کتابخانه روایات شیعه
و الوتر دركات النار لأنها كلها سبع و هي وتر كأنه سبحانه أقسم بالجنة و النار
السابع عشر
أن الشفع هو الله سبحانه و هو الوتر أيضا لقوله تعالى ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ الآية
الثامن عشر
أن الشفع مسجد مكة و المدينة و الوتر مسجد بيت المقدس
التاسع عشر
أن الشفع القران في الحج و التمتع فيه و الوتر الإفراد فيه
العشرون
أن الشفع الفرائض و الوتر السنن
الحادي و العشرون
أن الشفع الأفعال و الوتر النية و هو الإخلاص
الثاني و العشرون
أن الشفع العبادة التي يتكرر كالصلاة و الصوم و الزكاة و الوتر العبادة التي لا تتكرر كالحج
الثالث و العشرون
أن الشفع الجسد و الروح إذا كانا معا و الوتر الروح بلا جسد فكأنه سبحانه أقسم بهما في حالتي الاجتماع و الافتراق
فهذه ثلاثة و عشرون قولا ذكر الإمام الطبرسي رحمه الله في تفسيره الكبير منها اثني عشر قولا و الأقوال الباقية أخذناها من تفسير الثعلبي و غيره-
الْفَالِقُ
الذي فلق الأرحام فانشقت عن الحيوان و فلق الحب و النوى فانفلقت عن النبات و فلق الأرض فانفلقت عن كل ما يخرج منها و هو قوله تعالى وَ الْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ و فلق الظلام عن الصباح و السماء عن القطر و فلق البحر لموسى ع و قال الطبرسي في قوله تعالى فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى أي شاق الحبة اليابسة الميتة فيخرج منها النبات و شاق النواة اليابسة فيخرج منها النخل و الشجرة عن الحسن و قتادة و السدي و قيل معناه خالق الحبة و النوى و منشيهما و مبدئهما عن ابن عباس و الضحاك و قيل المراد به ما في الحبة و النواة من الشق و هو من عجيب قدرة الله تعالى في استوائه-
الْقَدِيمُ
هو المتقدم على الأشياء الذي ليس لوجوده أول أو الذي لا يسبقه العدم و قال النعماني في نهج السداد القديم على ضربين حقيقة و مجاز فالقديم الحقيقي هو الموجود الذي لا يسبقه العدم و ليس له نهاية في الماضي و هو الله سبحانه و القديم
المجازي هو الموجود الذي تطاول في حدوثه عهده كما تقول هذا بناء قديم-
الْقَاضِي
هو الحاكم على عباده و منه وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ أَيْ حَكَمَ وَ أَمَرَ وَ وَصَّى وَ قَوْلُهُ وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِ أي يَحْكُمُ
[معاني القضاء]
و القضاء يقال على معان
الأول قضاء الوصية و الأمر
وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ أي أمر و وصى و منهم من سماه قضاء الحاكم [حكم] كصاحب العدة و صاحب الغريبين و منهم من سماه قضاء العهد أي عهد ألا تعبدوا إلا إياه و مثله إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ أي عهدنا
الثاني قضاء الأعلام
وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أي أعلمناهم
الثالث الفراغ
فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ أي فرغتم من أدائها و قوله تعالى فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ أي فرغ من تلاوته و قوله فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ أي فرغتم منها و سمي القاضي قاضيا لأنه إذا حكم فقد فرغ ما بين الخصمين
الرابع الفعل
فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ أي افعل ما أنت فاعل و أمض ما أنت ممض من أمر الدنيا
الخامس الموت
لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ و مثله لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا
السادس وجوب العذاب
وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ أي وجب العذاب و مثله في يوسف قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ
السابع الكتب
وَ كانَ أَمْراً مَقْضِيًّا أي مكتوبا
الثامن الإتمام
فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ أي أتم و أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ أي أتممت
التاسع الحكم
وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِ أي حكم وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِ أي يحكم
العاشر الجعل
فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ أي جعلهن قال الطبرسي ره و سماه الصدوق ره قضاء الخلق و قال في معنى قضاهن أي خلقهن و سماه الهروي قضاء الفراغ و قال معنى فَقَضاهُنَ أي فرغ من خلقهن
الحادي عشر العلم
إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها أي علمها
الثاني عشر القول
وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِ أي يقول الحق قاله الصدوق- و ذكر ذلك أيضا في باب الحكم
الثالث عشر التقدير
فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ أي قدرناه
الرابع عشر قضاء في الحكم
وَ لَوْ لا ... أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ يقال قضى الحاكم أي فصل الحكم و كل ما أحكم عمله فقد قضى و قضيت هذه الدار أحكمت عملها قال ذويب
و عليهما مسرودتان قضاهما
داود أو صنع السوابغ تبع
المنان
المعطي المنعم و منه فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ أي أعط و أنعم على من تريد و امنع على من تريد من الناس و لا تحاسب يوم القيامة على ما تعطي و تمنع و قيل المنان الذي يبتدئ بالنوال قبل السؤال و الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه و الحنان أيضا ذو الرحمة و قد مر ذكر ذلك في باب تفسير اسم الجواد
الْمُبِينُ
المظهر حكمته بما أبان من تدبيره و أوضح من بيناته [تبيانه] و بان الشيء و أبان اتضح و استبان الشيء و تبين ظهر و البيان ما تبين به الشيء
كَاشِفُ الضُّرِّ
معناه الْمُفَرِّجُ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ و الضر بفتح الضاد خلاف النفع و بالضم الهزال و سوء الحال و ضره و ضاره بمعنى و الاسم الضرر.
