح السفياني. الباب 79 فيما ذكره أبو صالح السليلي في كتاب الفتن من عدد رجال المهدي عليه السلام بذكر بلادهم. الباب 80 فيما ذكره السليلي من حديث آخر بدولة المهدي و بذله للأموال حثوا، و مقدار سبعة أشهر بين فتح القسطنطينية و الدجّال. الباب 81 فيما نذكره من أحاديث الدجّال و من أيّ موضع يخرج و خروجه و نزول عيسى بن مريم و صلاته خلف المهدي و صلاح الدنيا و زوال الأكدار منها. الباب 82 في أنّ الدجّال يخرج من خراسان و يتبعه أقوام كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة. الباب 83 فيما ذكره أبو صالح السليلي في أنّ الرجل الذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه من ولد النبيّ عليهم السلام. الباب 84 فيما ذكره السليلي من حديث النار بالحجاز من كتاب الفتن. ما نقله المصنف من كتاب الفتن لأبي يحيى زكريا الباب 1 فيما نذكره من كتاب الفتن تأليف أبي يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث البزاز، تأريخ كتابته يوم الأربعاء سلخ ربيع الأول سنة إحدى و تسعين و ثلاثمائة من وقف النظّامية. الباب 2 في أنّ خير الأولاد البنات بعد أربع و خمسين و مائة، و خير النساء بعد تسع و ستين و مائة العواقر. الباب 3 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في ذهاب عقول الرجال. الباب 4 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن: أنّ الناس يصيرون كالبهائم و تكون خمس فتن‏ الباب 5 فيما نذكره من كتاب الفتن لزكريا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لما جرت حال امّته عليه. الباب 6 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من النهي عن اتّباع أصحاب الرأي. الباب 7 فيما ذكره زكريا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: من افتراق امّته ثلاثا و سبعين فرقة، منها فرقة واحدة ناجية. الباب 8 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من أحاديث النار ذكر عدّة أحاديث في النيران التي تكون قبل يوم القيامة تحشر الناس إلى المحشر الباب 9 فيما ذكره من الهدّة في شهر رمضان. الباب 10 فيما ذكره زكريا من انتفاخ الأهلّة عند اقتراب الساعة. الباب 11 فيما ذكره زكريا من هدم الكعبة و منع الحجّ. الباب 12 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في فتح قسطنطينية على يد رجل من أهل البيت عليهم السلام. الباب 13 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من اتباع أمّة النبي صلّى اللّه عليه و آله لبني إسرائيل في الضلال. الباب 14 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من الرايات السود و الذي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما، من أهل بيته عليه و عليهم السلام. الباب 15 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن عن النبي صلّى اللّه عليه و آله من طلوع الجور بعده‏ الباب 16 فيما ذكره زكريا من غلبة الأعاجم على العرب. الباب 17 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من ذمّ بني اميّة، و أنّهم يغيّرون سنّة النبي عليه السلام. الباب 18 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من خروج المهدي و ما بشّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، به. [الباب 19 فيما ذكره زكريا من أنّ المهدي و أئمّة الهدى من أهل بيت النبوّة و بهم يختم‏]. الباب 20 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في أنّ المهدي من أهل البيت عليهم السلام. الباب 21 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من صفة المهدي. الباب 22 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن ممّا يكون مكتوبا في راية المهدي. الباب 23 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن أيضا: أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله، قال: «بنا يفتح و بنا يختم، و إنّه يكون منه من يملأ الأرض عدلا» و ذكر صفته. الباب 24 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن أيضا من صفة العدل في زمان المهدي. الباب 25 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في صفة عمر المهدي و موته. الباب 26 فيما ذكره زكريا عن صفة عطاء المهدي‏ الباب 27 في طلوع آية مع الشمس قبل ظهور المهدي. الباب 28 فيما ذكره زكريا: أنّ المهدي هو الذي ينزل عليه عيسى بن مريم. الباب 29 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن: أنّ من مات و ليس في عنقه بيعة لإمام مات ميتة جاهلية. الباب 30 فيما ذكره زكريا من أمر النبي صلّى اللّه عليه و آله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. الباب 31 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من أمر النبي صلّى اللّه عليه و آله بقتل معاوية إذا صعد منبره الشريف. الباب 32 فيما ذكره زكريا من أمر النبي لعليّ عليهما السلام بقتال من قاتله من أهل الإسلام‏ الباب 33 فيما ذكره زكريا من أحاديث بني قنطوراء، و حديث البصرة. الباب 34 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من تعريف جبرئيل للنبي عليهما السلام بقتل الحسين عليه السلام، و تربته. الباب 35 فيما نذكره من كتاب الفتن لزكريا عن النبي صلوات اللّه عليه و آله: أنّ الناس دخلوا في دين اللّه أفواجا و سيخرجون منه أفواجا. الباب 36 فيما نذكره من كتاب زكريا في الفتن في أنّ أهل مكة يخرجون منها فلا يعودون إليها أبدا. الباب 37 فيما نذكره عن زكريا من كتاب الفتن أنّ مولانا عليّا عليه السلام لمّا أخبر أصحابه بحاله و غلبة بني اميّة رحل جماعة منهم إلى معاوية. الباب 38 فيما ذكره زكريا في ترجمة أخبار جوامع عن مولانا علي عليه السلام، في الإشارة إلى المهدي عليه السلام. الباب 39 من كتاب الفتن فيما رواه من خلوّ المدينة من أهلها، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله. الباب 40 [فيما رواه زكريا] في خراب مصر من كتاب الفتن. الباب 41 فيما رواه زكريا من خروج أهل الكوفة منها حتى لا يملكون صاعا و لا مدّا. الباب 42 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في ترجمة أخبار جوامع في المهدي، و أنّه يمكن أن يأتي من المشرق أو من المغرب‏ الباب 43 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في ترجمة أخبار جوامع عن ثبوت أمر المهدي. الباب 44 فيما ذكره زكريا بإسناده عن سعيد بن المسيّب: إنّ المهدي من ولد فاطمة عليهما السلام، من ترجمة أخبار جوامع من كتاب الفتن. الباب 45 فيما ذكره زكريا في ترجمة أخبار جوامع من كتاب الفتن. الباب 46 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في ترجمة أخبار جوامع من تعيين النبي عليه السلام اثني عشر خليفة. الباب 47 فيما ذكره أيضا من تعيين اثني عشر خليفة. الباب 48 فيما ذكره أيضا زكريا في ترجمة أخبار جوامع في اثني عشر أميرا. الباب 49 فيما ذكره زكريا عن المهدي و خروجه. الباب 50 فيما ذكره زكريا أيضا في كتاب الفتن في أخبار جوامع من ذكر المهدي. الباب 51 فيما ذكره زكريا في ترجمة باب الجواسيس ممّا امتحن به الصحابة و الإهمال للنواميس. الباب 52 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من دعاء يسلم من دعا به من الأخطار. ما ألحقه المصنف بالكتب الثلاثة إخبار النبي ص الإمام علي ع أنه يقاتل الفئة الباغية و الناكثة و المارقة فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فهارس الكتاب: 1- فهرس الآيات القرآنية 2- فهرس الأحاديث أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ 3- فهرس الآثار 4- فهرس أسماء المعصومين عليهم السلام‏ 5- فهرس الاعلام‏ الأسماء المبهمة 6- فهرس الفتن و الحروب و الوقائع‏ 7- فهرس الامم و القبائل و الأقوام‏ 8- فهرس الفرق و المذاهب و الأديان‏ 9- فهرس الأماكن و البقاع و المدن‏ 10- فهرس الحيوانات‏ 11- فهرس الكتب السماوية 12- فهرس الأرقام و الأعداد 13- فهرس اللغة 14- فهرس الأشعار 15- فهرس الكتب الواردة في المتن‏ 16- فهرس مصادر المقدّمة 17- فهرس مصادر التحقيق‏ 18- فهرس الموضوعات:

