کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام

الجزء الأول‏ [المقدمات‏] كلمة المؤسسة ضرورة احياء التراث‏ مقدمة التحقيق‏ - نسبه الشريف- - ولادته و وفاته- - مشائخه و أساتذته- - تلامذته و الراوون عنه- - إطراء العلماء و ثناؤهم عليه- - أولاده- - مؤلّفاته- - ما هو كتاب حلية الأبرار- - منهجنا في التحقيق- - مصادر الترجمة- [مقدمة المؤلف‏] المنهج الأوّل‏ الباب الأوّل في شأن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و أهل بيته عليهم السلام في أوّل الأمر الباب الثاني في مولده الشريف صلى اللّه عليه و آله و سلم‏ الباب الثالث توحيده اللّه تعالى عند ولادته و تيقّظه للايمان باللّه سبحانه و تعالى في صغره‏ الباب الرابع في معرفة أهل الكتاب له في وقت ولادته انه صلى اللّه عليه و آله و سلم النبي المبعوث خاتم النبيّين‏ الباب الخامس في معرفة أهل الكتاب له بالنعت له في كتبهم و ما ظهر لهم من دلائل النبوة الباب السادس في دفاع اللّه سبحانه و تعالى عنه الكفّار من أهل الكتاب قبل البعثة لمّا علموا بنعته صلى اللّه عليه و آله و سلم‏ الباب السابع في بعثته صلى اللّه عليه و آله و سلم‏ الباب الثامن في ثقل الوحي و ما كان يأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم من الاغماء إذا كان بغير واسطة جبرئيل‏ الباب التاسع كيفيّة تبليغه صلى اللّه عليه و آله و سلم كافّة الباب العاشر في إظهاره صلى اللّه عليه و آله و سلم الدعوة إلى اللّه تعالى و نزول الشعب‏ الباب الحادي عشر في نزول الشعب و حماية أبي طالب و ما يدلّ على إيمانه من طريق العامّة الباب الثاني عشر في أذى المشركين له‏ الباب الثالث عشر في قوله تعالى: و هلاك الفراعنة الباب الرابع عشر فيما عمله صلى اللّه عليه و آله بعد موت عمّه أبي طالب عليه السلام قبل الهجرة الباب الخامس عشر في الهجرة إلى المدينة الباب السادس عشر و هو من الباب السابق‏ الباب السابع عشر في صفته صلى اللّه عليه و آله‏ الباب الثامن عشر صفته في الانجيل‏ الباب التاسع عشر في صفته صلى اللّه عليه و آله و مدخله و مخرجه و مسكنه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب العشرون في مجلسه في العلم و تسويته بين أصحابه في اللحظات و غير ذلك و تقديم السابق‏ الباب الحادي و العشرون في تواضعه لأهل بيته علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام‏ الباب الثاني و العشرون في تواضعه صلى اللّه عليه و آله و حسن خلقه‏ الباب الثالث و العشرون في زهده صلى اللّه عليه و آله‏ الباب الرابع و العشرون في زهده في المطعم و الملبس‏ الباب الخامس و العشرون و هو من الباب الأوّل‏ الباب السادس و العشرون في عيشه صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين‏ الباب السابع و العشرون في اجتهاده صلى اللّه عليه و آله في العبادة الباب الثامن و العشرون اجتهاده في العبادة من طريق المخالفين‏ الباب التاسع و العشرون في كيفية صلاته صلى اللّه عليه و آله صلوة الليل‏ الباب الثلاثون كيفيّة صلاته صلى اللّه عليه و آله صلاة اللّيل من طريق المخالفين‏ الباب الحادي و الثلاثون في خشوعه و خوفه صلى اللّه عليه و آله من اللّه سبحانه و تعالى‏ الباب الثاني و الثلاثون في استغفاره و توبته صلى اللّه عليه و آله من غير ذنب‏ الباب الثالث و الثلاثون في ما يقوله صلى اللّه عليه و آله من التحميد إذا أصبح و أمسى‏ الباب الرابع و الثلاثون في ما يقوله إذا ورد ما يسرّه، و ما يغمّه، و عند دخوله المسجد، و خروجه، و إذا أصبح، و عند النوم، و عند الانتباه، و عند رؤية هلال شهر رمضان، و عند إفطاره، و عند الأكل، و إذا أكل عند أحد، و عند شرب الماء، و عند الفاكهة الجديدة، و عند ركوب الدابّة. الباب الخامس و الثلاثون في صيامه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السادس و الثلاثون في جوده صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السابع و الثلاثون جوده من طريق المخالفين‏ الباب الثامن و الثلاثون انّه صلى اللّه عليه و آله أشجع الناس من طريق الخاصّة و العامّة الباب التاسع و الثلاثون في عفوه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب الأربعون عفوه صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين‏ الباب الحادي و الأربعون في حسن خلقه و ضحكه من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثاني و الأربعون في تعظيم الناس له صلى اللّه عليه و آله في الجاهليّة و الإسلام من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثالث و الأربعون في حيائه و كفّه عن المجازاة من طريق الخاصّة و العامّة الباب الرابع و الأربعون في نصيحته و شفقته من طريق الخاصّة و العامّة الباب الخامس و الأربعون في أنّه كان يعمل بيده صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السادس و الأربعون في جلوسه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السابع و الأربعون في سجداته صلى اللّه عليه و آله الخمس للشكر الباب الثامن و الأربعون في صبره صلى اللّه عليه و آله‏ الباب التاسع و الأربعون في صبره صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين‏ الباب الخمسون في استعماله الطيب‏ الباب الحادي و الخمسون في استعماله الخضاب‏ الباب الثاني و الخمسون في استعماله الكحل‏ الباب الثالث و الخمسون في استعماله السدر و النورة الباب الرابع و الخمسون في استعماله السواك و الخلال‏ الباب الخامس و الخمسون في استعماله الحجامة الباب السادس و الخمسون في المفردات‏ الباب السابع و الخمسون في أنّه صلى اللّه عليه و آله أو لم عند التزويج‏ الباب الثامن و الخمسون في حبّه النساء و أكله اللحم و العسل [و استعماله‏] و الطيب‏ الباب التاسع و الخمسون أنّه صلى اللّه عليه و آله يحب من اللحم الذراع‏ الباب الستّون في أكله صلى اللّه عليه و آله مع الضيف‏ الباب الحادي و الستون في أكله صلى اللّه عليه و آله الهريسة الباب الثاني و الستّون فيما أكله رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله من الفواكه و الرمّان و غيره‏ الباب الثالث و الستّون في أنّه كان يعجبه القرع‏ الباب الرابع و الستّون كان صلى