وَ فِي الْحَدِيثِ لَا ضَرَرَ وَ لَا ضِرَارَ فِي الْإِسْلَامِ
لكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر فمعنى قوله لا ضرر أي لا يضر الرجل أخاه فينقص شيئا من حقه و هو ضد النفع و قوله و لا ضرار أي لا يضار الرجل جاره مجازاة فينقصه بإدخال الضرر عليه فالضرار منهما معا و الضرر فعل واحد و الضراء و البأساء الشدة و هما اسمان مؤنثان و لا ضرر و لا ضارورة عليك أي حاجة
خَيْرُ النَّاصِرِينَ
معناه كثرة تكرار النصر منه كما قيل خَيْرُ الرَّاحِمِينَ* لكثرة رحمته-
الْوَفِيُ
معناه أنه يفي بعهده و يوفي بوعده و الوفاء ضد الغدر و وفى الشيء تم و كثر و وفاه حقه و أوفاه أعطاه وافيا أي تاما و توفيت حقي من فلان و استوفيته بمعنى واحد أي أخذته تاما و منه قوله تعالى الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ و المعنى أنهم يستوفون على
الناس خاصة فأما أنفسهم فيستوفون لها و درهم واف و كيل واف أي تام و منه وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ و قوله تعالى وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى أي وفى سهام الإسلام امتحن بذبح ابنه فصبر و صبر على عذاب قومه و على مضض ختانه و على نار نمرود أي تمم و أكمل ما أمر به و قيل وفى بمعنى وفى و لكنه أوكد-
الدَّيَّانُ
الذي يجزي العباد بأعمالهم و الدين الجزاء و منه
كَمَا تَدِينُ تُدَانُ
أي كما تجازي تجازى قال
كَمَا يَدِينُ الْفَتَى يَوْماً يُدَانُ بِهِ
مَنْ يَزْرَعِ الثَّوْمَ لَا يَقْلَعْهُ رَيْحَاناً
و قال الطبرسي في قوله تعالى في الفاتحة مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ أي يوم الجزاء قال و اعلم بأن كما تدين تدان و هو قول ابن جبير و قتادة- و قيل
الدِّينُ هُنَا الْحِسَابُ وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ ع [الصَّادِقِ] وَ ابْنِ عَبَّاسٍ
وَ الدِّينُ الطَّاعَةُ قال عمرو بن كلثوم
وَ أَيَّامٌ لَنَا غُرٌّ طِوَالٌ
عَصَيْنَا الْمُلْكَ فِينَا أَنْ تَدِينَا
وَ الدِّينُ الْعَادَةُ قال
تَقُولُ وَ قَدْ دَرَأْتُ لَهَا وَضِينِي
أَ هَذَا دِينُهُ أَبَداً وَ دِينِي
و قال ابن الجوزي في كتابه المسمى بالمدهش الدين يأتي بالقرآن على معان فيكون بمعنى الجزاء كقوله تعالى مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ و بمعنى الإسلام أرسله بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِ و بمعنى العدل ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ و بمعنى الطاعة وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِ و بمعنى التوحيد مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ و بمعنى الحكم ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ و بمعنى الحد وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ و بمعنى الحساب يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَ و بمعنى العاقبة أَ تُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ و بمعنى الملة ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ -
الشَّافِي
هو رازق العافية و الشفاء و منه إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ و شفاه الله من كذا أي أصح بدنه و في الدعاء وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ و لا تقل و أشفيت لأن أشفيت بمعنى أشرفت و أشفى فلان على الموت أي أشرف و استشفيت بكذا و تشفيت من غيظي
-
خاتمة فيها أبحاث
الْأَوَّلُ