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن


صفحه قبل

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 5

مقدمة المؤسسة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

الحمد للّه الذي أوضح وجوه الشك بكشف النقاب عن وجه اليقين، و شيّد أعلام الدين بكتابه المبين، و بيّن اصوله و منهج شريعته بمحكم التبيين.

و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريّته، الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى، و على آله الأطهار المنتجبين، و اللعنة الدائمة على أعدائهم أعداء اللّه إلى قيام يوم الدّين.

التراث: هو المرآة التي ترى الامّة من خلالها ذاتها و حضارتها، و تطّلع على تأريخها، و به تتعرّف على تجاربها عبر القرون الماضية، لكي تستفيد منها في أيامها الحاضرة.

و هو العدسة التي ينظر العالم من خلالها إلى أيّ أمّة، فيقيّم حضارتها جذورا و اصولا و اسسا.

و ممّا لا يشكّ فيه أحد أنّ تراثنا الإسلامي مخزون هائل، مودع بين طيّات المخطوطات و الوثائق، و في زوايا و أطراف بقاع العالم. فلا تكاد تخلو من تراثنا قارّة من القارّات، و لا مكتبة من مكتبات العالم. هذا التراث المقدّس الذي يضمّ عددا من المصاحف المخطوطة، و كتب السنّة الشريفة، و مؤلّفات سلفنا الصالح، التي أورثونا إيّاها بسخاء منقطع النظير.

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 6

لكن، و من المؤسف جدّا أن نجد إهمالا كبيرا لهذا التراث القيّم، هذا الإهمال الذي أدّى إلى إخراج الآلاف من النسخ الخطيّة إلى بلاد الغرب، فلا تكاد مكتبة من مكتبات الغرب تخلو من مخطوطاتنا الإسلامية.

و هذا الإهمال هو الذي أدّى إلى ابتعاد الجيل الناشئ عن مطالعة الكتب الإسلامية؛ لرداءة خطّها و طبعها، و توجّه- هذا الجيل- إلى الكتب الإلحادية التي تتّصف بجودة الطبع و جمال الإخراج.