اللّه عليه و آله يعجبه العسل‏ الباب الخامس و الستّون في أكله الخلّ و الزيت‏ الباب السادس و الستّون في اجتنابه صلى اللّه عليه و آله الطعام الحارّ الباب السابع و الستّون في المفردات‏ الباب الثامن و الستّون في قلانسه‏ الباب التاسع و الستّون في خواتيمه و حلية سيفه و درعه‏ الباب السبعون في المعراج بالإسناد الحسن و الصحيح من طريق الخاصّة و العامّة و هو من أكرم الكرامات‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الثاني‏ المنهج الثاني في حلية الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) و صفاته و فيه خمسون بابا الباب الأول «في شأنه عليه السلام في الأمر الأول» الباب الثاني «و هو من الباب الأول» الباب الثالث «في مولده الشريف عليه السلام و كلامه في بطن أمّه و حال ولادته» الباب الرابع «في تربية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله له عليه السلام و اختصاصه برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» الباب الخامس «في أنه عليه السلام أوّل من أسلم، و صلّى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و هو صغير» الباب السادس «في أنّه عليه السلام أوّل من أسلم، و صلّى مع النبيّ صلى اللّه عليه و آله من طريق المخالفين» الباب السابع «فيما أجاب به النبيّ صلى اللّه عليه و آله حين قيل في إسلامه عليه السلام طفلا» الباب الثامن «في شدة يقينه عليه السلام و إيمانه» الباب التاسع «فيما ذكره الحسن عليه السلام من سوابق أبيه عليه السلام» الباب العاشر «في ترتيب أحواله عليه السلام عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله» الباب الحادي عشر «في تورطه في صعب الأمور رضا للّه عزّ و جلّ و لرسوله» الباب الثاني عشر «في مبيته عليه السلام على فراش رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و فيه نزل قوله تعالى: الباب الثالث عشر «من الأوّل من طريق المخالفين» الباب الرابع عشر «في فضل سوابقه عليه السلام وسعتها» الباب الخامس عشر «و هو من الباب الأوّل من طريق المخالفين» الباب السادس عشر «في حديث الأعمش مع المنصور، و انّه كان يحفظ في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام عشرة آلاف فضيلة، و هو مذكور من طريق الفريقين» الباب السابع عشر في تضاعف ثوابه عليه السلام من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثامن عشر في قوته عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في شجاعته و قوته عليه السلام‏ الباب العشرون في عبادته عليه السلام‏ الباب الحادي و العشرون في بكائه من خشية اللّه و خشوعه عليه السلام‏ الباب الثاني و العشرون في خوفه عليه السلام من اللّه تعالى‏ الباب الثالث و العشرون في أدعية له عليه السلام مختصرة في السجود و عند النوم و إذا أصبح و إذا أمسى‏ الباب الرابع و العشرون في تصوير الدنيا له عليه السلام و إعراضه عنها و طلاقه عليه السلام لها ثلاثا و عدالته و خوفه‏ الباب الخامس و العشرون «في زهده في الدنيا و هو من الباب الأول من طرق الخاصة و العامة» الباب السادس و العشرون «في زهده في الملبس و المطعم و المشرب» الباب السابع و العشرون «و هو من الباب الأول» الباب الثامن و العشرون في زهده في المطعم و المشرب و الملبس من طريق المخالفين‏ الباب التاسع و العشرون في عمله عليه السلام بيده و عتقه ألف مملوك من كدّ يده‏ الباب الثلاثون في عمله عليه السلام في البيت و تواضعه‏ الباب الحادي و الثلاثون في جوده عليه السلام و فيه نزلت‏ الباب الثاني و الثلاثون و هو من الباب الأول‏ الباب الثالث و الثلاثون في أنه عليه السلام لا تأخذه في اللّه لومة لائم‏ الباب الرابع و الثلاثون في تظلّمه عليه السلام ممن تقدّم عليه في الخطبة الشقشقية الباب الخامس و الثلاثون في تظلمه عليه السلام و هو من الباب الأول‏ الباب السادس و الثلاثون في احتجاجه على أبي بكر في إمامته و أنّه عليه السلام صاحب الأمر و الإمام دونه، و إقرار أبي بكر له عليه السلام باستحقاق الإمامة دونه‏ الباب السابع و الثلاثون في احتجاجه على أبي بكر و عمر حين دعي للبيعة و اعتراف عمر له عليه السلام‏ الباب الثامن و الثلاثون في احتجاجه على أهل الشورى و فيهم عثمان و إقرارهم له عليه السلام‏ الباب التاسع و الثلاثون في علة تركه عليه السلام مجاهدة من تقدم عليه‏ الباب الأربعون في تركه عليه السلام مؤاخذة عدوه مع قدرته عليه‏ الباب الحادي و الأربعون في عدله عليه السلام في الرعية و قسمته بالسوية الباب الثاني و الأربعون في صبره و امتحانه عليه السلام قبل وفاة النبي و بعده صلى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب الثالث و الأربعون في طلبه تعجيل الشهادة حين بشرّ بها الباب الرابع و الأربعون في صفته عليه السلام‏ الباب الخامس و الأربعون أنّ أمير المؤمنين عليه السلام و بنيه الأئمّة عليهم السلام أفضل الخلق بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله‏ الباب السادس و الأربعون انه عليه السلام خير البرية من طرق الخاصة و العامة و هو من الباب الأول‏ الباب السابع و الأربعون في حسن خلقه و إكرام الضيف و الحياء و غير ذلك‏ الباب الثامن و الأربعون في المفردات‏ الباب التاسع و الأربعون في أنه عليه السلام لم يفرّ من زحف و مصابرته في القتال‏ الباب الخمسون انّ رسول اللّه أوصى إليه عليه السلام من طرق الخاصة و العامة فهرس الموضوعات‏ الجزء الثالث‏ [المنهج الثّالث‏] الباب الأوّل في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني في ميلاده عليه السلام‏ الباب الثالث في أنّ تسميته بالحسن عليه السلام و أخاه بالحسين عليه السلام من اللّه عزّ و جلّ‏ الباب الرابع في غزارة علمه في صغره عليه السلام‏ الباب الخامس في علمه عليه السلام بما سأله عنه ملك الروم‏ الباب السادس في علمه عليه السلام بغوامض العلم و جوابه السديد الباب السابع في معرفته عليه السلام بلغات المدينتين‏ الباب الثامن في جواباته مع أبيه عليهما السلام من طريق المخالفين‏ الباب التاسع في عبادته عليه السلام من طريق الخاصة و العامة الباب العاشر في جوده عليه السلام من طريق الخاصة و العامة الباب الحادي عشر