هنا سؤال تقريره قد ثبت أن الله واحدي الذات لا مجال للتعدد فيه فليس بمتكثر بحسب الوجود الخارجي لا فرضا و لا اعتبارا و لا بشيء من الوجوه الموجبة للتكثر و لا شك أن هذه الصفات التي ذكرناها في الواجب سبحانه متعددة فإما أن تكون معانيها ثابتة للواجب فيلزم التكثر في ذاته و هو محال أو ليست ثابتة فلم يجز صدقها عليه لكنها صادقة عليه تعالى فيكون معانيها ثابتة له فيلزم التكثر في ذاته و هو محال و الجواب أن الاسم الذي يطلق عليه تعالى من غير اعتبار غيره ليس إلا لفظة الله تعالى و معناها ثابت للواجب تعالى بالنظر إلى ذاته لا باعتبار أمر خارج و ما عداه من الصفات إنما يطلق عليه باعتبار إضافته إلى الغير كالخالق فإنه يسمى خالقا باعتبار الخلق و هو أمر خارج عنه أو باعتبار سلب الغير عنه كالواحد فإن معناه سلب الشريك أو باعتبار الإضافة و السلب عنه معا كالحي فإن معناه في حق الواجب تعالى كونه لا يستحيل أن يقدر و يعلم و يلزم صحة القدرة و العلم فهي سلبية باعتبار معناها و إضافية باعتبار لازمها فهذه التكثرات التي ذكرناها ليست حاصلة في ذات الواجب تعالى بل في أمور خارجة عنه فالحاصل أن الصفات المذكورة المتعددة ثابتة للواجب تعالى باعتبار تكثرات خارجة عنه فليس في الذات تكثر لا باعتبارها و لا باعتبار الصفات بل هي واحدة من جميع الجهات و الاعتبارات قاله صاحب كتاب منتهى السؤال فيه-
الثاني
قال الشهيد ره في قواعده مرجع هذه الصفات عندنا و عند المعتزلة إلى الذات و الحياة و القدرة و العلم و الإرادة و السمع و البصر و الكلام و الأربعة الأخيرة ترجع إلى العلم و القدرة و العلم و القدرة كافيان في الحياة و العلم و القدرة نفس الذات فرجعت جميعها إلى الذات-
الثالث
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْوَهْمِ فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى بِإِيقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَيْهِ بِصِفَاتِهِ
الَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ وَ عُقِدَ عَلَيْهِ قَلْبُهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَانِيَتِهِ فَ أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا .
وَ قَالَ ع لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمَعْنَى لَكَانَ كُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ مَعْنًى وَاحِدٌ تَدُلُّ عَلَيْهِ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ
الرابع
أن تخصيص هذه الأسماء بالذكر لا يدل على نفي ما عداها لأن في أدعيتهم ع أسماء كثيرة لم تذكر في هذه الأسماء فقد ذكرت في آخر الفصل الحادي و الثلاثين ما
ذَكَرَهُ صَاحِبُ كِتَابِ التَّوْحِيدِ أَنَّ الصَّادِقَ ع ذَكَرَ أَنَّهَا ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سَبْعُونَ اسْماً وَ أَنَّ الْبَارِيَ تَعَالَى جَعَلَ أَسْمَاءَهُ أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ
إلى آخر الحديث.
وَ رُوِيَ أَيْضاً أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى أَلْفاً مِنَ الْأَسْمَاءِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُطَهَّرَةِ وَ رُوِيَ أَرْبَعَةُ آلَافِ اسْمٍ
و لعل تخصيص هذه الأسماء بالذكر لاختصاصها بمزية الشرف على باقي الأسماء أو لأنها أشهر أسمائه تعالى و أثبتها معاني و أظهرها و حيث فرغنا من هذه العبارة الرابعة التي هي لأسماء العبارات الأول جامعة فلنشرح في عبارة خامسة من غير ذكر المعنى تحتوي على كثير من الأسماء الحسنى و وضعتها على نسق حروف المعجمة فصارت كالبرود المعلمة لا يضل سالكها و لا تجهل مسالكها و جعلت في غرة كل اسم منها حرف الندا لتكون مشتملة بربطة الدعاء و ملاءة الثناء فادعوه بها [و الطوا] و انطووا على لزوم المنابرة على أسمائها [على لزومها المساترة على أسرائها] و طيبوا دواءكم بمعجون نجاحها و أيارج لوغاذياتها و اكشفوا لأواءكم بنفحة من نفحات نور خمائل آلائها و لمحة من لمحات نور مخايل لألائها.
[أسماء الله تعالى على ترتيب الحروف]
الألف
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا أَبَدُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا أَيِّدُ يَا أَبَدِيُّ يَا أَزَلِيُّ يَا أَوَّابُ يَا أَمِينُ يَا أَمْنَ مَنْ لَا أَمْنَ لَهُ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا أَشْفَعَ الشَّافِعِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ يَا أَسْبَغَ الْمُنْعِمِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