و الذي يبعث في القلب الأمل هو اهتمام جمع من الفضلاء و الأساتذة في الوقت الحاضر بتحقيق هذا التراث، و من ثمّ طبعه و نشره بالشكل اللائق به، فنشأت عدّة مؤسّسات و مراكز تحقيقية لأجل ذلك.

و إيمانا بأنّ العمل لإحياء التراث الضخم المجهول سيكون بعين اللّه التي لا تنام و رضاه، و من الدوافع الأساسية لبعث روح العزّة و السموّ في جسد الامّة الإسلامية التي انقضى على سباتها أمد طويل، و آن لها أن تفيق لتبني نهضتها المرتقبة على اسس حضارية علمية رصينة.

و مساهمة مع الآخرين الذين ساروا على هذا الطريق النبيل، الذي ينمّ عن وعي المسئولية الشرعية، و الدور الحضاري المطلوب، تأسّست مؤسّسة صاحب الأمر- عجّل اللّه فرجه الشريف- برعاية و اهتمام العالم العامل الفقيه الجليل سماحة آية اللّه الحاج الشيخ حسن الصافي الأصفهاني دامت بركاته.

و بما أنّ هذه المؤسّسة المباركة اتّخذت من اسم صاحب العصر و الزمان اسما لها، تبرّكا و تيمّنا به، معتمدة عليه في كافة خطاها، و مستمدّة العون منه عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف، لذلك ارتأت- و بتوجيه من سماحة الشيخ الصافي- أن تبدأ بتحقيق كتاب يتعلّق به، و يبيّن علائم ظهوره و صفاته و ما يجري من أحداث و فتوحات عند ظهوره- عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف- فاختارت هذا الكتاب الماثل بين يديك عزيزي القارئ، الذي خطّه يراع الزاهد العابد العالم الجليل السيد ابن طاوس رضوان اللّه تعالى عليه، و أقدمت على‏

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 7

تحقيقه و نشره بهذه الحلّة الزاهية، مع ما في تحقيقه من مصاعب جمّة لا تخفى على ذوي الخبرة في فنّ التحقيق.

و لا شكّ و لا ريب أنّ الاهتمام بالكتب التي تشدّنا و تقرّبنا من إمامنا صاحب العصر و الزمان، تجسيد عملي لقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«أفضل أعمال أمّتي انتظار الفرج» و هو فرج الإمام الثاني عشر الذي سيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

يا أبا صالح المهدي، يا سيّدنا و مولانا، إنّ دموع الأيتام تزداد يوما بعد يوم، و صرخات الأرامل تعلو كلّ الآفاق، و قلوب المؤمنين تذوب حسرة. كلّ ذلك لما حلّ بهم من الظلم و الطغيان. فها نحن نرفع أيدينا تضرّعا و توسّلا، داعين اللّه سبحانه و تعالى أن يعجّل فرجك الشريف، و أن يكحل أعيننا بالنظر إليك، إنّه خير مجيب.

و في الختام ندعو اللّه عزّ و جلّ أن يمنّ على سماحة الشيخ الصافي حفظه اللّه و رعاه- بالصحة و العافية، لكي يتمّ ما بدأ به من أعمال علمية رصينة تخدم الحوزة العلمية المباركة.

كما و نقدّم جزيل شكرنا و تقديرنا لكلّ من ساهم في إخراج هذا الكتاب الجليل، و نخصّ بالذكر أصحاب السماحة حجج الإسلام الشيخ محمد الباقري و الشيخ محمد الحسّون و الشيخ مهدي عادل نيا، حيث بذلوا جاهدا مشكورا و سعيا مذخورا في تحقيقه.

و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين، و صلّى اللّه على سيّدنا و مولانا محمّد، و على آله الطيّبين الطاهرين.

مؤسّسة صاحب الأمر «عج»

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 8

بسم اللّه الرحمن الرحيم‏ «إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شي‏ء» و نحن نضع اللمسات النهائية على هذا الكتاب ليرى النور، إذ فاجأنا نبأ رحيل العالم الجليل:

سماحة آية اللّه الحاج الشيخ حسن الصافي الاصفهاني (قدّس سرّه) فتلقّيناه بعيون عبرى و قلوب حرّى، و ألسنتنا تردّد:

إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ و كم كنّا نتمنّى أن يرى سماحته النتاج الأول لهذه المؤسّسة التي وضع لبنتها بنفسه و أشرف على تأسيسها و رسم منهجها العلمي، ثم بدأ برعايتها بقلبه الأبوي الحنون رغم المهام الكبيرة التي كان يقوم بها، و رغم المرض الذي ألمّ به في أيّامه الأخيرة، فاختطفته يد المنون من وسط أهله و أحبّائه و تلامذته، و ما تشاءون إلّا أن يشاء اللّه.

و كان بودّنا أن نترجم له (رحمه اللّه) ترجمة وافية و لكن ضيق الوقت لاستيفاء ترجمته و مثول الكتاب للطبع حالا دون ذلك، فاثرنا أن تؤجل ترجمته إلى فرصة أوفى، مغتنمين هذه الفرصة لتقديم تعازينا إلى إمام العصر (عليه السّلام) و المؤمنين كافة بهذا المصاب الجلل.

صفحه بعد