في هيبته في أعين الناس و سؤدده‏ الباب الثاني عشر في أنّه و أخاه الحسين عليهما السلام يشبهان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من طريق الخاصة و العامة الباب الثالث عشر في محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه من طريق المخالفين‏ الباب الرابع عشر في النص عليه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالامامة و الوصاية في جملة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام‏ الباب الخامس عشر في النص عليه من أبيه عليه السلام بالوصاية [المنهج الرابع‏] الباب الأول في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني و هو من الباب الأوّل‏ الباب الثالث في مولده عليه السلام‏ الباب الرابع في اشتقاق اسمه عليه السلام من اسم اللّه جلّ جلاله‏ الباب الخامس في أنّه عليه السلام ممّن لم يجعل اللّه عزّ و جلّ له من قبل سميّا الباب السادس في ارتضاعه من إبهام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب السابع فيما جاء فيه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من مناقبه و محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثامن فيما جاء فيه و في أخيه عليهما السلام و أنهما سيّدا شباب أهل الجنة من طريق العامّة الباب التاسع في شبهه عليه السلام برسول اللّه من طريق العامة الباب العاشر في أنّه عليه السلام اعطي علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في جملة الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام‏ الباب الحادي عشر في علمه عليه السلام بلغات المدينتين ألف ألف لغة الباب الثاني عشر في أدبه مع جدّه و أبيه و أمّه و أخيه عليهم السلام‏ الباب الثالث عشر في صلاته عليه السلام على الناصب‏ الباب الرابع عشر في عبادته و محافظته على الصلاة و حجه‏ الباب الخامس عشر في جوده عليه السلام‏ الباب السادس عشر ذكره عليه السلام ما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أبيه و أخيه و نفسه عليهم السلام‏ الباب السابع عشر في حديثه مع معاوية و خلاصه من مكروهه‏ الباب الثامن عشر في أنّه عليه السلام وصيّ أخيه الحسن عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في اقدامه على الشهادة مع علمه عليه السلام‏ الباب العشرون في احتجاجه على القوم الظالمين‏ الباب الحادي و العشرون في صبره عليه السلام‏ [المنهج الخامس‏] الباب الاول في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني انّه عليه السلام ابن الخيرتين‏ الباب الثالث في أنه عليه السلام ينادى يوم القيامة: ليقم زين العابدين‏ الباب الرابع في إقباله عليه السلام على اللّه سبحانه و تعالى في العبادة الباب الخامس في أنّه عليه السلام السجّاد و ذو الثفنات‏ الباب السادس في عبادته عليه السلام‏ الباب السابع في جوده عليه السلام من طريق الخاصّة و العامّة الباب الثامن في حديث السائل الذي أعطاه عليه السلام القرصين، و حديث البلخي زوج المرأة، و حديث الكابلي‏ الباب التاسع في حلمه من طريق الخاصّة و العامّة الباب العاشر في خوفه عليه السلام من اللّه سبحانه و تعالى و انقطاعه له من طريق الخاصّة و العامّة الباب الحادي عشر في وقت دعائه و أدعية له عليه السلام‏ الباب الثاني عشر في خوفه من اللّه سبحانه و تعالى مخافة القصاص‏ الباب الثالث عشر في أفضليّته عليه السلام من طريق الخاصّة الباب الرابع عشر و هو من الباب الأوّل من طريق العامّة الباب الخامس عشر في تواضعه عليه السلام‏ الباب السادس عشر أنّه وصيّ أبيه عليهما السلام‏ الباب السابع عشر في أنّ عليّ بن الحسين الباقي بعد أبيه عليهما السلام هو الكبير الباب الثامن عشر في لباسه عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في استعماله الطيب‏ الباب العشرون في حسن قراءته القرآن و حسن هيأته عليه السلام‏ الباب الحادي و العشرون في المفردات‏ [المنهج السادس‏] الباب الاول في شأنه في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني في أنّه عليه السلام ولد في زمن جدّه الحسين عليه السلام و تسميته الباقر من جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أقرأ السلام عليه على لسان أبيه و جابر و النصّ على إمامته في جملة الأئمّة الاثنى عشر الباب الثالث في أنّ نشره عليه السلام للعلم و الفتيا بأمر اللّه سبحانه و تعالى‏ الباب الرابع في أنّ علمه عليه السلام عن اللّه عزّ و جلّ و عن رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب الخامس في مجلسه للعلم و الفتيا و صغارة العلماء عنده و بحضرته و مرجعهم إليه عليه السلام‏ الباب السادس و هو من الباب الأوّل في الرواية بالعدد عنه عليه السلام‏ الباب السابع أنّه و الأئمة عليهم السلام موضع سرّ اللّه جلّ جلاله‏ الباب الثامن في عبادته عليه السلام‏ الباب التاسع في شدّة يقينه و خوفه و خشوعه عليه السلام للّه سبحانه من طريق الخاصّة و العامّة الباب العاشر في جوده عليه السلام‏ الباب الحادي عشر في المطعم و المشرب‏ الباب الثاني عشر في ملبسه عليه السلام‏ الباب الثالث عشر في استعماله عليه السلام الخضاب‏ الباب الرابع عشر في الحمّام و عمله فيه‏ الباب الخامس عشر في الأخذ من اللحية و التمشّط الباب السادس عشر في نصيحته و حسن مجلسه و تواضعه‏ الباب السابع عشر في أنّه وصيّ أبيه عليهما السلام‏ الباب الثامن عشر في المفردات‏ الجزء الرابع‏ [المنهج السابع في الإمام السادس أبي عبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد ابن علي بن الحسين بن علي أبي طالب ع‏] الباب الأول في شأنه عليه السلام في الأمر الأوّل‏ الباب الثاني في علة تسميته عليه السلام بالصادق‏ الباب الثالث في شدّة يقينه عليه السلام و تعظيمه للّه جلّ جلاله و لرسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خشوعه و خوفه‏ الباب الرابع في أنّ علمه عليه السلام عن اللّه سبحانه و عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الباب الخامس في أنّ نشره عليه السلام للعلم و الفتيا بأمر اللّه جلّ جلاله‏ الباب السادس في سعة مجلسه عليه السلام للعلم و أخذ علماء العامّة منه و رجوعهم اليه‏ الباب السابع في مجلس له عليه السلام مع أبي حنيفة و غيره من المخالفين‏ الباب الثامن و هو من الباب الاول‏ الباب التاسع في الرواية عنه عليه السلام بالعدد الباب العاشر في أنّ مجلسه عليه السلام أنبل المجالس‏ الباب الحادي عشر في حلمه و عفوه‏ الباب الثاني عشر في أمره عليه السلام مع المنصور الباب الثالث عشر في ابتلائه عليه السلام بالمرض‏ الباب الرابع عشر في عبادته عليه السلام‏ الباب الخامس عشر في جوده عليه السلام‏ الباب السادس عشر في صدقته عليه السلام و كيفية اعطاء السائل‏ الباب السابع عشر في مطعمه و مشربه عليه السلام‏ الباب الثامن عشر في آداب المائدة من ذكر اللّه تعالى و غير ذلك‏ الباب التاسع عشر في اكرامه الضيف‏ الباب العشرون في عمله عليه السلام بيده و تعرضه للرزق و حسن تقدير المعيشة الباب الحادي و العشرون في لباسه‏ الباب الثاني و العشرون فيما يقوله عليه السلام من الدعاء عند قرائة القرآن، و عند رؤية هلال شهر رمضان، و عند النّوم و الإنتباه و إذا أصبح و إذا خرج من المنزل و غير ذلك‏ الباب الثالث و العشرون فيما يقوله اذا خرج الى مكة، و مسحه الحجر و التزامه الركن و ما يقوله عند نحر الهدي و في الكعبة و الخروج منها و عند دخوله على النبي- صلّى اللّه عليه و آله- و دعاؤه لزوار الحسين- عليه السلام- الباب الرابع و العشرون في تعظيم الناس له عليه السلام و قبول شفاعته‏ الباب الخامس و العشرون في الأخذ من الشارب و التمشّط الباب السادس و العشرون في الحمام و عمله فيه و التنّور و اخذ الابط الباب السابع و العشرون في انه عليه السلام لا تاخذه في اللّه تعالى لومة لائم في اظهار الحق‏ الباب الثامن و العشرون في أنه وصيّ أبيه عليه السلام‏ الباب التاسع و العشرون في صبره و رضائه بقضاء اللّه تعالى باحسن القبول‏ الباب الثلاثون حديثه مع القدري‏ [المنهج الثامن في الامام السابع أبي الحسن الاول موسى بن جعفر ع‏] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في حديثه عليه السلام مع أبي حنيفة مع صغر سنّه‏ الباب الثالث في معرفة الشيعة له لما علموا من غزارة علمه عليه السلام‏ الباب الرابع حديثه مع النصرانيين و ما في ذلك من سرائر العلوم‏ الباب الخامس حديثه عليه السلام مع الراهب و الراهبة و ما في ذلك من اسرار العلوم‏ الباب السادس حديثه عليه السلام مع شقيق البلخي من طريق الخاصة و العامة و ما فيه من العمل الصالح و البرهان الواضح و هو من مشاهير الأحاديث‏ الباب السابع في عبادته عليه السلام‏ الباب الثامن في جوده عليه السلام و يدرء بالحسنة السيئة الباب التاسع في مقامات له عليه السلام مع الرشيد الباب العاشر في اعترف الرشيد لابي الحسن موسى عليه السلام بالامامة و الخلافة الباب الحادي عشر في منطقه الصادع بالصواب‏ الباب الثاني عشر في انه عليه السلام كاظم الغيظ الباب الثالث عشر في قرائته عليه السلام القرآن‏ الباب الرابع عشر في مجلسه و من يجالس‏ الباب الخامس عشر في ورعه عليه السلام‏ الباب السادس عشر في أدعية له عليه السلام‏ الباب السابع عشر في طعامه و اطعامه عليه السلام و آداب المائدة الباب الثامن عشر في استعماله عليه السلام الطيب‏ الباب التاسع عشر في الخضاب و التمشط الباب العشرون في الحمام‏ الباب الحادي و العشرون في عمله عليه السلام بيده و لبسه‏ الباب الثاني و العشرون في أنه وصي أبيه عليهما السلام‏ [المنهج التاسع في الامام الثامن علي بن موسى الرضا ع‏] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في تسميته عليه السلام الرضا الباب الثالث في علمه عليه السلام‏ الباب الرابع في دخوله عليه السلام نيسابور و لقاء العلماء له و طلبهم منه الحديث من طرق الخاصة و العامة الباب الخامس في عبادته عليه السلام‏ الباب السادس في جوده عليه السلام‏ الباب السابع فيما اعطاه عليه السلام الشعراء من دعبل و غيره‏ الباب الثامن في ذكر قصيدة دعبل بطولها الباب التاسع في قصة دعبل من طريق العامة الباب العاشر في ذكر العهد من المأمون إلى الإمام أبي الحسن الرّضا عليه السلام بخطهما الباب الحادي عشر في خروجه عليه السلام الى صلاة العيد الباب الثاني عشر في مقامات له عليه السلام مع المأمون‏ الباب الثالث عشر و هو من الباب الاول من طريق الخاصة و العامة الباب الرابع عشر في مطعمه عليه السلام‏ الباب الخامس عشر في ملبسه عليه السلام‏ الباب السادس عشر في استعماله عليه السلام الطيب‏ الباب السابع عشر في تواضعه عليه السلام‏ الباب الثامن عشر في ورعه عليه السلام‏ الباب التاسع عشر في ادعية له عليه السلام‏ الباب العشرون في النص عليه من ابيه عليهما السلام بالوصاية و الامامة الباب الحادي و العشرون و هو من الباب الاول‏ [المنهج العاشر في الامام التاسع ابي جعفر الجواد محمد بن علي بن موسى بن جعفر ع‏] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في كلامه عليه السلام طفلا الباب الثالث في أنه عليه السلام اوتي الحكم صبيّا الباب الرابع في حديثه عليه السلام مع يحيى بن اكثم و ما ظهر منه من العلم‏ الباب الخامس في جوده عليه السلام‏ الباب السادس في ورعه عليه السلام‏ الباب السابع في حديثه عليه السلام مع المأمون في الطير من طريق الخاصة و العامة الباب الثامن في حديثه عليه السلام مع امّ الفضل و زوجته بنت المأمون‏ الباب التاسع في حديثه عليه السلام مع المعتصم و الفقهاء الباب العاشر حديثه عليه السلام مع الشامي‏ الباب الحادي عشر حديثه عليه السلام مع ابن رزين‏ الباب الثانى عشر في كلام له عليه السلام و أحاديث عجاب‏ الباب الثالث عشر في أنّه وصيّ أبيه و نصّه عليه بالإمامة صلوات اللّه عليهما الباب الرابع عشر في المفردات‏ الباب الخامس عشر في رده عليه السلام سؤال ابن اكثم في الاحاديث الموضوعة فهرست الموضوعات‏ الجزء الخامس‏ [المنهج الحادي عشر] الباب الاول في ميلاده عليه السلام‏ الباب الثاني في علمه عليه السلام‏ الباب الثالث في رسالته عليه السلام إلى أهل الأهواز الباب الرابع في رفعه عليه السلام شأن العلماء الباب الخامس في عبادته عليه السلام‏ الباب السادس في ورعه عليه السلام‏ الباب السابع في جوده عليه السلام‏ الباب الثامن حديثه عليه السلام مع المتوكّل في إسلام أبي طالب عليه السلام‏ الباب التاسع في صبره عليه السلام و مقامات له مع المتوكّل‏ الباب العاشر في حديثه عليه السلام مع زينب الكذابة الباب الحادي عشر في حديثه عليه السلام مع الهندي اللاعب‏ الباب الثاني عشر في حديث تل المخالي‏ الباب الثالث عشر في نصّ ابيه عليه بالإمامة و انّه وصيّه عليهما السلام‏ [المنهج الثاني عشر] الباب الاول في مولده عليه السلام‏ الباب الثاني في علمه عليه السلام‏ الباب الثالث في عبادته عليه السلام‏ الباب الرابع في فضله و عفافه و كرمه و هديه و صيانته و زهده و عبادته و جميل اخلاقه و صلاحه عليه السلام عند الخاص و العام‏ الباب الخامس في جوده عليه السلام‏ الباب السادس حديثه عليه السلام مع المتطبّب الّذي أعطاه خمسين دينارا لما فصده‏ الباب السابع حديثه عليه السلام مع أنوش النصراني‏ الباب الثامن حديث البغل مع المستعين‏ الباب التاسع في حديث الشاكري و الفرس‏ الباب العاشر حديث الراهب في الاستسقاء الباب الحادي عشر في حديث البساط الباب الثاني عشر في أنه عليه السلام وصي أبيه و الإمام بعده‏ [المنهج الثالث عشر] الباب الاول في ذكر أمّ القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف‏ الباب الثاني في ميلاده عليه السلام‏ الباب الثالث في كلامه عليه السلام في بطن امّه و قراءته القرآن، و ما ظهر من البراهين حال الولادة الباب الرابع في قراءته عليه السلام ما أنزل اللّه عزّ و جلّ على أنبيائه بعد سبعة أيام من حال الولادة و غير ذلك من البراهين‏ الباب الخامس في قراءته عليه السلام حال الولادة الباب السادس في أنّه مكتوب على ذراعه الأيمن جاء الحق و زهق الباطل‏ الباب السابع في قراءته القرآن في بطن أمه و سجوده عقيب الولادة و اشراق النور و غير ذلك من براهينه‏ الباب الثامن في سجوده عليه السلام حال ولادته‏ الباب التاسع في فقد القابلة له عليه السلام من كفها الباب العاشر في النور الساطع حال ولادته عليه السلام و حمده اللّه و صلواته على محمد و آله الطاهرين و تمسح الملائكة به‏ الباب الحادي عشر في ظهوره عليه السلام و غيبته في الحال و لم ير مع حضوره‏ الباب الثاني عشر في انه عليه السلام صلى على ابيه عليه السلام‏ الباب الثالث عشر في أنّه وصي أبيه عليه السلام و نصه عليه بالامامة الباب الرابع عشر في تسميته عليه السلام القائم و المنتظر و المهدي‏ الباب الخامس عشر في علمه عليه السلام‏ الباب السادس عشر في جوده عليه السلام‏ الباب السابع عشر في لباسه عليه السلام‏ الباب الثامن عشر في استواء درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الباب التاسع عشر فيما عند القائم عليه السلام من آيات الأنبياء الباب العشرون في صفته عليه السلام‏ الباب الحادي و العشرون في أنّه عليه السلام يكون شابّ المنظر الباب الثاني و العشرون في أنّه عليه السلام و أصحابه أولو قوّة الباب الثالث و العشرون في علة الغيبة الباب الرابع و العشرون في علّة إخفاء ولادته عليه السلام‏ الباب الخامس و العشرون في أنّه عليه السلام إذا قام يتلو قوله تعالى: الآية الباب السادس و العشرون في أنّ فيه و في الائمة عليهم السلام نزل قوله تعالى: الآية الباب السابع و العشرون في أنّ فيه و في الأئمة عليهم السلام نزل قوله تعالى: الباب الثامن و العشرون في أنّه عليه السلام يحضر الموسم فيقبل حجّهم إذا حضر و لا يحضر إبليس‏ الباب التّاسع و العشرون في علامات ظهوره‏ الباب الثلاثون في النداء باسمه عليه السلام و الصيحة السماوية الباب الحادي و الثلاثون في أنّه عليه السلام ينادى باسمه إذا اذن له بالخروج، و يكون خروجه يوم السّبت عاشر محرّم و أوّل من يبايعه جبرئيل‏ الباب الثاني و الثلاثون في إعلام الأموات بخروجه، و إحياء أصحاب الكهف، و يرد كلّ مؤذ للمؤمنين للقصاص‏ الباب الثالث و الثلاثون في نزول عيسى بن مريم عليه السلام و صلاته خلف المهدي عليه السلام‏ الباب الرابع و الثلاثون في أصحابه عليه السلام الثلاثمائة و ثلاثة عشر الباب الخامس و الثلاثون في حكمه بحكم داود عليهما السلام، و تأييده بالملائكة و أول من يبايع القائم عليه السلام محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السلام‏ الباب السّادس و الثلاثون في سيرته عليه السلام‏ الباب السابع و الثلاثون في أنّما يلقاه القائم عليه السلام أشدّ مما لقيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من جهّال الجاهلية الباب الثامن و الثلاثون نشره عليه السلام راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الباب التاسع و الثلاثون إنّ القائم إذا قام استغنى العباد عن ضوء الشمس و القمر الباب الاربعون في منزل القائم عليه السلام و مسجده و موضع منبره‏ الباب الحادي و الاربعون في كيفية السلام عليه‏ الباب الثاني و الأربعون في مدة قيام القائم عليه السلام بعد قيامه‏ الباب الثّالث و الأربعون في إعلام الأحياء و الأموات بقيامه عليه السلام و يراه من بعيد من في زمانه عليه السلام، و ما يعطاه المؤمن في زمانه‏ الباب الرّابع و الاربعون في أنّه عليه السلام إذا قام قرأ القرآن على حدّه‏ الباب الخامس و الاربعون في أنّ أوّل من يبايع القائم عليه السلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السلام، و أنّ الحسين عليه السّلام يغسّله‏ الباب السادس و الاربعون في حديث الصادق عليه السلام للمفضل بن عمر الباب السابع و الاربعون في أن القائم عليه السلام يقتل قتلة الحسين عليه السلام و ذراريهم لرضاهم بفعال آبائهم‏ الباب الثّامن و الأربعون فيما جاء في الوقت المعلوم لابليس‏ الباب التّاسع و الأربعون في القدر من الناس الذين يقوم فيهم القائم عليه السلام‏ الباب الخمسون في المفردات‏ الباب الحادي و الخمسون في أنّ آخر من يموت الحجّة و يغلق باب التوبة و يغسّل القائم عليه السلام الحسين عليه السلام و يكون بينه و بين القيامة أربعون يوما الباب الثاني و الخمسون في أنّ عمر الخضر عليه السلام دليل على طول عمر الإمام عليه السلام و أنّه يؤنس به و وقت وفاة الخضر عليه السلام‏ الباب الثالث و الخمسون فيما جاء من طريق العامة في البشارة بالمهدي القائم عليه السلام‏ فهرس الموضوعات‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام


صفحه قبل

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 251

و دبرت‏ 5273 جبهته، و انخرم أنفه من السجود، و ورمت ساقاه و قدماه من القيام إلى الصلاة.

فقال أبو جعفر عليه السلام: فلم أملك حين رأيته بتلك الحال من البكاء فبكيت رحمة عليه و إذا هو يفكّر فالتفت بعد هنيئة من دخولي فقال: يا بنيّ أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فأعطيته، فقرأ فيها شيئا يسيرا، ثمّ تركها من يده تضجّرا و قال: من يقوى على عبادة علي عليه السلام‏ 5274 .

و رواه أبو علي الطبرسي في «إعلام الورى» عن الحسين بن علوان، عن أبي عليّ زياد بن رستم، قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام و ذكر أمير المؤمنين عليه السلام و ذكر الحديث‏ 5275 .

3- ابن بابويه قال: حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد رضي اللّه عنه قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي‏ 5276 ، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي‏ 5277 ، قال:

حدّثنا الحسين بن الهيثم، قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب، قال: حدّثنا الحسن بن‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 252

عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: سألت مولاة لعليّ بن الحسين عليهما السلام بعد موته فقلت: صفي لي امور عليّ بن الحسين عليهما السلام فقالت: اطنب أو أختصر؟ فقلت اختصري، قالت: ما أتيته بطعام نهارا قطّ، و لا فرشت له فراشا بليل قطّ 5278 .

4- و عنه، حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي رضي اللّه عنه قال:

حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه قال: حدّثنا محمّد بن حاتم قال:

حدّثنا أبو معمر 5279 إسماعيل بن إبراهيم بن معمر، قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم‏ 5280 قال: سمعت أبا حازم يقول: ما رأيت هاشميّا أفضل من عليّ بن الحسين عليهما السلام، و كان عليه السلام يصلّي في اليوم و الليلة ألف ركعة حتّى خرج بجبهته و آثار سجوده مثل كركرة 5281 البعير 5282 .

5- المفيد في «إرشاده» قال: أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد، عن جدّه، عن سلمة بن شبيب‏ 5283 ، عن عبد اللّه بن محمّد التيمي‏ 5284 ، قال: سمعت شيخا من عبد القيس، يقول: قال طاوس‏ 5285 : دخلت الحجر في الليل فإذا عليّ بن‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 253

الحسين عليه السلام قد دخل، فقام يصلّي فصلّى ما شاء اللّه ثمّ سجد، قال:

قلت: رجل صالح من أهل بيت الخير لاصغينّ إلى دعائه، فسمعته يقول في سجوده: عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، فقيرك بفنائك، سائلك بفنائك.

قال طاوس: فما دعوت بهنّ في كرب إلّا فرّج عنّي‏ 5286 .

6- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن أبي حمزة 5287 ، عن أبيه، قال: رأيت عليّ بن الحسين عليه السلام في فناء الكعبة في الليل، و هو يصلّي، فأطال القيام حتّى جعل مرّة يتوكّأ على رجله اليمنى و مرّة على رجله اليسرى ثمّ سمعته يقول بصوت كأنّه باك: يا سيّدي تعذّبني و حبّك في قلبي؟ أما و عزّتك لئن فعلت لتجمعنّ بيني و بين قوم طال ما عاتبتهم‏ 5288 فيك‏ 5289 .

7- و عنه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و عليّ بن محمّد القاساني،

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 254

جميعا، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود 5290 ، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، قال: قال عليّ بن الحسين عليه السلام: لو مات من بين المشرق و المغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي، و كان إذا قرأ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ يكرّرها حتّى كاد أن يموت‏ 5291 .

8- و عنه، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحسين، عن محمد بن عبيد، عن عبيد بن هارون، قال: حدّثنا أبو يزيد، عن حصين، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: كان عليّ بن الحسين عليه السلام إذا كان شهر رمضان لم يتكلّم إلّا بالدعاء و التسبيح و الاستغفار و التكبير، فإذا أفطر قال: اللهمّ إن شئت أن تفعل فعلت‏ 5292 .

9- و روي من طريق الخاصّة و العامّة أنّه كان عليه السلام لا يحبّ أن يعينه على طهوره أحد، و كان يستقي الماء لطهوره، و يخمره قبل أن ينام، فإذا قام من الليل بدأ بالسواك ثمّ توضأ ثمّ يأخذ في صلاته، و كان عليه السلام يقضي ما فاته من صلاة نافلة النهار بالليل، و يقول: يا بنيّ ليس هذا عليكم بواجب، و لكن احبّ لمن عوّد منكم نفسه عادة من الخير يدوم عليها 5293 .

10- عليّ بن عيسى في «كشف الغمّة» قال: كان عليه السلام يصلّي في كلّ يوم و ليلة ألف ركعة، فإذا أصبح سقط مغشيّا عليه، و كان الريح تميله‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 255

كالسنبلة 5294 .

11- روى عبد اللّه بن عليّ بن الحسين‏ 5295 عليه السلام عن أبيه، أنّه كان عليه السلام يصلّي ليلا حتّى أنّه ليزحف‏ 5296 إلى فراشه‏ 5297 .

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 257

الباب السابع في جوده عليه السلام من طريق الخاصّة و العامّة

1- ابن بابويه قال: حدّثنا محمّد بن القاسم الأسترآبادي‏ 5298 قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن سيّار، عن أبي يحيى محمّد بن يزيد المنقري، عن سفيان بن عيينة، قال: رأى الزهري عليّ بن الحسين عليه السلام ليلة باردة مطيرة، و على ظهره دقيق و حطب و هو يمشي فقال له: يا بن رسول اللّه ما هذا؟ قال: أريد سفرا اعدّ له زادا و أحمله إلى موضع حريز، فقال الزهري: فهذا غلامي يحمله عنك فأبى قلت: فأنا أحمله عنك فإني أرفعك عن حمله، فقال عليّ بن الحسين عليه السلام: لكنّي لا أرفع نفسي عمّا ينجيني في سفري، و يحسن ورودي على ما أرد عليه، أسألك بحقّ اللّه لما مضيت بحاجتك و تركتني، فانصرفت عنه، فلمّا كان بعد أيام رآه و قال‏ 5299 له: يا بن رسول اللّه لست أرى لذلك السفر الذي ذكرته أثرا، قال: بلى يا زهري ليس ما ظننت، و لكنّه الموت و له أستعدّ إنّما الاستعداد للموت‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 251

الباب الثامن في جوده عليه السلام و يدرء بالحسنة السيئة

1- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن موسى بن القاسم البجلي، عن عليّ بن جعفر، قال: جاءني محمّد بن إسماعيل و قد إعتمرنا عمرة رجب و نحن يومئذ بمكة؛ فقال: يا عمّ إنّي اريد بغداد و قد أحببت أن اودّع عمّي أبا الحسن يعني موسى بن جعفر عليهما السلام و أحببت أن تذهب معي إليه فخرجت معه نحو أخي، و هو في داره التي بالحوبة، و ذلك بعد المغرب بقليل، فضربت الباب فأجابني أخي، فقال: من هذا؟ فقلت: عليّ.

فقال: هو ذا أخرج و كان بطيي‏ء الوضوء.

فقلت: العجل.

قال: و أعجل و خرج و عليه إزار ممشّق‏ 6770 قد عقده في عنقه حتى قعد تحت عتبة الباب.

فقال عليّ بن جعفر: فانكببت عليه فقبّلت رأسه و قلت قد جئتك في أمر إن تره صوابا فاللّه وفّق له، و إن يكن غير ذلك فما أكثر ما نخطي‏ء.

قال عليه السلام: و ما هو؟

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 252

قلت: هذا إبن أخيك يريد أن يودّعك و يخرج إلى بغداد.

فقال له: ادعه فدعوته، و كان متنحّيا فدنا منه فقبّل رأسه و قال:

جعلت فداك أوصني.

فقال: اوصيك أن تتقي اللّه في دمي.

فقال مجيبا له: من أرادك بسوء فعل اللّه به و فعل، و جعل يدعو على من يريده بسوء.

ثمّ عاد فقبّل رأسه، ثم قال: يا عمّ أوصني، فقال: أوصيك أن تتقي اللّه في دمي فقال: من أرادك بسوء فعل اللّه به و فعل.

ثمّ عاد فقبّل رأسه ثم قال: يا عمّ أوصني، فقال: اوصيك أن تتقي اللّه في دمي، فدعا على من أراده بسوء.

ثم تنحّى عنه و مضيت معه، فقال لي أخي: يا عليّ مكانك فقمت مكاني فدخل منزله ثمّ دعاني، فدخلت إليه فتناول صرّة فيها مأة دينار فأعطانيها، و قال: قل لإبن أخيك يستعين بها على سفره.

قال عليّ: فأخذتها و أدرجتها في حاشية ردائي ثمّ ناولني مأة اخرى و قال: أعطه أيضا ثمّ ناولني صرّة أخرى فقال: أعطه أيضا.

فقلت: جعلت فداك إذا كنت تخاف منه مثل الّذي ذكرت فلم تعينه على نفسك؟

فقال: إذا وصلته و قطعني قطع اللّه أجله.

ثمّ تناول مخدّة أدم فيها ثلاثة آلاف درهم وضح‏ 6771 فقال: أعطه‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 253

هذه أيضا قال: فخرجت إليه فأعطيته المأة الاولى ففرح بها فرحا شديدا و دعا لعمّه، ثمّ أعطيته المأة الثانية و الثالثة ففرح بها حتّى ظننت أنّه سيرجع و لا يخرج، ثم أعطيته الثلاثة آلاف درهم فمضى على وجهه حتى دخل على هارون فسلّم عليه بالخلافة، و قال: ما ظننت أنّ في الأرض خليفتين حتّى رأيت عمّي موسى بن جعفر يسلّم عليه بالخلافة، فأرسل هارون إليه بمأة ألف درهم، فرماه اللّه بالذبحة 6772 فما نظر منها إلى درهم و لا مسّة. 6773

2- ابن بابويه، عن محمّد بن إبراهيم بن إسحق الطالقاني رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا محمد بن يحيى الصولي‏ 6774 ، قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عبد اللّه، عن عليّ بن محمّد بن سليمان النوفلي، عن صالح بن علي بن عطية 6775 ، قال: كان السبب في وقوع موسى بن جعفر عليه السلام إلى بغداد، و ذكر حديثا طويلا قال: فيه و كان سبب ذلك أنّ يحيى بن خالد قال ليحيى بن أبي مريم: ألا تدلّني على رجل من آل أبي طالب «له رغبة في الدنيا فاوسّع له منها قال: بلى أدلّك على رجل بهذه الصفة و هو عليّ بن اسماعيل بن جعفر بن محمّد، فأرسل إليه يحيى، فقال: أخبرني‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 254

عن عمّك و عن شيعته، و المال الذي يحمل إليه، فقال له عندي الخبر و سعى بعمّه، و كان سعايته أنّه قال: من كثرة المال عنده أنّه إشترى ضيعة تسمى البشرية 6776 بثلاثين ألف دينار فلما أحضر المال قال البايع:

لا أريد هذا النقد اريد نقد كذا و كذا، فأمر بها فصبّت في بيت ماله و اخرج منه ثلاثين ألف دينار من ذلك النقد و وزنه في ثمن الضيعة.

قال النوفلي: قال أبي: و كان موسى بن جعفر عليهما السلام يأمر لعليّ بن إسماعيل بالمال ويثق به حتّى ربما خرج الكتاب منه إلى بعض شيعته بخطّ عليّ بن إسماعيل ثم إستوحش منه، فلمّا أراد الرشيد الرحلة إلى العراق بلغ موسى بن جعفر عليه السلام أنّ عليّا إبن أخيه يريد الخروج مع السّلطان، يعني الرشيد إلى العراق، فأرسل إليه مالك و السلطان و الخروج مع السلطان؟ قال: لأنّ عليّ دينا.

قال: دينك عليّ.

قال: فتدبير عيالي.

قال: أنا أكفيهم، فأبى إلّا الخروج، فأرسل إليه مع أخيه محمّد بن اسماعيل بن جعفر بثلاثماة دينار و أربعة آلاف درهم فقال: إجعل هذا في جهازك و لا تؤتم ولدي. 6777

3- الشيخ المفيد في «إرشاده» قال: كان السبب في قبض الرشيد على أبي الحسن موسى عليه السلام و حبسه و قتله ما ذكره أحمد بن عبيد اللّه بن عمّار، عن عليّ بن محمّد النوفلي عن أبيه، و أحمد بن محمّد

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 255

ابن سعيد، و أبو محمّد الحسن بن يحيى‏ 6778 ، عن مشايخهم قالوا: كان السبب في أخذ موسى بن جعفر أنّ الرشيد جعل إبنه في حجر جعفر بن محمّد بن الأشعث‏ 6779 ، فحسده يحيى بن خالد 6780 بن برمك على ذلك، و قال: إن أفضت إليه الخلافة زالت دولتي و دولة ولدي، فاحتال على جعفر بن محمّد، و كان يقول بالإمامة حتّى داخله و أنس اليه، و كان يكثر غشيانه في منزله، و يقف على أمره و يرفعه إلى الرشيد و يزيد على ذلك بما يقدح في قلبه.

ثمّ قال يوما لبعض ثقاته: أتعرفون لي رجلا من آل أبي طالب ليس بواسع الحال فيعرّفني ما أحتاج إليه؟ فدلّ على عليّ بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد عليه السلام فحمل إليه يحيى بن خالد مالا و كان موسى ابن جعفر عليهما السلام يأنس بعليّ بن إسماعيل بن جعفر عليه السلام‏

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 256

و يصله و يبرّه.

ثمّ أنفذ إليه يحيى بن خالد يرغّبه في قصد الرشيد و يعده بالإحسان إليه فعمل على ذلك فأحسّ به موسى عليه السلام فدعاه فقال: إلى أين تريد يا بن أخي؟

قال: إلى بغداد.

قال: و ما تصنع؟

قال: عليّ دين و أنا مملق.

فقال له موسى عليه السلام: فأنا اقضي دينك و أفعل بك و أصنع فلم يلتفت إلى ذلك و عمد على الخروج فاستدعاه أبو الحسن عليه السلام فقال له: أنت خارج؟

قال: نعم: لا بدّ لي من ذلك.

فقال له: انظر يا بن أخي و اتق اللّه و لا تؤتم أولادي، و أمر له بثلاث مأة دينار و أربعة آلاف درهم فلمّا قام بين يديه قال أبو الحسن عليه السلام لمن حضره: و اللّه ليسعينّ في دمي و ليؤتمنّ أولادي.

فقالوا له: جعلنا اللّه فداك فأنت تعرف و تعلم هذا من حاله و تعطيه و تصله؟

قال لهم: نعم حدّثني أبي عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إنّ الرحم إذا قطعت فوصلت فقطعت قطعها اللّه و إنّي أردت أن أصله بعد قطعه لي حتّى إذا قطعني قطعه اللّه.

قالوا: فخرج عليّ بن إسماعيل حتى أتى على يحيى بن خالد فتعرّف منه خبر موسى بن جعفر عليهما السلام و رفعه إلى الرشيد و زاد

حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج‏4، ص: 257

عليه ثمّ أوصله إلى الرشيد فسأله عن عمّه فسعى به إليه، ثمّ قال له: إنّ الأموال تحمل إليه من المشرق و المغرب و إنّه إشترى ضيعة سمّاها اليسيرة بثلاثين ألف دينار فقال له صاحبها و قد احضر المال: لا آخذ هذا النقد و لا آخذ إلّا النقد الذي أسأله بعينه فسمع ذلك منه الرشيد و أمر له بمأتي ألف درهم تسبيبا على بعض النواحي‏ 6781 فاختار بعض كور المشرق و مضت رسله لقبض المال و أقام ينتظرهم فدخل في بعض تلك الأيّام إلى الخلاء فزحر زحرة 6782 خرجت منه حشوته‏ 6783 كلها فسقط و جهدوا في ردّها فلم يقدروا فوقع لما به، و جائه المال و هو ينزع فقال و ما أصنع به و أنا في الموت؟!

و خرج الرشيد في تلك السنة الى الحجّ و بدأ بالمدينة فقبض بها على أبي الحسن موسى عليه السلام و يقال: إنّه لما ورد المدينة إستقبله موسى عليه السلام في جماعة من الأشراف و إنصرفوا من استقباله، و مضى أبو الحسن عليه السلام إلى المسجد على رسمه و قام الرشيد إلى الليل و صار إلى قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: يا رسول اللّه إنّي أعتذر إليك من شي‏ء اريد أن افعله أريد أن أحبس موسى بن جعفر فإنّه يريد التشتّت بين امتّك و سفك دمائها.

صفحه بعد